وبارك على عبده ونبيه محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اه كان قد تخلف من يوم امس اه جمع من الاسئلة فكما وعدناكم نجيب عليها ثم ان شاء الله نستهل درسنا الجديد قبل الاسئلة طيب هو اكيد اه نعم الاخ يقول هل يجوز ان يدعو الانسان بان يحشر اه مع النبي صلى الله عليه وسلم وما معنى المرافقة؟ لا بأس ان يدعو الانسان بالحشد مع النبي صلى الله عليه وسلم لان المعية تدل على مطلقة المقارنة فيلزم من المعية اه ان يكون في واياه في رتبة واحدة واما الوسيلة فانها كما قال صلى الله عليه وسلم منزلة في الجنة لا تنبغي الا لعبد من عباد الله وارجو ان اكون انا اخوك وكذلك مما يدل على جواز الدعاء المعية مع النبي صلى الله عليه وسلم قول الله عز وجل فاولئك مع الذين انعم الله عليهم من النبيين والشهداء والصالحين. وحسن اولئك رفيقا والرفقة كذلك لا يلزم منها التساوي في المرتبة الناس مثلا آآ يكونوا الرفقة يجمعهم مثلا مسجد واحد. ثم ينفضون الى منازلهم هذا في قصر مشي وهذا بيت متواضع فالقصد جائزا من الرفقة ايضا التساوي في المرتبة وقد قال كعب بن مالك للنبي صلى الله عليه وسلم اه او غيره من الصحابة لما قال له سلني قال اسألك مرافقتك في الجنة ما اطرق النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال فاعني على نفسك بكثرة السجود لا بأس بهذا لكن لو سأل منازل النبيين يقول لا ان هذا عدوان. لان منازل النبيين لا تنبغي الا لهم. تفضل السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وعليكم السلام. هل التعبد عن طريق قراءة اسماء الله الحسنى؟ المجموعة التسعين من صحيح الدعاء اذا كان مراده بالتعبد يعني تأملها وتدبر معانيها فنعم. هذه عبادة لكن مجرد قراءتها ليس ليس هو الدعاء الدعاء المسألة لان دعاء المسألة كما اسلفنا يصدر لو انه اخذ هذه الورقة التي كتب فيها الاسماء الحسنى المحررة ثم تأمل في كل اسم منها فله من ذلك عبادة التدبر فله من الاحصاء المنزلة الثانية لان معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم ان لله تسعة مائة الا واحدة من احصاها دخل الجنة يتناول ثلاثة مراتب الاولى هو استنباطها من نصوص الكتاب والسنة الثانية فهم معانيها الثالثة العمل بمقتضاها فهو اذا يعني اجال النظر فيها وتأملها فهو يشتغل بالمرتبة الثانية. نعم يقول السائل اذا قال قائل انما يستطيع الله تعالى ان يسمع بلا سمع هذا سؤال فاسد لان هذه الامور امور توقيفية فنحن نقول ان الله تعالى يبصر بعينيه لان النصوص دلت عليه والله تعالى قد قال فاجري باعيننا اي بمرء منا اخبر الله تعالى ان له عينين اثنتين كريمتين يبصر بهما حقيقة اما او وكذلك السمع نقول يسمع بسمع سبحانه وبحمده لان العرب لا تطلق سميع الا من كان ذا سمع. لا تسمي سميعا من ليس بمتصفا بصفة السمع وافتراض الاسئلة هل يقدر ام لا يقدر؟ معلوم ان قدرة الله عز وجل تتعلق بالممكنات تتعلق بالممتنعات بقدرة تعلقت بممكن القدرة تتعلق بالممكنات. اما الممتنعات فلا. وشيء لم يثبته الله عز وجل اه او يمتنع عقلا لا يتعلق به قدرة يقول السائل هل كل صفة كمال في المخلوق ليس هذا على اطلاقه. ليس هذا على اطلاقه ولا عكسه ايضا كيف ذلك ليس كل كمال للمخلوق يكون كمالا للخالق فمثلا الولد في حق المخلوق يعد كمالا الولد في حق المخلوق يعد كمالا. ومن لا يولد له يهدأ في حقه نقصا. فيقال فلان عقيم مسكين عقيم هكذا بينما في حق الخالق الكمال انه لا يلد ولا يولد. لسببين السبب الاول بان هذا مقتضى توحيده سبحانه في ذاته. لانه لو كان له ولد وحاشاه سبحانه لكان الولد من كان الولد من جنس ابيه لان المتولد يكون من جنس المتولد منه. وهذا ينافي وحدانية الله تعالى. ولهذا منع التسلسل من الاعلى والادنى. فقال لم يلد ولم يولد الامر الثاني ان الاستيلاد بالنسبة للادميين كما لانهم يحتاجون الى الاستناد الرجل اذا بلغ من الكبر عتيا انتفع بولده اما الرب سبحانه وتعالى فهو الغني غنى مطلقا فلا يحتاج الى الولد. فلذلك نزه الله نفسه عن الولد. وقال ما اتخذ الله من ولد وكذلك العكس من الصفات ما يكون في حق الرب كمالا ويكون في حق المخلوق نقصا كالكبرياء الله سبحانه وتعالى آآ حقيق ان يتكبر فهو المتكبر ومن اسمائه المتكبر لانه اهل ذلك ومستحب اما المخلوق فانه محل العجز والقصور فلا وجه لان يستكبر لا وجه لان يستكبر فكان الاستكبار مذمة فيه ولهذا كان المتكبرون يوم القيامة كامثال الذر على سابلة ال فرعون يطأونهم نعم فروخ الجهمية هم المعتزلة. ثم بقية المتكلمين لان الجهمية هم الذين اسسوا مقالة التعطيل اول من قال بالتعطيل في هذه الامة هل جعد ابن درهم كما بينا لكم وكان قد وكان من امره ان انه كان ينفي صفات الرب واسماء حتى قبض عليه خالد بن عبدالله القسري امير العراقين وخرج بالناس يوم عيد الاضحى وقال ايها الناس ضحوا تقبل الله ضحاياكم. فاني مضح بالجعد ابن درهم. فانه زعم ان الله ما اتخذ ابراهيم خليلا ولا موسى تكليما. ثم نزل من المنبر فذبحه كما تذبح الشاة انشد ابن القيم رحمه الله في هذا ابياتا في نونيته قال فيها ولاجل ذا ضحى بجعد خالد يوم ذبائح القربان اذ قال ابراهيم ليس خليله كلا ولا موسى الكليم الجاهل شكر الضحية كل صاحب سنة لله درك من اخي قربان انت قلت هذه المقالة مقالة التعطيل طبعا هو ماذا تعني مقالته؟ حينما قال ان الله ما كلم موسى تكليما انكر صفة الكلام ولا صادقا ما صارت امتحان فلذلك كان لا بد ان يضمن النفي اثبات كمال ضد الصفة المنفية وانما قل الكمال لان الامر يتعلق بحق الرب سبحانه وسبب ذلك ان النفي المجرد قد يكون لسببين وحينما قال ان الله لن يتخذ ابراهيم خليلا انكر صفة الكلام هذه المقالة وتلقفها الجهم بن صفوان السمرقندي ثم اشاعها في الافاق. وكان يناظر عليها كان يخرج باصحابه الى الزمن والمرضى. من اصحاب العاهات والعلل المستديمة يقول انظر ايكون الله رحيما وهذا فعله في فيهم يعني يريد ان يتوصل بذلك الى نفي صفة الرحمة ويخشى انه كان يقول اية في كتاب الله لو استطعت ان احكها لحككتها. الرحمن على العرش استوى ونحو هذه المقالات. فهذا هو اصل مقالة التعطيف في هذه الامة وهي مستمدة في الاصل كما ذكر شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله من ابان بالسمعان الذي اخذها عن طالوت وطالوت اخذها عن لبيد ابن الاعصم اليهودي هكذا قيل في اه عصر مقالة التعطيل اصولها من جهة يهودية لبيد بن الاعصم اليهودي الذي سحر النبي صلى الله عليه وسلم آآ اطلق هذه المقالة واخذها عنه ابان بالسمعان ثم عن ابان ابن سمعان اخذها جعد ابن ابن درهم وكما ان جعد ابن درهم في ارض حراء وكان فيها قوم من الصابعة المتفلسفة فايضا تلقحت افكاره بافكارهم اه ثم بعد ذلك صار المعتزلة يريدون تلطيف شناعة مقالة الجهمية فقالوا نثبت اسماء دون صفات. ثم جاء بعد ذلك قوم يقال لهم الصفة يجلون السلف ويعظمونهم ويشتغلون برواية الاحاديث لكنهم لم يتمكنوا من حل اشكالات بعض بعض المعتزلة او بعض المعتزلة فبقوا كالشاة العائرة بين القطيعين لا هم تمحضوا للسنة التي كان عليها السلف الكرام كاحمد والشافعي ومالك وابي حنيفة ولا هم صاروا معتزلة الصفاتية كما قلت لكم الاصل فيهم الاثبات لكنه وقع عندهم آآ اشكالات وفي الصفات الفعلية وفي الصفات الخبرية ومنهم الاشاعرة ومنهم الماتوريدية ومنهم الكلابية وهم اقدمهم ومنهم اتباع ابي العباس واتباع الحارث باسد المحاسب يقال لهؤلاء جميعا الصفاتية بسم الله الاعظم. ايه يعني قد اختلف في هذا. فقيل ان اسم الله الاعظم هو الحي القيوم الذي ورد مقترنا في ثلاثة مواضع من القرآن العظيم. ولان اسم الحي يدل على الصفات الذاتية. واسم القيوم يدل على الصفات الفعلية مجموع هذين الاسمين يكون قد حوى اسماء الله الحسنى وقيل ان اسم الله الاعظم هو الله الله لان الاله هو الذي تألهه القلوب محبة وتعظيما فهو مجمع جميع الاسماء ومصيرها اليه. فلذلك يحال اليه وورد احاديث لكن فيها مقال في ذكر اسم الله الاعظم اه اما يعني المنافق فقد ذكر النبي صلى الله عليه وسلم فقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم ان يقال للمنافق سيد وهو من ليس فقط من جهة ان هذا اسم من اسماء الله. ولكن من جهة انه لا يسيد المنافق واطلاقه على غير المنافق آآ ثابت في الشرع. فان النبي صلى الله عليه وسلم لما جيء بسعد ابن معاذ وكان لقد اصيب في اكحله بعد غزوة الاحزاب قال للانصار قوموا الى سيدكم الى سيدكم اه فاذا كانت اه السيد بلفظ الاظافة يعني مقيدا فلا شك في جوازه لا شك في جوازة واما اذا جاء مصدرا بالالف واللام فقد جاء في الحديث السيد الله ولكن الذي يظهر والله اعلم ان ان المراد السؤدد المطلق وان هذا الاسم شأنه شأن سائر الاسماء الحسنى الا الا ما استثني الرحمن والله ونحوها آآ انه يجوز اطلاقه على غير الله عز وجل على اعتبار ان ما للمخلوق يليق به ومال الخالق ترى ان الله تعالى قال وقالت امرأة العزيز قالت امرأة العزيز وقال الملك ائتوني به مع ان العزيز والملك من اسماء الله الحسنى الظاهر انه لا بأس. لا سيما في هذا الزمان الذي لم يعد لفظ السيد دالا على معناه. فان كلمة السيد الان تبذل لكل من حب ودب ومشى ودرج ولو كان من السوق تأتيه مثلا فاتورة الكهرباء او الماء ومكتوب فيها السيد فلان وليس تحت سيادته احد وانما صارت لازمة للاسم فلا محثور فيها ان شاء الله هل يجوز دعاء القنوت. ايه. ايه هذه مسألة خلافية آآ قد قنت النبي صلى الله عليه وسلم في صلاة الفجر كما هو معلوم ولكن آآ الجمهور على ذلك على قنوت النوازل. وذهب بعض العلماء الى ان هذا مشروع حتى في السنوات المعتادة والراجح هو القنوت في النوازل فقط واما في ما سوى ذلك آآ فلا ويقنت للنوازل اذا نزلت نازلة عامة في المسلمين وقد اختلف العلماء هل يقنت من شاء او لابد من ابن الامام؟ او يقنت فقط في مسجد الامام الاعظم اقوال واعدلها والله اعلم انها لا تختص بمسجد الامام الاعظم. بل يقنت في كل مسجد من مساجد المسلمين. لكن آآ باذن الامام حتى لا يختلف الناس في تقدير النوازل فقد يعني يظن ظان ان هذه المسألة نازلة ويرى غيرها انها ليست بنازلة وتتفرق كلمة المسلمين وربما نعى بعضهم على بعض او آآ انب بعضهم بعضا فينبغي ان يستر الناس عن آآ رأي واحد قول واحد فيكون هذا من الاحكام السلطانية بسم الله النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا قتلت فاحسن على كل حال هذا امر قد مضى وانقضى وتم ان يقتل الرجل صبرا هذا موجود يعني الرجل صبرا ليس تعذيبا لانه قطعا قد استجيب واصر على مقالته فعوقب بهذه العقوبة. وربما رأى آآ ولي الامر ان يعزر او يبالغ مثلا في التنكيل لردع غيره عنه لهذا ذكر الله عز وجل قطاع الطرق وامر ان يصلبوا او يقتلوا او تقطع ايديهم وارجلهم من خلاف او من خوف من الارض لا يمكن ان يقع هذا ولكم في القصاص حياة يا اولي الالباب. وكثير من المصالح لا تتحقق الا بنوع مخاشنة وغلظة لقطع جابر السوء والفكر وانما تعالى فاصوات المنافقين والعلمانيين والليبراليين