بسم الله الرحمن الرحيم حياكم الله في الدرس الرابع عشر من دروس المدخل الى النحو والصرف والاملاء الذي نتعلم فيه تفكيك النص الى جمل وتفكيك الجمل الى كلمات وتصنيف الجمل الى صغرى وكبرى وتصنيف الكلمات الى عال وحروف معنى واسماء وهذا التصنيف يحتاج الى معرفة دقيقة بالفرق بين هذه الاقسام الثلاثة بدأنا الحديث عن الافعال وانتهينا في الدرس الماظي الى الفعل المظارع وقلت لكم سنقف وقفة مع الفعل المضارع الذي لم يتصل به لاصق عند انتاجه وانا اتحدث عن اللواصق التي لابد منها واسق اللازمة لانتاج المعاني في المقامات الثلاثة. وقد شرحت لكم هذا الجدول جدول انتاج الفعل وارع جدول استقصاء جميع صور الافعال المضارعة وكما قلت لكم قسمتها الى ثلاثة اقسام آآ هذه الافعال التي الاشارة لم يتصل بها شيء. القسم الثاني المضارع الذي اتصلت به نون النسوة يعني لاصق آآ احادي. وثم الفعل المظاد الذي اتصل به لاصق آآ ثنائي وهي الافعال الخمسة هذه ستأتي فيما بعد. في الدرس السابق بدأنا في تسليط ضوء على الفعل المضارع الذي لم يتصل به لاصق في هذا الجدول وتحدثنا عن التغييرات التي اه تعرض لهذا الفعل عند التركيب لان الهدف في هذا المدخل هو ان ينمي طالب العلم ثقته في نفسه يفكر ويأخذ الكلمة ويعلم انه حصل فيها التغيير الفلاني بسبب التركيب ويفسر هذه التغييرات تفسيرا عاما قبل ان نتعمق في التفسيرات في النحو والصرف والاملاء ان شاء الله تعالى. في الدرس السابق تحدثت عن افعال آآ صحيحة الاخر. في هذا الدرس ان شاء الله تعالى ساتحدث عن افعال عن افعال معتلة الاخر في هذه المقامات المقام الذي لا يتصل بالفعل المضارع فيه لاصق وهي مقام انا ثم تأتي بالفعل المضارع. نحن وتأتي بالفعل المضارع انت وتأتي بالفعل المضارع هو وتأتي بالفعل المضارع هي وتأتي بالفعل المضارع سنبدأ الان انا اخترت الافعال دعا رمى سعى وهي افعال ثلاثية واخترت ايضا عندي هذه الافعال القى من الرباعي واصطفى من الخماسي واستدعى من السداسي لندرس التغييرات التي تعرض لهذه الافعال عند التركيب لماذا؟ لنفهم عند التفكيك حتى لا يشكل علينا التفكيك لان مسألة التفكيك هي الاساس الذي سنبني عليه ان شاء الله تعالى. الكلام مركب. نفككه محللة ونحن نتكلم بسلائقنا ونجري هذه التغييرات. الهدف من هذا المدخل هو ان نعي هذه التغييرات ونفسرها تفسيرا عاما. نبدأ الان على بركة من دعا تقول انا طبعا انا يناسبه من حروف المضارعة كما قلنا آآ الهمزة فتقول انا ادعو اه طيب من رمى انا ارمي ومن سعى انا اسعى اذا الحاصل عندي الان ادعو فعل مضارع معتل الاخر بالواو وارمي فعل مضارع معتل الاخر بالياء. واسعى فعل مضارع معتل الاخر بالالف. فهذه حروف العلة الثلاثة طيب لاحظوا معي هذه الحالة الاصلية لا فرق بين هذه الافعال الثلاثة وبين صحيح الاخر مثل اكتب لا فرق بينهما من حيث الحكم والاستحقاق. حقوق الحقوق التي للفعل مضارع هنا هي ايضا للفعل المضارع معتل الاخر. نحن قلنا الحالة الاصلية للفعل المضارع انه آآ مضموم الاخر اكتب هذا الحق هو مكفول لهذه الافعال الثلاثة. لكن العربي لو قال انا ادعوه وانا ارمي فهذا النطق فيه ثقل ثقل هنا ثقل وهنا ثقل النطق ممكن ادعوه ارميوه ممكن ولكن فيه ثقل اما هنا اسعى فغير ممكن لا يمكن اظهار الظمة لان