فاحيانا الانسان يستعظم شيء وهو طب ما هو اللي جابك اول مرة يجيبك تاني مرة. يعني اللي جابك من واقع الضياع الى واقع الدين بعد ما تقع هو قادر انه ده بيعمل اشكال ده بيعمل ممانعة اصلا ده بيعمل مقاومة ان هو يقبل الوعظ. يعني اي كلام انت بتقوله هو عارفه. يعني اي كلام بتحاول تقوله هو سمعه قبل كده. هو كان او الشيطان احيانا بيبقى معك كده ان زي ما آآ اظن حذيفة في ولا تلقوا بيديكم ولا تهلكوا اظن هو قال ود الشيطان لو ظفر منكم بهذه هو عايز يكسب دي لان هو ابليس هو السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم. باذن الله عز وجل نستكمل سلسلة الاشكاليات احنا كنا اتكلمنا في الجزء الاول والتاني عن انماط التداول المعاصر آآ يعني آآ كل ما الواحد بيراجع نفسه بيكتشف ان في نقاط آآ لم يتم تغطيتها بصورة جيدة. لكن خلاص يعني ده اللي نقدر في الوضع الحالي ازا استجد اشياء ممكن نفرد مجلس اخر ان شاء الله في القصة دي. لان دايما بتيجي تطرح اشكال معين آآ ما بتستطعش انك تلم بيه من جميع الجوانب فحد بيجيب لك يقول لك بس انت قصدك كزا. ويصعب ان انسان حتى في اي سياق لغوي طبيعي الانسان يضع كل الاحترازات وكل الاشتراطات في الكلام عشان كلامه ما يتفهمش غلط. طبيعي ان الانسان الكلام بيفهم ضمن سياق عام وده اكدت عليه قبل كده ان يعني ايه الكلام بيفهم بنوسيق عام؟ يعني بتشوف مسلا انا مسلا كمتكلم عايز الكلام بتاعي يتفهم في صورة صحيحة؟ يتفهم ضمن العام ان مسلا المتكلم بيتكلم حواليه اه سبع تمن مواضيع مسلا قضية القرآن قضية العمل للدين قضية السرعة بين الحق والباطل قضية اهمية التجمع والبعد عن الفرقة وخطورة تحريش الشيطان بين المسلمين اهمية اختيار الثغور والتخصص فيها. يعني تجد ان في موضوع يعني مجموعة من المواضيع انا بادندن حولها. ومن خلال كتاب الله سبحانه وتعالى قدر المستطاع بننطلق او من خلال نصوص القرآن والسنة في مواضيع معينة ده الغرض الاساسي منها. فاحيانا لما بيشكر عليك فهم نقطة او مخالف في النقطة ما فيش مشكلة. خلينا نرجع للكليات الاساسية ونتمسك بها طيب مجلس النهاردة ان شاء الله برضو هو اه ضمن هزه الاشكاليات لكن هو حقيقة بيخاطب اه طائفة معينة. ومهم جدا ان الواحد قدر المستطاع يحاول يحدد في بداية الدرس او بداية المجلس. الكلام ده بيخاطب مين؟ بحيس ان مش بيمر بهزه الحالة هو في غنى عن الاستماع للدرس ده يمكن يستمع مجالس اخرى او دروس اخرى المجلس ده بيخاطب آآ يعني قبل ما اقول لكم هو اسمه ايه او كنت قرأت مقالة اثرت في جدا اسمها آآ كمون ثلاثين حتى اسمها تحس ان هو حاجة بتتباع في عطار كده. كمون الايه؟ السرازين اه. ايه فكرة كمون الثلازين؟ بيتكلم ان الانسان بنسبة كبيرة لما بيوصل لسن الثلاثين حتى سواء دينيا او دنيويا بيمر بحالة من الكمول بيكون حالة الحماس يعني بداية العشرينات وطوال فترة انطلق فيها وان في خلال فترة الثلاثينات بتكثر عليه القيود. بتبدأ يتبنى في حياته قيود انه اتجوز وخلف واشتغل. بقى عنده سابتة في حياته فاتبنى في حياته اشبه بممكن يسميها عواميد اسمنت ما عدش سهل ان هو يغير اماكنها ما عدش سهل انه يغير موعد معين. بقى المعاد ده او الارتباط او القيود دي هو مرتبط بها. سواء دينيا او دنيويا مش قادر يحرك ده. فبقت اختياراته بتقل. يعني مع الزمن بقى في حالة من القيود هو ما عدش عنده القدرة بتاعة زمان لما كان لسه طالب في الجامعة فاضي ممكن يروح يسافر يتعلم حاجة دينيا او دنيويا حتى. يمكن احنا هنا بنتكلم في المقام الديني. لكن انا بكلمك على اشكالية موجودة ان ان كتير من المواهب والانطلاقات بنسبة كبيرة طبعا مش مش مش مطلقا بتم في مرحلة ايه؟ الجامعة وقبل ما الانسان ينشغل بالانشغالات الحياتية الملزمة ان هو يتجوز ويخلف ويشتغل فبالتالي بيدخل في قيود ما عدش عنده حالة الانطلاقة يسافر يطلب علم يدي وقت معين يقعد شهر معين يحفز يكمل من القرآن يطلب العلم ينزل يشتغل في الدعوة الى الله بقت في قيود في حياته المقالة دي اثارت يعني اشجان في حياة الواحد وحياة بعض الاخوة ان لما بيقعد يتأمل في حياة نفسي وحياة بعض الناس ان فعلا بيجي في مرحلة عند بعض الناس ان هو في النص انا بتكلم بقى على الناس اللي التزمت فترة وقطعت شوط في الدين وجت في النص. المجموعة دي اللي انا عايز اخاطبها كان في اكتر المدرس اتكلم في النقطة دي يعني درس مسلا اسمه في منتصف الطريق. درس برضو بعنوان قومه. درس اشبه برضه شوية بس اللي زهق وساب الطريق وبعد قطع شوط في منتصف الطريق اسمه ارجوك لا تنصرف. ان مجموعة الدروس دي والدرس ده اللي بعنوان ان شاء الله اسمه القرار الثاني. الدروس دي بتخاطب الطائفة دي اللي قطع الشوط في الالتزام وجه في منتصف الطريقة وجه بعد فترة آآ فقد الروح. الجمرة اللي كان ماسكها دي القابض على دينك القابض على الجمر انطفأت اشبه بان الفيشة اتشالت. يعني واحد كان حماس آآ بيسأل عن واقع الدين دايما متحمس داخل في نقاشات بيبحث عن كيف يرتقي وبعدين فجأة هذه الهموم انطفأت وطبعا مش فجأة ده بيحصل دايما بصورة تدريجية لكن ممكن انت تظن ان هو حصل فجأة. لكن هو غالبا الوقوع ده والنزول ده بيحصل بصورة تدريجية. فما وهنوا لما اصابهم في سبيل الله الوهن الاول وما ضعفوا وما استكانوا. احنا بقى بنتكلم عن اللي وصل لمرحلة الاستكانة ده. ان خلاص القى السلاح استسلم. حس ان ما فيش المواطن الاول تعالوا نشخص الاول الاشكالية قبل ما نتكلم في العلاجات. مين اللي ممكن يمر بحالة زي كده يعني او ايه الاسباب اللي ممكن تخلي حد يقف في منتصف الطريق بعد ما كان بيحارب وعنده حالة من الحماس وعايز ينصر الدين القى السلاح حس انه وصل لمرحلة ان هو بيقول ما فيش فايدة ما لوش لازمة يعني. التعب ده وجع الدماغ ده ما لوش لازمة. اللي هو وصل لحالة من العجز على قايل ان الحديس في البخاري انس بن مالك بيقول كان رسول الله صلى الله عليه وسلم كثيرا كثيرا ما يقول اللهم اني اعوذ بك من الهم والحزن والعجز والكسل. ان شاء الله نرجع لمسألة العجز دي واستعادة النبي صلى الله عليه وسلم من ذلك خد بالك من كلمة ايه؟ كثيرا ايه المواطن اللي ممكن شخص يتحط فيها في الاشكال ده او يمر بالاشكال دي؟ زي ما قلنا مسلا ان هو الهموم الدينية بتنطفئ عن طريق ان في هموم دنيوية عمالة تزاحمها. يعني هو ما عدش بيجلس في بيئات بتذكره الاخرة تذكره بهم الدين تذكره بنصرة الدين. تذكره بالطعن وطعنوا في دينكم. ان الطعن في الدين الان مش في الفروع. الطعن في الدين الان في القرآن وفي السنة وفي الاصول في وجود ربنا. يعني شف الالحاد ازاي انتشر. يعني كيف يستقر مؤمن على فراشه وينعم بحياتي ودينه يفعل فيه هكذا. ازاي اصلا فهذه المعاني بتنطفئ ما عدش بيشغل باله اصلا بالكلام ده بيحس يا عم الكلام ده. جربناه كتير وعشناه كتير وما فيش امل وو فبيبدأ يوصل لمرحلة ان فيه كان زمان بيلوم نفسه هو ليه مش حافز للقرآن؟ هو ليه مش متقن لكتاب ربنا سبحانه وتعالى؟ كان زمان يلوم نفسه لما حد يسلم وعايزين حد يقعد معه وهو مش لاقيين حد يقعد معه هموم واتكلمنا على مسألة ده في درس لهو الحديس اللي بيحصل نوع من المزاحمة ان هموم الدنيوية الكتير هموم دنيوية جزئية كتير كتير بيتعرض وما فيش مقابل له بيئة بيتعرض لها لو هموم دينية فبيحصل نوع من انواع المزاحمة الهموم الدينية بتدفع تستقر الهموم الدنيوية فيبدأ يشعر بنوع من العجز مش قادر يمارس اعمال الدين مش قادر يضحي مش قادر اصلا يفكر في الهموم الدينية مش قادر يرجع لها. فده بيحصل نتيجة ان زي ما قال ربنا سبحانه وتعالى احد اسباب ده لاقينا نزكر مجموعة من الاسباب منها. الم يأن للذين امنوا ان تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق. ولا يكونوا كالذين اوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الامل. قيل طال عليهم الامل بعيدا عن مواعظ الكتاب. ان اوتوا الكتاب من قبل. يعني قعد فترة طويلة ما يستمعش الى هذه المواعظ. ما يستمعش الى ما يحرك قلبه ما يستثير همومه تجاه هذا الدين. لم يعد يستمع الى مثل هذه الاشياء. فبالتالي فقد هذه الروح. الروح دي بتموت تحتاج الى الرداء فاول حاجة اللي طال عليه الامد بعيدا عن مئات الايمان بعيدا عن واقع الدين بعيدا عن هذه الهموم. وانشغل وتورط في هموم دنيوية. هو ممكن يكون مضطر الى جزء كبير منها وترك نفسه لغاية لما بقت حياته عبارة زي ما قلت عواميد اسمنت مش عارف يحرك حاجة يعني لدرجة ان في ناس بعد ما كانت بتحلم بنصرة الدين واهداف ضخمة زي ما اتكلمنا في مسلا ارجاع الخلافة مش عارف مش عارف يصلي الفجر يقول لك ما عدش ينفع اصلا اصحى الفجر. بس اصلي الفجر ازاي؟ انا برجع مش عارف ايه وبنام الساعة اتنين شغلي الساعة سبعة. يعني ده انت حتى بتتكلم في الفروض ما عدش لها مكان في حياتي. مش بتتكلم على طلب العلم ولا الدعوة ولا بتتكلم على البذل مسلا ايا كان الصغر اللي هيختاره. لا ده هو نزل لمرحلة وربنا يثبتنا يعني جميعا اه في ناس بتوصل لكده ان ممكن حتى الفروض يقول لك ما عدش ينفع لها مكان سابت في حياتي هي بزروفها بقى ده كان زمان مختلف. زمان مسلا مش الفروض. يجي مسلا يوم الجمعة يبحس عن خطبة جيدة يبكر يمشي مسافات طويلة. يركب يسافر عشان يروح يحضر خطبة كويسة يسأل على مواعيد الدروس على طول ماشي الجهاز بتاعه سواء المحمول او كده على طول منزل دروس بيسمع سلسلة كان عايش جو معين حتى اسناء وهو رايح الشغل وهو راجع من الشغل هو بيمارس حياته الدنيوية كان داخل منزومة او جو من الايمان ده بيختفي بعد فترة. لو هو ما حافظش طيب الدارس ده بيخاطب ده يخاطب النوعية دي اللي هو طالع عليه الامل وبدأ يشعر بحالة من الايه؟ من الاستكانة برضو من النوعيات مسلا ان بيبدأ يفقد الهم الرسالي وسيطرة التفكير الدنيوي عليه. يعني خلاص بقى كل تفكيره يعني بدل ما كان بيوصل هو في نفسه انه مسلا دنيويا طبيب ودينيا واقف على صدري كزا. يعني زي ما له تعريف دنيوي بنفسه وهو توصيفك الوزيفي لنفسك يساعدك على اداء وظيفتك. انت لما توصف نفسك كاب كزوج كاخ ده بيتبعه انك اعمال. ما هو التوصيف الوظيفي بيتبعه اعمال. طب ما توصف نفسك كعبد لله سبحانه وتعالى ولك دور. ما دينك؟ احد الاسئلة التلاتة في قبرك. يعني انت كنت منتمي لايه؟ ايه الدين اللي كنت بتنافح عن ايه الدين اللي كنت بتتدين به اللي كان بيسبق حياتك. ايه هو فبالتالي في واحد الهم ده بقى بيفقد بقى بيعرف نفسه دنيويا فقط طب دينيا تلاقي ما فيش دور يعني ما فيش حتى الروح والهم اللي تخليه يستعمل حتى الثغر الدنيوي ده لنصرة الدين. بيفقد اصلا ده يعني يعني في الاول يقول لك خلاص انا هوزف وظيفتي الدنيوية ديت في نصرة الدين. وبيحسن ذلك فترة معينة. لكن عشان يستمر صح اصلا هو عشان ده ما يقعش محتاج يستمر انه يسمع ايمان يسمع دين يتذكر وهي دي فكرة ورد القرآن اليومي ولا سيما في قيام الليل انك انت بترد القرآن عطشان يوميا وبتتملى وبتتغزى معاني تخليك تعرف تمارس حياتك صح بيحصل له حالة من الانفصال الشعوري يعني ما عدش يعني المستقبلات الحسية اللي كان بيحصل لها استثارة لما بيشوف مشهد في غزة او وحد بيطعن في البخاري او شاب الحد او مجموعة من الشباب بعيد عن ربنا. كل دي كانت زمان ممكن او طفل عايز يحفز قرآن ومش لاقي حد يحفزه. كل دي مؤسسات مختلفة كانت بتستثير زمان ان هو بيلوم نفسه. ان مسلا الامام يخطئ وما حدش عارف كان زمانه يبدأ يلوم نفسه انا ليه ما انصرش الدين؟ لما حد يكون يسأل سؤال في شبهة ومش لاقي حد يجاوب على الشبهة دي كان زمان بيقولوا نفسه انا ليه ما اتعلمش؟ لما حد يسأل سؤال فقهي مش لاقيين حد يجاوب عليه. حد عنده شبهة عقدية ومش لاقي حد يجاوب عليها. هو زمان كانت دي مستثيرات بالنسبة له. انا ليه ما انصرش الدين مع مع كل حد كان بيبعد عن ربنا هو كان بيتضايق ليه ما اشتغلش في الدعوة الى الله؟ مع كل منكر كان بيعدي عليك كان بينكره بقلبه ويتألم ويعتصم على قدر المستطاع كان بينكر بلسانه. كل دي كانت مستثيرات بالنسبة له. اغلب الحاجات دي انطفأت. المستقبلات الحساسية اللي جواه ما عدتش تتلقى ده اصلا. يعني الاشياء دي زي ما هي في الخارج بل بتزداد اعداد الالحاد بتزداد الشبهات بتزداد المنكر بيزداد لكن ما عدش عنده مستقبلات اصلا يستقبل بها المؤثرات دي اصلا ما عدش بيحسها يعني زي بالزبط اللي بيمسك حاجة سخنة مسلا ويتلسع وبعدين المستقبلات الحسية اللي في الجلد دي تموت فقعد يمسكها محدش يتلسع ما حدش يجي يتألم فحصل حالة من الانفصال الشعوري عن هموم الدين. حصل انفصال يقول لك فكر فيشة اللي اتشالت. بقى بيشوف ده وبعدين بيعديه على الزمن كده. يعني هو كان ممكن يشوف يتألم ويتمنى ان هو ولو بالتمني. يعني قال صلى الله عليه وسلم من لم يغزو او تحدثه نفسه بالغزو. يعني في واحد مش قادر يعمل فنفسه يا ريتني كنت جاهدت يا ريتني كنت عملت كزا في الدين. يحدس نفسه ويتمنى حتى. لأ ما عدش بيحدس نفسه بده اصلا يبقى خلاص بقى بيمر على المواقف اللي زي دي على طول مسلا عنده على الفيسبوك خلاص بيعديها. ما بيتوقفش عندها اصلا فبيحصل له حالة من انفصال الشغل ايضا من الامسلة ان ده آآ ان شخص مسلا دي نقطة يعني ممكن ايه آآ هتحتاج توضيح اكتر في درس تاني ان شاء الله مش هزكرها دلوقتي شخص مسلا نتيجة ازمة اقتصادية كلنا بنمر الاشكال ده دلوقتي نتيجة ازمة اقتصادية معينة اا اضطر يسافر باحس عن سفر عشان يشتغل لان هو عايز ياكل من عمل يده. فبالتالي عايز يدور على الاماكن اللي يسافر فيها لقى ان هو قدامه غالبا اختيار من اتنين. اما يروح دولة من دول مجاهد ويشرب الخمر يعني ممكن يطلع لنا النموزج ده. ان ممكن في الدين بيعمل حاجة كويسة وفي المعصية بيعمل حاجة كبيرة. النموزج اللي كان مع سيدنا سعد وهو كان بيريد انه الخليج بيكون فيها آآ دخل مادي كويس او يروح دولة من دول آآ الكفر مسلا دول هياخد فيها حقوق يعني هو يشعر ان هو هيحس ان هو بني ادم ياخد فيها حقوقه وان كان حتى لو دخل مادي مش عالي بس هو يشعر منهم الحقوق لكن طبعا ما فيش للشعائر الاسلام ما بتقامش فبالتالي هو بيختار ما بين حاجة من الاتنين. اما ان هو يبقى فيه يعني بحيس ان هو قدامه ايه؟ يبقى تلات اختيارات. يا يقعد هنا وما فيش حقوق وما فيش فلوس يسافر الخليج ويبقى فيه فلوس وما فيش حقوق يا يروح ياخد ايه حقوقه ما فيش فلوس. يعني ايه طبعا القاعدة المعروفة بتقول ايه؟ ما حدش بياخد كل حاجة. لازم تبقوا حافظين القاعدة دي فبيبدأ يختار طبعا هو ممكن ربنا يقدر لانسان ان هو ينال انه يسافر ويعمل الدعوة في مكان يعني ده انا انا بقول في الغالب يعني. يعني في ناس سافرت في اماكن مختلفة خليفة وانشأت دعوات لكن يعني ايه عارف كانوا في مسل كده لابهاتنا يعني يعني اجدادنا يقولوا لك ايه تخيل بلده تخيل بلاد غيره. يعني يعني اللي ما عرفش يشتغل الدعوة اهي ما عملش حاجة تلاقيه يعني انت هتروح في بلد الفتن وهتنشط يعني عشان المستشارات اللي هناك احسن مسلا فانت المهم بس تفهموني غلط يا جماعة آآ فهو بيبدأ يختار. اشكالية المكانين او الاماكن اللي زي دي اللي اللي ممكن حد يقول لي لا المكان اللي انا رايحه ما فيش دهن خلاص ده انت حر يعني الارض تقدس احدا قادر انك تحافظ على دينك. قال صلى الله عليه وسلم يفر باقي المصاحبة بدينه من الفتن. يعني يصطحب دينه ومعه. ما تجيش تفر وتترك دينك ممكن الانسان يضطر لاي زروف معينة يعني القعود ليس هذا والسفر ليس هدفا الحفاظ على الدين هو الهدف يعني الحفاز على الدين وانك تصل لمرتبة الصلاح والاصلاح باعلى حاجة. وهنتكلم دلوقتي على في الحلول حد يفكرنا ان شاء الله. نيجي نتكلم على الحلول اللي بنمر بالازمة دي فقه النزول ان شاء الله يعني ان هو ممكن يضطر انه يسافر مسلا دولة زي دول الخليج اغلب الاماكن دي بتبقى واقع انا بسميه واقع التلاجة. واقع برود واقع في حالة من التخدير شوية. ما فيش جو صراع معين عايشه ما فيش حاجات بتستثيره. يعني هناك الحياة آآ روتينية جدا اه في حاجات كتير ممنوعة الحياة اشبه هنا وسواء في في اه بعض دول الخليج او بعض الدول الغربية اه صورة علمانية بحتة اصحى الصبح بدري والشغل يفضل مطحون لغاية مش عارف الساعة سبعة ينام ما فيش غير الويك اند بتاعه حياة سريعة جدا جدا فرصة حتى الوقت الفاضي بيبقى في حالة من الانتخة. مش مش عايز يشغل باله بحاجة تعكنن عليه. عايز يروق على نفسه بيبقى ما فيش صحبة كبيرة فهو ايه وقع كله هموم يعني حالة كده اللي سافر والتعرض ده هو يعرف يحكي لك كويس واقع التلاجة ده فبيبدأ الهموم اللي كنا بنتكلم عنها دي تموت واحدة بواحدة يعني الدهون دي تبدأ تقتل سواء بقى في السفر او في غير السفر ممكن واحد هنا ويتعرض لده الفكرة ان واقع التلاجة ده من اكتر الاشياء اللي بتدخل في الموضوع اللي احنا بنتكلم فيه ده ان هو يدخل في حالة من الكمون الهموم بتقتل انه يعيش في حالة من البرود. واقع الصراعات والنقاشات والدين ده بيستثيروا عبوديات جواك اصلا يعني انك انت تتعرض لاشكال وتروح تسأل وتبقى خايف انك تفتن فتروح تدور على شيخ تروح له وبعدين ما تلاقيش فتدور على صحبة صالحة. وبعدين تسافر عشان احفز القرآن وبعدين تحاول تحفز على العلاقة بين دنيتك ودينك. وبعدين عايز تزاكر وبعدين بعد ما اتخرجت عايز تشتغل بس في نفس الوقت عايز تحافظ على الصحبة الصالحة. الجو ده اصلا عبوديات رهيبة من جواك. لكن لما الصورة بقى الجزء التاني بتاع السورة بتاع الدين ده بينطفئ تماما ما عدش له غير التفكير الدنيوي فقط. الهموم دي تموت ويدخل بقى في واقع التلاجة دوت واقع التخدير. الحالة آآ اللي فيها آآ سواء بقى زي ما قلت لك غالبا يعني دول الخليج اللي بيبقى فيها اه بعض الرفاهية وبيعيش حالة من الانتخة. يعني تلاقيه انتخ كده وايه خلاص بقى ركب العربية وبصورة معينة والدجاج والمش عارف ايه يعني جو معين جدا او يروح بقى ايه في الدول الغربية يحس انه بيتعامل بياخد حقوق معينة لكن شعائر الاسلام ومعاني التوحيد بتنطفئ تلقائيا وما بيبقاش واخد باله. يعني في معاني كبيرة في الدين وهو مش واخد باله ان هي كبيرة. هو كان معزم قيمة معينة وهي عظيمة في الدين قضية الظلم والعدل. فاما راح في القيمة دي وجد ان هو بياخد هو حقوقه. لكن نسي قضية حقوق الله. انشغل بحقوق الانسان. وان كان اصلا ملف حقوق الانسان ده ملف يعني قصة طويلة وفكرته ونشأته اصلا وتضخيمه وانه حصل فيه جورة على حقوق الله وان بقى فكرة ان ميعاد كلام من الانسان هو مركز الكون الشاهد يعني ان هو بيروح بياخد الحقوق دي لكن في شعائر دينية وفي معاني ضخمة في التوحيد وفي الايمان بتنطفئ تلقائيا. وبيحس ان هو كويس انا ما بعملش حاجة انا بروح مسلا اعمل كزا شغل معاني الدين انطفت انا بتكلم عن مين بردو تاني الشخص اللي كان عايش حالة من الصلاح والاصلاح وانطفأ الشخص اللي كان عايش حالة من الصلاح والاصلاح وانتظر. مش شخص يعني لسه بيفكر يلتزم وواجه نفسه في هزه البيئة. محتاج يتصرف ازاي؟ هل ما لوش هل الالزام ده طبعا لها؟ لزلك لما ربنا قال الم يأن الذين امنوا ان تخشع قلوبهم من ذكر الله وما نزل من الحق ولا يكونوا كالذين اوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الامد. فقصد قلوبهم وكثير منهم فيسقوه يعني ما فيش امل الاية اللي بعدها هتقول ايه؟ اعلموا ان الله يحيي الارض بعد موته. في امل حتى لو القلب مات في امل. الله قادر على احياء القلب الميت كما انه سبحانه وتعالى يحيي الارض الميتة سبحانه وتعالى. وهذا لابد ان يعلم اعلموا ان الله يحيي الارض بعد موته. مهما الانسان مر بمراحل فتور او كمون او آآ انضفاء الجمر او فقدان هذه الروح مهما مر ده في امل للاستيقاظ مرة اخرى باذن الله سبحانه وتعالى. زي ما ربنا قال لسيدنا زكريا لما تعجب ان يكون لي غلام قال له لقد خلقتك من قبل ولم تكن شيئا. ما هو اللي خلقك اول مرة يستطيع القادر على ان يفعل ذلك قال لما سيدنا موسى طلب طلبات كتير ربنا قال له قد اوتيت سؤلك يا موسى ودي مش اول مرة ولقد مننا عليك مرة اخرى. عطاءات الله متتالية على العبد مرة اخرى وان عدتم عدنا كما قال ربنا سبحانه وتعالى اشكالية واقع اللي ممكن اختصارا بقى نسميه واقع التلاجة ده ايا كان هنا او برا او في اي مكان. الواقع اللي بيموت الهموم دي بقى اللي احنا اتكلمنا عنها. هموم الدين او المستثيرات اللي كانت بتستثير المستقبلات الحسية عند الانسان فبتخليه عايز يعمل للدين او بيغار او بيغضب المشاعر دي بتنطفي وبقى الغضب ده برضو زي ما ذكرنا في درس القهوة الحديس الغضب ده بيوجه في تفاهات. لان هو الانسان بداخله طاقة بداخله طاقة غضبية. بقى يوجه مسلا لهزيمة بقى يوجه مسلا في شتيمة حد بقى يوجه في خناقة تافهة بقى بيقل الطاقة الغضبية دي بتتوجه بتتوجه في مكان تاني خالص بعد مكان الهموم دي بتنصب في معاني عظيمة بدأ آآ وده اللي بنشوفه الاقبال الغريب من عموم الشباب الملتزم على مشاهدة الكرة يعني ده امر يحتاج تحليل يعني القضية مش بس الحكم الفقهي بتاعها. ده امر محتاج يعني ده حصل ليه؟ ما هي الكورة طول عمرها موجودة والبطولة دي طول عمرها موجودة. يعني حالة يعني في حالة من الولعة كده بالامر ده والمجاهرة بدولة وانتشار وممنوع انك تكلمه اصلا يعني لو جيت انت بس تحاول تفتح معه الموضوع آآ تجد هجوم شرس. يعني فيه تغيرات ايا كان ايه اسبابها وده اللي الواحد بيحاول يرصده. في تغيرات حصلت في في تصور الانسان عن الدين طيب آآ ان ممكن انسان برضو من اسباب انه يدخل في الحالة دي وقع في فتنة شهوة وقع في فتنة وقعد فيها فترة طويلة فبدأ يحس ان ما فيش امل انه يخرج منها بقى. يعني ابتلي بلاء معين وقع فيه فتنة. ايا كانت شهوة او وقع فيها. وبعدين حاول مرة اتنين تلاتة يخرج وبعدين حس ان ما فيش فيها امل. فقام سايب نفسه بقى فبدأ يحصل حالة من الاستمراء عنده وبيزهر للاسف نموزج آآ ما اعرفش انت اتكلمت عنه في درسي قبل كده اللي هو اللي ممكن نسميه مجازا حصل في في معركة مع سيدنا سعد ابن ابي وقاص كان معه احد الناس اللي هم نتخلص من الخمر فده نموزج جيد ان هو يبتلى يحاول يتخلص من ده ده كويس لان كل بني ادم خطاء. الاشكال ان هو بيحافز على الصورتين الصورة الدينية اتصدر بها للناس والكبيرة اللي مصرة عليها ومش عايز يسيبها. ده بيبقى فتنة خطيرة لنفسه ولغيره. ده بيبقى قنبلة موقوتة. لما لما بينفجر وفتنته بتزهر فجأة للناس الناس بيحصلها صدمة. ازاي فلان اللي كان او فلانة اللي كان من النخبة وكان متصدر يعني ده امر خطير جدا ان هو اسناء الوقوع في الفتنة كان مطالبه ده بقى عنوان الدرس هو الحل اصلا اللي هو القرار الثاني كان وطالب انه ياخد قرارات تغييرية في حياته ما خدهاش بس القرارات دي كانت هتأسر في صورته الدينية اللي متصدر بها للناس. كان مطالب انه يرجع خطوتين لورا انه ينزل من ده انه ياخد قرارات حياتية مهمة في حياته. ما عملهاش فمن من النماذج اللي برضو بنتكلم عنها النهاردة ان انسان ممكن يكون متصدر في الدين او غير متصدر في الدين ويسقط في فتنة ويقع فيها فترة طويلة كتر المحاولات للخروج من الفتنة دي بتصيبه بحالة من فقدان الامل اللي هو بتعبير الدكتور احمد سيف اللي بيسميه العجز المكتسب. ان يعني احنا عندنا في اه في علم الادوية في كلية طب لما بنيجي مسلا احنا المفروض اي دواء قبل ما يتجرب على البني ادمين يتجرب الاول على الايه؟ على الحيوانات. فعشان الدواء يتجرب على الحيوانات لازم يتعمل آآ يعني حاجة مرض في الحيوان شبه بالزبط اللي بيحصل في الانسان. يعني مسلا يتعمل ان نموزج لمرض الضغط مسلا في الحيوان. فيتجروا عليه بقى الضغط. فمسلا لما ييجي يقول لك ايه طب عايزين نتدرب ادوية الاكتئاب. ازاي هنجيب لي الفور اكتئاب يعيش في مصر فازاي نجيب للفار اكتئاب مسلا من التجارب اللي بتتعمل اللي فعلا بتجيب للفار ده اكتئاب وبالتالي لما بياخد الدوا بيتحسن فكرة ان هما يخلوه مسلا يحاول يهرب من مكان ويفشل عدة مرات وبعد فترة الفار بيتوقف عن محاولة الوضوء ويسيبه الباب مفتوح وما يخرجش يعني يتساب ان هو عنده القدرة الان لو خرج يمشي. بس هو من كتر ما حاول حصل حالة من العجز. احنا كده اكسبناه العجز. العجز المكتسب. فاكسبناه الاكتئاب فيجربوا بقى قصة بقى تاني مش هنخش بقى في فن الادوية مش قصتنا دلوقتي. طبعا في يعني نمازج كتير ازاي يوصلوا الحيوان من كتر التجارب المتكررة انه يفقد الامل في المحاولة ابليس اي اليائس من معاني الابلاس اليأس. هو عايزك تصل الى نفس مرحلة اليأس. من محاولة الخروج من حالة الفتور دي احيانا طول فترة الفتور بتخلي الانسان يعني يتوقف عن المحاولة. خلاص. تاني وهقوم واحاول واروح واطلب علم وبعدين اتوقف واحفظ قرآن وبعدين اتوقف ومش تاني وماله لغاية الف لغاية لما تموت ايه الاشكال؟ هي معركة اصبروا وصابروا اللي بيصبر اكتر هو اللي بيكسب. هي معركة مجاهدة الى ان تموت حتى لو ازنبت مئات الوف المرات ان الله لا يمل حتى تملوا اياك ان تمل فاذا ايضا من النماذج اللي الانسان ممكن يسقط فيها في في الفجوة اللي بنتكلم عنها النهاردة ديت او اه مرحلة الكمون او الفتور بعد حالة نشاط بتكون بسبب طول الفيلم طبعا انا كنت في درس بردو مهم جدا ومرتبط بالمعنى ده درس اسمه الحور بعد القول وخاصة الجزء الاول كنت اتكلمت عن اسباب السقوط ان الانسان ينتكس بعد سيف برضو من الاسباب اللي الواحد شايفها الفترة دي تاني بتكلم عن نموزج الانسان الصالح المصلح اللي كان ماشي في الطريق وتوقف كتر الخلافات اللي بيشوفها والصدمات زي ما اتكلمنا في الدرس اللي فات والصدمات اللي بيتلقاها في المنهج اللي كان ماشي عليه او في شيوخه او في التيار اللي كان بينتمي له صدمات متتالية واختلافات كتير فيبدأ يقول لك يا عم خنقتونا اهي انا سايبها لكم وماشي ما عدتش عايز اتناقش ولا عايز عايز اعرف الصح من الغلط ولا عايز اجاهد نفسي ولا عايز اعمل اي حاجة. من كتر ما بيشوف الفتن والصراعات المحتدمة وخناقات ونقاشات ويبقى تايه بيبقى يوصل لمرحلة بدل ما ممكن يعتزل ده يشوف ايه الاولويات يعني ممكن يحاول يحلها حل بسيط يعني اقول لكم حاجة اه من الكلمات الجميلة قوي كنت بتناقش في الدرس ده مع الدكتور حازم. مستأزن شوية. بقول له بفكر اعمل درس عن كزا. فالكلام بنتناقش مع بعض فقال لي اه بقول احيانا الشخص بيعيش في حالة من الهم والضغط النفسي بسبب مشاكل انت عارف ان هو لو عمل للاكونت بتاع الفيسبوك بداية حل يعني احيانا المشكلة الضخمة اللي هو عايشها هي ما فيش مشكلة ولا حاجة. هو اللي دخل نفسه في الواقع ده. فقال لي بالزبط فكرتني بقول الله سبحانه وتعالى اللي هو اللي في سورة النحل بتاع ان يدسه في التراب آآ او واذا بشر احدهم بالانثى ظل وجهه مسودا. وهو كظيم يتوارى يا قوم من سوء ما بشر به. ايمسكه وعلى هون ام يدسه. كمية التعبيرات يعني انت لو دي ده مش مريض نفسي. يعني اللي عايش الازمة النفسية دي ده هينتحر وعشان ايه؟ عشان ايه لحزة؟ عشان نعمة عشان غيره بيتمناها اصلا. يعني ممكن الازمة اللي هو عايشها هو اللي معيش نفسه في الوهم ده هو اللي ساب نفسه لضغط المجتمع فعمل فيه كده. انت ايه اللي يخليك ايه اللي يخلي المجتمع يضغطك لهذه الدرجة؟ اخرج من المجتمع ده. اخرج من دايرة الضغط دي. يعني في بعض المجتمعات فعلا بتمارس انواع من الضغوطات افترض ان حتى ان طريقة التفكير بتاعتهم صح انت مش مش مناسباك الطريقة دي. خلاص هي ممكن تكون طرق متعددة للاصلاح هو متبني في شخص نازلة متبني آآ حل مسلا النقد للتيارات الاسلامية. وهو متميز لمتبني الحل ده هو طبيعته اا عشان طبيعة ممكن علمية شوية معظم وقته مع الاوراق والكتب ففي اا لا اقصد بيها الزنب يعني فيها طبيعة جافة شوية مش مشغول بالمشاعر المستمع. فمسلا ايه اه بدراسة التيار الاسلامي الفلاني وبالاستقراء الواقع شايف ان التيار ده هينقرض في خلال الخمس تيام مسلا عادي بيكتب دراسة وينزله. فتخيل اللي بيسمعه ابناء التيار ده اللي بيسمعوه. يعني ايه يولع في نفسه قبل يوم الخميس. يعني انت متخيل وعادي ودراسة بينزله يقول لك والله قابلة للنقد حضرتك ممكن حضرتك ولعت في قابلة للنقد ايه؟ انت مش قايل انت الكلمة اللي انت انت مش متخيل الازمة اللي انت بتعملها. طب طب حلول حضرتك انا متخصص في النقد انا ما بديش حلول. طب يعني الحق انت بتقول في خلال قد ايه هنموت انت متخيل ده انا مش بكلمك بكلمك عن الواقع. فدراسة تانية ان ان كل الحركات الاسلامية تم اللعب بها من مش عارف المخابرات الامريكية يعني هنعمل ايه دلوقتي ؟ يعني نقفل ونروح نعمل ايه ؟ فاحيانا بعض وممكن دي دراسات يستفاد منها على واقع معين او اصحاب السياسات او المفكرين او اللي بيكتبوا هو ده مهم يعني يعني بس المهم ان ما يصلحش لتعميم فانت ايه اللي يعرضك لده خلاص ابعد عن اللي انت مش قد ده. يعني محتاج فقه. آآ نفس. انا نفسيتي ضعيفة يا سيدي. يا عم انا مش بتاع الكلام ده. انا ما لي ومال الكلام ده انا انا غلبان او انت غلبان اصل انتم دراويش ايوة. ما هو انا آآ درويش نسيت اقول لحضرتك طب انت هتنتمي ما هو انت البديل ايه؟ البديل انت هتضيع يعني هتقعد تقف قصاد شلالات البديل ايه انا هنا يهمني انقاز الشخص دلوقتي مش بتكلم على كيف تنجو تيارات الاسلامية من المكائد اللي بتحاك لها مش بتكلم في ده اعدلو واقع تاني ودراسات اخرى فعلا ومحتاجة كوادر يبقو عندنا فده مهم جدا واحنا اوتينا من اسباب الهزايا نحن نؤتى من قبل هذا الثغر وغيره الشاهد ان احيانا الشخص بيعرض نفسه لواقع هو مش قده اتكلمت على ده بشوية بنوع من التفصيل في درس الحول على اطار الجزء الاول. فمن اسباب انه يوصل لحالة العجز. وانه ما عدش بيفكر اصلا نعمل حاجة للدين كتر المشاكل اللي بيشوفها ويعرض نفسه لكمية خلافات مهولة ولا ودي من اشكاليات الفيسبوك. دي من اشكاليات مواقع التواصل الاجتماعي. لان هي اه عممت الخاص وخصصت العام خلت ناس تتكلم في قضايا عموم الناس يتكلموا في قضايا لا يحسنوها وخلت قضايا خاصة لا تصلح للنشر ان هي تنشر على العام. يعني في حاجات يعني زي ما ربنا بيقول واذا جاءهم امر من الامن او الخوف اذاعوا به. في حاجات لا تصلح ان تذاع يعني في في كلام لا يصلح ان هو يذاع وينشر ده حلمي يكون له سلبيات. انا لا اتهم الكاتب او الناقد انه يقصد الايزاء النفسي او انه يتسبب في سقوط بعض الناس او في نفور بعض الناس لكن الاشكال في هزه الوسيلة ان لو هزه الوسيلة لا تصلح ان هي تعمم والخطأ بيعلمه الناس. المفروض الانسان يفقه مآلات هذا الكلام. وهو بيخاطب مين؟ ومين استفاد يعني احيانا يعني زي ما احد الصحابة كان ندم انه حدث بحديث حديث يعني مش مش رؤيا مش استنباط مش استثنائي قال له الحجاج في تعذيب الناس يعني احيانا انت ممكن تقول حق يعني حتى مش بقول لك رؤية خاطئة. لكن انت يستغل من قبل بعض الناس. لزلك مسلا لما آآ وانا هجيب نموزج عشان اتكلم براحتي لان النموزج انا بحبه يعني فانا لا اقصد اي انتقاص منه. الدكتور فريد العنصري رحمه الله. دكتور فريد الانصاري كويس جدا في كتابات طبعا مجالس القرآن وقصة حياته مليئة الاستفادة يعني مر باكسر من تجربة وخاصة لما استقر في الاخر على مشروع القرآن فانه بدأوا بالفطرية ومشروع من القرآن الى العمران. الشاهد يعني انه جه في فترة حسان ان بعد ما خالط كثيرا من التيارات الاسلامية اخطاء. فنزل كتاب لان هو عايز يساهم في الاصلاح. نزل كتاب اسمه الاخطاء الستة الحركة الاسلامية في المغرب. لان هو راجل مغربي. بلاد المغرب اه الاشكالية ان الكتاب نزل في توقيت معين كان انتخابات وداخل بعض الاحزاب الاسلامية. وبعض دور النشر كمان عملوا صورة على الكتاب صورة زي عقرب كده. ففهم ان مين اللي استفاد من الكتاب ونشره؟ وان كان هو الكتاب مفيد لنقد الذات. لان غياب نقد الذات هي ابويا بقى يقول لي طب انت عايز ايه؟ انا عايز التوازن. يعني ما هو هل ما فيش نقد؟ لأ طبعا ما هو ما فيش نقد ما فيش تطوير. ما فيش تطوير بدون نقد. لكن بتاع مين ده وان الانسان يكون عنده وعي هيستفاد من ده ازاي من كلامه وفي نفس الوقت هو يكون متوازن في النقد يعني يزكر يزكر مزايا يزكر الناس اللي ضحت بدمائها. يعني لما ييجي يتكلم واحد عن الجهاد الافغاني ويقول ان هو كله كان عمالة امريكية. وكل هذه الدماء التي سالت لنصرة الدين. انت ما بتتكلمش عنها في حاجة خالص يعني يعني احيانا التناول البارد تحس انك بتقرأ المستشرق احيانا. يعني هو احيانا انك بتقرأ حد شخص فقد الهم الرسالة. المهم الكتاب استغل من بعض العلمانيين هناك لطعن فيك للاحزاب الاسلامية تبقى عايز تقول لهم يا واد يا مؤمن يعني انتم انتم شاغلين بالكم بالاخطاء بتاعة التيار الاسلامية؟ انتم يعني عايزين الاسلام الصافي؟ ولا هم مش عايزين اي اسلام فمن القواعد المهمة جدا ان اي قومة بعد طول لومة غالبا فيها عين غالبا معيوبة. يعني اي محاولات احنا الان طول لو ما في سقوط امة اسلامية منهارة. مش بس من الف تسعمية اربعة وعشرين مع سقوط الخلافة العثمانية. لا من قبلها يعني حالة التردي والسقوط يعني يعني مستمرة. فمحاولات الاصلاح مختلفة فبيخطئ طبعا. ما انت بتقول ربنا اغفر لنا فانت تخطئ ولاخواننا يعني اللي قبلك اخطأوا فبتطلب من الله ان يغفر لهم. ربنا اغفر لنا ولاخواننا الذين سبقونا بالايمان. فانت بتحاول تكتشف مميزات من سبقك واخطاء من سبقك لتكمل مميزاتي وتبتعد عن اخطائه لكن القضية ان نرجع بقى للاشكال ان الشخص اللي بيتلقى الكلام الجاف فبيشعر ان ما فيش امل. طب اعمل ايه اصلا؟ طب ولزمته ايه ايه؟ لازمته ايه؟ اقتطع جزء من وقتي ومن ومن دنيتي ومن مالي عشان انصر الدين. ما هي بايظة بايظة يعني ما هي بزرة خلاص يقوم سايب الطريق ده كانت يعني دي طبعا في نمازج اكتر بس عشان يعني ايه نبدأ نتكلم شوية في الحلول مسألة اه ان الشخص احيانا زي ما قلت بيوصل للنقطة دي ايا كان بقى النقطة دي ايه الاسباب؟ انا قلت بعض الاسباب هنا وبعض الاسباب في درس الحور وبعد الكون. المهم انه يبقى واقف في نقطة كده حاولت اوصفها شوية في نفسي في منتصف الطريق. اللي بيقف كده في منتصف الطريق كده. وبعدين يبصوا وراه حاسس انه قطع شوط في الدين مستخسره. قاعدين يبصوا قدام ما عدش عنده القدرة انه يمشي حالة من العجز كان فاقد الروح زي مسلا شخص آآ شخص مسلا آآ يتعرض لازمة معينة فاضطر ان هو يسافر فسافر. وهو كان انا بتكلم عن شخص صالح مصلح كان له دور اصلاحي كبير في بلده وكان الدور الاصلاحي والثغر الاصلاحي ده محتاجه. وهذا الثغر سيتأثر بغيابه. ركز معي في التوصيف الكامل. شخص فتح له في باب الصلاح والاصلاح في بلد واضطر انه يسافر من البلد دي لاسباب خلينا نقول اسباب اقتصادية وهذا الثغر سيتأثر بغيابه. فقال خلاص بما ان السبب السفر اللي اضطرني ان انا اترك صغر الدين هو سبب مادي انا محتاج مسلا اربع خمس سبع تمن سنين وضع معين من الجهد وبعدين ارجع تاني الاشكال انه في خلال التمن سنين بيحصل الحالة اللي انا بقول عليها دي بقى حالتك التلاجة سقوط الهموم بدون ما يشعر انطفاء الجمرة خروج الروح شد الفيشة ايا كان التعابير اللي هتستعمله ان هو ده بيحصل تلقائيا تدريجيا هو مش وهو مش واخد باله. ييجي بعد تمن سنين حقق التارجت بتاعه يعني خلاص انت كنت رايح عايز عربية وشقة وراس مال تبدأ مشروع جبتهم جبتهم عشر سنين ايا كان بعد قد ايه هترجع لبلدك تمارس دورك الاصلاحي ده بقى هو محتاج عنوان الدرس ده محتاج قرار تاني يعني ايه قرار تاني بقى ايه فكرة الدرس اللي اسمه ان لحزة القرار الاول ايه هو القرار الاول اصلا؟ القرار الاول ده اللي هو قرار الالتزام الاول. اللي هو اشبه بقرار مسلا الرجل اللي كان التلاتة والصخرة اللي كان معهم وسقطت الصخرة سد باب الغار راجل اللي قال في التاني قال اني كانت لي ان تعم احدها اشد ما يحب الرجال النساء. آآ وحكى القصة الطويلة واحتاجت مال ورودها عن نفسها فابت فاحتاجت مرة اخرى. فعادت اليه مكنته من نفسها فلما جلس بين رجليها قالت له اتق الله ولا تفض الخاتم الا بحقه فقال فقمت عنها وهي احب النساء اليك انك تاخد قرار بنزع الشهوة من قلبك انك تترك شيء بتحبه لكنه حرام. انك تترك واقع فاسد مفسد. لانه حرام انك تكون كن على منهج ضال وتتركه الى الدين ان تكون غارق في شهوات وشبهات وتترك ذلك للدين وترتبط بسنة النبي صلى الله عليه وسلم وترتبط بكتاب الله سبحانه وتعالى ده قرار صعب على الانسان ولا سيما ازا كان عايش في بيئة فساد. ده قرار بيكون صعب. لكن ده اسمه القرار الاول اللي انا بتكلم عنه اللي احنا ممكن نسميه قرار الالتزام قرار الارتباط بالدين ايا كان المسمى ده قرار احيانا مش احيانا غالبا الشخص اللي كان عايش في بيئة فساد بيجد صعوبة كبيرة عشان ينتقموا وكل ما بيحاول يضيف شيء في الدين آآ سواء من من الاعمال الظاهرة او من الباطنة او المجاهدة بيجد نوع آآ تعب مجاهدة وقعد سنوات بيشاهد شهوات. فالقلب مليء والخيال مليء بشهوات. فقاعد بينازع نفسه اصلا. له واقع معين من الفساد. كل ما يروح لمكان يتذكر تربية الفساد. فقاعد بيجاهد نفسه. ده قرار صعب وتعب فيها عشان ياخده. مع طول فترة قعد بقى بعد ما خد القرار ده صاحبنا ده قعد فترة في الالتزام. فالموضوع بقى سهل يعني دايما الصعوبة بتبقى في الاول يعني انت لما بتشوف شخص ملتزم بقاله ربنا يسبتنا جميعا سبع تمن عشرة خمستاشر سنة هو مش عايش في نفس الازمة الاولانية الازمة الاولانية بتاخد فترة اللي هي بيسموها عصرة البداية دي بتاخد فترة وخلاص يعني مش الشخص الملتزم اللي ماشي بقاله عشر سنين مش قاعد بيعيط على البنت اللي سابها من من اتناشر سنة يعني خلاص هو مارس حياته نسي اصلا الشوايات ولما بيفتكر الواقع القديم واصلا ممكن يكون بيضحك يعني بيستغرب هو ازاي كان عايش هزه الحياة؟ بل كثيرا ما يدعو في سجوده يا رب ما ترجعنيش الواقع ده تاني حبب الله اليه الايمان وزينه في قلبه وكره وبغض اليه الكفر والفسوق والعصيان. فبيقعد فترة فبيدخل بقى في الفجوة التانية ديت اللي بسبب بقى الفتور بسبب واقع التلاجة بسبب فتنة مستمرة بسبب خلافات بسبب شبهات. ويفضل في الوضع ده فترة طويلة بيحتاج قرار تاني اصعب من القرار الاول يعني يعني معلش هو ايه المواجهة هي الحل يعني؟ انت محتاج تواجه ده. يعني الشخص اللي بيمر بالازمة دي محتاج يقف مع نفسه ويواجه مش معنى ان انا بقى لي فترة ملتزم او بفهم في الدين او بعرف اتكلم الكلام اللي انت بتقوله او بعرف ادي درس علم او بعرف اكتب كتاب او بعرف انا بفهم في الدين كويس جدا بيقولوا فبيقوم واقف في النص محتاج قرار ومحتاج يدرس الوضع اللي هو فيه ايه اللي جابه في المنطقة دي؟ يعني ايه اللي الفيشة تتشال ايه اللي خلى الروح تنطفئ يقعد يفكر هل بسبب واقع التلاجة؟ اللي انا عايش فيه. هل بسبب فتنة طويلة هل بسبب ان انا اتعرضت لخلافات فعلا؟ هل بسبب اقعد بقى هل بسبب ان هو عاش خلافات مش قده. ممكن يكون سبب وده نسيت اقوله في الاول انه كان عنده طموح عالي جدا وكان مثالي في تصوراته. يعني هو لما التزم اتعرض لخطاب عالي وآآ في نوع من المبالغات فعنده حماس عالي جدا فكان راسم لنفسه صورة من الانجاز الديني غلط هو كان فاهم اصلا فكرة النجاح والانجاز الديني غلط. كان راسم لنفسه صورة سوبر مان في الدنيا وفي الدين. يعني هو اول ما عايز يحقق نموزج اعلى احلى حاجة في الدين واعلى حاجة في الدنيا وقاعد بيسمع خطابات عالية جدا سواء دينية او خطابات دنيوية وانك انت لازم تحقق حلمك ولازم يبقى عندك دريم وترجع الدريم ده ترجع تحققه وتخش في الموال ده. وده في الدنيا وفي الدين. فداخل اصلا بتصور مسالي هو مش صعب جدا جدا يعني ندرة من البشر اللي بيعرفوا يحققوها عامل زي شخص مسلا انت عايز تسخنه على الرياضة فرجته على صور ابطال كمال الاجسام يعني احيانا شخص هو ضايع فانت عايز تكلمه مسلا فجبت له ايه؟ كان فلان من السلف ظل اربعين سنة يصلي الفجر بوضوء العشاء يعني كان بوضوء العشاء مش بحافظ على وضوءه يعني كان بيصلي قيام ليل من العشاء للفجر يعني. يعني مش كان بيخرج يتفسح وما بياكلش ضوء. لا يعني كان بيصلي قيامين يقول لك ايه هو طبعا ما بيصليش اصلا الفروض. تقول له فلان قعد مش عارف اربعين سنة يصلي في الصف الاول تكبيرة الاحرام وفي يوم فاتته تكبيرة الاحرام تكبيرة الاحرام دي اللي هي ايه؟ انت متخيل! فهو قاعد بيتعرض لايه حاجة ضخمة. فهو يبدأ ايه؟ انا قررت ان انا ايه الحق بهؤلاء. وبقى ايه؟ يقول له اه ابو مسلم الخولاني كان بيضرب رجله. يقول والله لازاحمنهم على الحوض انا كمان هعمل كده فيسخن وهو مش فاهم ان المحتاج اا مسالية ماشي فتصور الهدف لكن محتاج واقعية في تصور الطريق ده هدف الهدف ده ممكن تحطه كمان عشر سنين على فكرة يعني مش الهدف ده ممكن تحط مش علو الهمة في الدين مطلوب لكن احيانا بيكون طمع الحقيقة مبيكونش علو مهمة يعني احيانا يقولك ايه انا عايز ابقى زي سورة الشيخ فلان شفت الشيخ فلان كده لما الناس عمالة تسأله وهو ما يعبرهمش وما يردش عليهم. شف يا اخي انا عايز ابقى كده. اه انا عايز الناس تبعت لي على الواتس واعمل سين ما اردش عليه اه انا يعني احساس انا عايز اجربه. اه. احساسي ان انا اقول له اه المسألة فيها خلاف دي يعني هموت واقولها يعني انا عايز قبل ما اموت آآ اقولها بسقة وابقى عارف يعني هو احيانا بيكون حالة من ايه؟ انه بيشتهي ان اناظر ومسلا اسلام البحيري واهرسه. واحطه عليه فاحيانا بيكون هو ممكن يكون فعلا علو همة وصدق وهيكون طمع مش عايز يدفع تمن ده. لقد كنتم تمنون الموت من قبل ان تلقوه. لقاء الشيء غير تمنيه هو كان بيتمنى انه لما بدأ يلاقي الصعوبات ايه ده ايه ده انا ما كنتش ما كنتش متصور ان هم قالوا لي انك هتروح تجاهد هتيجي طلقة في قلبك هتبتسم وتموت كده وخلاص والموضوع وخلصت وشهيد وتتصور وبتاع واخر بوست كتبه اللهم ارزقنا الشهادة. يعني انا كنت متصور. ده فيه بقى سفر وجهاد ايه ده يا جماعة انا مش او حتى في طلب العلم هو بيبقى دايما ايه عنده مسالية فما بيتصدم يقوم سايب الطريق لأ هو ده يعني قصدي ايه للقرار التاني ده مش مجرد فقط هو عزيمة فقط لأ هو ممكن محتاج فيه حاجات يفهمها يعني القرار التاني اللي محتاج يعني مسلا سيدنا كعب بن مالك سيدنا كعب بن مالك اخد قرارات كتير في حياته. لكن جه مسلا وشاهد بيعة العقبة. وجه في غزوة ما اخدش قرار الخروج تخلف قاعد متردد وفي درس كامل او درسين في قصة شرح الكعبة سيدنا كعب مالك والتلاتة اللي تخلفوا عن الغزو وتبوك الشايل السريع اللي عايز اقوله ان سيدنا كعب ما خدش قرار الخروج. وتخلف عن نفسه. عوقب خمسين ليلة ما حدش بيكلمه اسناد كان محتاج ياخد قرار لاستمرار. لان مهما حصل مهما الناس اه امتنعت عن كلامه مهما للفتن ان هو يستمر انه يصبر ويصابر. لانك في نص الازمة لما جت له رسالة من ملك غسان. يعني شف ازاي اهل الباطل بيقتنصوا يقتنصوا الكوادر الدينية. واحنا بنهدمهم. شوفوا عنده يعني ملك غسان يبعت حد من التجار يسأل فين كعب ابن مالك ده متابعين الاخبار وفاهمين ان ده شخص مهم. وان ان ده يقع ان ده يفتن هيوقع كزا حد. عارفين لما يقول لك السياسة الامريكية زمان تعرض آآ مليون مسلا دولار اللي هيقتل المجاهد الفلاني. وبعدين قال لك طب وليه؟ احنا نعرض مليون دولار على المجاهد الفلاني نفسه يا عم لو سبت احنا هنديك وجايز يقبل ما الشيطان ما الشيطان على فكرة ما بيأسش بيجرب. يعني ما تتصورش ان الشيطان مش هيجرب مش معنى ان انت صليت قيام ليل انه مش هيجي يجرب معك معصية بعيدة عن زهنك لأ هيجرب عادي جربها مع غيرك ووقع اللي لما لما نجاهد الفلاني ياخد المليون دولار هو هنا بينهار وكل العزيمة بتنهار. لكن لما يقتل بيصبح رمز فبيحيي اصلا نفوس اخرى. ففكرة اسقاط الكوادر دي فكرة خطيرة جدا بيلعب عليها دايما اهل الباطل. فبقى تسأل عن كعب ابن مالك وجاي واحد بيسأل مالك غسالة. وبعدين بعت له رسالة ومتابع الاخبار دي على طول في مراكز دراسات بترصد اللي بيحصل في واقع قال له انا قد بلغنا الرجالة بتوعي كواسيسو انا قد بلغنا ان صاحبك قد جفاك احنا عارفين ان انت بتمر بازمة واحنا ما يرضيناش ان انتم تمروا بازمة ناس جدعان الحق بنا نواسيك مخلص يا تسيلة تلحق بنا سيدنا كعب بنيك عمل ايه؟ ممكن شخص زي ما كنت قلت في الدرس يعتبر ان دي انفراجة. سجدة شكر. ربنا ما ضيعنيش ويروح لملك غسان لأ هو سيدنا فهم ان هنا الفترة دي دي فترة محتاجة مصابرة عشان يخرج منها فترة وقوعك اللي في النص دي الخروج منها محتاج فهم فهم المرحلة اللي انت فيها دي المرحلة اللي انا فيها دي سببها ايه؟ يعني الكمون اللي انا بمر به ده هل يعني احيانا برضه مسال تاني عشان قصدي ان كلمة القرار التاني مش مجرد انك تدوس بنزين. مسال تاني. بعض الصحابة لما تخلفوا عن الهجرة تأخروا في الهجرة وهاجر النبي صلى الله عليه وسلم ومجموعة من الصحابة جم يهاجروا معهم فتمسك بهم النساء والصبيان. مراته وعياله هتاجر وتسيبنا لمين معنا لا ما انا عايز اقعد هنا مع وسط عيلتي ووسط ارضي ومش هسيب فضعف فقعد معها. ما رضاش ييجي. فين لما بدأ الاسلام ينتشر وينتصر اما هاجر للنبي صلى الله عليه وسلم وبعد ما يجد فوجئ ان الصحابة اللي سبقوه وهاجروا سبقوه في كل حاجة في الدين. في الايمان في العلم في البذل في المجاهدة سبقوه فكادوا زي ما هو بيقول كادوا ان يفتكوا بهم. اللي هو ايه؟ كان عايز يقتل مراته وعياله ربنا سبحانه وتعالى في سورة التغابن بعد ما وان من ازواجكم ونبيكم عدوا لكم ربنا قال ايه؟ وان تعفوا فاصفحوا وتغفروا اكتر الايات اللي جاية فيها العفو تلات آآ اوصاف للعفو الصفح والمغفرة. لان احيانا لما بتيجي تشعر بالازمة ممكن تاخد رد فعل مش صح. يعني ايه؟ انا آآ مسلا وركزوا معي في اللغة دي انا حاسس ان من من الوضع السبب اللي انا فيه حالة الكمون اللي انا فيها دي ان يبقى في عواميد اسمنت في حياتي بقى في شغل بقى في زوجة بقى في عيال بقى في كزا وعايز اتحرر من القيود دي. مش الحل انك تولع في كل ده؟ ولا الحل انك تستسلم. اعمل ايه الحياة بقت كده لأ يعني محتاج مجاهدة وحكمة وتدرج زي ما وقعت بتدرج مش لازم يكون الحل زرار تدوس عليه يطلعك. لأ هو المجاهدة وقرار ان انت لن ترضى بهذه الحالة هو ده القرار التاني. انا ساجاهد لاخرج من هذه الحالة. عن طريق بقى آآ آآ بحث بيئة اليمين القديمة عن طريق التعرض والنور الاول اللي انت اتعرضت له عن طريق دراسة سبب اللي وقعك في الفتنة وتخرج منها عن طريق البعد عن الواقع اللي وقعك في ده التعرض للخلاف الكتير كتير فتبعد عن الواقع ده. المهم انك محتاج تاخد عن طريق ان اللي سافر محتاج ياخد قرار ويرجع وياخد الموضوع وخلاص والموضوع انتهى. انا خلاص حققت الهدف بتاعي الموضوع انتهى انا هرجع تاني ان هو محتاج يبحس ايه القرار المهم ان في قرار ان الشخص مسلا اللي اتكلمنا عنه اللي تصدر ومتصدر في الدين واقع في كبائر محتاج يتوقف عن هزا التصدر ده قرار تقيل جدا على نفسه مسلا ان شخص يكون متصدر ربنا يحفزنا جميعا يكون متصدر كداعية او غير زلك يوجه الناس او المصدر كنخبة اسلامية ايا كان هو ايه نوع التصدر وقع في كبيرة والكبائر عمالة تزداد وهو حاسس بنوع من النفاق ده محتاجين يقف يفكر ما يستبرئش الوضع. احيانا يعني بيخاطب يا ايها الانسان ما غرك بربك الكريم بيحصل حالة من الاغترار. مش معنى ان هي مستورة ان هي تفضل كده. ما تستمرئش الوضع. الله سبحانه وتعالى سترك لتتوب. مش لتستمر على هذه الحالة. مش لتبارز الله سبحانه وتعالى بهذه الكبائر فاحيانا بيكون القرار صعب بس لازم يتاخد احيانا نقول قرار مر انك تاخده يعني احيانا بيكون انك محتاج تتوقف مع نفسك وقفة وصعوبة الوقفة دي ان الشخص زي ما قلت هو اصلا ممكن يكون عارف الحلول بس مش قادر يطبقها. يعني لو جه حد يكلمه يقول له يا اخي انا هنصحك تعمل كزا يا عم انا كنت بقول ده الشاهد ان القرار ممكن يكون عزيمة ممكن يكون انتقال للبيئة البيئة ممكن يكون زي ما قلت تغيير التصورات هو كان متصور النجاح او الانجاز الديني كان راسم تصور وده انا اعرف ناس يعني مش قليلة يعني العدد مش قليل وقع بسبب التصورات والمثالية عن الدين يعني كان عايز راسم في زهنه كده تصورات خيالية عن الدين اللي هو سوبر مان في دي هي اصلا فكرة السوبر مان دي يعني فكرة حديسة. سواء اه يعني استقرت في عقول الشباب والاطفال وو ان الانسان اه ما فيش اي حاجة تحد منه وان اي حلم عنده ممكن يحققه طب وفين القدر فاذا مسألة ازاي يفهم الحالة اللي يدرس الوضع اللي هو فيه؟ هل هو بسبب تصورات خاطئة؟ هل هو سبب بيئة فاسدة؟ هل بسبب ان اللي حواليه فعلا مقصرين عليه هل الانسان انه محتاج ينتقل الى وضع صحي يستعيد فيه صحته ويجاهد؟ هل يحط خطة للخروج من الازمة اللي هو فيها؟ هل محتاج يسيب المكان فورا زي ما النبي صلى الله عليه وسلم لما قال لبلال احفظ علينا صلاتنا وكانوا في الجهاد احفظ علينا صلاتنا وناموا فكلهم راح عليهم الفجر فما ايقظهم الا حر الشمس. فاول لما النبي صلى الله عليه وسلم قام اول حاجة عملها قال تحولوا عن المكان الذي اصابتكم فيه الغفلة المكان اللي اصابك فيه الغفلة تحول عنه تقدر تتحايل مكانها تتحول على فوضى. ان انت قاعد في المكان اللي اصابتك به جملة هيظل يصيبك الغفلة تاني في نفس المكان فاحيانا لزلك الخطورة ايه بقى؟ يعني لزلك دايما الوقاية خير من العلاج. بلاش تبني حياتك غلط. بلاش تعمل عواميد اسمنت غلط وبلاش تسافر لاماكن من قبل ما تستشير بلاش تسافر قبل ما تفكر في دينك فكر في ايمانك. كما تفكر في دنيتك فكر في دينك. بلاش تبني حياتك. يعني يا ريت الشباب اللي لسه ما تقفلتش وبقى في ولسه عنده نوع من البراح بلاش يقفل حياته بنوع من الصعوبة. بحيس انه لما ييجي يتمنى بعد كده يعني في شخص لما تيجي تكلمه في الدين بيحس ان الحاجات الغلط المطلوب اللي يسيبها كتيرة اوي. طب وليه ورطت نفسك التوريط ده كله يعني ليه تورط نفسك؟ ايه؟ انت ممكن تموت في لحظة يوميا بنسمع عن حد مات فجأة. وشباب يعني ايه اللي في الدنيا يستحق انك تموت وانت ما عشتش اجمل ما في الدين اصلا او انك تلقى الله سبحانه وتعالى ولم تعرف شيء عن هذا الدين العظيم الذي انزله الله من فوق سموات واصطفاه الله لنا. يعني لما تسمع يعني اية زي دي ما بتهزش قلبك. اليوم اكملت لكم دينكم. واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا. ربنا ارتضى لنا الاسلام. ربنا بيقول انت عارف الله سبحانه وتعالى اجبار القهار الجميل المتعال الرحيم ارتضى لنا دين. ونزله لنا عشان نحافز عليه. احنا نجاهد عشانه. احنا نسيبه كده؟ نفرط فيه ايه اللي يستاهل اصلا انك ما تفكرش حتى تعمل حاجة للدين فليه تورط نفسك ليه تبني عواميد غلط في حياتك جوازات غلط يعني يا اما حد بيدخل الجوازة ما بيسألش. ما فيش اي تناسب. لا ديني ولا دنيوي. شغلي. يصرفه فجأة عن بيد الايمان طب ما تتريس انا مش بتكلم على حالات الاضطراب. بتكلم على حالات الاختيار. طالما عندك القدرة انك تختار استنى. ما تتعجلش انت مضطر خلاص الله سبحانه وتعالى يحفظك في اي مكان كنت ان شاء الله طالما انت اضطريت انسان ممكن يقع في الاسر ويحفظ الله عليه دينه يعني القضية وتكون محتسبة واخرون يضربون في الارض يبتغون من فضل الله انا هتكلم ان في احيانا حالة من حالات الاختيار. يتعجل فيها الانسان فيختار اختيارات دنيوية تصرفه عن ميت الايمان. يعني اغلب يعني اهم اختيارين في حياة الانسان الجواز والشغل هو محتاج يتأنى انا بتكلم على الشخص اللي عايز يعيش مرحلة الصلاح والاصلاح هو بخاطب ده دلوقتي. او اللي عاشه وقع في النص. طيب انا كنت قلت لكم برضو ان آآ من الوسائل اللي ممكن يخرج بها من الحالة دي شيء غريب شوية ممكن نسميه فقه النزول احنا كده بقى لنا قد ايه طيب آآ خلاص اختم دي مع ان انا يعني كان في نقطة تانية لا مش هينفع تبقى درس لوحده احنا كده طيب الله المستعان اه فقه النزول عبارة عن ايه؟ اللي هو اشبه تصحيح التصورات. يعني مسلا انا كنت متصور نفسي في الدين وزيفتي كزا وكزا بعدين لقيت نفسي ان انا عندي احتياجات دنيوية مش قادر اعمل كل ده في الدين. او اكتشفت ان الحاجات اللي انا اخترتها في الدين تقيلة علي. مش قادر. انا مش هقدر اعمل ده في الدنيا الاشكال اللي بيحصل ايه؟ ان آآ يعني احنا بنفكر ازاي؟ بنفكر اللي هو قاعدة برضه موجودة آآ في الطب اللي هو يعني يقول لك يا هبقى ملتزم كويس يا هبيع القضية تماما. طب هو ما ينفعش تنزل خطوة واحدة؟ يعني ما ينفعش انت اكتشفت ان الموضوع ده تقيل عليك في الدين. ما يعرفش ما تعرفش سلمة واحدة بس هي ما تعرفش لما تيجي تنزل في الدين. تشيل حتة بس من الدين التقيل اللي عليك. وتعمل بقى تنزل سلمة واحدة. يعني في احيانا ان فقه النزول اه المكان ده انا اكتشفت وابقى صريح مع نفسي انا ما عنديش الامكانيات دي. انا تعرضت يعني مسلا خلينا نقول اه قسيمة مش مش تقسيمة حادة يعني تقسيمة فيها نوع من المرونة شوية. ان في واحد بيفكر فكرة تغيير العام. وبعد كده في واحد بيفكر فكر الثغرة بيفكر فكر الصلاح خلينا لو افترضنا ان هي تلت مراحل من التفكير. اعلى مرحلة الشخص اللي عايز يعمل تغيير عام في الواقع الاسلامي. بيحلم بده. فاكتشف انه مش قادر قادر ما عندوش الامكانية لده. اكتشف ان الواقع صعب. بخلافات كبيرة والادوات اللي محتاج يحصلها صعبة. والواقع الاقتصادي ضاغط عليه وامكانيات مش اكتشف ده القضية. لأ ينزل يختار سهر خلاص انا طلعت ان انا مش قد التفكير الكبير ده. انا هختار حاجة اتقنها واحافز عليها. اي حاجة. انا هحفز قرآن واتقنه احفزه. انا اه هحفز القرآن بقراءة العشر. وهحفز الاطوال. انا هتعلم علم واعلمه للناس. انا هعمل في الدعوة الى الله. يعني انا هختار صغر صغر اصلاحي دلوقتي مش بتكلمها صغر اصلاحي يؤدي الى اصلاح دين الناس يعني الشغل الاصلاحي ده بيعتمد على بناء النفس واعتادة للاخر بعد ما ما عدتش قادر افكر في الافكار الكبيرة. فبالتالي هابتعد عن الناس اللي بتتكلم في الكلام الكبير والكلام العام ده انا مش عايز اسمعه. لان ده خلاص بيأثر على نفسيتي انا هرتبط بالناس اللي زيي. فتلاقيه مستريح نفسيا لما بيشتغل مع الناس اللي في الثغر بتاعنا شخص قرر يذاكر الفقه الشافعي يتقنه ويشرحه للناس. جميل. نتعرف بقى على بتوع الفقه الشافعي واعرف ان انت اخترت ده. ما تجيش توتر نفسك كل شوية. انت درست امكانياتك واكتشفت ان انت مش قادر تعمل اكتر من كده خلاص اكتشفت طبعا هو فيه اعلى من كده بس خلاص انا مش قادر اكتشفت ان انا هقدر ادي في الدين مع الانشغال الدنيوي اللي انا فيه هقدر ادي من اسبوعي كزا من الوقت. جميل. الوقت ده ما تهزرش فيه بقى. ضياع الوقت الوقت نعمتان مغبون فيهما ده مش حديس ده كلمة ومشهورة لكن الحديس والافضل ان احنا نقول الحديس في البخاري نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحة والفراغ بلاش اللهو اللي احنا فيه ده بلاش حالة يعني انا اتذكر قبل الالتزام الواحد كان عنده وقت انه يزاكر وعنده وقت ان هو يعني ايه ينطلق يعني. نعم. فجه التزمنا في اول لما جينا نلتزم لقيت واحد صاحبي بيقول لي ايه؟ طب هنجيب وقت للدين منين؟ امال احنا كنا جايبين وقت للساعة من الانشاء؟ يعني احيانا بنستخسر ما لكم اذا قيل لكم انفروا في سبيل الله. دايما في سبيل الله بتبقى تقيلة في سبيل الله ليه الحاجة اللي بتطلع على ربنا تقيلة ليه ليه تسيبها لايه؟ جاهد نفسك فالشاهد انت بتدرس اسبوعك اكتشفت ان انت طموحك الديني مش متناسب مع الوقت المتاح له. زق حاجات في الدين اضغط على نومك اضغط على خروجاتك اضغط على الوقت اللي بتضيعه خلاص طالما في حاجات مش قادر يضغط عليها في اعمالك الدنيوية زق حاجات تانية فضي امسحها. اعرف ان الحياة بطبيعتها ولما هتتجوز وتشتغل هتعرف ده ان الحياة بطبيعتها اي مساحة فراغ في حياتك هتلاقي على طول حد بيهجم عليها. هتلاقي اي مصيبة بتهجم عليها. يعني ما فيش حتة في حياتك بتبقى فاضية كده. انت بتحاول تفضي مساحة حط حاجة في الدين عارف قبل ما تقعد تزق كده وتقعد عامل ايه؟ بس خلاص انا ارتبطت هنا في حاجة في الدنيا. ان في محفظ بيجي لي البيت لا انا بروح ايه اجباري بتلزم نفسك بعمل من اعمال الدين لانك لو سبت كده خلاص هتضيع التيارات الجارفة في الدنيا صعبة جدا جدا فوق ما تتخيل معلش طبعا ده بالاضافة للشهوات والشبهات لكن مسألة تحصيل الدنيا صعبة وانك تحافز على نيتك وعلى كأنك ما تاكلش من حرام وو وتحافز على ده محتاج زاد ايماني عالي فبالتالي انت الفكر بقى اللي كنت بتفكر فيه الكبير ده نزلت لفكر آآ مش قادر الوقتي اعمل حاجة اياك ان تترك الصلاح شيء اياك تبعد عن قيام الليل. ده قيام الليل ده ده مفتاح البداية اللي ما ينفعش ينزل تحته. يعني دي البداية بتاعة الصحابة دي ما ينفعش تنزل تحتها. يعني لو انت بقى لك فترة كل حاجة واقفة رجع قيام الليل. يعني قرار رجوعك الاول. كل اللي انا قلته مش موجود ارجع بقيام الليل بس اعتبره شيء مقدس يعني اتعامل مع قيام الليل ده ان ده انقاز ده جهاز التنفس الصناعي اللي انت لو اتشلت من عليه تموت. يعني اتعامل مع قيام الليل ده انه شيء يعني عبادة انقاذ لك يعني بلاش تتعامل مع طبعا هو اقامة الفروض. لكن اقصد ان عبادة قيام الليل مع انك تترنم في بكتاب الله سبحانه وتعالى في وقت خالي وتحاول تعيش هذه المعاني لو انت عملت ده صح كل حاجة هترجع ان شاء الله وهتبسط انت مش ماشي في الطريق لوحدك اللي ماشي بيبحس عن مراد ربنا معه معية الله سيبك من اللي انا بقوله ده كل اللي انا بقوله ده ممكن يطلع غلط اصلا. الصادق بيصل. انا ممكن تستشير حد يقول لك افكار غلط انت معك معية الله لو انت صادق وعايز توصل. وربنا هيبصرك ايه الانفع لك وتختار ازاي اختيارات في حياتك. بلاش حالة الشلل اللي بتجي لك اختار ايه وما اعرفش عنها ايه وممكن اضيع هو انت انت في الهواء فاين الله ربنا مش هيسيبك ابدا. حتى لو اخترت اختيارات غلط لو انت صادق لن يضيعك الله سبحانه وتعالى فانت لازم تستحضر هزه المعاني. المعاني دي محتاجة تجيبها من قيام الليل. يبقى اذا اللي مش قادر يتحرك بفكرة تغيير يركز بفكرة ثغره ما يشتتش نفسه مش قادر يرجع ينزل لقيام الليل. طبعا عبادات الصلاح كتير بقى صحن الصلاة على حضور الدروس المواعظ في اقامة الفروض. لكن انا بخص تحديدا طبعا لو عايز اضيف حاجة مع قيام الليل تبقى الصحف الصالحة. اترك ارضك في معرض الرسول. آآ فانها ارض سوء. وانطلق الى الارض كذا وكذا فان بها اناسا يعبدون الله فاعبد الله معهم اه اذا اه معلش انا طولت عليكم وكان نفسي اتكلم اكتر من كده في الموضوع ده بس من كتر ما الواحد بيشوف هزه الازمات في ناس ربنا يسبتنا جميعا افاضل وقطعوا شوط كبير في الطريق ثم توقفوا وهو كان بيتوقف تدريجيا ومش واخد باله لزلك اا اخر حاجة هنصحهالكو قال النبي صلى الله عليه وسلم الدين النصيحة الدين النصيحة يعني ايه اديني نصيحة؟ الحديس ده ضخم من الاحاديس الضخمة للدين الله ورسوله وائمة المسلمين وعامته. وللكتاب وائمة المسلمين عامة. انا مش بشرح بقى الحتة دي جزء من دينك انك تنصح فلو انت لا تنصح يبقى جزء من دينك ناقص. جزء من دينك انك تنصح. فلو انت لا تنصح جزء من دينك بينقص. يعني الدين النصيحة. فلما انت تكون لا تنصح ما حدش بينصحك. يبقى اكيد جزء من دينك ناقص. فتقول لي طب وانا اعمل ايه؟ تعمل ايه عشان تنصح؟ اولا اسمح ان الناس تنصح لك في واحد الناس واخدة قرار ده مش هننصحه. مش انت ده مش هنزام عشان ما يجيش في حد مش لانه كل ما تيجي تنصحه يجادل ويرد خلاص يعني. انت فاهم خلاص؟ القصة مشهورة قالوا له واحد بيقول للصديق يعني اتعرف من ينصح؟ قال اتعرف من يقبل اصلا فانك رقم واحد تسمح للاخرين تديهم فرصة ان هم ينصحوك. ما تخوفش الناس يعني ما تخليش الناس تاخد قرارات ان انت مش بتاع نصيحة. رقم اتنين ما هو مين اللي هينصحك؟ حط نفسك في بيئة تنصحك حط نفسك في بيئة آآ يعني ما هو انت احيانا بتتعرض لنصايح غلط كتير انت لو سبت نفسك لاهل الفساد لاهل الدنيا ما هو طبيعي انك هتنصح غلط. والنصايح دي بتعمل حمل عليك وبتخليك تقعد تفكر فيها وبتستهلك جزء من تفكيرك وبطاقتك المفروض اصلا ما تفكرش فيها. لان دي نصايح غلط فاحيانا مين اللي هينصحك؟ يعني مين اللي هيصلي عليك في جنازتك؟ الناس اللي انت عايش وسطهم. فين صحبتك الصالحة اللي تنصحك يبقى ازا اسمح واضغط على نفسك واسمح للناس ان هم ينصحوك. رقم اتنين عرض نفسك لهزه البيئة اللي تنصحك اصلا يعني ما تنشغلش ماشي هو غلط وان آآ فرق بين النصيحة والفضيحة وفرق بين اللي بينصحه واللي بيعيره والنصيحة على الملأ فضيحة ما تشغلش بالك يعني خلاص هو غلطان بس ما تشغلش بالك غير انك تصليها غلطان. انشغل به رحم الله امرءا اهدى الي عيوبي. المؤمن مرآة اخيه. تخيل انما تغيب المرآة يعني تخيل انما تغيب المرآة من حياتك هتبقى عايشة ازاي؟ يعني تخيل في المرآة اللي يعني الجزء الخلفي من لسانه ممكن يبقى محتاج مراية او في في وشك في اجزاء في جسمك انت لا ترى الا في الملقاة. فاحيانا انت ماشي وفي حاجات في صلب دينك ناقصة وانت مش واخد محتاج اخوك اللي هو مرآتك اللي يقول لك مش واخد بالك فبيروى عن نفسه صلاة فيه كلام يعني المؤمن امراة اخيه اسمح لنفسك انك تنصح عرض نفسك انك تنصح بحيس لو وقعت في الفجوة دي تجد من ينصحك ويخرج بك مرة اخرى الى آآ تعود الى البذل اسأل الله سبحانه وتعالى ان يستعملنا جميعا. اسأل الله سبحانه وتعالى ان يرزقنا الثبات في الامر والعزيمة على الرشد. وان وان يصرفنا ويصرف عنا الفتن ما ظهر منها اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان انت استغفرك واتوب اليك وجزاكم الله خيرا