الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله. يقدم القاعدة المسألة الاولى قاعدة الغيبيات مبناها على التوقيف. الغيبيات على التوقيف فما كان من قبيل الغيب فلا يجوز لاحد ان يتخوض فيه اثباتا ولا نفيا الا بدليل. فلا يجوز ان تثبت شيئا من الامور الغيبية الا وعلى هذا الاثبات دليل ولا يجوز لك ان تنفي شيئا من امور الغيب الا وعلى ذلك النفي دليل فامور الغيب اثباتا ونفيا لا حق لاحد ان يتكلم فيها الا ببرهان ساطع ودليل قاطع. وهذه تنفعنا في فهم قول الامام الطحاوي رحمه الله تعالى ولا نشهد لهم بالجنة. فانه لا يجوز لاحد ان يشهد لمعين بجنة ولا بنار الا من شهد له النص بذلك. لان دخول المعين الجنة امر غيبي. كما ان دخول المعين للنار امر غيبي وما كان من قبيل الغيب فانه يعتبر توقيفيا على النص وقد اجمع اهل السنة والجماعة على تقرير هذه القاعدة