الالف ساكنة مطلقا. لذلك هنا متعذر اظهار الظم متعذر اذا الفعل المعتل الاخر لم يحرم من حقه تمييزا ضده وانما حرم من حقه لعلة فيه لذلك عندنا الثقل هنا العربي فضل الا يظهر هذه الظمة. لذلك سنتعلم فيما بعد في النحو انا نقول الظمة المقدرة الى اخره منع من ظهورها الثقل. لذلك النحو قريب ويسير وسهل ومنطقي وعقلاني. اذا العربي اه وجد بسليقته ان اظهار الظمة التي هي حق لهذا الفعل المضارع الذي لم يتصل به شيء فيه هنا لذلك لم يظهرها لانه ميال بطبيعته الى الخفة اما هنا فاساسا اظهارها متعذر. طيب ماذا لو سبقت بناصب ماذا لو وضعنا قبل هذه الافعال لن طبعا ليس من هدفي هنا ان استقصي جميع النواصب هذا سيأتي في النحو. لذلك انا امثل بلن ساقول لن ادعوا ها ادعو لن اكتب حولنا الظمة الى فتحة اكتب ادعو خفيفة ما في ثقل لن ارمي خفيفة ما في ثقل. اذا الظمة الظمة لم تظهر لوجود ثقل. اما فتحة فكما ظهرت على صحيح الاخر تظهر ايضا على معتل الاخر بالواو ومعتل الاخر بالياء. اما اسعى فلا يمكن اساس الالف ان تتحرك لا بالظم ولا بغيره. لذلك نقول ايظا اظهار الفتح هنا متعذر فهم هذه الامور قبل الولوج الى النحو مهم جدا. طيب ماذا لو سبقت بجازم؟ وقلت لم اه لم اذا دخلت على صحيح الاخر حذفنا الحركة اصلا اه وبقي الفعل ساكن فهي لم اكتب بو حذفناها وبقيت السكون بقيت السكون هنا لا في معتل الاخر اذا دخلت لم اذا دخلت لم فانا نقص اخر اخر الفعل ذلك تحذف الواو وتحذف الياء وتحذف الالف عند الجزم. لذلك تقول لم ادع ولان المحذوف واو نضع ظمة لانها من جلسة. لاحظوا النحاة رسموا الظمة كالواو. لذلك يسميها العلماء الواو الصغيرة فتقول لم ادعو احدا من دون الله. حذفت الواو وابقيت الضمة دليلا عليه. طيب اذا جئنا نفكك تقول لم كلمة وادعو كلمة ولكن الواو حذفت لاجل الجزم لان الفعل معتل الاخر. فلاحظ انك الان تفسر اثناء التفكير تلاحظ التغيير وتقدم التفسير العام. طيب لم ارمي ساقول لم ارمي لان المحذوف ياء وظعنا كسرة كسرة لتدلك على ان المحذوف هو الياء لذلك عند التفكيك تقول لم كلمة وارمي كلمة ارمي كلمة وحذفت الياء لوجود جزم لوجود جزم هنا فقد حذفت تلاحظ انها حذفت وتقدم التفسير. طيب هنا لم اسعى تحذف الالف ولان المحذوف الف تضع الحركة المناسبة له وهي الفتحة عند التفكيك تقول لم كلمة واسعى كلمة ولكن الالف حذفت وتفسيرها هنا انها حذفت لاجل ماذا؟ انها حذفت لاجل الجزم. اذا انت انها حذفت وان هناك علة. هناك علة. الجزم هنا قد يأتي بعض المواضع. يأتي بعض المواضع تجد ان انها حذفت للتخفيف يتخفف من حرف العلة هذا سنذكره ان شاء الله تعالى عند دراستنا النحوية المهمة الان هو ان تلاحظ الحذف ان تلاحظ الحذف وان تعيد الحرف المحذوف عند التفكيك وان تقدم تفسيرا تفسيرا فحذف حرف العلة يحذف لاجل الجزم وفي بعض المواضع قد يحذف لاجل التخفيف فقط لاجل التخفيف. طيب هذا في مقام انا في مقام نحن من الافعال الثلاثة. نحن الفعل الحرف المضارع المناسب في فعل المضارع هنا النون. نحن ها نحن النون سنقول من دعا نحن ندعو ونحن نرمي ونحن نسعى الكلام الذي قلناه قبل قليل يقال هنا. هذه الافعال الثلاثة من حقها ان آآ تأخذ نفس الاحكام والحقوق التي اخذها صحيح الاخر. لذلك لو قلنا نكتب فحالة نكتب نكتب كما