القرآن الكريم من كلام الله فنحن اذا اردنا ان نعرف القرآن العظيم اول جملة نعرف بها القرآن نقول القرآن سلام اله قال الله عز وجل وان احد من المشركين استجارك فاجره حتى يسمع كلام الله ثم ابلغه مأمنه. لو ان مشركا استجار بنا ما الواجب علينا النجيرة وان نؤمنه ثم ندعو قارئا يقرأ عليه القرآن. لان الله قال فاجره حتى يسمع كلام الله. اذا ماذا سمع بالله عليكم هذا المسموع هو كلام الله بنص كتاب الله ثم نبلغه مأمنه اذن يقال عن القرآن باطلاق ودون تقييد او توقف او تحذلق كلام الله كلام الله تعالى هو هذا المنطوق به المسموع في الاذان المكتوب في المصاحف المسجل في الاجهزة المحفوظ في الصدور هو كلام الله حقا يطلق عليه كلام الله عز وجل واما الكتابة وحركة اليد فهي فعل العبد مخلوقة. واما الاوراق والجلد والحبر فهو مخلوق قطعا واما اه عملية الاستذكار والتحفظ فهذا فعل العبد ايضا. واما السماع وارخاء السمع فهو فعل العبد مخلوق فلا بد من التمييز بين المقامين. فنقول بملئ افواهنا القرآن كلام الله حقا القرآن كلام الله. نقول ايضا منزل غير مخلوق لانه من عند الله والله له صفة العلو وبالتالي فنزوله كان منه لانه ابتدأ منه وخرج منه لانه صفته وكلامه لهذا قال قال السلف منزل وذلك ان القرآن العظيم تضمن عدة ايات في في وصفه بالتنزيل انا انزلناه في ليلة القدر اه انا انزلناه في ليلة مباركة كتاب انزلناه اليك مبارك ليدبروا اياته. وكما قال هنا وانه لتنزيل رب العالمين نزل به الروح الامين اي جبريل على قلبك لتكون من المنذرين بلسان عربي مبين فلا يخرجه هذا عن ان يكون كلام الله