والمتطاولين على مقام الالوهية ومقام النبي صلى الله عليه وسلم من جراء رأي عدم الرادع السلطاني الذي يمنعهم من الخوض في هذه الامور هذا لا بأس لانها جلالة نسبية كما تقول مثل هذا الشيخ الجليل مثلا جلالة نسبية ليست جلالة مطلقة كما يوصف الشىء مثلا بالعظمة قال الله تعالى ولها عرش عظيم الجليل والعظيم ونحوها كلها الفاظ متقاربة فاذا اضيفت الى الشيء كانت بحسب المطلقة لله عز وجل والعظمة المطلقة لله عز وجل قد كان الشيخ محمد ابن إبراهيم رحمه الله يصوب ذلك ويجيزه ويخاطب الملك بهذا اللفظ بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده قال المصنف نفعنا الله بعلمه وغفر له وللمسلمين القاعية الخامسة ليس كمثله شيء في ابطال التمثيل وبيان طريقة القرآن في في كتاب الله ايات محكمة تدل على توحيده سبحانه وتعالى في اسمائه وصفاته وافعاله المخلوقين لهم في شيء من خصائصه منها. اولا قوله تعالى في سورة الشورى ليس قال السعدي رحمه الله اي اي ليس يشبهه تعالى ولا يماثله شيء من مخلوقاته في ذاته ولا في اسمائه ولا في صفاته ولا في افعاله لان اسماءه كلها حسنى وصفاته صفات كمال وعظمة وافعاله تعالى اوجد بها المخلوقات العظيمة من غير مشارك فليس من كل وجه ثانيا قوله تعالى في سورة الاخلاص ولم يكن له كفوا احد. رواه ابن جرير رحمه الله بسند عن لم يكن له شبيه ولا عجل وليس كمثله شيء. ثالثا قوله تعالى في سورة النحل قال ابن الجليل رحمه الله فلا تمثلوا لله امثال ولا تشبهوا لهم فانه لا مثل له ولا شرك وكما ان هذا ناطق الكتاب فهو مقتضى العقل. فلا يمكن ان يكون الرب المألوه الكامل من جميع الوجوه من جميع الوجوه. فان هذا تأداه العقول السليمة والفطر المستقيم. نعم الحمد لله رب العالمين هذا اصل عظيم وقاعدة متينة في باب العلم بالله عز وجل وهو ان ليس كمثله شيء سبحانه وبحمده الله سبحانه وتعالى هو المتفرد بصفات الكمال ونعوت الجلال لا يمكن ان يشركه احد من مخلوقاته في صفة من صفاته وقد اسلفنا ان الاشتراك في الاسم لا يلزم منه الاشتراك في الحقيقة وان الاشتراك الحاصل في الاسماء بين الخالق والمخلوق انما هو اشتراك ذهني هو المعنى العام الكلي المطلق الذي يوجد في الاذهان وانه اذا اضيف تخصص فاذا اضيف هذا اللفظ الى الخالق اختص به وصار على ما يليق به صار له منه المثل الاعلى. واذا اضيف الى المخلوق اختص به. بل ان المخلوقات نفسها اذا اليها صفاتها صار لكل مخلوق ما يليق به من الصفة فليس سمع الانسان كسمع الحيوان ولا سمع الحيوان كسمع الطير الى اخره فبناء عليه فان التمثيل محرم شرعا ممتنع عقله التنفيذ وقد يعبر عنه بعض الناس بالتشبيه محرم شرعا وممتنع عقلا اما تحريمه شرعا فلمثل هذه النصوص القاطعة الحاسمة الناسفة التي لا تدع مجالا ابدا لاي تمثيل ليس كمثله شيء ولم يكن له كفوا احد. فلا تضربوا لله الامثال. فلا تجعلوا لله اندادا وانتم تعلمون. ونحوها فهذا ينفي ويمنع هذا يمنع ان يتسلل الى عقل صريح اي شائبة تمثيل بين الخالق والمخلوق اما امتناعه عقلا فلان العقل السليم يقطع بانه لا يمكن ان يكون الاله الخالق المألوف المربوب سبحانه الرب سبحانه وتعالى كالمخلوق المربوب الناقص من هذا تأباه العقوق فصار ذلك محرم شرعا وممتنع ولنعلم ان التعبير الامثل لا نفي التشبيه فان الله قال ليس كمثله شيء ولم يقل ليس كشبهه شيء لانهما من موجودين الا وبينهما قدر من التشابه قدر من التشابه لكن هذا التشابه والاشتراك يزول كما اسلفنا بالاضافة والاختصاص ثم انه قال وطريقة اهل السنة والجماعة في النهي والتنزيه تقوم على عظمين الاول نفي ما نشاء الله عن نفسه في كتابه. او نفاه عنه نبيه صلى الله عليه وسلم في سنته. من فكل ما نفاه الله عن نفسه او نفاه عنه نبيه فصفة نقص ينزه الرب الكامل عنها الثاني فالواجب واذا نفى عن نفسه الجهل وجب اعتقاد ثبوت كمال علمه وهكذا. اما النفي المجرد من الاثبات وذلك لا يتضمن مدح بل ان النفي المجرد قد يكون في بعض الاحوال مثل كقولك الجدار لا يظلم فان العدل والظلم ليس من اوصاف الجدران قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله فالذي لا يقبل الاتصال بهذه الصفات اعظم نقصا ممن يملك فالجمال الذي لا يوصف بالبصر ولا العمى ولا الكلام ولا الخاص اعظم نقصا من فاذا قيل ان الباري لا يمكن التصاقه بذلك. كان في ذلك من وصفه بالنقص ونحو ذلك الثاني العجز عن الاعتصام المستلزم للنقص والعين. كقول شاعر يهدي قبيلة قبيلة لا ولا يظلمون الناس حبة خردل. وانما اراد انهم اقل واذل من ذلك. وقول اخر فان قولي وان كانوا ذوي عدد ليسوا من الشرك في شيء وانهانا وانما قال مذلتهم وعجزهم عن حماية افرادهم من جليل قوله لو كنت من مازن لم تستبح به. لم تستبح نعم هذه هذا منهج سديد ومهيع رشيد في باب النفي ما الواجب علينا في النفي قد علمنا ان الله سبحانه وتعالى تعرف الى عباده بالنفي والاثبات ربنا سبحانه وبحمده تعرف الى عباده بالنفس والاثبات. وهذا بين في اي الكتاب. تأمل سورة الاخلاص. قل هو الله احد الله الصمد سمعت لم يلد ولم يولد نفي ولم يكن له كفوا احد نفي. اذا ربنا يعرفنا بنفسه تارة بالاثبات بالنفي وكذلك في اية الكرسي الله لا اله الا هو الحي القيوم اثبات لا تأخذه سنة ولا نوم نفي له ما في السماوات وما في الارض اتبع من ذا الذي يشفع عنده الا باذنه يعني لا احد يشفع عنده الا باذنه نفي له وهكذا الى اخر الاية نفي واثبت اذا علينا ان نتبين ما هو المنهج الواجب اتباعه في النفي؟ وما هو المنهج الواجب اتباعه في الاثبات؟ هذه القاعدة تعلق في النفي. يجب علينا فيما ورد نفيه امران اثنان يجب علينا فيما ورد نفيه امران اثنان. احدهما نفي ما نفاه الله عن نفسه او نفاه عنه نبيه صلى الله عليه وسلم فان كل ما نفاه الله عن نفسه او نفاه عنه نبيه صلى الله عليه وسلم فهو صفة نقص. الثاني وجوب اثبات ضد كمال الصفة المنفية تأملوا لا يكفي النفي المجرد. لا بد ان تستصحب ثبوت كمال ضد الصفة المنفية نضرب بذلك مثالا مثلا نفى الله تعالى عن نفسه الظلم. فقال وما ربك بظلام للعبيد؟ فالواجب امران اولا ان ننفي عن الله ثانيا ان نثبت له كمال العدل نفى الله عن نفسه العجز فقال وما كان الله ليعجزه من شيء عن الله العجز ونثبت له كمال القدرة نفى الله تعالى عن نفسه آآ التعب والاعياء وما مسنا من لغوب فننفي عن الله اللغوب ونثبت له كمال القوة نفى الله عن نفسه السنة والنوم. فقال لا تأخذه سنة ولا نوم. فننفي عنه سنة هو النوم ونثبت له كمال الحياة والقيومية. وعلى فان قال قائل الا يكفي ان ننفي فقط؟ نقول كلا النفي المجرد ليس كمالا ولا مدحا لا يكون النفي لا يكون النفل كمالا حتى يتضمن اثبات ضد الصفة المنفية فانت مثلا حينما تقول عن صاحبك والله فلان ليس بخيلا. ماذا تقصد بذلك اقصد انه كريم واذا قلت مثلا عن فلان والله فلان ليس كذابا. تريد بذلك انه صادق لو كنت تقصد بقولك ليس كريما يعني ليس كريما ولا بخيلا ما صارت متعة. ولو كنت تقصد بقولك ليس كذابا يعني ليس كذابا ينزه الله تعالى عنهما. قد يكون النفي المجرد بسبب عدم القابلية فلو كان انسان ينفي وقال الله تعالى لا يظلم. لربما قال قائل نعم لا يظلم لانه ليس من شأنه الظلم. وليس اصلا محلا للظلم والعدل كما لو قال قائل الجدار لا يظلم لقيل له الظلم ليس من شيم الجدران اصلا حتى تنفيه عنه كونه يكتفي بالنفي المجرد قد يتطرق الى هذا احتمال بان يقول قائل لان الظلم ليس من شأنه وحينئذ يقع في محذور اعظم. وهو انه قد جعل الله تعالى غير قابل للاتصاف بصفة العدل هذا ابشع من اه يعني مجرد النفي. وقد ذكر شيخ الاسلام فيما نقلنا عنه انه ان مثلا نفي الصفة عن بعض الاشياء باعتبارها عدم قابلة لعدم القابلية لها ان هذا ابشع واشد من ان يكون قابلا في الاصل ولكنه لم يتصف به السبب الثاني الذي يجعل النفي المجرد لا يدل على الكمال احيانا ينفش شيء عن ذات من الذوات لعجزه عن الاتصاف به فيكون منقصه هذا الذي هجى قبيلة وقال قبيلة لا يغدرون بذمة ولا يظلمون الناس حبة خردل ربما تبادر الى الذهن انه يمدحهم لكونه نفى عنهم الظلم والغدر. لكنه في الواقع اراد مذمتهم. لانه قد حقرهم وقال قبيل يعني مراده انهم بلغوا من القلة والذلة الى الحد الذي لا يجرؤون فيه على ظلم ولا على غدر وقد اه وكانت العرب تعتبر ان هذا اه يعني اه شيء من صفات الاقوياء كما قال اه زهير بن ابي سنة ومن لا يظلم الناس يظلم. والظلم من شيم النفوس فان تجد. ذا مرة فلعلة لا يظلم فكونه ينفيه عنه ربما قال قائل انه غير قادر على الظلم هذا الذي يتطرق الى الذهن يؤدي الى وصف الله تعالى بالنقص وكما قال الاخر فان قومي وان كانوا ذوي نفر او ذوي عدد ليسوا من الشر في شيء وانهاما ربما يظن انه يبرئهم من الشر وهو في الواقع يريد ان يحط من قدرهم لانهم لم يحموا جنابه وجواره ولهذا قال لو كنت من مازن لم تستبح ابل بنو اللقيط من دهل ابن شيبان اذا خلاصة هذا الكلام ان كل نفي ننفيه عن الله عز وجل او كلما ورد من النصوص في نفي صفة عن الله فالواجب فيها امران اولا نفي ما نفاه الله تعالى عن نفسه او نفاه عنه نبيه صلى الله عليه وسلم. ثانيا اثبات كمال ضد الصفة المنزلية هذه هذه تسمى الاسماء المتقابلة. ايه. ايه ليست في مقام اه النفي بحثنا الان فيما يتعلق بالنفس نأتي اليها ان شاء الله في القاعدة التي تليها. نعم قال غفر الله له واخرجوا كلام الله عن حتى وقعوا في التمثيل والتمثيل حتى وقعوا في التمثيل نوعان احدهما تنفيذ الخالق في المخلوق بان يعتقد ان ما وصف الله به نفسه على نحو المال يعبد في المخلوقين. كان يعتقد ان سمع الله كسمع المخلوق. وبصره وبصره كبصره. ووجهه كوجهه تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا. وهذا تنقص للخالق. واول من عرف به فقد ذكره الحسن الاشعري رحمه الله في مقالاته انه اختلفوا على على وحكى بعضها واكثر من حكى عنهم معدودون من رجالات الشيعة مثل هشام وتلميذه داوود ان مذهبهم قد انقض او كافر بشناعة مقالتهم وتهافتها. نعم اذا هذا هو احد نوعي التمثيل الباطن هو تمثيل الخالق بالمخلوق. يعني النزول بصفات الخالق سبحانه وتعالى الى الحد المعهود في الادب ويعتقد الممثل ان سمع الله كسمع المخلوق وبصره كبصر المخلوق ووجهه كوجه المخلوق وهكذا هذا والعياذ بالله هو ما انصبت النصوص على منعه شرعا واجمعت العقول على دفعه عقلا ولم يكن هذا موجودا في هذه الامة الا عند قدماء الروافض وهذا من العجب اه الروافض في مبدأ امرهم ممثلة وفي اخر امرهم عوائل الروافض ممثلة واواخرهم معتزلة معطلة لم يعرف هذا الا من كلام الروافض. وقد حكى ابو الحسن الاشعري في مقالات الاسلاميين عن هؤلاء المذكورين. كلاما يعني تقشعر له الابدان. ويقف له شعر الرأس في يعني تشبيههم الله عز وجل بالمخلوقين يعني نجل المكان والاسماع عن ذكره فهذا مذموم وبهذه المناسبة انبه الى ان من الناس من يتسلط عليه الشيطان بنوع من الوسواس القهري تخيلوا ذاتا عظيمة يقربها الشيطان الى مخيلته ويصورها له على انها ذات الله عز وجل فهذا اذا وقع على الانسان على سبيل التسلط والوسواس فانه لا يؤاخذ به ولا يضيق به صدره فان هذا اذى من الشيطان وقد وقع جنسه لبعض اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم واتوا اليه وقالوا يا رسول الله ان احد لا يجد في نفسه ما لو ان يخر من السماء فتخطفه الطير كان اهون عليه من ان يتكلم به وفي لفظ انهم قالوا ما لو ان يكون احد احدنا حمامة كان اهون عليه من ان يتكلم به وفي لفظ ما يتعاظم احد ان يتكلم به فماذا كان جواب النبي صلى الله عليه وسلم؟ كبر الله اكبر. اوقدتموه؟ الحمد لله الذي رد كيده الى الوسوسة. ذاك محض الايمان. او قال ذاك صريح الايمان وتكبيره صلى الله عليه وسلم تكبير تعجب كأنما كان يتوقع حصول ذلك لبعض المؤمنين ولهذا قال اوقد وجدتموه ثم حمد الله حمد الله علامة على ان الشيطان لن يظفر منهم الا بهذه بالاذى بالوسوسة ثم بين لهم ان استشناعهم لاحظوا ليس الوسوسة محض الايمان لا استشناعهم للوسواس منه الى الحد الذي تمنى احدهم ان يخر من السماء دليل على صراحة الايمان في قلوبهم فليطمئن المؤمن آآ في حيال هذا الامر ولا ينزعج فانه عم قليل يتقشى وانما يذم من استدعى صورة خيالية ونصبها امام عينيه اذا قام يصلي فهذا انما يعبد صنما الممثل يعبد صنم. والمعطل يعبد عدما فرق بين الحالين ها هنا صوت طيب النوع الثاني النوع الثاني تمثيل المخلوق بالخالق بان يعتقد في بعض المخلوقين الا لله وحده هذا غلو في المخلوق. بان يعتقد بالمخلوق تصرفا من الكون وتدبيرا. فاعتقاد ولاة الصوفية في اقطاب تصريف واعتقاد الجمهورية في اوليائهم والغوص والمدد وكشف الكرب. او يعتقد لهم حقوقا لا تنبغي الا لله اعتقاد المشركين ان لاسنانهم حق الدعاء والنذر والذبح والشفاعة او يغلو في وصف المخلوق لا تنبغي الا لله. كغلو النصارى في عزة مولاهم ووصفه بالرب يسوع او تسميته من الله او ثالث ثلاثة وقلوب بعض المبتدعات في مدح نبينا صلى الله عليه وسلم ورفعه فوق منزلته التي احله الله اياها يا اكرم الخلق سواك عند حدود حلول ان لم تكن في معادي اخذ بيدك فورا وان والا فقل يا زنة قدمي فان من جودك الدنيا وقرتها من علومك علما علم الزوج والقلم. طيب اذا هذا هو النوع الثاني من التمثيل وهو تمثيل المخلوق بالخالق يعني الغلو بالمخلوق حتى يسامي بها صفة الخالق وقد يقع ذلك في الحقوق وقد يقع في الافعال وقد يقع في الصفات من صور ذلك هناك بعض الصوفية من يعتقدون فيهم الولاية يخلعون عليهم يعني افعالا لا تنبغي الا لله عز وجل يعتقدونهم اقطابا اغواتا وانهم يتصرفون الى غير ذلك وقد يكون في الحقوق مثل ما جرى من مشركي العرب. فان حق العباد حق لله عز وجل. فصرفوا انواع العبادة لاصنامهم فكان هذا نوع من تمثيل المخلوق للخالق حيث جعلوا هؤلاء المخلوقين من الاصنام آآ مستحقة لما لا يكون الا لله عز وجل من الذبح والنذر والسجود والاستقسام وغير ذلك وقد يكون في الصفات بان يخلع الواصف على موصوفه اه صفات لا تنبغي الا لله عز وجل. وغالب ما يقع هذا من الشعراء لان الشعراء تتجارى بهم الاهواء. ويستذلهم الشيطان في المديح فيقول قولا لا ينبغي الا لله عز وجل احدهم يقول مخاطبا ممدوحا فكن كما شئت يا من لا شبيه له. وكيف شئت فما خلق يدانيك عياذا بالله واخر يقول فاحكم فانت الواحد القهار. يقول ما شئت لا ما شاءت الاقدار فاحكم فانت الواحد القهار. هكذا يخاطب مخلوقا اديميا وكذلك ايضا ربما استزل الشيطان بعض الصالحين في محبتهم للنبي صلى الله عليه وسلم فمدحوه مدحة لا تنبغي الا لله عز وجل وهو بابي هو وامي قد حذر من ذلك. لما جاءه بعض الناس فقالوا انت سيدنا وابن سيدنا وخيرنا وابن خيرنا. قال يا ايها الناس قولوا بقولك او بعد قولكم ولا يستجرنكم الشيطان. او ولا يستجرينكم الشيطان كان صلى الله عليه وسلم يأبى وينفر من ان يمدحه احد او يغالي فيه وقال لا فطروني كما اطرت النصارى المسيح ابن مريم. انما انا عبدالله فقولوا عبد الله ورسوله لكن وللاسف وقع ما خافه النبي صلى الله عليه وسلم وصارت تدبج المدائح النبوية التي تلقى في في الموالد وغيرها ومن اوضح الامثلة هذه الابيات البوصيني غفر الله له التي تجاوز فيها الحد في مدح النبي صلى الله عليه وسلم فتجده يقول ما لي من الوذ به سواك سبحان الله اللياد والعياذ انما يكون بالله عز وجل ويقول ان لم تكن في يوم معادي او ان لم تكن في معادي اخذا بيدي فضلا. الفضل لله فكيف يقال هذا في حق رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ ثم يقول فان من جودك الدنيا وضرتها ماذا ابقى لله؟ ومن علومك علم اللوح يا سبحان الله! علم اللوح المحفوظ الذي فيه كل شيء يجعله بعض علم النبي. من من هذه للتبعير شك ان هذا من الغلو فيجب على الانسان ان يحذر كما يحذر من تمثيل الخالق بالمخلوق ان يحذر من تمثيل المخلوق للخالق. فكلاهما مذموم ثم قال اهل السنة والجماعة لما اختلف فيه من الحق بإذنه وعزوا الله تنزيها بلا تعطيل. قال النعيم بن حماد الخزاعي رحمه الله من شف الله بخلقه فقد كفر. ومن جعل ما وصف الله به نفسه فقد كرم. وليس ما وصف الله به نفسه ولا رسوله الحمد لله هذه طريقة السلف انهم يثبتون اثباتا بلا تلفين. وينزهون الله تنزيها بلا تعطيل. هذا شيخ البخاري معين ابن حماد الخزاعي يقول هذه الجمل الثلاث والاربع المطمئنة يقول من شبه الله بخلقه فقد كفر ومن جحد ما اذا الاولى رد على اهل التمثيل. ومن جحد ما وصف الله به نفسه فقد كفر. وهذه رد على اهل التعطيل وليس فيما وليس ما وصف الله به نفسه ولا ليس من اللازم الاثبات التشبيه بل هو اثبات بلا تمثيل فيجب على الانسان ان يسير في هذا المسلك العدل بين العوجين الوسط بين الطرفين ولا ينحرف الى احد وطريقة القرآن في التنسيق النفي المجمل لانه قبله اوعد واكرم فانه مخلص اذى وفيه فلا يليق في مدح المخلوقين. فضلا عن الخالق الكريم. التفصيل في نفي النقائص والمثار. قال ابن ابي رحمه الله وهذا النفي المحدث مع كونه لا مدح فيه اساءة حدث فانك لو قلت للسلطان انت ولا على هذا الوصف وان كنت صادقا. وانما تكون انت لست مثل احد من رعيتك. انت اعلى مني واشرف واجل. فاذا اكملت صحيح هذه طريقة القرآن وهي النهي المجمل لا يليق بجناب الرب. بل ولا حتى ولا حتى عند المخلوقين. ان يفصل الانسان في النفي المخلوقون لا يحتملون ان تأتي الى احدهم انت لا لا لا تقول لصاحبك انت يا فلان لست بكذا ولست بكذا تنفي عنه كل نقيصة لا ولا يقبل السلطان ان يقف احد بين يديه ويقول انت لست بحجام ولا جزار ولا كناس خياط ولا ولا ولا ولا ولا ولا لا يحتمل هذا بل لو قال له على سبيل الاجمال انت لست كاحد من رعيتك ليس كاحد من الناس فهذا هو مسلك القرآن في النفي. لهذا نجد هذه الجمل العامة ليس كمثله شيء. ولم يكن له كفوا احد. فلا تضربوا لله الامثال ومع ذلك نصوص اهل المفصل لأسباب عارضة مثل اولا ابطال العقيدة فاسدة كاعتقاد الوالد الذي كان جاريا عند اليهود والنصارى والمشركين وسائر الوثنيين. فقد حكى الله مقالته فقال تعالى وقالت اليهود عزير ابن الله وقالت النصارى المسيح ابن الله ذلك قولهم يضاهئون قول الذين كفروا من قبل قاتلهم الله ان لا يفكون. وقال وجعلوا بينه وبين الجن ولقد علمت الجنة انهم لمحقرون. سبحان الله عما يصفون. فقال لم يلد ولم يولد وقال من اتخذ الله من ولد وما كان معه من اياه. اذا ذهب كل اله بما خلق ولا على بعد سبحان الله عما يصفون. وقال ولم تكن له صاحبة. وقال وانه تعالى جد نعم هذا احد الحالتين او احد الاسباب العادمة فان الكاتب لما قرر ان الاصل في النفي الاجماع اه بين بانه ربما عرض سبب يدعو الى التفصيل. ومن ذلك ابطال عقيدة سارية وموجودة فاذا وجد عقيدة فاسدة موجودة متفشية فانه لا بأس بالنفي المفصل كنفي الورد فلما كان موجودا عند اليهود والنصارى والمشركين احتاج الى نفي خاص كانما احتاج الى علاج موضعي كما يقال ولم يكتفى بالجمل العامة الحالة الثانية جراء خلق السماوات والارض. قال تعالى ولا يكون ذو حفظهما. وقال ولقد خلقنا السماوات والارض بينهما في ستة ايام وما مسنا من لغوب. او توهم الحاجة الى النوم. قال تعالى لا تأخذه سنة وقال صلى الله عليه وسلم ان الله لا ينام ولا ينبغي له ان ينام. نعم اذا اه قولنا دفع وهم مثاله مقالة اليهود انهم زعموا ان الله تعالى لما خلق السماوات والارض في ستة ايام قالوا استراح في اليوم السابع فدفع هذا الوهم الواقع جرى على سبيل التفصيل فقال الله وما مسنا من لغوب المتوقع لما ذكر الله سبحانه وتعالى خلق السماوات والارض ربما تبادر الى اذهان البعض ان هذا يوجب كلفة ومشقة. فقال سبحانه ولا يؤبه حفظهما اي لا يخرسه وكلاهما آآ احتيج فيه الى التفصيل في النفي هذه هذا ما يتعلق بمسألة النفي ثم انتقل الى مسألة الاثبات فقال قال غفر الله له القاعدة السادسة وهو السميع البصير. بيان طريقة القرآن في الاثبات وضع يعني ينبغي ان يضاف حرف الواو ابطال التعقيد وبيان طريقة القرآن في الاثبات. وبيان طريقة القرآن في الاثبات الدالة على صفاته الثبوتية. ومعظم آياته مختومة بذكر اسم او اسمين السياق وشواهد ذلك كثيرة. احدهم صبر سورة الاخلاص التي تعدل ثلث القرآن. قل هو الله احد الله الصمد. اول آية الكرسي وآخرها. وهي اعظم آية في كتاب الله الله لا اله الا هو الحي القيوم. الى قوله وهو العلي العظيم. الثالث سبح لله ما في السماوات والارض وهو العزيز الحكيم. له ملك السماوات والارض يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير هو الاول والاخر والله هو الباقي وهو بكل شيء عليم. الرابع خواتيم الايات السبع المتتابعة سورة الحج وان الله لعليم حليم. ان الله لعفو غفور. وان الله سميع بصير. وان الله هو العليم الكبير. ان الله لطيف خبير. وان الله هو الغني الحميد. ان الله بالناس لرؤوف الخامس موازين سورة الحشر هو الله الذي لا اله الا هو عالم الغيب والشهادة والرحمن الرحيم. هو الله الذي لا اله الا هو الملك القدوس السلام. السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر هو الله الخالق البالغ المصور له الاسماء الحسنى يسبح لهما في السماء وهو العزيز الحكيم وسنة النبي صلى الله عليه وسلم مليئة بالنصوص الصحيحة باثبات اسماء الله تعالى وصفاته صلى الله عليه وسلم. اللهم انت الاول وليس قبلك شيء. وانت الاخر فليس بعدك شيء. وانت فليس دونك شيء وطريقة اهل السنة والجماعة بالاثبات تقوم على امور. اولا اثبات ما اثبته الله لنفسه من الاسماء والصفات وعدم رد شيء منها. ثانيا اعتقاد ما دلت عليه من المعاني اللائقة لجلاله. وانها صفات لا نقص فيها بوجه من النجوم الفرائس مع من التنزيل والتفكير وقد ذكر عن جمع من السلف الجمع بين الانوار والاكرام التكييف ومن ذلك ما رواه البيهقي وغيره. عن مسلم قال سئل الاوزاعي ومالك وسفيان الثوري عن هذه الاحاديث التي جاءت في التشريف فقال ان يذكروها بما جاءت بلا كيفية اولا وجوب اثبات النص لفظا ومعنى. لان التكرار لا يحصل الا بذلك. ثانيا عن المبالغة بالاثبات. ثالثا اعتقاد المعنى