قال لي في بداية السؤال فقال اني لدي يعني عمل او كأنه او كان نلموهم في بيت السؤال ان هذا العمل يملكه ثم تبين هو لأ ده عامل موزف ليس مالكا. ففسرنا هذا التفصيل. ان كنت موزفا سؤال اخر يقول السائل ايه حكم العمل لدى شركة امريكية قائمة على العلاج النفسي والصحة النفسية؟ عندهم اشياء انا لا اباشرها بنفسي بيقول احيانا يعني رأيت على احد مواقع التواصل الاجتماعي دعمهم لللواط. وللسحاق او ما يسمى عندهم بحقوق المثليين. ثم قال اروم انه قد يسحب العلاج امور تخالف شريعة الاسلام كشرب الخمر او النصح بعلاقة على اقامة علاقات محرمة يقول انت معقد يبحس لك عن جو. حتى ايه تفرغ الموجودة عندك. لكن لست متأكدا من طبيعة العلاج خصوصا ان قسم مختلف عما ساعمل به. انا ساعمل على التطبيق ده بتاع كمبيوتر وبيعمل على البرمجة. ايه حكمي واعمل ايه؟ اليوم عن هذه المسألة وعن امثالها وعن نظائرها ان كنت مجرد عامل لدى هذه الشركة فلا حرج في التعامل معه ما دمت لا تباشر بنفسك شيئا مما ذكرت من المحرمات. المشركات الكبرى في الخارج لا تكاد تخلو شيئا من قس من المحرمات جواها. لو قلنا كل شيء عندها قسم محرم يحرم التعامل فيها او التواظف اللي عليها لاغلقنا باب التوزف بالكلية حط هدف كل اللي عملته تقريبا استسني المساجد. والمدارس الاسلامية. اما ما عدا هذا مختلط فهذا مما عمت به البلوى يقينا. فالقاعدة في هذا لا حرج في التعامل معهم. ما دمت لا تباشر نفسك شيئا مما ذكرت الى المحرمات فذكر انما انت مذكر لست عليهم بالمصيطر. لكن ان كنت صاحب الشركة وصاحب القرار فيها فالامر مختلف. ينبغي ان تراجع مفردات ادواتها والياتها المهنية في ضوء القواعد الشرعية المرعية فتستبعد ما حرمه الله ورسوله الا ما الجأت اليه الضرورات. الحقيقة انا فصلت هذا التفصيل لان في البداية فانت لست عليهم اه بمسيطر. المهم الا تباشر المحرم بنفسك. اما ان كنت مالك الشركة او صاحب قرار فيها فلابد ان تراجع سياساتها في ضوء القواعد الشرعية المرعية. واسأل الله لي ولك التوفيق والسداد والرشاد. اللهم امين