عند اهل السنة تقول من مثل الله بخلقه فقد كفر ومن جحد ما اخبر او وصف به نفسه فقد كفر فقولهم من مثل الله بخلقه كفر يدخل فيه التمثيل والتكييف. وقولهم ومن جحد ما ما وصف الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم فان قلت وما الفرق بين التكييف والتمثيل لان المحظور الرابع هو محظور التمثيل وسيأتي الكلام عليه. فاقول ان لفظة التكييف والتمثيل كنفضة الكفر والشرك اذا اجتمعا افترقا معناهما واذا افترقا اجتمعا معناهما فاذا اقلت التكييف فقط؟ دخل معه التمثيل تبعا. واذا قلت التمثيل فقط دخل معه التكييف تبعا. ولكن ان قلت تكييف وتمثيل فان التكييف له معنى خاص والتمثيل له معنى خاص. وقد قال العلماء علماء من اهل السنة والجماعة ان التمثيل حكاية صفة الشيء مقرونة بمشاهد. كقول وجه محمد كوجه فات. فهذا تكييف او تمثيل هذا تمثيل. لانني حكيتك كيفية وجه محمد مقرونة بمماثل لها. فكل فكل كيفية حكيتها وقرنتها بمماثل تراه العين فهذا تمثيل. ولكن ما رأيكم فيما لو قلت ان هناك سيارة انتبه سيارة لها ثلاث مئة اطار واربع مئة مقود ونهى كذا وكذا. هل هذا تمثيل او تكييف؟ هذا تكييف. لان عقلك لم ير هذه الصورة في العالم فاذا التكييف حكاية كيفية الصفة غير مقرونة بمماثل. واما التمثيل فهو حكاية كيفية الصفة مقرونة بمماثل. فوجه الله يحرم فيه الحكايتان فلا يجوز ان تحكي كيفيته سواء ان قرنتنا بمماثل كقولك وجه الله كوجه المخلوق وهو التمثيل او انك بدأت تخترع كيفية لوجه الله من عند ما يمليه عليك شيطانك وتفكيرك. فكلا الحكايتين في حق شيء من صفات الله عز وجل محرم قطعا. بل ان انه يصل بصاحبه الى الكفر. لماذا؟ لانه مكذب لقول الله عز وجل ليس كمثله شيء. ولقوله عز وجل فلا تضربوا لله الامثال اي لا تقل وجهه مثاله او وجهه كوجهي او عينه كعيني هذا من باب ضرب لله ومن باب جعل الند والنظير لله والله عز وجل يقول ولم يكن له كفؤا احد. اي ليس لله مكافئ لا في ذاته ولا في باسمائه ولا في صفاته وافعاله عز وجل. لا ادري كلامي واضح. فاذا كلا الحكايتين اي التكييف كلا كيفين سواء قارنته بمماثل او لم تقرنه بمماثل كلاهما محرمان في حق صفات الله عز وجل ولذلك فالقاعدة به نفسي وكفر يدخل فيها التعطيل لان التعطيل ما بين باب على الجحود والانكار