شخص يخاف ان يكون ارتكب كفرا. رجعنا الى قصة الواسطة والموسوسين كفاهم الله وعافاه وانه يرى كبار العصاة يظنون انفسهم على خير خصوصا مع المعاصي ما الفرق بين استحلال المعصية وضعف النفس يا ولدي استحلال المعصية له صورتان سورة تؤول الى كفر التكذيب وصورة تؤول الى كفر الرد. اضرب لك مسال اللي بيشرب خمرة لو قال الخمر حلال هذا مستحيل لانه كذب بالنصوص واردة في تحريم لو قال تحريم الخمر تخلف وحشية حضارية مستحلة ايضا انه وان لم يكن مكذبا للحكم لكنه راد له وكفره من جنس كفر ابليس الذي ابى واستكبر وكان من الكافرين ابليس لم يكذب بان الله امره بالسجود لكنه رد امر الله جل جلاله وطعن في حكمته وقال ااسجد لمن خلقت طينا؟ انا خير من خلقتني من نار وخلقته من طين هذا لم يكن كفر تكذيب ان كفر رد واباء واستكبار استحلال هذه الصورة يعني العلمانيون الذين يقولون ان اقامة الحدود ردة حضارية. ووحشية وبربرية. هذا الفعل ردة انا لا اتكلم عن من عن شخص القائل به قد يكون جاهل حمار مغفل. ده موضوع تاني لابد من اقامة الحجة وزلة الشبهة انما الفعل كتوصيف للفعل هذا الفعل ردة بلا نزاع. هذا رد لحكم الله جل جلاله من جنس رد ابليس الله له بالسيوف فلا تختزل الاستحلال في باب التكزيب. قد يكون تكذيبا وقد يكون اباء واستكبارا. اللاميس ابى واستكبر وكان من الكافرين اما مع الاقرار بانها معصية وانه منكسر وهو وهو يقترف هذه المعصية وفي داخله واعز لله في قلبه ونفس لوامة تزجره ويتمنى التوبة هذا ليس مستحلا يا ولدي وهذا الغالب على عصاة اهل القبلة في الجملة. لكن قد يؤدي ادمان المعصية والفها الى استحلالها في لحظة من اللحظات واحد بيشرب الخمرة من تلاتين سنة بيرابي من اربعين سنة. بعد شوية هو هو ايه فيه ايه الربا هو بينه وبين نفسه هيوصل الى مرحلة يستحل. بس هذه لا نستطيع ان نضبطها في الحكم الظاهر الا اذا صرح بها ولهذا ان اهل السنة عندما ينكرون على اصحاب المعاصي والله خدمة جليلة ولو لم يرتدعوا عن المعصية. على الاقل يحافظون لهم على عقد الايمان داخل نفوسهم لسة هيفضل الحرام حرام والمنكر منكر. والكبيرة كبيرة يعمل له قلق في داخله. هذا القلق في داخله زاهرة صحية مطلوبة. لانه اذا توارى هذا القلق وارتاحت نفسه للمعصية واطمأن بها. وقال هي اشهى من اللبن واحلى من العسل. وصلنا لهذه المرحلة لا حول ولا قوة الا الا بالله وانا لله وانا اليه وانا اليه راجعون اللهم اهدنا سواء السبيل. لكن اقول يا ولدي يا صاحب اه يعني قالوا الوسواس انت تسألنا في كل ليلة او في كل حلقة وانت تكسب من سؤالنا اننا ندعو الله لك يا ولدي ليس عندي جديد اقوله المبتلى بالوسواس القارئ يطرحها وراء زهرها لا يلقي لها بالا لا يقيم لها وزنا يعاندها يقاومها لاسيما اذا كانت وساوس باب العقائد والشيطان يأتي يقول له يأتيه بافكار واسئلة كفرية يعاندها يقاومها يطرحها ويعلم ان مقاومتها صريح الايمان انتبه ذلك محض الايمان ليست الوساوس محض الايمان لكن مدافعتها ومقاومتها ومغالبتها هو محض الايمان. بارك الله فيك