الله اليكم قال حفظه الله والاصل في الكلام عند النبلاء هو الحقيقة التي تظهر فلا تصل الى المجاز دون بينة اعني بها القرينة المبينة. انا ترى هذه المنظومة سجلتها قبل عشرين سنة قبل عشرين سنة في بدايات سنة في بدايات التخرج قبل عشرين سنة سجلتها بهذا اللحن اه بلحن جميل يعني قصد فلعلنا بعدين انا وياك انني استحي وش والاصل في الكلام ما رأيكم لو قلت دخلت الفصل فرأيت حمارا بين الطلاب هل انتم تفهمون من كلامي انه الحمار الحقيقي ولا المجازي الطالب البليد ولا لا لو قلت لك دخلت المسجد يوم الجمعة فرأيت اسدا اسدا على المنبر يزأر تفهم انها الاسد اه ابو اثنين ابو اثنين ذا اللي ازأر بالحالة قاعد في ذاك الغابة نقول لا الخطيب المفوه الخطيب اللي يهز اركان المنبر طيب لو قال الله عز وجل لو قال الله عز وجل ويبقى وجه ربك هل المراد به حقيقته او مجازه حقيقته اللائقة بالله. بل يداه مبسوطة حقيقته اللائقة بالله ولتصنع على عيني حقيقة العين اللائقة بالله ينزل ربنا حقيقة النزول اللائق بالله. ان قلوب بني ادم كلها بين اصبعين من اصابع الرحمن هو على حقيقته اللائقة بالله اذا لا يجوز للانسان ان ينتقل من حقيقة الكلام الى مجازه الا اذا كان هناك ايش؟ قرينة توجب الانتقال كالمثالين الذي ذكرتهما سابقا فاذا لا يجوز اقحام المجاز في اي كلام لا هناك كلام لا يقبل فيه الا الحقائق كنصوص الكتاب والسنة عن اسماء الله وعن صفاته وعن عذاب القبر وعن الميزان وعن الحوظ وعن قيام الناس من قبورهم وعن الصراط وعن الجنة ونعيمها والنار وجحيمها هذي ما يجوز ان تقول يراد بها المجازات لا لا لا جميع هذا يجب حمله على حقيقته فالاصل في نصوص الصفات الحقيقة. الاصل في نصوص الاسماء الحقيقة. الاصل في نصوص عذاب القبر ونعيمه وسؤال الحقيقة الاصل في الجنة ونعيمها والنار وجحيمها الحقيقي فاذا الاصل في الكلام هو الحقيقة عند النبلاء اي عند اهل السنة والجماعة فلا يجوز للانسان ان ينتقل من حقيقة الكلام الى مجازه الا بقرينة الا بقرينة تدل على الانتقال. اشتعل الرأس شيبة. هنا قرينة ولا ما في قرينة قرينة وهي انه كنا عن انتشار الشيب وتعميمه للرأس كانتشار النار في الهشيم فهنا قرينة ما في مشكلة لكن ويبقى وجه ربك تقول لا يراد به الوجه يراد به الذات هذا خطأ وين القرينة؟ ما في قرينة. بل يداه مبسوطتان تقول النعمة والقدرة اليد الحقيقية اللائقة بالله عز وجل ليس كمثله شيء ولا لا يا جماعة؟ الرحمن على العرش استوى تقول لا يراد به حقيقته. يراد به الاستيلاء خطأ اين القرينة التي تنقلنا الا اذا كنت تفهم استواء كاستواء المخلوق هذه مشكلتك انت لكنه استواء يليق بجلاله وعظمته لان الله ليس كمثله شيء في جميع نعوته عز وجل. فالرحمن على العرش استوى استواء يليق بجلاله وعظمته. له كريمتان حقيقة ذاتيتان بمحكم القرآن حقيقة على الوجه اللائق به عز وجل فاذا الاصل في الكلام حمله على حقيقته الا اذا جاءت قرينة مقبولة تنقلنا الى مجازر