وحسن الظن هو الرجاء. فمن كان رجاؤه حاديا له على الطاعة. زاجرا له عن المعصية. فهو رجاء صحيح ومن كانت بطالته رجاء الذين امنوا والذين هاجروا وجاهدوا في سبيل الله اولئك يرجون الله جمعوا بين هذه الامور هم الراجون حقا اولئك يرجون رحمة الله اما نفرط القاعد المشرف على نفسه اتكالا على رحمة الله فليس هذا الرجل بل هذا هو الغرور والاماني ليس بامانيكم ولا اماني اهل الكتاب. نعم