عن من سنة وفاة والدي الى الان نحل المشتري ازاي نقطة تصحيح مبدئية. من ذا الذي قال ان الواجب في فدية الصيام بالنسبة للمريض الذي لا يرجى له برء اطعام عشرة مساكين السؤال الاول في هذه الحلقة من سائل يسأل عن امه المريضة التي لا تستطيع الصيام بامر من الطبيب المعالج لان عمرها تجاوز الستين عاما ولان والده كان لا يخرج اي مال لها نزير الافطار في رمضان ولا يوجد الان المال الكافي في زل الزروف الاقتصادية الطاحنة هل يمكن التغاضي عن اطعام عشرة مساكين واخراج اي مبلغ الذي بقي من معاشها تقدر تخرجهم في الفدية ربعمية وخمسين وانا ممكن اسمع كمان نفس المبلغ ده ما الذي ادخل اطعام عشرة مساكين في هذا السياق طعام عشرات المساكين يا بني في كفارة اليمين فكفارة اطعام عشرة مساكين من اوسط ما تطعمون اهليكم او كسوة او تحرير رقبة فمن لم يجد فصيام ثلاثة ايام ذلك كفارة ايمانكم اذ لكن الذين لا يستطيعون الصوم لكبر او لمرض لا يرجى له برء ينتقل الواجب في حقهم من الصيام الى الاطعام فدية طعام مسكين اطعام مسكين عن كل يوم العشر مساكين لو افترضنا ان عليك عشرة ايام. انما هو القاعدة ان عليك ان تطعم مسكينا عن كل يوم افطرته لكن اعلم يا رعاك الله ان التكليف مناطه القدرة وان الله يقول فاتقوا الله ما استطعتم وانه يقول لا يكلف نفسا الا وسعها من لم يقدر على الصوم لمرضه ولم يقدر على الاطعام لفقره فلا شيء عليه هذا هو الله سبحانه وتعالى وتلك هي ساعة رحمته بعباده قصة الرجل جا للنبي وقال هلكت يا رسول الله. فقال وما اهلكك؟ قال وقعت على امرأتي في نهار رمضان قال له طيب هل تستطيع ان تصوم ستين يوما؟ قالوا لا والله ما اقدرش تطعم رقبة؟ قال له ما فيش غير دي. واشار الى رقبته تطعم ستين مسكين قال لي والله ما عندي نار قال له طب اقعد سم جاء النبي صلى الله عليه وسلم بتمر كسير فاعطاه تمر قاله وقال خز هذا واطعم منهم ستين مسكينا قال يا رسول الله والله ما بين لابتيها اهل بيت احوج لهذا التمر منا يعني على من؟ اقربه لمين؟ احنا احب ناس في المدينة لهذا التمر. افقر ناس يمكن ان يتصدق علينا بهذا التمر فقال اذهب فاطعمه اهلك اذهب فاطعمه اهلك صلوات ربي وسلامه عليه فمن عجز عن الصوم لمرضه او لكبره الذي لا يرجى له برؤ وعجز عن الاطعام لفقره فلا شيء عليه. والحمد لله على رحمته بعباده ولطفه به يقول ممكن اعمل تقسيط والله خيار التقسيط مقبول ان كان هذا هو هو المتاح والممكن ان امتد العذر وسعتكم رخصة الله ورحمته يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر وما يريد ليجعل عليكم من حرج سبحانه وتعالى