ان الفعل المضارع صحيح الاخر في مقام نحن اه مضموم الاخر كان من حق ندعو ان يكون مضمومة الاخر ندعوه ونرمي الا ان هنا ثقل لذلك العربي لم يظهر الظمة. طيب نسعى الالف لا يمكن ان تتحرك اساسا لا بالظم ولا بغيره ولا بغيره. لذلك جعلنا الحركات هنا مقدرة. طيب ماذا لو سبق اه بناصب لن اذا جاء الناصب ففي صحيح الاخر تقلب الظمة الى فتحة. طيب هنا يفتح طيب لماذا ظهرت الفتحة ولم تظهر الظمة لان الظمة معها ثقل اما الفتحة فلا ثقل لن ندعو لن نرمي فقد تساوى مع فعل صحيح الاخر كما ترون هنا. اما نسعى فلا يمكن ان يتحرك اصلا الحركة متعذرة. طيب ماذا لو سبق الفعل بجازم لم هنا تحذف الحركة ويصبح تاكن الاخر لم نكتب. طيب هنا؟ لا هنا سنحذف حذف اه اه سنحذف حرف العلة. لذلك سنقول هنا سنقول اه لم نرمي تكتب هكذا. نحذف الياء ونأتي بالكسرة. لم نرمي عند التفكيك لم كلمة ونرمي كلمة الا ان الياء حذفت لاجل الجزم في آآ نسعى نقول لم نسعى نحذف الالف ونأتي الفتحة دليلا عليها لم كلمة تقول ونسعى كلمة الا ان الالف اه حذف هذا مقام انا وهذا مقام نحن. طيب في مقام انت سنأتي بحرف المضارع المناسب هنا اتينا بالهمزة هنا بالنون هنا بالتاء. انت اه انت تدعو انت تدعو وانت ترمي وانت تسعى هذه الافعال الثلاثة معتلة الاخر من حقها ان تأخذ ما اخذه صحيح الاخر من الاحكام مثل ان تكتب انت تكتب الحالة الاصلية الظم كما ترون هنا. لم يظهر الظم هنا ولا هنا لاجل الثقل لانك لو قلت تدعو ترمي ظهرت الظمة وفيها ثقل والعربي لا لا العربي يهرب من الثقل ويميل الى الخفة ما هنا فلا يمكن لان تحريك الالف متعذر. طيب اذا ادخلنا الناصب لن ستصبح هذه الظمة فتحة. طيب هنا ستظهر الفتحة لانها خفيفة. ليس هناك ثقل اذا تساوى معتل الاخر ومعتل الاخر بالياء مع صحيح الاخر. طيب هنا لا يمكن اظهار الحركة. طيب ادخلنا الجازم لم اذا دخل على صحيح الاخر زالت الحركات واصبح اخر الفعل ساكنا. طيب هنا لا اخر الفعل يحذف اخر الفعل يحذف فنقول هنا لم تدعو هكذا وتضع الضمة لم ترمي وتضع الكسرة لم تسعى وتضع آآ الفتحة عند التفكيك لم كلمة وتدعو بالواو كلمة ولكن حذف لاجل الجزم لم كلمة وترمي كلمة ولكن الياء حذفت لاجل الجزم. لم كلمة وتسعى كلمة ولكن الالف حذفت لاجل الجزم اذا انت تعرف ان اصل الفعل تسعى وانها حذفت منها الالف تلاحظ هذه التغييرات التي وقعت عند التركيز حتى تنبه اليها عند التفكيك. عند التفكيك. ننتقل الى مقام اه هو تأتي بحرف المضارعة الرابع والاخير تقول هو يدعو وهو يرمي وهو يسعى وفي مقام هي هي تدعو وهي ترمي وهي تسعى هذه الافعال آآ من حقها ان تساوى بصحيح الاخر هو يكتب وهي تكتب وكان من حقها ان تكون الحالة الاصلية الظم الظمة لم تظهر هنا وهنا وهنا اه خوفا من الثقل وهنا تعذر تحريك الالف اذا سبقت الافعال بناصب كما قلنا ناصب اه تصبح الظمة فتحة لن يكتب ولن تكتب ولن يدعوا ولن يرمي ولن تدعو ولن ترمي فقد ظهرت واستوى معتل الاخر مع صحيح الاخر الجزم لم هنا سنحذف الحركة وهنا سنحذف اذا حذفنا الحركة وما بقي سكون وهنا نحذف حرف العلة نحذف حرف العلة فلذلك انت ستقول كما بينا في المقامات الاخرى لم يدعوا تحذف الواو وتظع الظمة لم يرمي تحذف الياء وتضع الكسرة لم يسعى اتحذف الالف وتظع الفتحة لم تدعو