مخرجنا الكبير يا استاز محمد معلش انا عايز الم ضروري. يا شيخ ما انا مديك القلم قبل كده. طب هو هو فين ؟ كان قدامك دلوقتي. بيتهيأ لي كان هنا. طب هنفتح النور وهنشوفه دلوقتي. طب افتح لنا كده النور بعد ازنك هوب هوب. اه اهو خلاص. شكرا شكرا ده حالنا في الحياة. الحياة بكثرة الفتن الموجودة فيها. اللي النبي لما حب يشبهها في يوم من الايام شبيه بالظلام الدامس ستكون فتن كقطع الليل المظلم. ومشكلة الفتن دي ان هي اصلا اما بتنزل على الانسان بتخلي انسان مش شايف اي شيء زي الانسان اللي قاعد في اوضة ضلمة وبيدور على الم. وما هواش شايف الالم. ممكن يكون الالم قريب منه جدا. بس هو مش شايفه لان الدنيا ضلمة. ولان ربنا سبحانه وتعالى يعلم ان الفتن دي هتبقى موجودة والدنيا هتضلم قدام الانسان سبحانه وتعالى نزل لنا النور. بسم الله الرحمن الرحيم. قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين. النور هو كتاب ربنا سبحانه وتعالى النور ده اللي ربنا سبحانه وتعالى بينور به قلوبنا وبينور به حياتنا. واحنا من غير النور احنا عمالين نتخبط في الحياة يمين وشمال اكتر حاجة مخلية الشباب في الدنيا الان شباب من حوالينا متخبط يمين وشمال وبعده عن مصدر النور بعده عن النور الحقيقي بعده عن كتاب ربنا سبحانه وتعالى. النبي صلى الله عليه وسلم في يوم من الايام حب يوضح لنا اهمية القرآن في حياتنا. فقال لنا صلى الله عليه وسلم ان القرآن هو عبارة عن حبل ايه حبل؟ الحبل ده لك ان تتخيل في يوم من الايام واحد بيغرق بيموت ما بيعرفش يعوم. وسط البحر وما فيش اي سبيل للنجاة. ومرة واحدة جت مركب من بعيد شافته فخدت الحبل ورميت له الحبل. ففي حبل مربوط في السفينة وحبل نزل للغريق. اول ما مسك بدأوا يسحبوا الحبل ويسحبوا يسحبوه يسحبوه يسحبوه لحد ما الحمد لله وصل لارض النجاة. الحبل اللي يوصلنا لارض النجاة الحبل وصلنا فعلا لجنة عرضها السماوات والارض والقرآن. سيدنا ابو شريح الخزاعي بيقول خرج علينا النبي صلى الله عليه وسلم ونحن نقرأ القرآن. فقال الله اكبر الله اكبر. ابشروا ابشروا ابشروا. ان هذا القرآن سبب سبب يعني حبل. طرفه بيد الله وطرفه بايديكم. وانكم لن تضلوا ولن تهلكوا بعده ابدا. طول ما الانسان متمسك بكتاب ربنا سبحانه وتعالى حريص على الدروس اللي بتتكلم عن كتاب ربنا سبحانه وتعالى وبتفسر القرآن. حريص على الارتباط بورد القرآن حريص على الارتباط تدبر القرآن حريص على القيام بالليل بالقرآن كلما كان هذا الانسان اللي بيغرق في بحار الفتن شبهات وشهوات ماسك بالحبل كده والحبل التاني بيد الله فهذا انسان لن يضل ولن يهلك ولن يضيع ابدا. دي قيمة القرآن بالنسبة لنا. النبي صلى الله وسام قال لنا ان في مثال تاني قيمة القرآن بالنسبة لنا هو عبارة بالنسبة لنا قائد هو اللي بيقودنا للجنة. قال النبي صلى الله عليه وسلم ان هذا القرآن انا شافع مشفع وماحل ومصدق من جعله امامه قادر الى الجنة. خالي القرآن قدامك. قدامك في القراءة. قدامك في العمل قدامك في التحاكم قدامك في الاستشفاء. قدامك في القراءة قدامك في السماع. ساعتها يقودك هذا القرآن للجنة القرآن هو اعظم صاحب بالنسبة لنا. لو فعلا اتخذناه صاحب. اي صاحب في الدنيا ممكن بين عشية وضحاها يبيعك. ولو فيه صاحب وفي ممكن انسان منا لو مات لا يمكن يقعد معك جوة قبرك. ولكن هي مجرد ايام وتتنسى زي ما غيرك اتنسى احنا عايزين الصاحب اللي يفضل ملازم صاحبه ما يسيبهوش ابدا. مهما كانت درجة وفاء صاحب