احسن الله اليكم قال حفظه الله وقيد المطلق حكما قد وجب عند اتفاق الحكم فيه والسبب المطلق يبنى على المقيد اذا اتفقا في الحكم والسبب المطلق يبنى على المقيد اذا اتفقا في الحكم والسبب فمتى ما وجدت لفظة مطلقة في مكان ثم وجدتها مقيدة في مكان فالاصل انك تداخل بينهما فتحمل المطلق على المقيد. كقول النبي صلى الله عليه وسلم اذا فرغ احدكم من التشهد فليتعوذ بالله من الاربع يقول اعوذ بالله من عذاب القبر وعذاب النار الى اخره. قال هنا اذا فرغ احدكم من التشهد ولم يقيد لا باول ولا بتشهد ثاني اذا الرواية مطلقة لكن في رواية مسلم تقييد اذا فرغ احدكم من التشهد الاخير فليتعوذ بالله من اربع. فالمطلق يبنى على فنقول ان التشهد الذي عناه وقصده النبي في الرواية المطلقة هو التشهد في الرواية المقيدة فهمتم هذا؟ نعم. فهو المقيد وكذلك قول الله عز وجل لان اشركت ليحبطن. لان اشركت ليحبطن تعلق الحبوط على مجرد الردة لكن عندنا اية اخرى قالت من يرتدد منكم عن دينه فيمت وهو كافر فاولئك حبطته فيمت وهو كافر فاولئك حبطته. زادت قيدا ما هو؟ الموت عليه. الموت على الردة. الاية الاولى مطلقة والثانية مقيدة فندخل بعضهما في بعض فنقول لا يبطل عمل المرتد السابق بمجرد ردته الا اذا مات مصرا على ردته فنكون بهذا قد عملنا بالدليل المطلق والمقيد اضرب مثالا اخر ثالث. يقول النبي صلى الله عليه وسلم في حديث عائشة رضي الله عنها خمس فواسق يقتلن في الحرم وفي رواية لمسلم في الحلم والحرم الغراب الى اخر الحديث هل وصفت هذه الرواية الغراب بشيء؟ الجواب لا. لكن في رواية اخرى في الصحيح الغراب الابقع وهو الغراب الذي في جبينه شيء من البياض. فالغراب المأمور بقتله ليس هو الغراب الاسود كلا وانما هو الغراب الاسود بعضا فهنا عملنا بالروايتين ولا ما عملنا بهما؟ عملنا بالرواية يقول النبي صلى الله عليه وسلم لا نكاح الا بولي. اطلق الولي. لكن في رواية اخرى لا نكاح الا بولي مرشد ابن وشاهدي عدل وصف الولي بانه مرشد في اربعين من الغنم الزكاة هل وصف الغنم بشيء؟ لكن في رواية اخرى وفي سائمة الغنم الزكاة. زاد وصف ايش؟ السائل فاذا رأيت اللفظة مطلقة في موضع ومقيدة في موضع والحكم واحد والسبب واحد فادخل الرواية المطلقة مع الرواية المقيدة لتعمل بهما جميعا لان اعمال الكلام اولى من اهماله ولي رسالة مختصرة في في قاعدة الاطلاق والتقييد