عندي استفسار بخصوص شركات التأمين اعمل اعمل كمحلل اكتواري لا اله الا الله اعمل كمحلل اكتواري بشركة تأمين ونشاطها تأمين طبي وتأمين على الممتلكات والحوادس ينفع اشتغل في هذه الشركة ولا لأ اقول له بسهولة لما يجمع فرقاء الشريعة بامريكا اه له قرار حول العمل في شركات التأمين اسوق لك بنصه اسمعوا جيدا وتأمل فيه تنتفع بازن الله يقول التأمين من النوازل الذي تحدث فيها اهل الفتوى من المعاصرين على مستوى الافراد وعلى مستوى دور الافتاء والمجامع الفقه وهو انواع منها ما يحل ومنها ما يحرم ومنا ما هو في محل الاجتهاد ويتفرع حكم العمل في مؤسسات التأمين على القول في عقود التأمين نفسها حلا وحرما فما صح من هذه العقول جزا العمل في مؤسساته. وما لم يصح منها لم يجز العمل فيه. ولا الاعانة عليه طب الاصل في فكرة التأمين انه نزام يقوم على الارفاق والتكافل والمواساة. اصل الفكرة لا اتكلم عن الياتها ولا عن الشيخات التي تقوم بها. الاصل في الفكرة انه نزام يقوم على الارفاق والتكافل والمواساة. وهو بهذا المعنى وفي هذا الاطار من القيم الاسلامية الاصيلة. اذا تقيد في نظامه وعقود استثمار امواله باحكام الشريعة بل لا يبعد القول بان القيام به في هذا الاطار وفي ظل ما طرأ من مستجدات قد صار من جملة فروض الكفاية تتنوع نزم التأمين وعقوده في واقعنا المعاصر الى عقود تيامين تجارية واخرى اجتماعية او تكافلية ولكل حكمه الاصل في عقود التأمين التجاري الذي تنزمه قوانين التأمين التجاري. وتمارسه شركاته بحيس تكون الشركة طرفا اصيلا فيه. يلتزم بدفع مبلغ التأمين في حالة وقوع الخطأ المؤمن منه في مقابل قيام المستأمن بدفع اقساط محددة طوال مدة التأمين الاصل انه من العقود الفاسدة لما شابه من الغرر الفاحش والجهالة وغير ذلك من اسباب الفساد وانه لا يباح من هذه العقود الا ما تلزم به القوانين او تلج اليه الحاجات العامة التي تنزل منزلة الدورة وان العمل في مجال تسويق هذه العقول او الاعانة عليها لا يحل الا عند الضرورات او الحاجات العامة التي تنزل منزلتها وعلى من الجأته حاجته الى العمل في هذه المجالات ان يستصحب نية التحول عن هذا العمل عند اول القدرة على ذلك التأمين الاجتماعي والتأمين التكافلي الاصل انه في محل الرخصة ولهذا يجوز الانتفاع به والعمل في مؤسسته سيأتي اليه تقوم عليه تأسيسا او تسويقا لقيامه في الجملة على فكرة مشروعة مع تجنب ما يغشى تطبيقه من اعمال غير مشروعة هذا بالله التوفيق والله تعالى اعلى واعلم