نرى القرآن العظيم يأخذ جماع القلوب ويأخذ الامة يأخذ الناس يأخذ التالين يأخذهم من دنيا الى الله قد ينسى الناس في محط الدنيا ومحطات الدنيا ولهو الدنيا ينسون الله فيجدون في اذا فتحوه هذا الاسم اسم الجلالة الله في اكثر الايات. الله ولي الذين امنوا. الله لا اله الا هو الحي القيوم هو الله هو الله هو الله هو الله. نعم ان الحياة انما وجدت حتى نكون لله وما عدا ذلك فهو وسيلة. والقرآن يدلنا ويجذبنا ويأخذنا من زحمة الحياة والدنيا الى الله. ففروا الى الله. اني لكم منه نذير مبين. وهذا الامر العظيم هو الذي من اجله جاء في القرآن تكثير الايات في توحيد الربوبية ومعرفة خالق الرازق الذي يحيي ويميت ويعطي ويمنع ويخفض ويرفع ويجير ولا يجار عليه لان الناس في هذه الدنيا يظنون او قد يظنون او قد يأتيهم الشيطان فيجعلهم يظنون ان البشر بيده كل شيء. لا. الذي بيده كل شيء هو الله وحده. والبشر وسائل قد يفعلون وقد لا يفعلون. ولذلك لذلك اذا رأيت في القرآن ذكر الله جل وعلا في اية فرددها. فانها تعالج لوث الدنيا لوث الدنيا في القلب. فان الدنيا كما قال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الدنيا ملعونة ملعون ما فيها الا ذكر الله وما والاه