البر الساكنة ما فيها فجأة تجيها الزلازل البحار ساكنة فجت بها الفيضانات الرياح العاتية لماذا ليذيقهم بعض الذي عملوا بعض الذي مو كله بعد لو كله لاغرق كل من في الارض ولهذا ينبغي للانسان ان يتأمل ان المعاصي هذه مو بس هو ذنبه على نفسه؟ لا انه يكون سببا في ان تلعنه الهوام والدواب ومن حوله نسأل الله السلامة والعافية. نعم فلا يكفيه عقاب ذنبه حتى يبوء بلعنة من لا ذنب له. هي قضية ها يعني عكسية اذا الانسان اطاع الله انتفع هو وانتفع من حوله ولذلك تجد الحديث ان العالم او طالب العلم ليستغفر له الملائكة في السماء واهل السماوات واهل الارض وحتى الحيتان في البحر والنملة في جحرها والعكس بالعكس انسان يذنب الذنب يجد من حوله من الهوام والدواب تلعنه بل ان الارظ الارض نتمنى لو ان الله يأذن لها فيخسف بهذا الرجل مصداقه في القرآن وقالوا اتخذ الرحمن ولدا. لقد جئتم شيئا ادا. تكاد السماوات يتفطرن منه وتنشق الارض وتخر الجبال هدا بالذنوب والمعاصي واعظمها الشرك والكفر والنفاق هذه اثارها وخيمة لذلك انت ترى الناس اليوم مع الاسف اصبحوا ماديين كون الكفار يكونوا ماديين هذا شأنهم المسلمون اليوم اصبحوا ماديين يرون البلاءات والاختبارات والشدة والزلازل والفيضانات والرياح العاتية والبراكين ويرون الخسوف ويرون الكسوف ويرون ويرون ويرون تقرون حسابات فلكية ما تستحون من الله هذا الكلام لو يقوله كافر يقول كافر مسلم ما يخاف منه. من الذي غير قوانين الارض هذي كلها بسبب الذنوب والمعاصي قال الله عز وجل ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت ايدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا ليش ظهر الفساد في البر والبحر البر ساكنة ما فيها ما فيها فجأة تجيها الرياح