يسأل اخونا سؤال حول الجمع بين الصلاتين بمناسبة وباء كورونا لكنا هنا نجمع في مسجدنا بين الظهر والعصر وبين المغرب والعشاء توقفنا عن هذا عندما تحسنت الاحوال ويبدو ان الامور بدأت تسوء مرة اخرى واعلن اعلانات مخيفة على كثير من المنصات العامة واعلن هذا كثير من المرجعيات الطبية. تعالوا بنا نروا قضية الجمع بين الصلاتين الجمع بين الصلاتين تنوعت فيها او تنوعت فيه مذاهب العلماء بين مشدد مضيق كالحنفية ومتوسع كالحنابلة اتفق جماهير اهل العلم من الفقهاء والمحدثين من المالكية والشافعية والحنابلة على على جواز الجمع لعذر مع اختلافهم في تحديد العذر ومما نص عليه جمع من الفقهاء الجمع بسبب الخوف وهو قول المالكية والحنابلة وبعض الشافعية ومن ادلتهم على هذا ما رواه ابن عباس بما اخرجه مسلم في صحيحه اه صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الظهر والعصر جميعا بالمدينة في غير خوف ولا سفر. فقال ابو الزبير فسألت سعيدا لما فعل ذلك؟ فقال سألت ابن عباس سألته ابن عباس كما سألتني فقال اراد الا يحرج احدا من امته فافاد استقرار جواز الجمع لاجل الخوف في عهدهم والسبب رفع الحرج عند الحاجة وممن اجاز هزا اجاز الجمع لحاجة ابن سيرين وابن المنذر على الا يتخذ ذلك عادة وبناء على هذا اذا كان الجمع بين الصلاتين سببا في تقليل امكانية انتشار العدوى بين الناس او كان سببا في تمكين المصلين من كسب اجر الجماعة لانه في بعض البلدان يمنع التنقل في الليل او يقيد اجتماع الناس بعدد قليل جدا من المصلين فلا حرج حينها من الجمع بين الصلاتين في المسجد ايضا ان كان في البلد حزر للتجول وكان الجمع بين الصلاتين يمكن الناس من كسب اجر الجماعة او كان في الجمع رفع للحرج عنه في التنقل. او كان في ترددهم على المسجد خوف عليهم فلهم حينئذ الجمع ان لم تكن ثمة حاجة ظاهرة او مصلحة راجحة فلهم الحال كذلك. الصلاة في بيوتهم على وقتها وهم معذورون من حضور الجماعة مع ملاحزة لا يجمع للصلاة الا في المسجد ما نبقاش قاعدين في البيت ونجمع طب نجمع ليه؟ ده الجمع لتخفيف لمشقة السعي الى الصلاة في المساجد حيث ينادى اليها. اما من كان في بيته او في مقر عمله فلا جمع في هذه الحالة