فاهل العلم قالوا لا هذه محقرات وليست لقطاء المحقرات لا يلتفتوا لها اصحابه. مين هيدور على شبشب في وسط ملايين الشباشب الضايعة ديت؟ ضاع ضاع خلاص يبقى بينتفع به الليالي الحياة ينتفع بها بدال ما تحرق رجليك زهابا وايابا طول السكة. خد لك شبشب من الشباشب المروية دية استخدمه. ففي فرق بين المحقرات وبين النقطة في حديس جابر رخص لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في العصا والصوت والحبل في العصا والصوت والحبل واشباهه يلتقطه الرجل ينتفع به. ايضا حديس اخر مر النبي صلى الله عليه وسلم بتمرة في الطريق فقال لولا اني اخاف ان تكون من الصدقة لاكلتها. الانبياء لا يأكلون الصدقات يأخذون الهداية فقط الحديس متفق عليه رواه البخاري ومسلم وهو يدل على جواز اخذ المحقرات في الحال. الحافظ ابن حجر يقول لاكلتها زاهر في جواز اكل ما يورد من المحقرات ملقى في الطرقات لانه صلى الله عليه وسلم ذكر انه لم يمتنع عن اكلها الا تورعا لخشية ان تكون من الصدقة التي حرمت لا لكونها مرمية في الطريق فقط. ولم يدرك تعريفا فدل ذلك على ان مثل ذلك يملك بالاخذ ولا يحتاج الى تعريف. المحقرات الاشياء التافهة التي لا تتبعها همة اوساط الناس وهذا يختلف في كل بلد بحسبه. فما يكون تافها في بلد قد يكون ثمينا في بلد اخر. وهكزا فالمحقرات كل جملة لا حاجة في تمولها في تملكها لما جرت به العادة من التسامح في مسل هذه المحقرات