السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمد لله رب العالمين واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له. واشهد ان محمدا وعلى اله وصحبه وسلم المجلس السابع من قراءة قراءة ناري كتاب المدخل الى علم الحديث آآ وهذا الكتاب هو آآ اول الكتب التي نأخذها آآ في المسار الخاص في محاولة ان نمر لطالبة العلم على آآ مفاتيح في كل علم من العلوم آآ بعده سنأخذ كتابا في علوم القرآن وفي علم اصول الفقه وهكذا نحاول ان نمر على آآ كتب العلم وان شاء الله سيكون عندنا غدا ان شاء الله تبارك وتعالى ولمدة آآ ثلاثة ايام نحاول ان آآ انجز فيها قدرا كبيرا من الكتاب آآ قبل ان ابدأ آآ في الواقع احب ان اشجع آآ طالبات العلم في المسار الخاص في دورات تأهيل المصلحات واعرف ان الطالبات يعني يحترمن بين وقت واخر الى تشجيع خصوصا ان عموما طلب العلم عند كثير من النساء هو امر مستغرب او امر يعني آآ قليل منهن من تصبر عليه وخصوصا اذا كانت علوم آآ مثل علوم الحديث او علم اصول الفقه او اللغة العربية فانا يعني بالواقع بقدر ما احب ان اصبر الطالبة بقدر ما احب ان اذكرها بنعمة الله عليها وبفضل الله عز وجل علينا ان اختصها بمثل هذا الامر لان الله سبحانه وتعالى يخلق ما يشاء ويختار فانا اريد منك ان تستحضري هذا الامر كلما تعبت لو شعرت بالملل عندنا امران مهم ان الامر الاول هو احيانا يأتيكي شعور بما فائدة ما تتعلميه. يعني آآ ما فائدة ممكن الوقت هذا الذي تقضينه فيه لتعلم كتاب في الحديث آآ مسلا تقرأين فيه جزءا او جزئين آآ واحيانا مثلا آآ تشعرين بان هذه العلوم خاصة بالرجال انا لماذا اتعلمها لابد ان تفهمي ان طلب العلم في نفسه عبادة وانك كلما اتسعت دائرة علمك بالاسلام كلما اتسعت دائرة يقينك فانت كمؤمنة اه تحتاجين ان تتعلمي اه دينك. فكلما تعلمت من العلوم آآ يعني انواع هذه العلوم كلما كان لك نصيب فيها كلما ازددت ايمانا بهذا الدين. علم الحديث هو العلم الذي تتصورين به كيف نقلت الينا سنة النبي صلى الله عليه وسلم هذه الكتب آآ مالك كتب ابي يوسف وكتب محمد الحسن الشيباني وكتب الشافعي وعبد الرزاق وابي عبيد القاسم ابن سلام وابن ابي شيبة واسحاق واحمد الدارمي والبخاري ومسلم وابن ماجة وابو داوود والترمذي والنسائي والبزار كل هذه الكتب كيف كتبت وكيف صنفت وكيف نقلت الينا وكيف جمعت الاحاديث فيها؟ وما هي المصطلحات التي يستعملها العلماء؟ كل هذا آآ امر تحتاج طالبة العلم الذي تريد ان تكون على نبينا نحن لا نقول ان كل مسلمة تحتاج الى هذا العلم. لأ يعني عادي في واحدة مثلا تكتفي ان تقرأ كتاب الله عز وجل لكن لابد ان يكون في المسلمات من تكون على علم ولابد ان تفهمي هذا الامر. يعني انا كثيرا ما اقول للشباب الشباب يستكثرون عدد طلبة العلم هم لا يفهمون ان ان المفروض ان طلبة العلم يكسرون اكثر من ذلك بكثير لابد ان يكون فينا من الشباب ومن النساء من من يبثون هذا العلم في كل من يجالسونه ولابد ان تفهمي ان شياطين الانس آآ يعني يعملون آآ ما لهم في صد المسلمة عن دينها بسبب هذا بسبب ضعف يقينها او ضعف علمها فانت كلما ازددت علما ازددت باذن الله تبارك وتعالى ثباتا وهذا معنى اني على بينة من ربي فلابد ان تتصبري في مثل هذه العلوم فاحيانا يأتيك شعور باني يعني ما فائدة هذا العلم؟ اه او لماذا النساء يتعلمن هذا العلم؟ لا هو العلم في نفسه كل علم يختص بشريعة الاسلام فهو من الدين يعني يعني كل علم تتعلمينه يخص كتاب الله وحديث النبي صلى الله عليه وسلم او يخص الاسلام باي وجه حتى علم الفرق مذاهب يعني لما تتعلمين مثلا عن العلمانية والالحاد والنسوية والليبرالية والمركسية والشيوعية كل هذا يزيدك علما ويقينا بصحة ما انت عليه من دين الاسلام وهذا يزيدك ثباتا باذن الله تبارك وتعالى. وتكونين سببا في هداية غيرك. يعني انا يعني من من اكبر المشروعات التي ارجو ان يعينني الله تبارك وتعالى عليك ان يكون معنا كادر نساء قوي في علوم الشريعة. يعني لو احنا عملنا مع تصوري كده ان احنا عملنا معهد كل من يدرس فيه من النساء مجموعة يعني فيها اه قوة علمية وفيها حسن في البيان والعرض تصوري كيف يسد هذا ثغرة عظيمة في ان تجد المسلم الصغير والشابة آآ من تتعلم معها ومن تحكي معها لان كثير من النساء يعني تستحي ان هي تتكلم او تبعت رسالة صوتية عايزة تفهم اه وموضوع الكتابة يكون صعب بالنسبة لها فهي عايزة تتلقى فاذا كان عندنا آآ اذا كان عندنا عدد من النساء يعني آآ فيهن علم وحسن بيان وعندهن قاعدة علمية قوية اظن الباقي هيفرق هيفرق جدا. ودي وده من ضمن الاغراض في دورات تأهيل المصلحات يعني كانت هذه مقدمة اريد ان اثبتك فيها على تعلم هذه العلوم والصبر عليها. كل علم آآ في دين الاسلام هو اشرف ما تقضين فيه اوقاتك والاوقات المهدرة عند النساء وعند الرجال كبيرة جدا يعني كتير من النساء هي فاضية قاعدة فاضية ما تعملش اي شيء. طب لماذا لا تملئين يومك تلاوة القرآن وحفظ القرآن وتعلم هذه العلوم يعني هل يستوي هل يستوي امرأة لا تعرف كتب السنن ولا تعرف هذه الاحاديث وليس لها ورد في كتب الاحاديث مع امرأة اه تعرف اه كيف كتبت هذه الاحاديث وكيف دونت وكيف جمعت؟ ولماذا انتقى العلماء هذه الاحاديث وطرحوا غيرها فرق كبير جدا فكلمة اني على بينة من ربك كلمة كبيرة جدا لابد ان تعيها ان تعيها اللي هو فكرة انك انت فاهمة هذا الدين كيف وصل اليك فرق كبير وهذا لا يأتي لا يلاقاه الا الذين صبروا لابد ان تصبري على هذه العلوم ولابد ان آآ حتى لو كانت تخالف هواك حتى لو كان فيها صعوبة لان كما قلت لك قبل ذلك اليوم اربعة وعشرين ساعة الاربعة وعشرين ساعة دي يمكن ان تكون سببا في آآ رفع درجتك عند الله تبارك وتعالى بما قمت فيه من العلم والعمل وممكن ان تمر عليك هذه هذه الايام ولا فائدة منها فضلا عن ان تكون في اثم فلذلك املئي يومك آآ تلقي العلم وبتلاوة القرآن وخلي عندك ورد في قراءة حديث النبي صلى الله عليه وسلم. والله العظيم سيختلف معك الوضع جدا اذا كان عندك ورد في القرآن وفي التفسير وفي الاحاديث وفي السيرة النبوية. ليه؟ لان الامر ليس فقط في تحصيل المعلومات. ولكن الاعتبار بانك انت هذا الجو النظيف الجو النقي الذي تتعلمين فيه اية تتعلمين فيه حديثا تنظرين فيه الى دعاء او آآ هديا من هدي النبي صلى الله عليه تعرفين في قصة صحابي من الصحابة تقرأين في سيرة عالم من العلماء بقدر ما يكون الانسان بقدر ما يكون الانسان يدخل نفسه في هذا الجو بقدر ما ينعكس على تفكيره وطموحاته صوري مثل الانسان اللي عايش على المسلسلات والافلام وعايش على متابعة اخبار المشاهير طبيعي طموحاته وافكاره تتغير بناء على ما يشغل نفسه به بالمقابل تصوري كده امرأة تشغل يومها قال الله. قال النبي صلى الله عليه وسلم الجمع بين هذه الاية وهذه الاية الجمع بين الحديث والحديث. آآ طيب آآ الحكم مثلا تدرس في الوضوء في الطهارة في الصلاة والزكاة والتيمم وصلاة الخوف وصلاة الكسوف التوحيد والاعتصام بالسنة يعني تملأ يومها بهذا الخير لا شك ان هذا سيؤثر في تفكيرها وفيما تطلب وفيما تطمح ولذلك ربنا سبحانه وتعالى قال للنبي صلى الله عليه وسلم واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ولا تعد عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا ولا تطع من اغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه. وكان امره فرطا وبقدر ما يكون عندك جدول آآ من العلم ومن الاعمال الصالحة بقدر ما تحافظين على استقامتك وثباتك. وبقدر ما تزددين ايمانا وهدى. وخدي بالك ان هو ده بفضل الله سبحانه وتعالى بيثبتك في هذه الفتن لان احنا نمر بفتن شديدة جدا لا ينبغي ابدا ان يهون احد منها الفتنة يعني يمسي الرجل مؤمنا ويصبح كافرا. كم واحد انا اعرفهم كانوا معنا في طلب العلم من عشرين سنة وكانوا يعني ممكن بيدرسوا في اليوم التلتاشر ولا اربعتاشر ساعة الان هم لا يركعون ركعة واحدة فالانسان منا يحتاج الى مثبتات من اعظم هذه المثبتات بعد الاستعانة بالله وكثرة دعائه ان يمتلئ يومك بالعمل الصالح والعلم النافع ليه؟ لان ممكن فتنة بسيطة تضيع الانسان فلذلك انا اشدد عليك في الاهتمام بطلب العلم وبان يكون لك ورد في القرآن ورد طويل في قراءة القرآن والصلاة الصور اللي انت حافظاها صلي بها قبل ان تنامي مثلا او قبل الفجر آآ في حفظ القرآن في مراجعة القرآن في تفسير القرآن. في الاستماع الى دروس الوعظ التي تشعرين انها آآ تجعلك تفكرين في الاخرة على هذه الفتن آآ كذلك ابتعدي عن وسائل التواصل التي تضيع وقتك آآ كذلك املأ يومك بالاعمال الصالحة صلاة النوافل وآآ آآ كذلك الصدقة وكذلك الاصلاح والدعوة والامر بالمعروف والنهي عن المنكر والتواصي بالحق والصبر لذلك ربنا قال ان تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم. فانت يعني تفعلين ذلك لنفسك. ومن عمل صالحا فلأنفسهم ينهدون فانا ادعو لكل طالبة معنا بان يشرح الله تبارك وتعالى صدرها للعلم النافع والعمل الصالح وان يثبتها وان اه يحفظها من الفتن وان يصرف عنها الفتن ما ظهر منها وما بطن. وان يشغلها بما يرفعها عند ربها تبارك وتعالى اعلى الدرجات طيب نحن وصلنا الى اه الاحتجاج بالحديث الحسن هو الدرس السابع. ده الدرس السابع وصلنا الى صفحة خمسة وثمانين آآ في في المحاضرة السابقة تكلمنا عن ان لفظ الحسن يختلف آآ تختلف دلالته عند علماء الحديث آآ كل معنى يستحسن من اجله الحديث يسمونه حسنا قد يكون ذلك راجع لقبول الحديث قد يكون في اعلى الدرجات قد يكون متوسطا في القبول. او قد يكون منكرا او قد يكون موضوعا لكن فيه معنى حسنا آآ لكن آآ لكن فيه معنى حسن جعل العلماء يطلقون عليه لفظ الحسن. اذا لفظ الحسن اه عند العلماء المتقدمين لا يستلزموا ان يكون الحديث مقبولا. تمام لكن بقى لفظ الحسن الذي سنتكلم عنه الان في الفصل الثاني هو الحديث الحسن آآ عند المتأخرين اللي هو الحديث آآ اه الحسن اه اللي هو الحديث من جملة الاحاديث المقبولة هنقرأ كلام الشيخ انا هحاول اقرأه. انا طبعا السبب ان انا بقرأه كلمة كلمة وافك العبارات. ليه؟ لان اه يعني علوم الحديث هي علوم عملية في الاصل تحتاج سبورة ولكن قدر الامكان اه في موضوعات ممكن يعني اه تكون سماعية آآ احنا هنقرأ اقرأ الكلام اولا وبعدين نعلق عليه قال الشيخ حفظه الله الاحتجاج بالحديث الحسن. ذكرنا انفا ان الحسن يطلق على انواع كثيرة من الاحاديث. منها المقبول عامة سواء كان صحيحا من اعلى درجات بالصحة او من ادناها ويطلق ايضا على الغرائب والمناكير والموضوعات خلاص ذكرنا هذه الفائدة وقد ذكرنا فيما سبق ان معرفتنا بالمعاني المختلفة المصطلح الواحد يساعدنا على معرفة الاحكام المترتبة على هذه المصطلحات وعلى ضوء هذا فاذا وجدنا اماما من الائمة اطلق مصطلح الحسن على حديث فلابد قبل ان ننسب قيل هذا الامام انه يصحح الحديث او يضاعفه ان نتفهم مراده من الحسن في هذا الموضع سواء رجعنا في ذلك الى سياق الكلام والنظر فيما تقدمه ما تأخر عنه بحيث نستطيع ان نفهم الكلام على وفق مراد قائله او نكون عارفين بمصطلح هذا الامام كان يكون من الائمة الذين لا يطلقون الحسن الا على ارادة معنى ما وهذا شأن العلماء المتأخرين. فالمتأخرون حيث يقولون حسن الغالب انهم يقصدون الحسنة آآ الحجة. طبعا يقصد المتأخرين يعني يقصد مثلا آآ الذهبي وابن حجر والنووي وهؤلاء العلماء اه قال فاذا وجدنا مثل حظ ابن حجر آآ تعرض للحكم على حديث ما فقال هو حديث حسن فنحن نفهم من قوله هذا ان الحديث عنده حجة. ولا يمكن ان يتطرق شك في ان الحافظ ابن حجر حيث قال في هذا الحديث حسن انه يحتج به بينما اذا قال ذلك الحكم امام متقدم فلا بد وان نفهم مراده وان نعرف على اي معنى اطلق هذا المصطلح فقد يقول حسن ويريد به الصحة والقبول وقد يقول حسن ما يريد به الشذوذ او النكارة او الغرب. فلا بد من تفهم هذا ومعرفته. ولكن سنقف قليلا مع نوعي الحسن الذين وجدا في اصطلاح المتأخرين عليهم رحمة الله الا وهو ما يسمونه بالحسن لذاته آآ والحسن لغيره. المفروض هنا وا وبالحسن لغيره لننظر ما هي الشرائط التي يجب توافرها في الحديث حتى يكون حسنا لذاتك او حسنا لغيره؟ حتى يكون مقبولا محتجا به. يعني الشيخ هنا يريد ان يقول نحن الان في هذا البحث لن نتطرق الى حكم الحديث الحسن الذي هو بمعنى المنكر او قوي قوي او انه موضوع لكن لفظه فيه معنى حسن له. هو سيتكلم عن معنى حسن عند المتأخرين. اللي هم قسموه للحسن لذاته. يعني ان الحسن جاء من اسناد واحد او الحسن لغيره ان الحسن جاء من مجموع الطرق طيب قال قد عرفنا ان الحسن بنوعيه حجة. فما هي شرائط الحسن لذاته عند ائمة العلم؟ وما هي شرائط الحسن بغيره عند ائمة العلم؟ الان سيتكلم المصطلح الحسن لذاته او مصطلح الحسن لغيره عند المتأخرين من العلماء يعني هو البحث سهل جدا ان شاء الله من الناحية العملية. آآ بس هو اللي محتاج يعني شغل لان الحديث الحسن معناه ان هذا الحديث فيه سبب جعلنا لا نحكم له بالصحة اه والحديث الحسن لغيره معناه ان كل فرد من افراد الاسانيد فيه ضعف. لكن بمجموع الروايات يمكن ان يرتقي لمصاف الحجة زي ما احنا كده مسلا يكون عندنا عربية عايزين نزق العربية ندفع العربية دي فلو واحد شخص لوحده آآ اراد ان يدفعها مش هيقدر. لكن لو اجتمع خمس اشخاص ممكن يدفعوا هذه السيارة فيبقى هذا الدفع جاء من شخص واحد ولا من مجموع الاشخاص من مجموع الاشخاص. فدي خلاصة الحسن ايه؟ لغيره طيب قال الشيخ الحسن لذاته وشرائطه واما الحسن الذاتي فالعلماء عليهم رحمة الله وصفوه بانه حديث قد اجتمعت فيه كل شرائط الحديث الصحيح سوى شرط واحد. وهذا الشرط لم يختل كلية فقط هو نزل عن من اعلى درجاته الى ادناها. الا وهو شرط ضبط الراوي. فراوي الحديث الصحيح هو من اعلى درجات الثقات. بينما راوي الحديث الحسن من ادنى درجات السيقات الا ان الجميع داخل في نطاق الثقة. فراوي الحديث الحسن راو من جملة الثقات الا ان ضبطه واتقانه وتثبته لم يبلغ الى اعلى مراتب كراوي الحديث الصحيح كان يريد ان يقول ان الحديث الحسن اه اللي هو بنحكم ان هو حسن لذاته في كل شروط القبول يعني الحديث آآ متصل الاسناد ولم يثبت فيه خطأ الراوي آآ لكن الراوي ليس في اعلى درجات الثقة هو راوي متوسط. فلذلك العلماء يسمونه حديثا حسنا لذاته يعني هو نفس هذا الاسناد فيه حسن اه ولا يحتاج الى اسناد اخر حتى يصير به حسنا. تمام طيب لكن عمليا او تطبيقيا كثير من العلماء يدخل هذا النوع في الحديث الصحيح. يقولون حتى لو كان الراوي في الجملة متوسطا الا انه اصاب في الرواية فاذا كان اصاب في الرواية فحديثه صحيح فلا تنازم بين الحكم على الراوي والحكم على الرواية. يعني مثلا احاول ان انا يعني آآ اضرب لك مثلا اتصور ان في راوي عندنا متوسط وليكن حماد بن سلمة انت اذا قرأت في ترجمة حماد ابن سلمة ستجدين بعض العلماء ضعفه وكثير من العلماء وثقه خصوصا في روايته عن ثابت في البوناني هو احد مشايخه هو من حيث الجملة هو روض متوسط. يعني لو احنا عايزين ندي له مثلا درجة ممكن ندي له ستين في المية. تمام لكن الحديث المعين الذي اصاب فيه ياخد فيه مية في المية. فبالتالي آآ بعض العلماء يدخل آآ هذه الروايات في الصحيح باعتبار ان الراوي وان كان متوسطا في الجملة الا انه اصاب فيها. فلماذا لا نسمي روايته صحيحة؟ دي دي الفكرة يعني بتاعتهم ولا شك ان هذا قول صواب اه طيب قال اما بقية الشروط من كون الراوي عدلا ومن كون الاسناد متصلا ومن كون الحديث سالما من الشذوذ سالما من العلة. فهذا كله يشترط في الصحيح والحسن فلابد في الحديث الحسن من ان يكون اسناده متصلا. وان يكون الراوي عدلا وان يكون ضابطا ايضا وان لم يبلغ في الضبط اعلى درجات الضابطين وان يكون الحديث سالما من الشذوذ سالما من العلة ايضا قال فاذا تحقق ذلك كان الحديث حسنا. وكان حينئذ حجة. بل وكما اشرنا سابقا فان بعض اهل العلم يجعل هذا الحديث هو والصحيح سواء بمعنى انهم قد يدخلون مثل هذه الاحاديث في في الكتب التي خصوها برواية الاحاديث الصحيحة. فقد وجد في الصحيحين هو دي الفكرة اللي احنا كناها ان ممكن يوجد في الصحيحين احاديث فيها هذا الامر يكون الراوي متوسطا ولكن آآ البخاري او مسلم تحقق من كون الراوي ضبط تلك رواية اه طيب لقد وجد في الصحيحين احاديث طبق عليها شرط الحسن او الحسن لذاته. وما وما ذلك الا لان البخاري ومسلما حيث اخرج لمثل هؤلاء الرواة. آآ مثل هذه الاحاديث ترجح لديهم ان هذه الاحاديث بعينها مما حفظه هؤلاء الرواة ولم يخطئوا فيها. ومما سكب من الشذوذ والعلة فاستجازوا ان يدخلوه في كتاب الصحيح على اساس انها من جملة الاحاديث المقبولة المحتج بها اه مش عارف يا ريت اه نعمل اه صحيح بقى لنا مدة طويلة ما عملناش اللي هو اللقاء التفاعلي ان شاء الله المشرفة تقيد ان احنا نعمل لقاء تفاعلي للمسار الخاص وللمسار العام ان شاء الله لان ممكن فعلا يكون في طالبات عندهن اسئلة. وتذكرت ان احنا ما عملناش شيء آآ تأتي عليه الاسئلة لان ممكن وانا بشرح آآ يكون فيه جملة مش مفهومة او حتى في دروس التفسير واظن لو احنا عملنا لقاء تفاعلي والمشرفة تحدد الوقت المناسب يا ريت والله بحيس ان احنا نعمل واحد للمسار الخاص وواحد للمسار العام. تذكرت ان احنا لمدة طويلة لم نقم بهذا آآ قال اما اذا كان مثل هذه الاحاديث التي يروينا مثل هؤلاء الرواة لم تسلم آآ من شذوذ او من علة فانه هو الحالة هذه تكون احاديث مردودة غير مقبولة. ولا داخلة في نطاق المقبول من احاديث كيف لا. والصحيح نفسه الذي هو اعلى درجة من الحسن لذاته اذا وجد فيه شذوذ او علة فان ذلك يوجب على الناقدين الناقدين اللي هم علماء النقد يعني علماء الجرح والتعديل يعني آآ ان يجعلوه في نطاق الاحاديث المردودة والا يحتجوا به والا يقيموا عليه الاحكام. فالحسن لذاته الذي هو ادنى من الصحيح اولى بذلك وحق يعني الشيخ يريد ان يقول اذا كان الراوي الذي في اعلى درجات الثقة اذا كان هذا الراوي اذا تأكدنا من خطأه فاننا نرد روايته. فكيف بمن هو ادنى منه؟ يعني الخطأ خطأ. كما قال الامام احمد المنكر وابدا منكر. يعني الحديث منكر دائما منكر لا يقوي ولا يتقوى قال الشيخ فلهذا لابد من ان ينتبه طالب العلم الى ان الحديث الحسن لذاته لابد وان تتحقق فيه بقية شرائط الصحة. وان كان شرط ضبط الراوي قد تسامح فيه الائمة ولم يشترطوا في راوي الحديث الحسن ان يكون من اعلى درجات الثقات كما اشترطوا ذلك في راوي الحديث الصحيح ومن هنا اه ندرك ان من يحكم على حديث اه بانه حسن لذاته بناء على النظر في حال الراوي فحسب هو مخطئ في تصرفه وبعض المشتغلين بعلم الحديث ينظر في حال الرواة فاذا وجد الراوي في اعلى آآ في آآ اسف في مرتبة الحسن الحديث الحسن. اي ان العلماء قالوا فيه اقوالا تفيد ان ضبطه ليس كاملا وان كان هو من جملة الطابقين اذا به يبادر الى الحكم على الحديث بانه حسن من غير ان ينظر هل هذا الحديث مما وقع فيه شذوذ او علة ام لا؟ طبعا هذا الخطأ الذي نبه عليه الشيخ مهم جدا التنبيه عليه ما معنى ذلك؟ انا ساشرح لك في بعض يعني حتى في في الفترة اللي كنت بدأت فيها في تعلم علم الحديد اشتهر كده ان بعض الطلاب بيعمل ايه؟ بيفتح كتاب اسمه تقريب التهذيب. هذا الكتاب للحافظ ابن حجر رحمه الله آآ فالكتاب ابن حجر بيذكر حكما عاما على الراوي بيقول مثلا ان الراوي ده مقبول او ثقة او صدوق حكم عام. تمام ويأتي بعض الطلاب يعمل ايه بقى؟ يقول ان ما دام هذا الراوي آآ صدوق يبقى كل كل احاديثه حسنة وهذا خطأ كبير جدا. لان لا تلازم بين الحكم على الراوي والحكم على رواته. انا اضرب لك مثالا تصوري مثلا ان في طالبة جابت المجموع الكلي جيد جدا ده المجموع الكلي لكن هل معنى ذلك ان هي في كل مادة من المواد يعني آآ جابت هذه الدرجة؟ لا ممكن تكون في مادة جابت فيها امتياز ومادة جابت فيها مقبول الحكم العام لا تلازم بينه وبين الحكم الخاص الحكم العام هو خلاصة الحكم يعني مجموع ما روى الراوي وما اصاب وما اخطأ فيه. تمام؟ يعني تصوري كده ان فيه طالبة جابت خمسين في المية مسلا في التاريخ. ستين في المية مسلا في الجغرافيا. وسبعين في المية مثلا في الانجليزي. ومائة في المائة في اللغة العربية وهكذا. لما نجمع هذا هنجد ان هي جابت مسلا تمانين في المئة في المجموع الكلي تمانين في المئة دي هي الدرجة الثابتة في كل مبدأ له طيب آآ نتصور ان في طالبة مثلا تريد ان هي تعمل معلمة لغة عربية فاول ما بتروح للمدرسة اللي هي هتعلم فيها لغة عربية للبنات مثلا المديرة بتسألها انت جايبة كم في اللغة العربية؟ ممكن هي تكون تكون جايبة في الانجليزي مائة في المائة. وفي التاريخ مائة في المائة بس في اللغة العربية جايبة مقبول. بتقول لها لأ يبقى مهم جدا ان احنا نفهم انه لا تلازم بين الحكم العام والحكم الخاص وليس معنى ان الراوي متوسط يبقى حديثه حسن. لا. ممكن يكون متوسط وحديثه منكر. ممكن يكون متوسط وحديثه صحيح. تأكدنا من صحته طيب قال الشيخ وهذا خطأ بل لابد لطالب العلم ان يتتبع علل الاحاديث. الاحاديث معناها الاخطاء التي تقع في الرواية في الروايات اقصد من لابد لطالب العلم ان يتتبع علل الاحاديث وان يتتبع احكام اهل العلم على هذا الحديث الذي هو بصدد تحقيقه. لينظر تبين له هل هذا الحديث مما اخطأ فيه هذا الراوي ام لا هل هذا الحديث مما حكم الائمة بشذوذه ام لا؟ هل هذا الحديث مما وجد آآ وجد فيه اهل العلم علة ام لا؟ ولا يكتفي بالنظر في حال الراوي ويبني حكمه على الحديث بانه حسن بناء على حال الراوي فحسن ولا بأس بذكر مثال. هنا الشيخ هيذكر مثال عشان يوضح هذه الفكرة قال ها هنا آآ ولا بأس بذكر مثال ها هنا لحديث هو من حيث الظاهر اسناده حسن لذاته. يعني اول ما الانسان ينظر اليه تعرفي كده لما واحد مثلا بيروح يحلل آآ ممكن مثلا يحلل دم فالدكتور شافه كده قال ده انت ما شاء الله شكلك قوي تمام ما فيكش اي مشكلة. لما حلل له بقى الدم اكتشف انه عنده امراض. العلة فكرتها كده العلة معناها الكشف على الحديث ان احنا نتتبع هذا الحديث لنعرف هل اصاب فيه الراوي او اخطأ. قد يكون من حيث الظاهر انه حديث صحيح. بس لما نكشف عليه ونختبره ونجمع الروايات نكتشف الخطأ اللي موجود ايه فيه طيب آآ قال آآ والائمة انكروا عليه آآ على راويه واعتبروه من اخطاء حيث يكون مثالا يحتذى ويقاس عليه بقية الامثلة الموجودة في الكتب يعني هو هيضرب مثال الان حديث شكله في الظاهر صحيح. لكن لما نتتبع آآ يعني الراوي فيه سنجد انه اخطأ والعلماء هذا قال الحديث الذي اخترتوه هو حديث يرويه راوي اسمه الربيع ابن يحيى اللوشناني الربيع هذا احد الثقات وثقه الامام ابو حاتم الرازي وغيره طبعا مهم جدا ان الطالبة تعرف من هم العلماء الذين اه يعني اه يقبل قولهم في الجرح والتعديل. يعني في عندنا علماء اللي هم بيحكموا وعلى الرواة عاشوا مع الرواة وسافروا للبلدان عشان يعرفوا احوال هؤلاء الرواة وسألوا عنهم واختبروا احاديثهم. فعرفوا ان ده ثقة او ده ضعيف. وهؤلاء العلماء قد يتفقون وهذا هو الاغلب وقد يختلفون وهذا هو الأقل فمن هؤلاء العلماء الكبار ابو حاتم الرازي. طبعا هؤلاء الطبقات في منهم مثلا طبقات متقدمة شعبة آآ ثم بعد ذلك يحيى القطان وعبدالرحمن ابن مهدي واحمد ابن حنبل ويحيى ابن معين وابو حاتم الرازي وابو زرعة الرازي وهؤلاء. تمام قال وثقه الامام ابو حاتم الرازي الرازي نسبة لبلد اسمها الري وغيره روى حديثا في جمع التقديم باسناد اخطأ فيه. فقال عن سفيان الثوري عن محمد بن المنكدر عن جابر يعني هو الربيع هذا روى هذه الرواية عن سفيان محمد ابن المكادر عن جابر طيب هو بيقول ايه الشيخ ان طالب العلم آآ ان طالب العلم المبتدأ اذا ما نظر في هذا الاسناد من غير ان يرجع الى اهل العلم يغتر بهذا الاسناد ويحكم بالحسن بل ربما بالصحة على اساس ان الراوي الذي تفرد به وهو الربيع ابن يحيى الاوشناني احد الثقات. بل قال فيه ابو حاتم نفسه ثقة ثابت. وهذا يدل على انه اذا تفرد بحديث فانه يكون صحيحا واذا كان ابو حاتم الرازي قد قال فيه هذا قد قال فيه هو هذا القول الرفيع العالي يعني ابو حاتم اصلا يعني فيه شدة في توثيق الرواة. فاذا وثق الراوي بهذه الطريقة يقول ان هو ثقة ده معناه ايه؟ ان هو في اعلى درجات الثقة. طيب ابو حاتم نفسه بقى انكر عليه هذا الحديث قال فابو حاتم نفسه حينما سئل عن حديثه هذا انكره غاية الانكار. فقد روى ابن ابي حاتم عن ابيه في كتاب العلل انه لما سئل يعني ابا حاتم الرازي يعني ابن ابي حاتم اللي هو اه عنده كتاب الجرح والتعديل والعلل ابو حاتم الرازي اللي هو محمد ابن ادريس. طبعا الشافعي ايضا اسمه محمد ابن ادريس. بس هذا آآ طبعا غيره طبعا ابو حاتم الرازي له ولد وهذا الولد ايضا من كبار العلماء وله آآ كتابان مهمان الجرح والتعديل والعلاج. وطبعا له كتاب التفسير فهو بيسأل اباه فقد روى ابن ابي حاتم عن ابيه في كتاب العلم انه لما سئل يعني ابا حاتم الرازي عن هذا الحديث قال هذا حديث باطل عندي هذا خطأ لم ادخله في تصنيف يعني ما رضيتش ان انا ادخله في تصنيفاتي اراد يعني الربيعة منحى البشناني ابا الزبير عن جابر او ابا الزبير عن سعيد بن جبير عن ابن عباس والخطأ من الربيع. يعني ابو حاتم يريد ان يقول ان الربيع يحيى اللي احنا اتكلمنا عليه وابتدأنا عنه الكلام. ان هو اخطأ كان هذا الحديث آآ يروى عن ابي الزبير عن جابر ابو الزبير اللي هو محمد ابن تادروس محمد ابن مسلم بتدرس عن جابر اللي هو الصحابي فالربيع اتلخبط. اخطأ. فبدل ما يخلي الحديث عن ابي الزبير. عن جابر خلاه عن عن سفيان عن محمد بن المنكدر عن جابر وقال والخطأ من الربيع. نلاحظ بقى هنا انه كيف يوثق العالم الراوي ثم يخطئ احدى رواياته؟ هذا عادي. لان الحكم العام شيء والحكم الخاص شيء يعني ممكن يكون عالم من العلماء آآ انسان يقتدي بقوله في امور كثيرة لكن في مسألة اخطأ فيها لا يقتني به فيها. فالحكم العام شيء والحكم الخاص شيء قال هذه الكلمات التي قالها الامام ابو حاتم الرازي كلمات في غاية الدقة. وهو قد كان وثق الراوي الذي يخطئه هنا فلم يضطر الامام بثقة الراوي بل نظر في روايته وتأملها واعتبرها فتبين له انها رواية خطأ فقال انها باطلة. شوفي شوفي الحكم. كيف يقول ان هو ثقة لكن روايته هذه باطلة. لانه لا تلازم بين الحكم العام الخاص ده التلازم بين الحكم على الراوي والحكم على رواية من رواياته. تمام؟ طيب ثم اكد ذلك بقوله ثم اكد آآ ذلك بقوله لم ادخله في التصنيف لان المصنفات عند المحدثين هي الكتب مصنفة على الابواب. كمصنف من ابي شيبة ومصنف عبدالرزاق. فالامام بقوله هذا لم ادخله في التصنيف يريد ان الحديث الذي رواه الاسناني واخطأ في اسناده لا يصلح ان يدخل في كتاب مصنف على الابواب لان الحديث انه يدخله الائمة في مثل هذه الكتب اما للاحتجاج واما للاستشهاد. يعني اما ان يكون الحديث وحده حجة يكفي او يستشهد به يعني به غيرك وما لا يصلح للاحتجاج او للاستشهاد لا يصلح ان يدخل في مثل هذه الكتب اه فهذا يدل على ان هذا الحديث الذي جاء به الربيع هذا في غاية الضعف. عند الامام ابي حاتم الرازي بحيث انه عنده لا يصلح للاحتجاج ولا للاستشهاد ثم بين الامام عليه رحمة الله وجه الخطأ بحسب اجتهاده وفهمه. فقال اراد ابا الزبير عن جابر. يعني لانه يرى ان الربيع ابن يحيى الاوشناني اخطأ في اسناد هذا الحديث فدخل عليه اسناد في اسناد. اراد ان يروي الحديث عن طريق ابي الزبير عن جابر وقال عن محمد بن المنكادر عن جابر وذلك لان ابا الزبير له عن جابر رواية لهذا الحديث. ثم قال او ابا الزبير عن آآ سعيد ابن جبير آآ عن آآ ابن عباس. يعني ان ابا الزبير له ايضا اسناد اخر بهذا الحديث عن سيدنا جبير عن ابن بس فكأنه يرى ان هناك امكانية ان يكون الربيع ابن يحيى الاشمري اخطأ حيث قال محمد ابن مكدر عن جابر وكان عليه ان يقول عن ابي الزبير عن سعيد ابن جبير عن ابن عباس فان هذا هو الاسناد الذي روى به هذا المتن فهذا ما يقول فيه العلماء دخل عليه حديث في حديث آآ طيب اه قال دخل علي حديث في حديث يعني احاول اصورها لك. ممكن انسان مثلا يكون بيقرأ اية من الايات تشبه اية اخرى يعني بيحكوا ان ان في واحد بيسمى عليه ابنه ابنه بيقول له ابنه دخل له القرآن كله في بعضه. قال له ايه اه ابنه ابنه الصغير يعني يتلخبط فبيقول واذ قال لقمان لابنه وهو يعظه يا بني لا تقصص رؤياك على اخوتك فيكيد لك كيدا واكيد فمه للكافرين امهلهم رويدا. يعني الواد دخل القرآن كله في بعضه يعني دخل سورة لقمان في سورة يوسف في سورة الطارق انهم يكيدون كده واكيد كده فما هي الكافرين ام منهم رويدا؟ والله نسيت الواد ده نساني. نساني دي في سورة ايه؟ سورة الطارق ولا سورة ايه خلاني اراجعها دلوقتي دخل القرآن كله في بعضه لأ مش استني بسم الله صوت الطارق نعم فممكن واحد يدخل راوي يدخل عليه حديث في الحديد يعني القرآن يعني يمكن ان يتفل عليه اية في اية كثير من الرواية ممكن يدخل عليه حديث للحديث قال الشيخ فانظر الى دقة الامام ابي حاتم الرازي كيف انكر الحديث اعني من حيث الاسناد مع ان الراوي الذي اخطأ فيه عنده احد وهو نفسه قد وثقه والامام الدارقطني عليه رحمة الله لما سئل عن هذا الحديث بعينه اجاب بنحو جواب الامام ابي حاتم الرازي. فقد روى عنه البرقاني البرقاني من تلامذة يروي عنه ايضا سؤالات اللي هي اسئلة في في العلل والرجال وهكذا وقد روى عنه البرقاني انه قال هذا حديث ليس لمحمد بن المنكدر فيه ناقة ولا جمل دي كلمة كده مشهورة آآ للحارث بن عباد ان هو لما حصلت حرب الباسوس حرب بسبب ناقة وجمل فهم ادخلوه ارادوا ان يدخلوه في الحرب فقال هذه حرب لا ناقة لي فيها ولا جمل. يعني آآ ليست ناقتي هي اللي حصلت علي المشكلة. ولا الجمل حصل عندي مشكلة يعني عايز يقول ان محمد ابن المكاتب ما لوش اي علاقة بالحديد ده وانما اخطأ يحيى حيث ادخله وذكر اسمه في الحديث طيب يعني ان هذا الحديث ليس آآ هو من حديث محمد بن منكادر اصلا انما هو من حديث غيره وهذا يدل على مثل ما دل عليه كلام ابي حاتم الرازي. من ان الراوي قد قد دخل عليه حديث في حديث روى الحديث عن محمد بن منكدر والصواب آآ انه ليس من حديث محمد بن المكادر انما هو من آآ حديث غيره وسأله الحاكم ابو عبد ابو عبد الله النيسابوري الحاكم سأل الدار قطني لان الحاكم اللي هو محمد بن عبدالله بن البيع اللي هو له كتاب المستدرك كان تلميز للدار فالحاكم بيسأل عن الربيع ابن يحيى البشناني صاحب هذا الحديث فقال ليس بالقوي يعني الدارقطني حكم على الربيع ان هو ليس بالقوي. ليه بقى؟ قال يروي عن الثوري عن ابن المنكدر عن جابر في الجمع بين الصلاتين وهذا حديث يسقط مائة الف حديث فاعتبر الامام الدارقطني خطأه في هذا الحديث من النوع الفاحش جدا. بحيث انه يؤثر على مائة الف حديث من احاديثه ولعل قوله ليس بالقوي. انما نزل بدرجته من اعلى درجات الثقات الى هذه الدرجة الدنيا. لانه روى هذا الحديث المنكر. هذا الحديث خطأ هذا الحديث الباطل يبقى الشيخ هنا يريد ان يذكر لك خلاصة. ما هي؟ ان الحديث الذي وجد فيه راو خفيف الضبط. يعني متوسط في الضبط. لكنه لم يخطئ وضبط الرواية وتأكدنا انه ضبطه فهذا قد نسمي حديثه حسنا. باعتبار حاله او قد نسميه صحيحا باعتبار روايته لكن لابد ان نتحقق انه لم يخطئ فيه. لانه لو اخطأ فيه سيكون حديثا منكرا او باطلا او خطأ. ولن تنفعه ثقته في هذه الحالة ولا من اعلى منه طيب الحديث الحسن لغيره اه قال الشيخ هذا النوع يسميه العلماء المتأخرون بالحسن لغيره. لان الحسن طبعا العنوان الحسن بغيره وشرائطه. يعني الشروط المفروض تتوفر فيه قال هذا النوع يسميه العلماء المتأخرون بالحسن لغيره. لان الحسن انما لان الحسنى انما جاء لهذا النوع من الاحاديث من اجتماع روايات بعضها الى بعض وليس باعتبار رواية معينة وصورة هذا النوع من الاحاديث ان يكون هناك حديث ضعيف قد وجد فيه سبب يوجب رده وعدم الاحتجاج به فهذا الحديث الذي وجد فيه هذا السبب لا يحتج به ولكن مع ذلك فان هذا الحديث اذا انضم اليه روايات اخرى ومتابعات وشواهد تشهد له. وربما كانت هذه الشواهد التي انضمت اليه شواهد باللفظ او بالمعنى وربما كانت مرفوعة وربما كانت موقوفة. كل هذه الامور اذا انضم بعضها الى بعض وكانت هذه الروايات جميعها متفقة غير مختلفة فان هو الحالة الذي يصير هذا المعنى الذي تضمنته هذه الروايات كلها والتي اشتركت فيه يكون معنا محتجا به معنا ثابتا صالحا للاحتجاج به. وان لم تصح به رواية بعينها وانما الحجة تثبت باجتماع هذه الروايات. يعني الشيخ يريد ان يقول ان احنا عندنا حديث فيه راوي ضعيف مثلا او فيه سبب للضعف لكنه ليس ساقطا تمام؟ فما دام هو ليس ساقط يبقى ايه معناها انه ممكن تأتي روايات اخرى بمجموع هذه الروايات يرتقي هذا الحديث فيكون حجة. ولكن نسميه هنا الحسن لغيره. لان الحسن جاءه من مجموع الروايات قال الشيخ وهذا النوع من الاحاديث قد اشار اليه الامام الترمذي عليه رحمة الله حيث اكثر منه في جامعه. الجامع اللي هو سنن الترمذي يعني. اسمه الصواب الجامع حيث اكثر منه في جميعه وقال في اخر الجامع في اخر هذا الكتاب لانه عنده كتاب اسمه العائلة دي اخر مش احنا عندنا العلماء يجعلون الكتب يقسمون الى كتب كتاب الدهارة كتاب بدء الوحي كتاب العلم. فالامام الترمذي عنده كتاب اسمه العلل هو اخر كتاب ضمن جامع. اللي هو اللي احنا بنسميه السنن يعني بس هو اسمه الصواب الجامع صالح ماذا قال بعد الامام الترمذي وما ذكرنا في هذا الكتاب يعني في كتاب في جامعه وما ذكرنا في هذا الكتاب حديث حسن يعني لو انا قلت ان هذا الحديث حصل في مش انت بتسمعي كتير جدا للترمزي يقول مسلا حسن صحيح حسن وصحيح غريب فهو الان بيبين لك ما معنى كلمة الحسن عنده قال وما ذكرنا في هذا الكتاب حديث حسن فانما اردنا به حسن اسناده عندنا. كل حديث يروى لا يكون في اسناده من يتهم بالكذب. ولا يكون الحديث شابا ويروى من غير وجه نحو ذلك فهو عندنا حديث حسن. آآ اشرح لك الكلام وبعدين نقرأ كلام الشيخ طارق حفظه الله الامام الترمذي بيقول انا استعمل لفظ الحسن وساخبركم ماذا اريد بهذا اللفظ. انت تعرفي احنا خدنا اول فائدة في الكتاب ان الالفاظ تختلف دلالاتها من علم لاخر. وفي العلم الواحد تختلف من عالم لاخر. احنا مسلا عايزين نعرف آآ معنى آآ معنى كلمة. مثلا كلمة احرف العلة مثلا او الاسماء الخمسة مثلا آآ او عايزين نعرف آآ ما معنى المبتدأ وما معنى الخبر؟ دي مصطلحات مستعملة في علم النحو فلابد ان نعرف دلالات المصطلحات حتى نفهم الترمذي بيقول انا اكثر من قول حديث حسن. فانا عايز الان افهمكم لما انا بقول كلمة حسن ماذا اريد منها؟ تمام قال وما ذكرنا في هذا الكتاب حديث حسن فانما اردنا به حسن اسناده عندنا. يعني اردت ان هذا الاسناد حسن عندي انا في طيب كل حديث يروى لا يكون في اسناده لمن يتهم بالكذب. يعني آآ لو انا وجدت ان هذا الاسناد فيه راوي متهم بالكذب اما ان هو كذاب او كثرت المنكرات في روايته بحيث ان احنا نشك فيه انه متهم بالكذب لأ ده مش هجيبه ابدا يبقى انا لو قلت في حديث حسن يبقى معناه ان ليس هناك راوي في الاسناد متهم بالايه؟ بالكذب طبعا قبل ان ان اكمل لابد ان افهم الطالبة امرا مهما ان هذا العلم علم الحديث لا يفهم الا عمليا. يعني انت اذا لم يكن عندك الورد في القراءة في البخاري ومسلم والترمزي والنسائي وابو داوود وابن ماجة ومسند احمد والحاجات دي. مش تفهمي الكلام ده؟ لان هذا علم عملي. زي بالضبط احنا كان في واحد بيدرس لنا لغة عربية في فترة من الفترات المتقن جدا للقواعد. يعني كان حافظ القواعد حفظ. لكنه لا يستطيع ان يتكلم بالفصحى ولا حتى خمس دقائق. ليه؟ لان هو لم يدرب نفسه فهذا العلم عملي. فلازم انت يكون عندك ورد مثلا في القراءة في البخاري ومسلم وكتب السنن عشان تتصوري هذا الكلام طيب كل حديث نور ولا يكون في اسناد من يتهم بالكذب. يبقى ده اول شرط ان ما فيش راوي في وسط الاسناد هنعتبر الترمذي كده. قال حدثني محمود بن غيلان عن عبدالرزاق المعمر عن الزهري عن اه سالم عن عبدالله بن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم لما الامام الترمذي يقول هذا حديث حسن يبقى اول شرط لا يمكن يكون راوي من هؤلاء الرواة متهم بالكذب. يبقى ده اول شرط. تمام قال ولا يقول الحديث شاذا يعني لم يثبت خطأ الراوي في الرواية تمام؟ طيب. ويروى من غير وجه نحو ذلك. يعني ان يكون هناك روايات اخرى تعضد وتقوي هذه الرواية فاذا اجتمع هذه الشروط الثلاثة قال فهو عندنا حديث حسن. تمام؟ يبقى احنا زي دي شروط القبول كده. زي ما واحد مسلا بيكون متقدم لكلية عسكرية فبيقولوا له مسلا مجموعك يكون مسلا ستين في المية مسلا ما يقلش عن كده. وتكون لياقتك البدنية كذا وطولك كذا. لو اجتمعت فيك هذه الشروط يبقى انت لائق تمام كده طيب قال فتبين لنا من كلام الامام الترمذي الشرائط الواجب توفرها المفروض الواجب توفره بقى ازن الموضوع صح ما هو ما حطش آآ ما حطش تشكيل اصلا على بعض. الواجب توفرها في الرواية حتى تكون حسنة بالمجموع. اي حسنة اذا غيرها مما هو مثلها او اقوى منها اليها. فيتشكل الحديث الحسن من مجموع هذه الروايات اول هذه الشرائط ان يكون الحديث سالما من آآ من رواية احد آآ المتهمين بالكذب بل لابد ان يكون الراوي اما من اهل الثقة او الصدق. واما ان يكون ضعيفا فلا يبلغ به الضعف الى حد ان يكون متهما بالكذب او متروك الحديث او ضعيفا جدا. يعني ممكن الراوي يكون ضعيف شوية لكن لا يبلغ به ان يكون متروكا. او ان يكون متهما بالكذب آآ قال فان كان كذلك فان حديثه لا ينفع في هذا الباب. آآ مهما انضم اليه من روايات فان الضعيف جدا وهو المتهم بالكذب والمتروكة حديثهم في غاية السقوط. لا تنفع في باب الاعتبار. الاعتبار اللي هو التقوية يعني. ولا في باب الشواهد والمتابعات. ايضا الشواهد والمتابعات معناها الشوائب الاحاديث التي يشهد عليها بعضها لبعض. ولا ترتقي الى مرتبة الحسن لغيره مهما انضم اليها من روايات. فهذا اول شرط الشرط الثاني متعلق بالرواية نفسها. وهو ان تكون هذه الرواية سالمة من الشذوذ ومعنى كونها سليمة بين الشذوذ ان تكون سلمة من مخالفة الاحاديث الصحيحة الثابتة. التي قد فرغ من صحتها وثبوتها. فهذا النوع من الاحاديث اعني الاحاديث الشاذة لا في هذا الباب ايضا فاذا ثبت شذوذ الحديث آآ او نكارته من باب اولى لم يصلح لان يحسن مهما انضم اليه من روايات. وعليه فالشاذ والمنكر لا يصلحان في باب الاعتبار ولا يصلح ان تتقوى بهما الرواية ولا تنفعهما. الروايات المتعددة مهما تعددت ومهما كثرت. وهذا المعنى الذي اشرنا اليه والذي دل عليه كلام الامام الترمذي عليه رحمة الله قد توارد عليه العلماء واتفقوا عليه من غير نكير بينهم. يعني هذا هذه الفكرة اللي هي ان الحبيب اذا كان خطأ او شاذا او منكرا يعني تحققنا من خطأ الراوي فيه. فهذا لا يقوي ولا يتقوى. يعني وجوده كعدمه هرب ابن الصلاح اللي هو له كتاب اسمه معرفة انواع علم الحديث اللي هم اختصروا اسمه فسموه آآ مقدمة المصطلح ماذا قال في الكتاب قال ليس كل ضعف في الحديث يزول بمجيئه من وجوه. بل ذلك يتفاوت. فمن ضعف يزيله ذلك. يعني هناك ضعف يمكن يتقوى تمام بمجموع الطرق. ومن ذلك ضعف لا يزول بنحو ذلك لقوة الضعف ولتقاعد لهذا الجابر عن جبره. ومقاومته وذلك كالضعف الذي ينشأ من كون الراوي متهم بالكذب او كون الحديث شادا. يعني عايز يقول ايه هنا عايز يقول ان لو في رواية انا اريد ان اقويها مش كل رواية ممكن اقويها. تمام آآ زي ما كده في طبيب يقول نقول له طيب الجرح ده ممكن يعني نلمه كده ولا لازم عملية؟ قال لا في جرح ممكن والله نحط له مثلا آآ يعني اي شيء يلم الجرح وفي جرح لأ لازم عملية. هو نفس الشيء هنا بيقول ان فيه ضعف في الرواية ممكن لما يأتي من اكثر من وجه روايات اخرى تقويك ممكن يتقوى. لكن في حالات لا يتقوى فيها. من ذلك ان يكون الحديث منكر او خطأ او يكون الجابر ما معنى الجابر اللي هو الرواية الاخرى اللي اللي احنا جايبينها عشان نجبر بها الرواية الاولى. او يكون هذا الجابر هو نفسه ضعيف يبقى ايه مش هينفع يقوي لان هو نفسه ضعيف تمام؟ فانظر الى قول الامام ابن الصلاح كيف جعل الحديث الشاذ كالحديث الذي اشتمل على راوي متهم بالكذب الشيخ بقى طارق بيقول وانما لم يعتد اهل العلم بالرواية الشاذة والمنكرة ولم يلتفتوا الى طرقها وان تعددت لان شذوذ الرواية ونكارتها اسنادا او متنا يحقق كونه التراويح قد اخطأ فيها وحينئذ يقوى جانب الرد على جانب القبول لانه هو الحالة هذه لا يكون لهذه الرواية وجود في الواقع الا في ذهن ومخايلة ذلك الراوي آآ الذي آآ اخطأ فيه فكيف يتصور او يعقل ان تتقوى رواية برواية لا وجود لها في الواقع؟ بل وجودها وعدمها سواء. وقد اشار الى ذلك الشيخ الالباني رحمه آآ رحمه الله تعالى في بعض ما كتب حيث ذكر في كتاب صلاة التراويح التراويح حديثا يرويه بعض من هو في الاصل الا ان روايته شاذة. خالف فيها غيره ممن هو اولى منه بالقبول والحفظ. فقال الشيخ الالباني رحمه الله موضحا ان هذه الرواية الشابة رواية في غاية الضعف والوهاء وانها لا تصلح لا في الاحتجاج ولا في الاعتبار يعني ليست هي وحدها يحتج وحتى لو اجتمعت معها روايات لا تصلح ان ترفعها من حيز الضعف. قال الشيخ من الواضح ان سبب رد العلماء انما هو ظهور خطأها بسبب المخالفة المذكورة وما ثبت خطأه فلا يعقل ان ان يقوي ان يقوى به رواية اخرى. في معناها. فثبت ان الشاذة والمنكر مما لا يحتد به ولا يستشهد به. بل ان وجوده وعدمه سواء وقال يعني الشيخ الالباني رحمه الله حاكيا عن اهل العلم من المقرر في علم مصطلح الحديث ان الشاذ منكر مردود لانه خطأ والخطأ لا يتقوى به الشيخ بقى طارق بيعلق هذا وانما يصلح في هذا الباب فقط الضعف الذي يكون هينا. اما الضعف الشديد كالشذوذ والنكارة والتهمة بالكذب فهذا لا يصلح في هذا الباب بحال من الاحوال. ولله دار الامام احمد عليه رحمة الله لما سئل عن الاحاديث اه عن مثل هذه الاحاديث قال كلمته المشهورة الحديث عن الضعفاء قد يحتاج اليه في الوقت والمنكر ابدا منكر نفهم بقى هذه الكلمة لانها من اجمع ما ذكر في علم نقد الرواية الامام احمد رحمه الله بيقول ايه؟ بيقول الحديث عن الضعفاء. يعني لو وجدنا حديثا فيه راوي ضعيف. هل نرد الحديس ده على طول ونطرحه؟ لا نترك هذا الحديث لاننا ممكن مع مرور الايام نجد روايات تقوي هذا الحديث. فبيقول الحديث عن الضعفاء يعني حديث فيه راو ضعيف قد يحتاج اليه في وقت ممكن نحتاج له تمام ليه؟ لان احنا ممكن نجد احاديث اخرى تقويه قال والمنكر ابدا منكر. يعني الحديث الذي تحققنا من خطأه فهو منكر باطل. هذا وجوده عدم مساواة. يبقى لو تحققنا من الراوي يبقى هذه الرواية متطارحة ما لهاش اي لازمة. حتى لو جت في مائة كتاب يعني بعض بعض الناس مثلا وهو بيخطب يقول ايه وهذا الحديث يرويه البزار والطبراني والضرقطني يكثر من الروايات. فاكر ان كثرة الروايات هذه سترفع الحديث. لأ ما هو ممكن كل الروايات دي تكون مدارها على راوي ضعيف فاهمين؟ زي ما واحد مثلا كذاب في قرية معينة نشر خبرا وبقى مليون واحد في القرية بيتكلم به. لكن كل ما نسأل واحد من المليون دول يقول اه ده انا خدته من فلان. طب ما فلان ده كذاب. اذا كان كل الروايات بترجع اليه هو فيبقى واضح كده؟ فليس العبرة بكثرة الطرق. ممكن حديث ما يكونش له الا طريق واحد حديث مثلا انما الاعمال بالنيات. يرويه محمد ابن ابراهيم يحيى ابن سعيد الانصاري عن محمد ابن ابراهيم التيمي عن علقمة ابن وقاص عن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم. ليس له الا هذا الطريق ومع ذلك هو حديث من اصح الاحاديث وعليه مدار. آآ الاعمال تمام؟ فالاعتبار ليس بكثرة الروايات وانما بالراوي الذي تفرد بهذا الحديث وهل اصاب او اخطأ طيب قال الشيخ قد بين الامام علي رحمة الله ان هناك فرقا بين الضعف الذي يكون سببه ضعف حفظ الراوي وبين الضعف الذي يكون سببه سببه شذوذ رواية او يكون سببه المفروض شذوذة بقى يكون سببه شذوذ الرواية او او نكرته تبين ان النوع الاول من الضعف يصلح في هذا الباب وانه يحتاج اليه في وقت اي في الاعتبار اللي هو التقوية يعني في باب الاعتبار. وبين ايضا ان النوع الثاني زي ما يكون كده واحد من رايح مسلا يقدم على شغلانة الراجل صاحب الشغل قال له والله فيه اشياء احنا ممكن نتغاضى عنها ممكن اتغاضى عن السن مسلا ونتغاضى عن الطول ونتغاضى عن كذا وكذا لكن في اشياء بقى ما نقدرش نتغاضى عنها. نفس الشيء هنا. مثلا ممكن يكون الراوي حفظه ضعيف شوية. فالعلماء بيقولوا ممكن حديثه وصحيح. لكن اذا تحققوا ان الراوي اخطأ في الرواية يبقى هذه الرواية ليست موجودة اصلا طيب آآ قال وبين آآ وبين ايضا ان النوع الثاني من الروايات وهي الروايات المنكرة وهي التي يترجح عند اهل العلم نكارتها وخطأ الراوي فيها. لا تنفع ابدا وان وجودها كعدمها ولو كانت هذه الرواية من راو يصلح حديثه للاحتجاج والاعتبار في الاصل. يعني نفترض ان الذي اخطأ في هذه الرواية هو شعبة ابن حجاج من اوثق رواة الاسلام. ما دام اخطأ خلاص نفس الشيء. لان الخطأ خطأ. سواء اتى من اوثق الناس او من اضعف الناس طيب اه بفتكر ان سبحان الله لما كنت بشرح للشباب الفكرة دي. بعض الناس قال لو الراوي الثقة اخطأ يبقى حديثه شاذ ولو الراوي الضعيف آآ اخطأ يبقى حديث ومنكر فهذا غريب جدا يعني وهذا محل نقدي لماذا؟ لان المفروض الراوي الخطأ هو خطأ سواء ورد من اوثق الرواة او وثق او ورد من اضعافهم آآ الفكرة دي اللي هي فكرة التفريق بين خطأ الثقة او خطأ الضعيف ليست صوابا. فالامام البخاري مثلا اذا وجد ان شعبة او اي واحد من الرواة لقد اخطأ فانه لا يقبل روايته ولا يقويها. فخطأ هذا مثل خطأي هذا. لكن الفرق واحد فقط ايه هو؟ ان نسبة الخطأ في رواية الثقة اقل من نسبة الخطأ في رواية الضعيف انما الخطأ خطأ. واضح؟ طيب اه قال وان وجودها كعدمها. ولو كانت هذه الرواية من راو يصلح حديثه للاحتجاج والاعتبار في الاصل ولكن لما ترجح خطأه في هذه الرواية بعينها كانت هذه الرواية ساقطة عن حد الاعتبار. لا اعتداد بها ولا انشغال بها وهذا الشذوذ او النكارة الذي يعتري مثل هذه الروايات تارة يكون في الاسناد وتارة يكون في المتن فاما يعني النكارة اللي هو خطأ الراوي ممكن تحصل من الراوي في الاسناد وممكن تحصل في الايه؟ في المد قال فاما ما كان منه في المتن فلا شك انه يكون قد فرغ منه وسقط بالكلية. سقط كليته لان الاسانيد ما هي الا وسيلة لاعتبار المتون والبحث عن صحيحها والبحث عن صحيحها وسقيمها. فاذا كانت المتون نفسها في غاية النكارة او في غاية الشذوذ يعني مخالفة للاحاديث الثابتة الصحيحة. او المعنى منكر لا يوافق الشريعة. وقد حكم الائمة بشذوذها او او بنكارتها. وانها غير صالحة فانه الحالة هذه قد تكون قد اه تكون اسف تكون قد فرغ منها واسقطت الى غير رجعة. معلش انا في القراءة ممكن اتربط شوية نعناع وجعاني اولا وثانيا انا مش متعود ان انا اقرأ بصوت عالي لذلك انا في قراءتي عموما ما بقرأش نهائيا بصوت عالي الا القرآن فقط اما القراءة في الكتب ما بقرأش بصوتي. لذلك يعني حتى دائما في كثير من الدراسة بيكون معي حد من الطلاب بيقرأ. تمام فعشان كده ممكن تلاقي يعني انا قرأت حاجة خطأ او كده يعني ان شاء الله آآ ربنا يغفر لنا هذا الخطأ طيب قال وهذا الامام وهذا الذي قصده الامام الترمذي عليه رحمة الله حيث ذكر ان الحديث الشاذ لا يصلح في باب الاعتبار انما قصد بالدرجة الاولى الشذوذ الذي يعتري المتون. وهذا لكونها مخالفة للاحاديث الصحيحة الثابتة. لكن هناك نوع اخر من انواع الشذوذ وهو الذي يعتري الاسانيد. يبقى احنا قلنا ان الاحاديث اذا كانت منكرة يعني خطأ من جهة المتون خلاص التمام احنا كده عرفنا انها خطأ اه لكن بقى في خطأ كمان في الاسناد ان الراوي مسلا يدخل اسنادا على متن او يبدل راويا براوي او يكون الحديث موقوفا على الصحابي فيجعله مرفوعا او مرسلا فيجعله مسندا وهكذا قال لكن هناك نوع اخر من انواع الشذوذ والنكار. وهو الذي يعتري اساليب دون المتور. وهذا مهم جدا فان الراوي لا يخطئ في المتن فحسب. بل وفي المتن واخته ايضا في الاسناد. بل ان اخطاء الاسانيد اكثر من اخطاء المتون. لان الاسانيد متشابهة ومتداخلة بخلاف المتون ولهذا تجد اخطاء الرواة في الاسانيد اكثر منها في المتون والاسانيد هي عصب هذا العلم. وعلى اساسها يعرف الصحيح من الضعيف من فاذا عمد الباحث الى اسانيد شاذة او منكرة ثم اخذ يضم بعضها الى بعض ظنا منه انها بذلك تتقوى وتدل على صحة المتن وعلى حسنه انه بذلك قد وقع في الخطأ والتناقض. لان لان المنكر خطأ متحقق والشاذ كذلك. فكيف نقوي خطأ تحققنا من كونه خطأ بخطأ اخر تحققنا من كوني خطأ انما يصلح في هذا الباب تلك الروايات التي يحتمل ان ان تكون صوابا ويحتمل ان تكون خطأ. يعني هو بيقول هنا ان لو عندي راوي يعني ضعيف لكن محتمل انه يكون اصابه محتمل انه يكون اخطأ. اه فلما تأتي روايات تدل على ثقته وضبطه نقول تمام. لكن اذا تأكدنا ان هو اخطأ فكيف نقول ان ممكن نقوي هذه الرواية احنا تأكدنا يعني تصور مثلا انك انت ماشية في الطريق وقابلت واحدة آآ صاحبتك لو صاحبتك دي قالت لك ده هدى مثلا آآ هدى آآ سافرت سافرت بقى لها اسبوع سافرت القاهرة مثلا انت بتسأليها عن هدى دي؟ فقالت لك هدى سافرت القاهرة بقى لها بقى لها اسبوع. تمام؟ فصاحبتك دي يعني اصلا يعني آآ ضعيفة في الحفظ وبتنسى فانت والله قلت ممكن تكون يعني اصابت في هذا الامر. فبعد كده وانت ماشية وجدت واحدة تانية قالت لك على فكرة ده هدى بقى لها اسبوع سافرت وواحدة تانية في في القاهرة قالت لك على فكرة ده هدى عندنا بقى لها اسبوع. فانت اه كده قلت تمام. يبقى الخبر ده صحيح. لكن تصوري بقى ان في شخص ثقة في يعني انسانة ثقة صاحبتك قالت لك ده هدى آآ بقى لها اسبوع في القاهرة. ولحد دلوقتي ما جتش. وانت نفسك قبل ربع ساعة قابلت هدى دي. يبقى انت هل ممكن الخبر ده يتقوى بمجموع الطرق ابدا لانك تحققتي من انه خطأ فلو تحققنا من خطأ الخبر لا معنى ان نبحث له عن شواهد اصلا. تمام فهذه هي فكرة الايه؟ الكلام قال انما آآ انما الذي يصلح في هذا الباب تلك الروايات التي يحتمل ان تكون صوابا ويحتمل ان تكون خطأ ما الاسناد الذي اشتمل على راو ضعيف؟ هذا الراوي الضعيف ليس من شأنه ان يخطئ في كل احاديثه. مش لابس مش عنده كارنيه كده بيقول انا اخطأت في كل حديث. لا ممكن يكون اصاب في بعضها قال بل تارة يصيب وتارة يخطئ. هذا الاسناد الذي فيه ارسال فالارسال لا يستلزم الضعف اه نعم فالارسال لا يستلزم الضعف دائما بل اه من المرسل ما هو صحيح ومن المرسل ما هو غير صحيح طيب آآ يعني هو بيقول ان ممكن يكون حديس مرسل يعني رواه التابعي عن النبي صلى الله عليه وسلم. لكننا بتتبع الروايات نكتشف ان ان اصله ويتقوى. قال فاذا نظرنا لمثل هذا الضعف الهين في الرواية نروا مثلا ضعف يعني الحفظ فيه شيء او الحديث مرسل. ينبغي علينا ان نعامله بما يستحق. فلا نترك الرواية كلية. يعني ما نستعجلش ان احنا نرده. لان احنا ممكن نحتاج اليه كما اننا لا نحتج بها على سبيل الاطلاق ليه؟ لان فيها سبب للضعف. بل ننظر هل لهذه الرواية من شواهد؟ هل لهذه الرواية من متابعات؟ الفرق بين المتابعات والشواهد ان ان الشواهد بتكون للمتن المتابعات بتكون للاسناد وان شاء الله هيأتي بيان في المتابعات والشواهد باذن الله هل لهذه الرواية آآ من شواهد هل هذه الروايات متابعات تعضدها؟ يعني تقويها؟ وتؤكد حفظ الراوي لها. او تؤكد ان مخرجها عن ثقة. فحين تقول الرواية صالحة للاحتجاج بانضمام الروايات الاخرى اليها ان هذا الانضمام يقوي جانب القبول لها على جانب الرد. ويرجح احد الاحتمالين في المسألة. زي ما قلت لك كده انت ماشية في الطريق وقابلت صاحبتك. قالت لك بتسأليها هوك فين هدى؟ قالت لك ده هدى بقى لها اسبوع في القاهرة وصاحبتك دي معروف ان فيها غفلة او بتنسى. تمام؟ عندها زهايمر يعني فانت ممكن تقولي والله طب ما ممكن صاحبتي تكون اخطأت اه لكن انا مش متأكدة يا ترى اخطأت ولا اصابت؟ بعد مدة فانت لم تهدري الرواية ولم تكذبيها لكن وانت ماشية قابلت واحدة تانية بتسأليها عن هدى قالت لك لا والله ده انا عرفت ان هدى سافرت تمام؟ وبعدين آآ هدى نفسها آآ مش هدى بقى. واحد واحدة تانية كلمتك قالت لك اه ده انا قابلت هدى في القاهرة وقالت لي ده انا بقى لي اسبوع. فمن مجموع هذه الروايات انت اكدت تمام؟ تأكدت ان هي ايه؟ ان هي اصابت. يبقى انت لم تطرحي الرواية ولم تقبليها. لكن مع مرور الشواهد لما تأكدت من الشواهد انت قبلت الايه الرواية. هي دي نفس الفكرة بالضبط طيب ان هذا الانضمام يقوي جانب القبول لها على جانب الرد ويرجح احد الاحتمالين في المسألة لانه احتمال يكون الضوء اخطأ او اصاب. لان الرواية حيث رواها ضعيف الحفظ كان يحتمل ان اصاب فيها ويحتمل ان يكون اخطأ. فبالشواهد والمتابعات يترجح لدينا انه اصاب. كذلك الرواية المرسلة يحتمل ان يكون مخرجه عن ثقة. ويحتمل ان يكون مخرجه عن غير ثقة فبالشواهد والمتابعات يترجح لدينا ان مخرج عن ثقة وليس عن ضعيف. انا احاول اضرب لك مثالا واقعيا في مثلا راوي اسمه ابو احمد الزبيري. تمام؟ القبيصة. قبيصة ابن عقبة قبيس ابن عقبة البخاري بيروي عنه عن سفيان الثوري وهو اسناده عالي بالنسبة للبخاري. لان البخاري بيوصل لسفيان الثوري براوي واحد او راويين البخاري عايز يعلو بالاسناد. طيب عنده هو روايات كثيرة للحديث في رواية منها آآ عن قبيصة عن سفيان الثوري فدي تعتبر رواية عالية جدا بس قبيصة بيخطئ في آآ روايته عن سفيان الثوري فيقوم البخاري يعمل ايه اول ما يلاقي رواية لقبيصة قبيس طبعا شيخ البخاري يقوم يعمل ايه؟ يركن الرواية دي يدور على شواهد. فاول ما يلاقي انه وكيع ابن الجراح وعبدالله ابن المبارك وعبدالرحمن ابن مهدي ويحيى القطان هم كمان رووا نفس الرواية عن سفيان الثوري زي ما رواه قبيصة فهنا يتأكد ان قبيصة اصاب في الرواية فيخرج الرواية في صحيحه ليه؟ لان قبيصة متكلم في حفظه. الواحد يشك في روايته. فاول ما يتأكد ان هو اسار يقول خلاص كده لم يبقى ايه؟ لم يبقى شك في الايه؟ في الرواية قال الشيخ وينبغي ان يعلم ان الخطأ في الرواية بما يوجب الحكم عليها بالشذوذ او النكارة ليس دائما مرتبطا بحال الراوي. فقد يكون الراوي ضعيفا لكن روايته تلك صالحة للاعتبار لكونه لم يتوجه خطأه فيها بما يوجب انكارها. وقد يكون الراوي ثقة او صدوقا ولكن روايته تلك غير صالحة للاعتبار زي ما احنا اتفقنا الحكم على الله شيء والحكم على روايته شيء اخر. لا تلازم بين الحكم على الرواية والحكم على الراوي. تمام اه قال اه لكونه لم يترجح خطأه في فيها بما يوجب انكارها وقد يكون الراوي ثقة او صدوقا ولكن روايته تلك غير صالحة للاعتبار فضلا عن الاحتجال يعني تأكدنا ان هو اخطأ في يد. لكوني قد ترجح خطأه فيها بما يوجب الحكم عليها بالشذوذ او النكارة بل قد يروي الراوي الواحد حديثين فيعتبر باحدهما ولا يعتبر بالاخر. ده معروف ان ممكن راوي يكون في اعلى الدرجة في الثقة في رواية وهو اخطأ خطأ شديد شديد الخطأ في رواية اخرى قال وقد يقود الحديثان باسناد واحد. وذلك انه يعني انتم لازم تفهموا ان احنا بنتعامل مع رواة بشر البشر ده ممكن يعني يكون في اعلى درجات الثقة في وقت ويكون ضعيفا ويخطئ خطأ كبيرا في وقت اخر قال لكوني قد ترجع خطأه فيها بما يوجب الحكم عليها بالشذوذ او النكارة. بل قد يروي خلاص دي خلصنا بل قد يروي الراوي الواحد وحديثين فيعتبر باحدهما ولا يعتبر بالاخر. وقد يكون الحديثان باسناد واحد وذلك انه ترجح آآ في احدهما كونه خطأ فلم يعتبر به ولم فلم يعتبر به ولم يترجح ذلك في الاخر فاعتبر به آآ فكما ترون الامر ليس راجعا الى حال الراوي فحسب. آآ بل ايضا هو راجع الى اعتبار الرواة والنظر فيها. وهل الضعف الذي اعتراها من الضعف المحتمل؟ ام هو من الضعف الشديد المنكر الذي لا يحتمل وقال هنا ولا بأس بذكر آآ مثال يوضح كيف طيب احنا طبعا خلصنا الساعة ولكن مش مشكلة بس نكمل خمس دقائق ونقفل على كده ان شاء الله لان المسال ده مهم في الفكرة دي. قال ولا بأس بذكر مثال يوضح كيف ان الرواية المنكرة لا تصلح للتقوية وان كان الراوي نفسه الذي رواها صالحا للاعتبار. يعني الراوي نفسه صدوق ممكن اه نحسن حديثه. لكن الرواية اخطأ فيها خطأ منكرا قال حديث يرويه عبدالله بن بودين. ودبي كنا عبدالله بن بودية وهو ده بطل القصة اللي احنا هنتكلم عنها ده عبدالله بن بدير هذا رجل ضعيف. رواه عن عمرو بن دينار عن عبدالله بن عمر ان عمر بن الخطاب رضي الله عنه جعل عليه يعني نذر على نفسه ان يعتكف في الجاهلية ليلا او يوما عند الكعبة فسأل النبي صلى الله عليه وسلم فقال اعتكف وصوم. خلينا نركز كده. ان احنا عندنا الاسناد كالتالي. عبدالله بن بديل عن عمرو بن دينار. عن عبدالله بن عمر عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه ان هو نزر في الجاهلية ان آآ ان يعتكف آآ ليله او يوما عند الكعبة النبي عليه الصلاة والسلام قال له اعتكف وصم. يبقى الرواية دي تدل على ماذا؟ على اشتراط الصيام للمعتكف حلو كده؟ طيب قال الشيخ هذا الحديث صحيح عن رسوله صلى الله عليه وسلم من غير ذكر لفظ الصوم. لان الحديث اللي جاء في البخاري ومسلم حديث ثابت ان النبي صلى الله عليه وسلم لم يشترط الصوم لم يقل له اعتكف وصم. وانما قال له اوف بنثرك. تمام فكانت زيادة الصوم هذه خطأ هذه الزيادة ليست ثابتة في الحديث قال هذا الحديث صحيح عن الرسول صلى الله عليه وسلم من غير ذكر لفظ الصوم فيه والامر دين. ولكن هذا الراوي ولكن هذا روى الحديث ولكن هكذا روى الحديث عبدالله بن بوتين بذكر الصوم فيه يعني اشتراط الصوم وهذا مما انكره العلماء على عبد الله بن مدين. فهو اولا تفرد به عن عمرو ابن دينار وله اصحاب ثقات حفاظ لسفيان بن عيينة وحماد بن زيد وغيره. فكيف ينفرد عبدالله بن بديرة عن عمرو بن دينار؟ هذا امر منكر. لا يقبل يعني هو اولا تفرد فهو اللي هو مين؟ اللي هو عبدالله بن جدي. تفرد به عن عمرو بن دينار وهذا من التفرد غير المحتمل لان عمرو بن دينار من المكثرين حديثا واصحابا. يعني هو راوي ثقة ثابت له اصحابي اهتموا بروايته. فازاي ينفرد عنه الراوي الضعيف ده فاين كان اصحابه عن هذه عن هذا الحديث حتى لا يرويه آآ عنه الا رجل ضعيف. يبقى ده اول سبب للنكارة ثم انه لم يتفرد فحسب بل خالف ايضا. فزاد في المتن زيادة انكرها العلماء عليه. وممن انكر هذه الزيادة في هذا الحديث الامام ابن عدي والامام والامام ابو بكر النيسابوري النيسابوري والامام البيهقي ليه؟ لان هو اشترط الايه؟ الصيام. يعني معنى الكلام كده ان احدا لا يصح اعتكافه الا بالصيام وهذا الشرط لم لم ياتينا في هذه الرواية. واضح كده يعني هذا الاشتراط فيكون منكرا فجاء بعض اخواننا المشتغلين. الشيخ هنا بقى بينكر على بعض الايه؟ المحققين المعاصرين. اللي هم آآ جعلوا آآ مجموع الروايات تقوي هذا الخطأ بينما هذا الخطأ منكر والمنكر ابدا منكر فجاء بعض اخواننا المشتغلين بالحديث هو طبعا شيخ كان عامل كتاب في الاعتكاف. ووقع في هذا الخطأ ان هو قوى هذه الرواة باصل الحديث الذي ليس فيه اشتراط الصوم قال فجاء بعض اخواننا المشتغلين بالحديث فحكم على هذه الرواية بمقتضى حال راويها فحسب اغتر بظاهر الاسناد فذهب الى انها رواية صالحة للاعتبار للتقوية يعني. على اساس ان عبدالله النبودي عبدالله بن ابو ديب ليس متهما بكذب او فسق. يعني ليس ضعفه شديدا. وغفل هذا الفاضل عن ان روايته تلك من كرة. وان الائمة انكروها عليه. بصرف النظر عن يراويها. وكما سبق المنكر ابدا منكر. يعني هو ركز في ايه ان الراوي محتمل الضعف طيب ما هي حتى لو محتمل الضعف بل حتى لو ثقة يا عم مش ضعيف. لكن روايته هذه بعينها من كرة ثم انه جاء لها برواية اخرى وقد اعتبر هذه الرواية الاخرى شاهدا للرواية الاولى. وهذه الرواية الاخرى ايضا منكرة. ذكر الصوم الوارد فيها خطأ من راويها وقد انكره عليه اهل العلم ايضا. هذا فضلا عن كون ذلك الشاهد قاصرا عن الشهادة كما سيأتي طيب شف بقى ايه الرواية التانية اللي المحقق ده جابها عشان يقوي بها الرواية الاولى قال وهذا الشاهد يرويه سعيد بن بشير عن عبيد الله بن عمر وسعيد بن بشير هذا ضعيف الحب وقد تفرد به عن عبيد الله بن عمر. طبعا عبيد الله بن عمر ده ثقة ثابتة حافظ. تمام في اخ اللي هو عبدالله ابن عمر ده فيه ضعف لكن عبيد الله ده ثقة قال وهذا مما يوجب التوقف في تفرده. يعني سعيد بن بشير ضعيف. كيف ينفرد عن عبيد ابن عمر؟ وله اصحاب ثقات قال لان عبيد الله بن عمر ايضا من المكثرين حديثا واصحابه فاين كان اصحابه الثقات عن هذا الحديث؟ فضلا عن ان اصحاب عبيد الله ابن عمر قد رووا الحديث نفسه ولم يذكروا فيه كما ذكره سعيد ابن بشير فتكون رواية سعيد ابن بشير هذه من قبيل الاحاديث المناكير. طيب رواية سيدنا بشير ايه هي بقى غيروه عن عبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر اننا ان عمر نذر ان يعتكف في الشرك ويصوم فسأل النبي صلى الله عليه وسلم بعد اسلامه فقال اوف بندرك طيب نلاحظ هنا ان في فرق بين الروايتين الرواية الاولى فيها ان عمر رضي الله عنه لما كان في الجاهلية نذر ان يعتكف دي الرواية الاصلية فالنبي عليه الصلاة والسلام طبعا الرواية الاصلية اللي في البخاري آآ مش كده خالص الرواية الاصلية ان عمر نذر ان يعتكف في الجاهلية فالنبي صلى الله عليه وسلم قال اوف بنترك. تمام لكن عندنا روايتين خطأ. الرواية الاولى فيها ان عمر نذر ان يعتكف فالنبي صلى الله عليه وسلم اشترط عليه الصوم قال اعتكف وصم. دي رواية عبدالله بن بدين. اللي فاتت. طب الرواية التانية رواية سعيد بن بشير اخطأ في اصل القصة ان هو جعل ان عمر آآ نذر ان يعتكف ويصوم تمام؟ فالنبي صلى الله عليه وسلم قال اوف بندرك يعني زي ما انت نذرت او في بالنذر فذكر الصوم فذكر الصوم ايضا في حديثه ومن ثم انكر الائمة انكر عليه الائمة هذا الحديث ايضا. فانت ترى اخي الكريم ان الحديث بطريقيه منكر. ذكر الصوم في كل طريق على حدة المنكر. اما لتفرد الضعيف عن امام حافظ مكثر له اصحاب حفاظ. وهذا مما لا يحتمل واما انه مع مع ذلك قد خالف. فروى الحديث على خلاف ما يرويه اصحاب فاذا كل طريق على حدة منكر ذكر الصوم في كل حديث من الحديثين منكر. فمن يعمد لتقوية المنكر الاول بالمنكر الثاني يكون قد وقع في تخبط وتناقض واضح. لان المنكر لا يقوي المنكر بل لا يقوي حتى الصحيح. فكيف يقوي المنكر فكيف يقوي المنكر مثله ثم ان رواية سعيد هادي لو كانت صحيحة لما صلحت لتقوية رواية عبدالله ابن بديع. نعم لان فيه فرق بين الروايتين. فرواية عبدالله بن بدير فيها اشتراط الصوم للمعتكف لان الرسول صلى الله عليه وسلم كما في هذه الرواية لما سأله عمر عن نذره الذي نذره في الجاهلية هل يوفي به؟ فقال له اعتكف وصم. يعني اشترط الصوم فقد امرنا هنا بالصوم. بينما رواية سعيد بن بشير ليس فيها ما يدل على اشتراط الصوم للمعتكف. آآ ففيها ان عمر نذر ان يعتكف في في الشرك فهكذا هو قد عقد نذره على الامرين وليس على امر واحد عقد نذره على ان يعتكف على ان يصوم. فامره النبي صلى الله عليه وسلم ان يوفي بنذره. اي على الصفة التي كان قد عقد نذره عليها وهذا بطبيعة الحال لا يدل على اشتراط الصوم للمعتكف وانما امره الرسول صلى الله عليه وسلم فقط بان يوفي بنثره الذي نذره. وقد نذر كما في رواية سعيد ان يعتكف وان يصوم بينما في رواية عبدالله بن مدين انه نذر ان يحتكم فقط فاذا برسول الله صلى الله عليه وسلم يأمره بان يعتكف وفاء بندره. تمام؟ وايضا ان يضم الى ذلك الصوم هذا يدل على اشتراط الصوم للمعتكف. بينما رواية سعيد بن بشير لا تدل على ذلك. وعليه فلا تصلح رواية سعيد لتقوية رواية عبدالله بن بديل. لانها عن هذا المعنى الذي دلت عليه رواية عبدالله ابن بدير. طبعا اه يعني ابشركم حاجة ان ده من الاسئلة اللي هتيجي لكم في الامتحان ان شاء الله اللي هي اه رواية الرواية دي هجيب لكم الروايات واقول لكم يعني هل هزا هل يصح ان نقوي هذه الرواية بالرواية الاخرى ام لا؟ فخلينا نكتب ده سؤال من ضمن الاسئلة ان احنا بعد ما نخلص الكتاب ان شاء الله هنجيب آآ يعني امتحان في بالذات في الحديث الحسن لغيره لانه من اكثر الاخطاء التي تحصل ان بعض المتأخرين يقوي الروايات لمجرد كثرة الايه؟ الاسانيد خلينا نقيد هذا كسؤال طيب آآ طيب آآ نكمل بقى قال وهذا امر مهم جدا فان الروايات التي يقوي بعضها بعضا حتى وان كانت صالحة للتقوية لابد ان يكون المعنى الذي يراد تقويته في الروايتين قد اشتركت الروايتان جميعا فيه لا ان يكون هذا المعنى موجودا بينما لابد ان يكون المعنى الذي يراد تقويته في روايتين قد اشتركت الروايتين جميعا فيه لا ان يكون هذا المعنى موجودا في احدى الروايتين وليس موجودا في الروايات الاخرى فاذا وجد المعنى في احدى الروايتين دون بين رواية اخرى التي لم تتضمن هذا المعنى تقوية الرواية آآ التي تضمنت لابد من اشتراك روايتين في هذا المعنى. الشرط السابت للحديث الحسن لغيره عند الامام الترمذي اشار اليه بقوله. وان يروى من غير وجه نحو ذلك. يعني ان هذا الحديث الذي تم اسناده من راوي المتهم بالكذب وسلم ان يكون شابا يعني ما فيهوش خطأ ولا فيه رجل متهم بالكذب يصلح لان يتقوى بغيره لكن ما صفة هذه المقويات او العواض؟ يعني ما هي الجمهور اللي احنا ممكن نسند بها الحديث؟ او نقوي بها الرواية؟ التي اذا ما انضمت اليه شكلت الحجة. وكان الحديث من قسم اذا آآ ان هذا آآ ان هذا يتضمنه قوله ان يروى آآ نحوه من غير وجه وقول نحوه اي في القوة والمعنى. يعني لابد ان هو يكون يعني آآ في نفس قوته او اقوى منه. ويكون طبعا المعنى المرتق يعني ان تجيء رواية تكون نحو الرواية الاولى من حيث القوة. وايضا من حيث المعنى. بمعنى ان تكون متضمنة نفس المعنى الذي تضمنته الرواية الرواية الاولى. سيكون هذا المعنى الذي اشترك في رواياته معنى حسنا سيكون حجة من حيث المجموع اه قال هذه الاوجه التي اه اذا ما انضمت الى الوجه الاول فصار حسنا لابد لكي يقع بها لكي يقع بها التقوية ان تكون هي ايضا سالمة من التهمة. طبعا لازم تكون يعني على الاقل في نفس مستوى الضعف لا تكون اشد. فطبعا تكون سليمة من من الراوي المتهم بالكذب او سليمة من الشذوذ ان تكون هي ايضا سالمة من التهمة بالكذب وسالمة من الشذوذ. اما اذا كانت هذه الروايات عاضدة آآ بعضها شازا او مشتملا على راو متهم بالكذب. فحينئذ ما كان منها بهذا الوصف لا يصلح للتقوية والاعتذار. انما يصلح ما كان نحو الرواية الاولى من حيث السلامة من ان يكون احد رؤتها متهما والسلامة من الشذوذ والنكارة. لكن هل يشترط في هذه الروايات العابضة ان تكون مرفوعة الى رسول الله صلى الله عليه وسلم كالرواية الاولى ام لا؟ يعني هل لازم تكون الاحاديث اللي بنقوي بها؟ هي كمان مرفوعة؟ ولا ممكن تكون مثلا اثار عن الصحابة او احاديث مرسلة الشيخ ماذا قال قال ظاهر كلام الامام الترمذي عليه رحمة الله انه لا يشترط ذلك. لانه قال ان يروى نحوه يعني من حيث القوة ومن حيث المعنى من غير وجه ولم يذكر ما يدل على ان هذه الاوجه لابد وان تكون مرفوعة الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فعلى هذا يدخل في كلامه الموقوفات يعني احاديث موقوف من كلام الصحابي وحينئذ يقول كلام الامام الترمذي شبيها بكلام الامام الشافعي في في المرسل اللي هو الاحتجاج بالحديث المرسل يعني. والاحتجاج به الامام الشافعي عليه رحمة الله حينما تكلم عن المرسل وعن شرائط اعتضاضه وتقويته والاحتجاج به ذكر من ضمن العوابد التي تنضم الى المرسل فتدل على بصحة مخرجه وعلى انه حجة ان يكون هذا المرسل قد افتى بمقتضاه او بمثله او بمثل معناه آآ احد الصحابة او عامة اهل العلم. فان ان الترمذي عليه رحمة الله يريد بكلامه هذا ان الحديث الضعيف يتقوى. الضعيف يتقوى ايضا بالموقوفات. فحينئذ يكون كلامه شبيها بكلام الشافع ولعل الشافعية هو استاذه في هذه المسألة نقف بقى هنا عند قول الترمذي حديث حسن صحيح لاني طولت يعني عليكم شوية المفروض ان الدرس بيكون ساعة. وانا عارف ان المعلومات كانت كتيرة النهاردة. آآ يعني عارف ان العلم ده ممكن يكون جديد على بعضكن. فنكتفي ان شاء الله غدا باذن الله نكمل نحاول كده لمدة سلاسة ايام. لعلنا باذن الله ننهي الكتاب. جزاكن الله خير. خيرا. وان شاء الله المشرفة الكريمة اه عليها ان هي تعمل لنا اه لقاء تفاعلي اه اه سواء للمسار العام او المسار الخاص. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته