طيب سائل آآ يعني يقول اعمل في شيء كان لها فروع في الشرق ببيع برامج بتبيع برامج الكترونية لبسها على الشركات والحكومات الاعمال الادارة المالية وشؤون الموزفين والمخازن وآآ وآآ هذه الشركة تدعم فيما تدعم الكيان الصهيوني فهل عملي في رزق الشرك حرام شرعا اعلنت على موقعها انها داعمة للكيان الصهيوني في احتلاله وغصبه وعدوانه اقول له من الناحية الفقهية البحتة الحل والحرمة والصحة وهو الفساد يرخص في التعامل مع الحربيين او مع من يظاهرهم على بغيهم فيما لا يمثل اعانة لهم بسلاح او بعداد في غير السلاح والعتاد الاصل حرية التعامل مع الحربيين او مع الذميين وما عدا ذلك على اصل الرخصة لكن ما عدم الاخلال بالمقاطعة الاقتصادية ومفهومها عندما تتهيأ اسبابها لمجمع فقهاء الشريعة بامريكا قرار حول المقاطعة الاقتصادية اسوق لك بنصه المقاطعة درءا للصيام وكفا للعدوان آآ يعني اعلان رأي او اظهار عاطفة وهي من وسائل المقاومة المقننة في واقعنا المعاصر واذا كان الاصل حرية التعامل في الطيبات بيعا وشراء ايا كان المتعامل معه برا او فاجرا مسلما او كافرا فان المقاطعة انما تتعين سبيلا لدفع صيان او كف العدوان فانها تصبح من الوسائل المشروعة للمقاومة من لا يبعد القول بان تكون من الواجبات المحتومة طبقا لما ذهب لما تم هدف الشريعة من ان الوسائل تأخذ حكم المقاصد حلا وحرمة وينبغي ان يصدر بها قرار من اهل العلم واهل الخبرة لكي تكون فعالة ومحققة