في سورة التوبة لا يذكر القرآن عند المقارنة عند المقارنة لأ ما فيش شيء يصل الى درجة النهوض برسالة الاسلام بطريقة مذهلة الحقيقة طريقة الاية طريقة مذهلة يقول الله تبارك وتعالى فيها وانا ليه بقول لكم طريقة مزهلة؟ لانه يطرحه السؤال ثم لا يجيبه ويخوف من الخطأ في الاجابة ثم يجيبه بعد ذلك. يعني بيقول سؤال وبعدين ما يجاوبوش لا يجيبه سبحانه وتعالى وبعدين يقول اللي هيغلط في الاجابة دي وزره وويله كذا وكذا ثم بعد ذلك يقول الاجابة يقول تعالى اعوذ بالله من الشيطان الرجيم. اجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام كمن امن بالله واليوم الاخر وجاهد في سبيل الله سؤال يعني خلي بالك انت بتسمع الاية دلوقتي معروفة عندك وقديمة ومعروفة ومشهورة والناس خلاص عارفاها. انما حاولت تفكر تفكر بطريقة من يسمعها لاول مرة ممن يعظمون حرمة البيت ويعلمون قلنا انه بيت ابراهيم وسمعوا من النبي عليه بيت الله يعني الذي بناه ابراهيم. وسمعوا من الرسول عليه الصلاة والسلام ان هذا البيت دعامة الاسلام هذا البيت دعامة الاسلام. فلما تقول لي اللي يعمر دعامة الاسلام احسن ولا اللي يعمل هذه الرسالة آآ ممكن الواحد لاول سؤال اول مرة يوجه السؤال يقع في حيرة بلاش حيرة وقفة ما هو انا مش عايز اغلط في الاجابة عايز افكر. فيقول تعالى اجعلتم سقاية الحج وعمارة المسجد الحرام كمن امن بالله واليوم اخذه وجاهد في سبيل الله اولا كده لا يستوون عند الله طيب يبقى يبقى ما هو انا مش هقدر اقول زي بعض لان السؤال استنكاري لا يستوون عند الله وقبل ما اقول لكم طب مين احسن يا رب مين يا رب احسن؟ قال على فكرة لا يستوون عند الله والله لا يهدي القوم الظالمين ياه المسألة فيها ظالمين انا هنا قدام عمارة المسجد الحرام وسقاية الحجيج والقيام يعني مش حج فقط ده حج وقيام بواجبات الحجيج فين الظلم وهنا امام ايمان وجهاد فين الظلم لو جاوبت غلط يقول لي لا يستوون عند الله والله لا يهدي القوم الظالمين لاعلم ان هذه الاجابة لو فلتت مني خطأ عن طريقها فلقد وقعت في ظلم بين لنفسي ولامتي حتى لما سيقع بامتي واديكم شايفين اللي بيحصل شفت ازاي لا يستوون عند الله والله لا يهدي القوم الظالمين. طيب يا رب بقى احنا مش هنقول مش هنقول الاجابة. نريد ان نسمعها. قال الذين امنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله باموالهم وانفسهم. مش كفاية يودي غزة مش كفاية يبعت اه افغانستان ولا لا وانفسهم اولئك اعظم درجة عند الله طيب الاكتر او اللي بعد كده يقول يبشرهم ربهم برحمة منه ورضوان وجنات لهم فيها نعيم مقيم خالدين فيها ابدا. ان الله عنده اجر عظيم طب راحوا فين الحجاج بقى اللي كنا بنتكلم عنهم؟ ده الاية اولها الحكم ما يجبش سيرتهم لا اثر لهم في التعقيب اطلاقا. الله يا عم الشيخ انا بتكلم عن نفسي انا ده انت قعدت اربع خمس لقاءات تتكلم عن اهمية الحج وعن المعاني اللي فيه وكيف انه يغسل العقيدة ويصفيها وينقيها في قلوب الناس. وكيف انه يطهر القلوب؟ وكيف انه رجوع الى الله؟ وكيف انه غفران للذنوب؟ وكيف انه ليس له ثواب دون الجنة وكيف انه آآ بتقول ايه؟ انا بقول لك الاية افتح سورة التوبة واقرأها