احسن الله اليكم قال حفظه الله ولا ولا تجوز الحيلة المحرمة ومن يقول تجوز قل ما اظلمه. كل حيلة تحق باطلا او تبطل حقا فحرام المتحايلون انما اكثر الحيل في هذا الزمان. كل حيلة تحق باطلا من يكمل او تبطل حقا فحكمها الشرعي حرام. قال الله عز وجل واتل عليهم نبأ الذي اتيناه ايلا قال وو في قول الله عز وجل اذ تأتيهم حيتانهم يوم سبتهم شرعا يوم سبتهم شرعا ويوم لا يثبتون لا تأتيهم الى اخر الاية هؤلاء قوم من اليهود حرم الله عليهم صيد الحيتان والاسماك في يوم السبت. فالقوا شباكهم يوم الجمعة واخذوها يوم الاحد. هل باشروا الحرام الجواب لكنهم تحايلوا على ارتكاب الحرام فما نفعتهم حيلتهم عند الله لانهم تحايلوا على ابن قال الحق واحقاق الباطل وكذلك يقول صلى الله عليه وسلم ان الله لما حرم عليهم شحومها جملوه اي اذابوه فباعوه واكلوا ثمنه. هل اكلوا الشحم الذي حرمه الله عليهم؟ الجواب لا. انما اكلوا ثمنه. حيلة فلم لهم هذه الحيلة لانها وان مشت تلك الحيلة على المخلوقين فهل تمشي على الله عز وجل؟ الجواب لا ولذلك حرم الشارع العينة ومثال ذلك ان يبيعك سلعة في الحال يشريها مع النقصان هي حيلة على الربا اذ هي مال بمال بينهما سلعة. متفاضلا. هي مال بمال متفاضلا بينهما سلعة. فتحريم العينة دليل على تحريم الحيل الربوية كل حيلة تفظي الى الربا فحرام. يقول النبي صلى الله عليه وسلم اذا تبايعتم بالعينة واخذتم اذناب ورضيتم بالزرع وتركتم الجهاد سلط الله عليكم ذلا لا ينزعه عنكم حتى ترجعوا الى دينكم او كما قال صلى الله عليه وسلم فجميع التحايل محرم فان قلت وهل ثمة حيلة تجوز الجواب نعم قاعدة الحيل الجائزة تقول كل حيلة تحق حقا وتبطل باطلا فجائزة عكس القاعدة الاولى كل حيلة تحق حقا اي لا يثبت هذا الحق الا بالحيلة فيجوز الحيلة لاثبات الحق وكل حيلة تبطل باطلا اي لا لا يتم ابطال هذا الباطل الا بحيلة. فيجوز للانسان ان يتحايل في سبيل احقاق حق لا يثبت الا بها. وفي سبيل ابطال باطل لا يثبت الا الا بها وكما قيل ما اخذ بالحيلة فلا يسترد الا بالحيلة طبعا هذا عند القانونيين لكن عند الشريعة بالتفريق بين اصناف الحق ظهورا في السبب او عدم ظهور. فالشاهد ان عندنا قاعدتين قاعدة في بيان الحلل الحيل محرمة وتقول كل حيلة كل حيلة تحق باطلا او تبطل حقا فحرام وقاعدة في بيان الحيل الجائزة كل كل حيلة تحق حقا او تبطل باطلا فجائزة