ننتقل بعد ذلك الى قاعدة المشقة تجلب التيسير هذه القاعدة معناها ان الصعوبة والعناء التي يجدها المكلف في تنفيذ الحكم الشرعي تصير سببا شرعيا صحيحا للتسهيل والتخفيف عنه يعني الانسان مأمور بالقيام في الصلاة. قال الله عز وجل وقوموا لله قانتين وقال النبي صلى الله عليه وسلم حديث عمران صلي قائما فان لم تستطع فقاعدا فجاء الشخص كان مريضا بحيث انه يستطيع ان يقوم بمشقة شديدة تمام يعني عنت ومشقة بالغة جدا وتعب عظيم فهل يلزمه القيام ولا يجوز له الجلوس؟ نقول يجوز له الجلوس لان الصعوبة والعناء التي يجدها المكلف في تنفيذ الحكم الشرعي تصير سببا شرعيا صحيحا للتسهيل والتخفيف ما هي الادلة على هذه القاعدة؟ دل على ذلك الكتاب والسنة قال الله سبحانه وتعالى يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر وقال سبحانه وتعالى وما جعل عليكم في الدين من حرج وقال صلى الله عليه وسلم انما بعثتم ميسرين ولم تبعثوا معسرين رواه البخاري