السؤال الاول في هذه الحلقة يقول السائل هل يجوز لي شراء محمول بالتقسيط مع وجود شرط في العقد يقضي بغرام التأخير خمسة وعشرين آآ دولارا او ايا كانت العملة اذا تأخرت اسبوعا عن دفع القسط الشهري الجواب عن هذا يا رعاك الله ان الغرامة التأخيرية في الديون من الشروط الفاسدة هذا نفس ربا الجاهلية اخرني وازيدك اما ان تقضي واما ان ترضي اتفقت المجامع الفقهية على ان الغرامة التأخيرية في الديون من الربا الذي لا يجوز اشتراطه من قبل الدائن ولا يجوز قبوله ان امكن تفاديه من قبل المدين فالاصل عدم القبول به ما امكن تفاديه اما اذا لم يمكن وهذا هو الواقع في كثير من العقود المعاصرة لقد دخل في عقد الهاتف وفي عقد الكهرباء وفي عقد المياه وفي عقود لجراد خاصة بالنسبة لمن يقيمون خارج بلاد المسلمين لا يكاد انفك عقد من العقود عن هذا الشرط فاذا كان ذلك كذلك وكان قد دخل في جل العقول المعاصرة وصار مما عمت به البلوى فلا حرج في قبول هذه الصفقة عند الحاج اذا غلب على ظنك يا رعاك الله. القدرة على الوفاء بالتزاماتك في المواقيت المضروبة. والاجال المحددة فاديا لتطبيق هذا الشرط عليه ومما يحسن التنبيه عليه في هذا المقام ان يكون شراؤك خاصة ما كان بالتقسيط في حدود قدرتك على الوفاء وفي حدود حاجتك تأمل قول الله جل جلاله لينفق ذو سعة من سعته ومن قدر عليه رزقه فلينفق مما اتاه الله لا يكلف الله نفسا الا ما اتى احذر ان تدخل بالتزامات ومشتريات ترهق بها نفسك تثقل بها كاهلا وانت غير قادر على الوفاء بها لينفق ذو سعة من سعته تذكر ان نبيك صلى الله عليه وسلم كان لا يصلي على من مات وعليه دين ويقول صلوا على صاحبكم تذكر ان نبيك صلى الله عليه وسلم هو القائل يغفر للشهيد كل ذنب الا الدين اما من كان محتاجا الى هذا ودخل وهو في حاجة فعلية وقد وقد غلب على ظنه القدرة على الوفاء فارجو ان ان يعينه الله عز وجل من دخل على اموال الناس وهو يريد ادائها ادى الله عنه. ومن دخل على اموال الناس وهو يريد اتلافها اتلفه الله نختم ايضا ختام مفيد هناك ان الشروط او الغرامات التأخيرية على العقود جائزة. فرق بين العقد والقرض يعني لو اتفقت مع مقاول ان يسلمني شقا او بيت في ميقات معلوم. وقلت له كل يوم تأخير تلتزم بدفع مبلغ كزا. هذا جائز لان التزامه عمل من من الاعمال وليس دينا او قرضا او مبلغا من المال فالغرامة التأخرية على الاعمال والعقود جائزة اما في الديون والقروض ليست جائزة وليست مشروعة لانها امتداد للربا الجاهلي الذي تلخصه وتوجزه هذه العبارة اما ان تقضي واما ان تربي اخرني وازيده طيب السؤال الثاني في هذا المقام