كما قد توجد قروض حسنة تتكفل الدولة بدفع فوائدها اذا تمكن الطالب من سداد كامل او كل ما عليه خلال ستة اشهر من تخرجه او منح من بعض الشركات والهيئات السؤال الاول حول القروض الطلابية سؤال تكرر كثيرا حكم اخذ القروض لغرض الدراسة في الخارج يقول السائل لقد تقدمت على لانواع كثيرة من المنح ولم يتم قبولي وليست لي القدرة على الدفع الذاتي لمصروفات الدراسة مبلغ كبير جدا. انوي دراسة الطب وتم قبولي بالفعل في في احد الجامعات او في احدى الجامعات لكن انا اريد ان اعرف ان كان يشرع لي الدخول في مثل هذا القرض ام لا الجواب عن هذا وقد اجبنا عن هذا السؤال مرات كثيرات وارجو من اخوتي واخواتي المتابعين ان يراجعوا ما نشر من فتاوى سابقة لعلهم يجدون فيها ضالتهم قبل لان يرفعوا سؤالهم الى الموقع لمجمع فقهاء الشريعة بامريكا قرار حول القروض الطلابية اسوقه لك ايها السائل الكريم بنصه ومنه يعلم الجواب الاصل هو تحريم القروض الربوية سواء اكانت قروضا للطلاب ام لغيرهم لدخولها في الربا الجلي الذي اجمع اهل العلم سلفا وخلفا على تحريمه وينبغي استفراغ الوسع في طلب البدائل المشروعة قبل القفز الى التعلل بالضرورات والحاجات وفي عالم الجامعات في الغرب توجد منح دراسية للنابغين ولغير القادرين بالاضافة الى فرص عمل جزئية تمكنه من الجمع بين الدراسة والعمل. وتقي من الوقوع في هذه القروض مقابل عقود للعمل معها بعد التخرج. فينبغي استفراغ الوسع في ذلك كله اذا انعدمت كل هذه البدائل وتعينت القروض الربوية سبيلا وحيدا لتيسير التعليم الجامعي دواما او ابتداء او سبيلا لتأمين حاجة الجاليات المسلمة. مما لا غنى عنه من الحرف والصناعات عد ذلك ضرورة ترفع اثم الربا وان بقي حكم التحريم آآ شريطة ان يكون المضطر غير باغ ولا عاد وذلك بان تقدر الضرورة بقدرها مع دوام الحرص على التماس البدائل المشروعة والخروج من هذه القروض الربوية عند اول القدرة على ذلك تخفيفا للفائدة الربوية ما امكن ونؤكد على ضرورة الرجوع الى اهل الفتوى في تقدير هذه الحاجات والضرورات وانه لا ينبغي لاحد ان يعول على نفسه في دارك او ان يقيس حاجاته على حاجات الاخرين والله تعالى اعلى واعلم