نعم الكفر اعم من الشرك والشرك اخص من الكفر فلماذا يقول الله عز وجل ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء هل يعني هذا ان الله يغفر ان يكفر به يبدو ايها الحبيب انت بتتسلى جزاك الله خير انت تتسلى مش غلط يعني لكن اقول يا حبيبي ومن يكفر بالايمان فقد حبط عمله وهو في الاخرة من الخاسرين والله جل وعلا اطلق الكفر على الشرك واطلق الشرك على الكفر ومن يدعو مع الله الها اخر لا برهان له به فانما حسابه عند ربه انه لا يفلح الكافرون ومن يدعو مع الله الها اخر. لا برهان له به فانما حسابه عند ربه انه لا يفلح الكافرين فبالمعنى العام اشترك الكفر والشرك ان كان الحديث عن الكفر الاكبر والشرك الاكبر في معنى ان الاعمال هابطة والخلود في النار لمن مات على هذا لكن يبقى ان الكفر له مداخل والشرك له مداخل الكفر في اللغة هو الجحود والشرك في اللغة عبادة في اللغة عبادة غير الله واشتركا في ان كلا منهما تلبس بناقض جلي من نواقض الدين وان كليهما من ملة محمد حديسي عن الكفر الاكبر والشرك الاكبر وقال لك اليهما اذا لم يتب قبل موته فلا يقبل الله منه صرفا ولا عدلا ولا فرضا ولا نفلا الله جل وعلا قال مثل الذين كفروا بربهم اعمالهم كرماد اشتدت به الريح في يوم عرفة لا يقدرون مما كسبوا على شيء ذلك هو الضلال البعيد. وقال لئن اشركت ليحبطن عملك تجمع النصوص تجد مفاتها في النهاية ان مآل الكفرة ومآل المشركين واحد من حيث احباط العمل ومن حيث الخلود في النار لمن مات على ذلك بغير توبة. بارك الله فيك لا اله الا الله