بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد فوصلنا الى الكلام في كيفية تثنية المقصور او الاسماء بانواعها التي مر بيانها في اخر اللقاء الماضي. للتذكير الاسم بالنظر الى اخره. اما صحيح الاخر او شبيه بصحيح الاخر وهو المختوم بواو او ياء خفيفتين قبلهما سكون او مقصور او ممدود او منقوص قال ابن الحاجب رحمه الله تعالى واحسن اليه والمقصود ان كان الفه عن واو وهو ثلاثي خلقت اي هذه الالف المنقلبة عن واو واوا والا فالياء ما معنى هذا الكلام اولا المقصور والمنقوص والممدود هذه الفاظ لا تقال الا في حق المعربات من الاسماء الا في حق المعربات مقصور ممدود المعرب اي من الاسماء يقال له مقصور ومنقوص وممدود وصحيح الاخر وشبيه بصحيح الاخر والافعال ان كان الفعل ايضا مختوما بالف يقال فيه مقصور مختوم بياء خفيفة يقال فيه منقوص مقصور منقوص ويقال ايضا فيه في الفعل صحيح الاخر صحيح الاخر ومعتل الاخر. صحيح الاخر ومعتلون الاخرين اما الحرف حرف المعنى فلا يقال فيه مقصور ومنقوص وممدود الى اخره فاذا هذه الالقاب خاصة بالاسم المعرب وليس بالاسم المبني بالاسم المعرب وليس المبني وليس بحرف المعنى. فحروف المعاني والمبنيات من الاسماء لا يقال فيها مقصورا منقوصا ممدود الى اخره نعم صحيح الاخر هذا الحرف صحيح الاخر هذا الحرف معتل الاخر. نعم هذا الفعل هذا الاسم من المبنيات صحيح الاخر معتل معتل الاخر نعم. ولكن لا يقال فيها مقصور ومنقوص وممدود الى اخره نرجع الى قوله والمقصود اي الاسم المفرد المقصور. ان اردنا تثنيته فهو على انواع. فاذا كان ان كان الفه ان كان الفه عن واو ما معنى الفه عن واو معنى هذا الكلام هو القاعدة التي قررها التصريفيون هو ان الالف لا تكون لا يحكم باصالتها ابدا في الاسماء المعربة ولا في الافعال ليس في كل الاسماء المعربة ولا في كل الافعال الف اصلية بل الالف التي نراها في اخر الاسماء المعربة. المعربة يعني ليست المبنية. وفي اخر الافعال هذه الالف ليست اصلية بل منقلبة عن اصل هذا الاصل واو ياء او همزة خففت بل الالف منقلبة عن اصل هو واو ياء او همزة او زائدة هذه الالف زائدة لغرض التأنيث او زائدة لغرض الالحاق او زائدة لغرض تكفير البنية او زائدة لغرض من اغراض الزيادة واغراض الزيادة كثيرة. يعني بعضهم جعلها ازيد من اه عشرة آآ ازيد من عشرة اغراض اذا الالف اما منقلبة عن اصل او زائدة لغرض معين منه الالحاق منه التأنيث منه تكفير البنية منه منه منه الى اخره فلذلك قال ان كان الفه اي الف هذا الاسم المفرد المقصور الذي نريد ان نثنيه. ان كان الالف عن واو او اي اصلها الواو وهو ثلاثي لكي يخرج الالف المقصورة التي في اخر الرباعي وما فوقه. فحكم تثنية المقصود الرباعي وما يختلف عن حكم تثنية المقصود الثلاثي الثلاثي ان كان مقصورا مختوما بالف مفردة لازمة قبلها فتحة لازمة يجب ان ننظر في اصلها هذه الالف الثالثة. هل اصلها واو اصلها ياء؟ الان يقول ان كان اصل الالف واوا فيجب ان ترد الى اصلها. وهذا معنى قوله والمقصود ان كان الفه عن واو وهو ثلاثية قلبت واو اي قلبت الواو واو قلبت الالف واوا اي بعبارة اخرى. ردت الالف الى اصلها الذي هو الواو يعني مثلا نثني ساضرب مثالا اولا بالمثال المشهور نثني الالف مثلا نثني لفظة عصا مثلا نثني لفظ اللفظة عصا والعصا مقصور. اصل الفه في واو فنثنيها فنقول وعصواني. نثني عصا فنقول عصواني ونثني قنا القناة فنقول قنوان بدليل ايضا اننا في الجمع نقول قنوات ونثني قنا فنقول قنوان