لا يصحبها الا مجرد الطمع في فضل الله. ولكن لا يصحبها عمل ولا كد ولا ولا سعي في تحصيل الاسباب فاعلم انها فاعلم انها مجرد اماني. فاعلم انها مجرد اماني الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله. يقدم ومن المسائل ايضا ان قلت ما الفرق بين الرجاء والامنية؟ في قول الامام الطحاوي نرجو للمحسنين ما الفرق بين والاماني اعلم رحمك الله تعالى ان الرجاء يختلف عن عن الامنية. فالرجاء محمود اذا كان على وفق مراد الشارع واما الاماني فهي مذمومة. فحقيقة الرجاء هو عمل مصحوب بخوف الرجاء الذي يحبه الله لابد ان يكون مبنيا على هذين الركنين. على خوف مصحوب بعمل فكل رجاء لا خوف فيه فليس بالرجاء المحمود. وكل رجاء لا يصحبه عمل. فليس رجاء ام محمودا؟ فالرجاء الذي يحبه الله هو ما اجتمع فيه هاتان الشائبتان. الخوف والعمل واما الامنية فهي الطمع بلا عمل. فهي طمع ينقدح في قلب المتمني. ولكن لا يصحبه لا عمل ولا كد ولا لا سعي ولا تحصيل اسباب ولا سلوك طريق. لا يصحبه شيء ابدا. فاذا رأيت امانيك قد بالخوف والرجاء عفوا قد قد قرنت بالخوف والعمل فاعلم انها رجاء. واما اذا رأيت امانيك ولذلك الله عز وجل قال لليهود والنصارى لما قالوا نحن ابناء الله واحباؤه قل فلم يعذبكم بذنوبكم هل انتم بشر ممن خلق؟ هذه اماني تمنوها لكن لم يقرنوها بايمان ولا طاعة. ويقول الله عز وجل ليس بامانيهم ولا اماني اهل الكتاب. ويقول في الاية الاخرى تلك اما نيهم. لما قالوا لن يدخل الجنة الا من كان هودا او نصارى ها قال تلك امانيهم. فهي اماني. اريد ان اكون عالما ولكن لا يصحبه لا بشراء كتب ولا بحضور حلقات علما ولا بقراءة ولا بجدولة علمية يحصل منها العلم فهذه مجرد امانة اريد ان اكون تاجرا ولا يصحبها بيع ولا شراء ولا سعي في مكاسب تجارية هذه مجرد اماني فالرجاء هو الممدوح اذا كان مبنيا على الخوف والعمل. والسعي والكد. واما الامنية فهي طمع قلبي ليس مصحوبا لا بكد ولا بعمل وانما بالفاظ لسان فقط. الفاظ لسان فقط. ولذلك الرجاء ممدوح واما الاماني فهي مذمومة