من الاسئلة التقليدية التي نختم بها الذين يعملون في مجال التقنية لكن يساعدون مؤسسات تقوم على اعمال محرمة او مشتبهة واحد يقول انا بعمل برمجة لكن تنتفع بها شركة تدخين تبع بها شركة مؤسسة بنك ربوي يا ترى اين موقع هذا من من الحن والحرمة؟ فيه ضابط وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الاثم والعدوان. لكن ما هو ضابط التعاون على الاثم والعدوان المحرم ما كان مباشرا او مقصودا فاذا كانت المعاونة غير مباشرة وغير مقصودة فهي على اصل الحل ما لم تكن المعاونة مباشرة او مقصودة فهي ليست في موضع التحريم. لكن تكون في موضع الكراهة التي تقوى وتضعف بحسب قربها من هذا المناطق المحرم تقوى وتضعف بحسب قربها من هذا المناط المحرم. المناط المحرم الاعانة المباشرة خز هذا الخمر اشربها او المقصود خذ هذا المال اشتري به خمرا فما كان من الاعانة مباشرا او مقصودا على اثم او عدوان فهذا من المحرمات القطعية. اما ما دون ذلك فهو من كروهات والكراهة تشتد او تضعف بحسب القرب من هذه الدائرة او البعد عنها ويبقى في النهاية الحلال بين والحرام بين وبينهما امور مشتبهات قال لا يعلمهن كثير من الناس فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ بعرضه لعرضه ودينه ومن وقع في الشبهات قد وقع في الحرام كالراعي حول الحمى يوشك ان يواقعه. الاوان لكل ملك حميد الاوان حمى الله في ارضه محارمه