الدنيا هو خلاص بعد ما تموت هيعمل لك شوية اعمال صالحة يحاول يدعي لك في جوف الليل وغير ذلك. وخلص الموضوع على كده. بعد موت صاحبك خلاص انت بقيت ذكر منسي تماما. الا القرآن لو اتخذته في يوم من الايام صاحبة. القرآن لو اتخذته في يوم من الايام صاحب هو معك في القبر ينجيك من عذاب القبر. قال النبي صلى الله عليه وسلم من القرآن ثلاثون اية هي المنجية من عذاب القبر. وفي رواية شفعت لصاحبها حتى نجته من العذاب في رواية شفعت لصاحبها حتى غفر له. في رواية شفعت لصاحبها حتى دخل الجنة. سورة تبارك. سورة واحدة بس من القرآن ممكن تنجيك من باب القبر. النبي قال هي المنجية من عذاب القبر. وفي ارض المحشر لو اتخذت القرآن صاحب النبي صلى الله عليه وسلم بيقول لنا يأتي القرآن صاحبه يوم القيامة فيقول له الا تعرفني فيقول من انت؟ قال انا صاحبك القرآن الذي اظمأتك بالهواجر واسهرت ليلك. وان كل تاجر اليوم من وراء تجارته وانا اليوم من ورائك. قال النبي صلى الله عليه وسلم في حديث اخر يقول القرآن يوم القيامة اي رب حل لي صاحب القرآن يا رب حله. حل لهذا الرجل اللي كان له علاقة بالقرآن طيبة. اي رب حله في لبس حلة الكرامة. فيقول القرآن اي رب زده في لبس تاج الكرامة فيقول القرآن اي ربي ارفعه. فيقول الله سبحانه وتعالى اقرأ ورتل كما كنت ترتل في الدنيا. فان منزلة عند اخر اية كنت تودد وفي رواية فيقول القرآن اي ربي ارض عنه فيرضى الله عنه. احنا محتاجين للقرآن. ذكرنا وشرفنا ورفعة قدرنا في الدنيا والاخرة مش باموالنا ولا بانسابنا ولا باحسابنا. شرفنا الحقيقي في تمسكنا بهذا القرآن. اللي النبي صلى الله عليه وسلم علمنا في القرآن ان هو شرفنا الحقيقي. فقال الله تبارك وتعالى بسم الله الرحمن الرحيم. لقد انزلنا اليكم كتابا فيه ذكركم. القرآن ده في زكرنا بمعنى الشرف. شرفنا يوم ما هنتمسك بهذا القرآن. شرفنا يوم ما هنعمل بهذا القرآن. تمسكنا بالقرآن وعملنا بالقرآن احنا في اعلى عليين. بل سبحان الله يوم القيامة ازا كان ابويا هيسيبني وهبقى لوحدي وامي هتسيبني وهبقى لوحدي وولادي وزوجتي هيسيبوني وهابقى لوحدي القرآن مش هيسيبني. بسم الله الرحمن الرحيم. يوم يفر المرء من اخيه وامه وابيه وصاحبته وبنيه. القرآن مش هيسيبك. الصيام القرآن يشفعان للعبد يوم القيامة. يقول الصيام اي ربي منعته الطعام والشراب فشفعني فيه فيشفع فيه. ويقول القرآن اي ربي منعت النوم بالليل فشفعني فيه فيشفع فيه. صاحب القرآن لا يعذبه الله ابدا. قال النبي صلى الله عليه وسلم لو جمع القرآن في ما مسه النار. بمعنى لو قلبك وعى القرآن حفظا وعملا وتدبرا وقراءة وفهما لا تعذب في النار ابدا لا تعذب في النار ابدا. نجاتنا الحقيقية في هذا القرآن رفعتنا في الدنيا والاخرة في هذا القرآن. يقول النبي صلى الله عليه وسلم ان الله ليرفع بهذا الكتاب اقوام لن ترفع الا بهذا القرآن. وحابب اختم معكم بهذا الحديث حديث بحذر به كل انسان فرط في ورد القرآن. فرط في التعامل مع القرآن بصورة صحيحة. وفي نفس الوقت الحديث بيحمل بشارة لكل انسان ارتبط بالقرآن خلي القرآن بالنسبة له حياة. قال النبي صلى قال النبي صلى الله عليه وسلم والقرآن حجة او عليك. على قدر ما انت هتحب القرآن ده وهترتبط به جدا قراءة وسماعا وعملا تدبر باذن الله يكون حجة لك بين ايدين ربنا سبحانه وتعالى. اللهم اجعل القرآن ربيع قلوبنا على قد ما انت هتحب القرآن ده هترتبط به جدا قراءة وسبحة وعملا وتدبرا باذن الله والحب لك اللهم