اللاحق بانه لا يحتاج الى الا من يثبت الا من يثبت اصل المعنى. نعم هذه القاعدة قاعدة مهمة للغاية عليها مدار طريقة اهل السنة والجماعة وهي اثبات ما اثبته الله تعالى لنفسه من الاسماء الحسنى والصفات العلى وهذا كثير في القرآن العظيم ولهذا قال الله تعالى عن سورة الاخلاص انها تعدل ثلث القرآن. لتعلقها بتوحيد الرب عز وجل وتوحيد اثبات صفات الرب سبحانه وتعالى آآ كثير جدا في كتاب الله معظم اي الكتاب تكون مختومة بذكر اسم او اسمين من اسمائه تعالى ولهذا كانت طريقة اهل السنة والجماعة في باب الاثبات اثبات ما اثبت الرب لنفسه. وعدم رد شيء منها لشناعة استشنعت او لاي فرد فرض اهل السنة والجماعة يقبلون يطيبون نفسا ويقرون عينا بكل ما دلت عليه النصوص الصحيحة اسماء الله الحسنى لا يردون شيئا من ذلك الثاني انهم يعتقدون ما دلت عليه من المعاني يعتقدون ما دلت عليه من المعاني. ليس مجرد اثبات للالفاظ. بل الى جانب ذلك المعنى الذي دل عليه اللفظ اه ولا يقتصرون على مجرد امرار الحروف. الثالث انهم في اثباتهم لللفظ والمعنى يبرؤون من التمثيل والتكييف يبرأون من التمثيل والتكييف ولهذا قال جمع من السلف اذا سئلوا عن بعض ايات آآ الصفات التي تشكل على بعض الناس يقولون امروها كما جاءت بلا كيف تأملوا في جوابهم السديد قولهم امروها كما جاءت. يتضمن امرارها لفظا ومعنى. فمن امرها لفظا ولم يمرها معنى فالواقع انه وما امرها فلا بد من امرارها لفظا ومعنى الثاني نتي التكييف لانه قال بلا كيف وتأملوا في هذا المعنى لا يحتاج الى نفي التكييف الا من كان يثبت اصل المعنى لو كان السلف كما توهم المفوضة من اهل التجهيل انهم يقصدون بقولهم امروها كما جاءت يعني مشوها دون اعتقاد معناها كذا وكذا نحتاج ان يقولوا بلا كيف فانه لا يحتاج الى نفي الكيفية لا يحتاج الى نفي التكييف الا من كان يثبت اصل المعنى ومن لم يثبت معنى اصلا لا يحتاج ان يقال له بلا كيد ثم قال رحمه الله في كتابه الفصول في الاصول عن الائمة الفحول بعد ان من احاديث الصفات من الاحاديث او قولا امرنا بلغتنا او لم تبلغنا اعتقادنا فيها الواردة الصفات اننا نقبلها ولا نحركها ولا نكيفها ولا نعطلها ولا نتأولها. وعلى وعلى العقول وبصفات الخلق لا نشبهها ولا نرى رأينا وفكرنا فيها ولا نزيد عليها ولا ولا ننقص كما فعل ذلك السلف الصالح وهم القدوة لنا في كل علم اذا رحمه الله قال قولا محكما فانه يقول عن هذه الاحاديث الواردة في اثبات الصفات من الصفات الفعلية وغيرها يقول الى غيرها من الاحاديث هالتنا او لم تهنا. يعني بعضها اذا سمعه الانسان ربما اندهش لوقعها عليه لاول مرة فلهذا قال هالتنا او لم تهنا بلغتنا او لم تبلغنا اعتقادنا فيها وفي الاية الواردة في الصفات ان نقبلها ولا نحرفها ولا نكيفها ولا نعطلها ولا نتأولها وعلى العقول لا نحملها يعني لا نحملها على ما تتعقله عقولنا من الكيفيات هذا مراد يعني ليس على اه شيء يوزن بعقولنا وبصفات الخلق لا نشبهها ولا نعمل رأينا وفكرنا فيها فيقول القائل ليس المراد بكذا كذا المراد كذا وكذا ولا نزيد عليها ولا ننقص منها بل نؤمن بها ونكل علمها الى عالمها كما فعل ذلك السلف الصالح. هذا هو الاجر مع النصوص هذا هو الادب القبول والاقرار والامراض دون تعد او تجنن. نعم وقد فقد في هذا المقام اهل التعطيل الذين لم يعتقدوا لله صفات ثبوتية ظنا منهم ان الاولى الباطنية قال شيخ الاسلام ابن رحمه الله حي ولا ميت ولا عالم ولا جاهل. لانهم يزعمون انهم اذا وصفوهم بالاثبات شبهوهم بالموجودات. واذا وصفوه بالنفي وهذا ممتنع في في بداهة العقول وحره ما انزل الله من الكتاب وما جاء به الرسول فوقعوا في شيء مما في شيء مما فروا منه فانهم شبهوه بهم جنعات بالممتنعات للممتنعات النقيضين كجمع النقيضين كلاهما في المجتمعات. نعم هذا المقام في بيان درجات اهل ابتداء من اشدهم تعطيل اشد المعطلة تعقيلا هم القرامطة القرامطة من الباطنية فان هؤلاء قالوا بنفس نقيضين عن الله عز وجل واعجبوا لهذا فان هذا آآ مما استزلتهم فيهم الشياطين. يقول قائلهم لا موجود ولا معدود. لا حي ولا ميت ينفع لله تعالى النقي ضيف والنقيضان عند اهل العقول هو ما لا يتصور اجتماعهما ولا يتصور ارتفاعهما النقيضان مثل الحركة والسكون. لا يمكن ان تقول عن عين واحدة بالحركة والسكون مستحيل. لانها ان كانت متحركة فليست بساكنة وان كانت ساكنة فليست بمتحركة لا يمكن ان تكون عن عين واحدة تصفها بالحياة والموت. لانها ان كانت موصوفة بالحياة فليست ميتة وان كانت موصوفة بالموت فليست حية النقيضان هو ما لا يتصور اجتماعهما. ايضا لا يتصور ارتفاعهما. لا يمكن ان يكون الشيء ليس متحركا ولا ساكنا. وليس موجودا ولا معدوما. لا يمكن. لكن هؤلاء الضالين من القرامطة نفوا عن الله النقيضين وهذا اشد درجات التعطيل. هؤلاء هم غلاة الغلاة وشبهتهم في ذلك انهم قالوا لو اه اثبتنا له الصفات لشبهناه بالموجودات ولو نسينا عن الصفات لشبهناهم بالمعدومات. فلذلك ننفي النفي والاثبات وما علموا انهم وقعوا في اشد مما فروا منه. لانهم ارادوا الفرار من تشويهه بالموجودات فنفوا الاثبات آآ تنزيهه عن تشبيهه بالمعلومات فنفوا النفي ووقعوا في تشبيهه بالممتنعات وتشبيهه بالممتنعات اشد واشنع من تشبيهه بالموجودات او بالمعدومات. على كل حال هذا مذهب اختص به هؤلاء وهو يعني امر تأباه الفطر والعقود. وهو مذهب نعم والصفات قال شيخ الاسلام رحمه الله وقاربهم طائفة من مناسبة واتباعهم فوصفوه بالسلوب والاضرافات دون صفات الاثبات وجعلوه هو الوجود المطلق بشرط وقد علم بصريح العقل ان هذا لا يكون الا في الذهن. لا فيما خرج عنه من الموجودات. وجعلوا السنة فجعلوا العلم عن العاليات وجعلوا هذه الصفة هي الاخرى فلم يميز نعم هذه هي المرتبة الثانية من مراتب التعطيل وهي مرتبة آآ غلاف الجهمية الذين وصفوا الله تعالى بالسلوك والاضافات ولم يصفوه بالاكبات وقالوا انه هو الوجود المطلق بشرط الاطلاق. يعني انه لا يتقيد بصفة فنفوا عن الله تعالى الاسماء والصفات قالوا ان اثبتنا له الاسماء والصفات فقد شبهناه بالمخلوقات وهذا لا لا ريب عنه باطل وكما قال الشيخ رحمه الله انه مكابرة للقضايا البديهيات فهم لا يفرقون بين بين اسم واسم وصفة وصفة. وآآ ضلالهم بين ومقالتهم آآ كفرية هذا لم يتردد اهل السنة والجماعة في تكفير الجحمية. حتى قال ابن القيم رحمه الله ولقد تقلد كفرهم خمسون في عشر من العلماء يعني كم خمس مئة خمس مئة عالم وقعوا على كفر الجهمية. لان مقالتهم شنيعة تقتضي تكذيب القرآن في نفيهم عن الله تعالى الاسماء والصفات ثم ذكرت ثالثة الثاني المعتزلة نهاة الصفات قال شيخ الاسلام رحمه الله وقاربهم طائفة ثالثة من اهل الكلام معتزلة ومن اتبعهم فاثبتوا لله الاسماء دون ما تتضمنه من الصفات. فمنهم من جعل العليم والقدير ومنهم من قال عليم بلا علم قدير بلا قدرة سميع بصير واثبتوا الاسم دون ما دون ما تضمنه من الصفات طيب اذا هذه طريقة المعتزلة اثبات اسماء على انها اعلام محضة يعني لا لا يفرقون بين السميع والعليم والبصير والقدير فيقول هي مجرد اسماء على الذات فالسميع لا يدل على السمع والبصير لا يدل على بصر والعليم لا يدل على علم. فجعلوا اسماء الله الحسنى اعلاما محضة. وقد قررنا في القاعدة الاولى ان اسماء الله الحسنى اعلام واوصاف. اعلام باعتبار دلالتها على الذات واوصاف باعتبار اختصاص كل اسم منها بوصف مستقل غلاة الغلاة الجهمية لا يثبتون لله ولا الاسماء فاذا قيل لهم ما تصنعون بهذه الاسماء التي اثبتها الله في كتابه؟ فانهم يمسكونها بالسلوب والاظافات. ما معنى هذا الجملة التي فات بيانها وصفهم لله عز وجل بالسلوب يعني يقولون آآ معنى انه العليم اي نفيه ليس بجاهل لا ان له صفة ثبوتية هي العلم معنى انه الخالق وجود مخلوق له. فهذا يراد به الاظافات يراد في الاضافات واحيانا تكون مركبة من من سلب واضافة. كما يقولونه في اسم الله الاول كل هذا امر يعني فيه من التكلف والعنت ما يقطع الانسان بانه لم يدر احد من الصحابة والتابعين وانما الجأ اليه اه هذا هذه المذاهب الباطلة والمقدمات المنطقية التي اه اخذوها عن اه اليونان وغيرها طيب اذا هؤلاء الطبقات كلهم اصحاب تعطيل كلي ثم قال التعظيم الجزئي وهم الصنفان وهم طوائف متعددة فالاصل دين الاثبات وتعظيم ائمة السلف والاشتراك في وارد الا انه اشكلت عليهم بعض شبهات معتزلة فلم يفسدوا حلها ورافقوا المعتزلة في نفس الصفات القمرية وتأويلها تأويل مجازيا على تفاوت بينهم المنسوبون الى عبد الله ابن سعيد ابن طلاب والاشعري ينسوفون الى ابي الحسن الاشعري المنسوبون الى ابي منصور وامثالهم الثاني المصور الذين يزعمون ان بعض الصفات من المتشابه من المتشابه الذي لا يعلم تأويله الا الله وان معناها مجهول لا سبيل للعلم به. فيثبتون الفاظ الصفات ويعظمون معانيها. فاوصفوا باب العلم نعم ولنا عودة ان شاء الله الى الحديث عن موضوع المفوضة حاجته الى مزيد ان شاء الله وطريقة القرآن الإسلام المفصل. لأنهم ابلغوا في التعليم وادعى لتحقيق العبادة. وعمارة القلب المحبة والخوف والرجاء ولا ولا بالذكر والحمد والثناء. بخلافة طريقة الزائرين من اهل التعطيل الذين عكسوا طريقة القرآن فعرفوا الله بالسلوك. فعرفوا الله بالسلوغ والنهي. كما حكى الاشعري الله في مقالاته عن المعتزلة قولهم عن ولا ولا لحم ولا دم ولا شخص ولا جوهر ولا عرض ولا في يوم ولا مجسة ولا بذي حرارة ولا برودة ولا عقوبة ولا نفوسا ولا طول ولا ولا يتحرك ولا يسكن ولا يتبعض وليس به ابعاد واجزاء صالحا واعطاء وليس بذي جهاد ولا به يمين وشمال وامام وخلف وفوق وتحت ولا تحيط به المكان ولا يجري عليه زمان الى آخره وهذا الاسم الاسترسال في النفي والاقتصاد كما ادرك ذلك ائمة السلف من مقالات معطلة قال الامام احمد رحمه الله حدثنا عبد الله حدثنا عن ابن مسلم حدثنا سليمان ابن حرب قال سمعت حماد بن زيد وذكر الجهمية وقال انما يحاملون ليس نعم هذا هو مؤدى قول هؤلاء النفاة لانهم اذا عرفوا الله بالنفي عكسوا طريقة القرآن تماما طريقة القرآن الاثبات المفصل والنفي المجمل. هم عكسوا جعلوا طريقتهم النفي المفصل والاثبات المجهر ويقولون هو الوجود المطلق بشرط الاطلاق. ثم يقولون ليس بكذا ولا كذا ولا كذا ولا كذا ولا كذا يعرفون الله بالنفي والسلوك ولهذا قال حماد بن زيد آآ انما يحاولون ان ليس فوق السماء له يعني مؤداهم الى هذا. ولهذا اختم بهذه الطرفة التي صور بها احد السلف. اه طريقة هؤلاء المعطلة. قال ما مثلكم الا كمثل رجل قال في بيتنا نخلة فقيل له جذع؟ فقال لا. فقيل له الها جذور؟ فقال لا. فقيل لها سعة؟ فقال لا. قيل اتحمل الثمر؟ قال لا. قال فما في بيتك اذا نفيت جميع خصائص الشاي معنى ذلك انه بقي فكرة في الذهن لا وجود له في الحقيقة. فهذا هو مؤدى مذهب هؤلاء المعطلة نكتفي بهذا القدر هذا اليوم ونستميحكم عذرا عن آآ الاجابة عن الاسئلة. ولعلنا آآ اعذرني يا اخي لان الوقت ضيق. فان شاء الله ارجع وصلى الله على نبينا محمد واله وصحبه