الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم ومن فوائد العقيدة ايضا ان فيها دليلا على ان القرآن ليس من صنع رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا من قوله ولا من ابتدائه انشائه ولا من كلامه بل القرآن كلام الله منزل غير مخلوق من الله بدأ واليه يعود. وبرهان هذا ان النبي صلى الله عليه وسلم لو كان هو الذي قال القرآن من عند نفسه لخلص نفسه من هذه الواقعة في اول يوم من ايامها بقول قرآن يبرئ به صلى الله عليه وسلم ورضي الله عنها. لكنه جلس ينتظر الوحي شهرا كاملا لم ينزل عليه شيء من الوحي يخص هذه القضية مما يدل على ان القرآن ليس من كلامه ولا من صنعه ولا من انشائه كما قاله الامام ابن ابي جمرة في شرحه على صحيح الامام البخاري رحمه الله الله بل ان هذا يدل على صدق رسالته صلى الله عليه وسلم وصدق ما يخبر به عن الله تبارك وتعالى. ويدل ايضا على كذب المشركين في قولهم انما يعلمه بشر. فاين هذا البشر الذي يعلمه لم لم يغيثه في اوائل ايام الافك قبل ان يتفاقم الامر انتشر الكلام ويكثر القيل والقال لم لم يضع قرآنا من عند نفسه او يفزع الى هذا البشر الذي يعلمه حتى ينقذه ببعض الايات حتى يبرأ بها اهل بيته لكن كل ذلك لم يكن لان القرآن ليس من قوله ولا من صنعه ولا من انشائه ولا من كلامه وانما القرآن كلام الله منزل غير مخلوق من الله بدأ واليه يعود