الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله. يقدم لابد ان نفرق بين ما يطلق عليه الغيب المطلق والغيب النسبي وهذه نبهت عليها في متون كثيرة فالذي يختص الله عز وجل به انما هو ما كان من قبيل الغيب المطلق لا الغيب النسبي. ونعني بالغيب وقع للغيب الذي اخفاه الله عز وجل عن كل احد واختص به فلا يعلمه احد من الخلق كائنا من كانت منزلته عظم رتبته عند الله عز وجل وهو الذي من ادعاه يعتبر كافرا. واما الغيب النسبي ايها الاخوان فهو الغيب الذي خفي على البعض ولكن يعلمه البعض الاخر وقد ضربت لكم امثلة فيما مضى ونقتصر منها على مثال واحد يوضح لكم او يذكركم بما مضى لو ان انسانا شردت منه دابته ورآها قوم في الطريق فان مكان الدابة غيب بالنسبة له ولكنها ولكن مكانها ليس غيبا بالنسبة لمن اراها ويعلم مكانها. فاذا هذا غيب نسبي اي غيب بالنسبة لمن يجهل مكانها ولكنه ليس بغيب بالنسبة لمن يعرف اين وجودها