يعمل في مؤسسة حكومية بولاية متعددة العمل. منها الرقابة والتصاريح دعم المشاريع العامة مكاتب متشعبة مختلفة من الدعم. منح وقروض بلا فائدة وبالربا يعمل في قسم العقود الخاصة بالمنح المجانية هل براتبه شبهة الحكم حكم العمل في البنك وهل مؤاخذ بمصدر تمويل المشاريع التي مصدرها الضرائب ولا يعلم ما اين اتت ضريبة الميسر والخمر وغيره يا ولدي اولا زادك الله حرصا وتوفيقا الله لك ورعك وتحريك لكن الامر اوسع مما تتصور ان كنت تعمل في قسم المنح المجانية عليك من حساب الاخرين من شيء يعني عليهم ما حملوا وعليك ما حملت بارك الله فيك وحتى العمل في المصارف التقليدية الربوية لمجمع فقهاء الشريعة بامريكا قرار يقول اني العمل في غير الاقسام المتعلقة بالائتمان القلوب الربوية فيه رخصة عند الحاجة الى يعني الى ذلك الى ان يتوافر بديل يكون انقى لكسب العامل وارضى بربه عز وجل ازا عملت في القسم المشروع فانت على طرف نجاة ان شاء الله ولا يضرك ماذا فعل الاخرون ما دمت تنكر بقلبك وتنصح بلسانك ما استطعت اما مصادر التمويل مصدرها ضرائب من الميسر يا ولدي لا لا تحجر واسعا المال المحرم لكسبه تناط حرمته بمن اكتسبه فقط ولا تنتقل هذه الحرمة الى من انتقل اليه هذا المال بطريق مشروع هنا يا ولدي تذهب يعني انت يعني الذين يفتحون بزنس في الغرب يبيعون للناس ويشترون منهم وليسوا مسئولين ان الذي اشترى منه من اين جاء بهذا المال جاء به من خلال القرض الربوي من خلال اموال لا يعرف مصدرها ليس معنيا بتحري مصادر اموال هؤلاء ان سيدي وسيدك وسيد الناس جميعا تعامل مع اليهود في المدينة بيعا وشراء وقبل دعوتهم الى طعام وقد علم انهم يأخذون الربا وقد نهوا عنه ويأكلون اموال الناس اذا انتقل اليك المال بسبب مشروع فلا تسأل عن الاسم النبي بالذمة الاولى عليه ما حمل وعليك ما حملت الا اذا كان المال مسروقا مال بعينه مسروق بل بعينه مغصوب بل بعينه منهوب هذا الذي بعينيه يجتنب وليس هذا هو الحال. في سؤالك بارك الله فيك اشكرك على ورعك وعلى وعلى تحريك زادك الله يا ولدي حرصا وتوفيقا اللهم امين. وصلي اللهم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم