احسن الله اليكم. قال حفظه الله والضرر العام مقدم على الضرر الخاص لجل النبلاء. يعني الضرر الاشد واشديته قد يكون لعمومه وخصوصه ها وهي القاعدة هذه انه اذا تعارض ضرران احدهما عام والاخر خاص فنرتكب الضرر الاخص من اجل دفع الضرر الاعم ولذلك اذا اصابت رجلك او يدك الغرغرينا عافاكم الله وعافى كل مسلم علاجها بتر طب اوليس القطع في ضرر ولم ترتكب الضرر الخاص هذا في حتى محافظة على الكيان الجسدي له صح ولا لا طيب قتل القاتل اوليس به ضرر لم واحسنت اذا اذا المحافظة على النسيج العام رجم الزانية اوليس في ضرر؟ بلى. لكن محافظة على النسيج العام. قتل المرتد اوليس بظرر؟ بلى ولكن المحافظة على النسيج الاسلامي العام فاذا هؤلاء ما يعرفون قواعد فلذلك يتكلمون في الشريعة يبطلون حكم الرجم يبطلون حكم الردة لانهم ما ينظرون الا الى شراستها فقط الا الى جانبها الشديد القاسي. لكن ما ينظر الا حكمها ومصالحها وما ورائها من الخيرات. ولذلك قال الله عز وجل ولكم في القصاص كيف اقتل وتكون حياة؟ يقول لانك لو لم تقتل هذا لغضبت القبيلة الثانية وقتلت هو واولاده. وغضبت قبيلته وقتلت هم واهلهم خطبة ثم لا نزال في مسلسل قتل. جبهوا وخلص عليه وانت هنا والله العظيم اقسم بالله اقولها كلمة تسمعني الدنيا والله لا صلاح للبلاد الا بالاسلام والله ما في صلاح للبلاد والعباد يا ابن الحلال الا بالاسلام مهما قالوا ومهما ساعدتهم وسائل الاعلام يبون الصلاح والله لا صلاح الا بالاسلام ولكن الذي يحزنني هو ان كثيرا من البلاد الكافرة صارت ترجع الان لعقائد الاسلام. شراع الاسلام ولا تسميها اسلاما لكن ترجع له بينما نجد ان كثيرا من بلاد الاسلام صارت تذهب اليها ولو اخذوا منهم عبرة وعظة لكان في ذلك خيرا كثيرا يعني انسان جرب الطريق طويلا ثم رجع وقال يا اخي والله العظيم جربته انا وصلت الى اخره ولا لقيت الا الفساد ارجع من الان يقول الاخ الثاني يقول لا انا لازم امشي اجرب معاك لين اصل الاخير ثم لا ارجع معك تفرح الله غنينا وان تتولوا تبذل قوما غيركم ثم لا يكونوا امثالكم