سائل بيقول بمناسبة الفيسبوك في هذه الايام وما يقوم به من اعمال ينحاز فيها الى الغاصبين والمعتدين يقول جاءتني فرصة للعمل في الفيسبوك كمطور برمجيات وهي فرصة جيدة جدا للتعلم والنمو في مجالي طيب لكني اخشى ان يكون العمل معهم به شبهة لما هو واضح من انهم مؤيدون للفكر العلماني ويظهر من سياستهم حجب ما هو اسلامي ويتعارض مع الفكر العلماني ايضا سياساتهم تجاه القضية الفلسطينية وتأييدهم للصهيونية. يظهر هذا في سياسات مراقبة المحتوى وحجب ما يتعارض مع سياستهم وحظر ما يخالف هذه السياسات يسمونه كوميونيتي ستاندر فهل هناك من حرج بالعمل معهم ما دام عملي لم يكن له علاقة بتنفيذ هزه السياسات او تسهيلها وبعيد عما هو محرم ومشبوه مثل العمل في برنامج التواصل والمحادثة الماسنجر او في الانظمة التي تحافز على خصوصيات المستخدمين سؤال دقيق والجواب عن هذا ان السواد الاعظم من المنصات الاعلامية يغلب عليها الفساد في واقعنا المعاصر والانحياز لخصوم الامة والملة ليس هذا في المنصات العالمية فحسب بل في كثير من المنصات المحلية باغلب فضاءاتنا العربية والاسلامية ولو اشترطنا النقاء لحجبنا كوادرنا عن العمل في جل هذه المنصات داخليا وخارجيا محليا وعالميا. لكن ما دمت لا تعين على باطل اعانة مباشرة او مقصودة وكانت لك نية حسنة في وجودك في هذه المواقع من تحصيل ما يمكن تحصيله تحصيله من الخير ودفع ما يمكن دفعه من الشر وان تكون ما استطعت وكيلا عن المظلوم في نصرته ولست وكيلا عن الظالم في اعانتي على ظلمه وارجو ان تكون في دائرة الرخصة والسعة وربما في دائرة المثوبة والقربى ان استطعت ان تحافز على هذه النية ابتداء ودوما