ويخطب حبيب الله ورسوله. وسيد خلقه محمد صلى الله عليه وسلم. فيما يرويه النعمان بن بشير عن النبي صلى الله الحلاء ورواه البخاري ومسلم ان الحلال بين وان الحرام بين وبينهما امور مشتبهات ليعلمهن كثير من فمن اتقى الشبهات فقد استمع رأى لدينه وعرضه. ومن ومن وقع في الشبهات فمن فكراع حول الحمى يوشك ان يواقع. الاوان لكل ملك حمى. الاوان حمى الله محارمه. الاوان في الجسد مضغة. اذا اذا صلحت صلح الجسد كله واذا فسدت فسد الجسد كله وهي القلب طبعا كونه يجيب القلب وصلاحه وفساده هو سلطان الجسد يجيب القلب. بعد ما يسكن الحرام والحلال. بعد ما يسكن الحرام والحلال. يذكر القلب ويبين سبب فساده وسبب صلاحه يعني اكل الحرام يفسد ومن اكل الحلال يصلح وان في الجسد مضغة اذا صلحت صلح الجسد كله واذا فسدت فسد الجسد كل الهة والقلب. فالقلب اذا صلح هو سلطان الجسم. ان صلح صلح الجسد كله. وان فسد القلب فزل الجاج كله صحيح يصير قدامك تقول كأنه من كبر جثته وهابته وحاله ولك الناس عند الله بعوضة لا يساوي والله شيئا لا ابدا لا في الدنيا ولا للاخرة. وقلت لكم النبي لما مر عليه رجل فقير ما يعني بعظ الناس ما ما يحترمه. قال ما تقولون في هذا؟ قالوا حري به ان خطب الا يخطب. وان قال الا يستمع وان نكح وان شفع الا يشفع. ثم مر عليه رجل من من اغنياء المسلمين لكنه في نفاق. قال ما تقولون في هذا؟ قال حري به ان خطب ان يخطب. وان وان قال ان يستمع. او يسمع يشفع يشفع قال هذا الاول خير من ملء الارض مثل هذا. وهذا يضع قدامك حقيقة الميزان. الميزان الذي لا يخس شعيرة ميزان القسط انك تقيس الرجال بسلوكهم. المرء باصغريه قلبه ولسانه اذا كان اللسان موفق للخير والقلب مستنير لاعمال الخير هذه هي البشارة. وهذه هي الحياة السعيدة للانسان. اما كل انسان يخبط على غير بصيرة في اكله وشربه ونكاحه ومركبه وسلوكه ومسكنه وكل شيء يخبط. باي طريقة من الطرق ويقول حلال ويقول حلها ما يحل لك