حذف الواو لم ترمي بحذف الياء لم تسعى بحذف الالف. عند التفكيك لم كلمة ويدعو كلمة لم كلمة وتدعو كلمة. الواو حذفت لاجل الجزم. طيب لم لم كلمة ويرمي كلمة. لم كلمة وترمي كلمة والياء حذفت لاجل الجزم آآ لم كلمة ويسعى كلمة لم كلمة وتسعى كلمة وحذفت الالف لاجل الجزم اذا هذه هي التغييرات التي تطرأ على الفعل المضارع معتل الاخر. لا فرق في ذلك بين الثلاثي وغير لذلك لو اخذنا اي فعل من هذه الافعال ساقول انا القي ولن القي ولم الق بكثر القاف. اه طيب اصطفى تقول هنا نحن نصطفي لم ظمة لاجل الثقل ولا بامكانك تقول نصطفي تتكلف اظهار الظمة ولكن نقول لن نصطفي لانها اخف. طيب ادخل الناصب لنصطفيا طيب ندخل الجازم لم نصطفي بالفاء والكسرة. طيب ناخذ اه في هذا المقام نقول انت تستدعي يمكن اظهار الظمة مع التكلف انت تستدعي ولكن العربي لا يحب هذا الثقل لذلك تقول انت تستدعي طيب مع النصب قل انت لن تستدعي احدا. فظهرت الفتحة لانها خفيفة. طيب اذا جزم المضارع من استدعى ستقول انت لم تدعي عين مكسورة. طيب عند التفكيك كم كلمة تستدعي كلمة والياء حذفت لاجل الجزم. انا قلت لكم قبل قليل قد تصادف في بعض المواضع ان حرف العلة حذف من الفعل المضارع ولا يوجد جازم ما عليك من التفسير الذي يهمني هو ملاحظة التغيير وربط هذا التغيير بعلة ما دون التعمق ان ظهر لك الجازم فهذا واظح لكن حين يمر معك قول الله تعالى ذلك ما كنا نبغ في سورة الكهف. عند التفكيك يجب ان تقول حين تصل الى هذه الكلمة تقول نبغي كلمة ذلك ما كنا نبغي. واضح. ذلك ما كنا نبغي. الا ان الياء حذفت. ليس قبلها جازم كما ترى سيأتي هذا في النحو ان شاء الله تعالى ولكن تقول الياء حذفت لاجل التخفيف لاجل التخفيف العلة هنا التخفيف ذلك ما كنا نبغي. احيانا قد تحذف لاجل اقامة الفاصلة القرآنية او اقامة القافية في الشعر مثلا انظر الى قول الله تعالى والفجر وليال عشر والشفع والوتر والليل اذا ياسر اذا وصلت الى ياسر فمن الواضح ان تقول هذه كلمة واصلها الليل اذا يسري ولكن الياء حذفت لاجل اقامة الفاصلة لاجل اقامة الفاصلة. ما عرفت قل لاجل علة ما لعلة ما حذفت لكن قطعا ان اصل هذا الفعل يسري اصل هذا الفعل يسري. وهكذا يعني مثل هاتين الايتين تتنبه الى ان الفعل قد طرأ له هذا التغيير. اذا نحن في هذا الدرس بينا التغييرات التي تحدث للمضارع الذي لم يتصل به شيء في هذا الجدول في المقامات المختلفة طبعا هو لا يتصل به شيء في مقام انا ومقام نحن ومقام انت ومقام هو ومقام هي وبهذا نكون قد عرفنا التغييرات التي تطرأ على الفعل. الفعل صحيح الاخر الذي ليس قبل اخر حرف علة الفعل صحيح اخر الذي قبل اخر حرف علة وفرعنا عنه كان لان لها ما لان لها حكما خاصا آآ في معينة وهو حذف اه النون من اخرها ثم تحدثنا اليوم عن الفعل المضارع معتل الاخر بالواو او بالياء او بالالف اه اه ثلاثيا كان اه اصله اه ام اه رباعية. وبهذا اه اه وعين التغييرات التي قد تصادفنا اثناء التفكيك وكيف نحللها ونتعرف اه عليها لان هذا الوعي بالكلام الذي نقوله هو القاعدة الصلبة والمتينة التي سنبني عليها هذه العلوم ان شاء الله تعالى اكتفي هذا القدر في هذا الدرس والى ان التقيكم في درس قادم ان شاء الله تعالى. استودعكم الله. واسأل الله تعالى لكم والسداد