ونثني ملل وتعرفون الفاظ المكاييل المكيلات والموزونات يقول عندي منواني سمنا منوال تثنية منى. وربا مثلا هذا ربا فاحش وهذا ربا كثير الفحش. والربا حرام وهذا الربا يختلف عن هذا الربا فهما اذا ربا اني اذا الالف في المقصورة في اخر الاسم ان كان هذا الاسم مقصورا الفه عن واو في التثنية ترد الالف الى اصلية الذي هو الواو فنقول قنوان عصوان ربوان منواني الى الى اخر ثم قال والا يعني وان لم تكن الالف عن ياء قال والا يعني وان لم تكن الالف منقلبة عن ياء والا فالياء بمعنى والا قلبت الالف ياء ان لم تكن الالف عن واو والا فالياء يعني وان لم تكن الالف عن واو او لم يكن الاسم ثلاثيا لانه قال في بداية قال والمقصور فالمقصور ان كانت الفه عن واو واو هو ثلاثي قلبت واوا اي ردت الى اصلها. طيب لو لم تكن الفه عن واو فهي عمياء او عن همزة يعني في مثلي خبأ اذا قلنا خبا ومن عادة العرب هناك باب كامل من ابواب تخفيف الهمزة من اه فالهمزة باب باب تخفيف الهمزة باب من الابواب الصرفية المستقلة. كما انه باب التكسير باب التصغير باب النسب باب الاعلال باب الزيادة هناك باب تخفيف الهمزة ومن طرق تخفيف الهمزة ان تبدل الهمزة المفتوحة في مثل خبأ يقال خبأ اذا الملأ الملا اذا كانت الهمزة مخففة ردت الى اصلها خبآن هل يجوز وجه اخر تفصيله هذا في باب تخفيف الهمزة؟ لكن الان يقول الالف الثلاثية المقصور الثلاثي ان كانت الفه عن واو ردت الالف الى اصلها في التثنية فقيل غريبة او هاني اه قنواني منواني عصواني. ملواني طيب والا يعني وان لم تكن الالف عن واو بان كانت عن ياء او لم يكن ثلاثيا بان كان رباعيا فالياء والا فالياء. يعني مثلا رحى صلاح حياني الالف هنا اصلها ياء وهدى هديان اذا والا ان لم يكن اصل الالف واوا بمعنى كان اصل الالف ياء. ردت الالف الى اصلها الياء ثم الرباعي ثم الرباعي بغض النظر عن اصله. يعني نحن ننظر الى اصل الالف هل هو واو ياء في الثلاثي اما فالثلاثي ترد الالف الى اصلها اما الرباعي المقصور الرباعي فالفه تبدل ياء بغض النظر هل هذه الف زائدة او اصلية منقلبة عن ياء. او اصلية منقلبة عن واو او زائدة زائدة للتأنيث او زائدة للالحاق. يعني مثلا طبعا اتفقنا ان الالف ليست اصلية بل هي منقلبة عن اصل او زائدة للتأنيث او للالحاق او لغير ذلك. نأتي الى المنقلبة عن اصل في مثل ملحن ومقهى ومرجا ومدعا هذه الالف اصلها واو لان مقهى من قهايقه قها فلان فلانا يقهوه اشربه القهوة وقهوت فلانا ولها يلهو لهوا ولهوت يا فلان والملهى المكان الذي فيه اللهو فاذا الالف هنا مع مع ان اصلها واو تبدل في التثنية ياء. هذا معنى قولي والالف الرباعية ما فوقها الرباعي والخماسي والسداسي المختوم بالف سداسي نعم مستشفى. الالف سادس مصطفى الالف خامسة مقهى ملهنا الالف رابعة. فالمقصود الرباعي فصاعدا او يقال الرباعي فما فوقه او يقال الرباعي والخماسي والسداسي ادى له الفه ياء بغض نظري بغض النظر عن اصلها. هل هي منقلبة عن واو او ياء؟ عن واو مثل ما الهيان مقهى مقهيان مصطفى لانه من الصفو المصطفى في الاصل مصطفى واصل آآ في الاصل من الصفا فاو. ثم ابدلت التاء طاء فصار. طبعا التاء فو. ابدلت التاء في مصطفى طاء لتناسب من حيث الصفة الصاد المستعلية وهذا الابدال في باب افتعل باب افتعل ان كانت الفاء صادا او ضادا او طاء او ظاء ابدلت التاء طاء فمصطفى وهو من الصفو مصطفو طيب مختلا من الخلوة مختلو معتدا معتدون منتقا من النقاوة منتقو مرتجى مرتجو مشتكا مشتكاو مبتلى مبتلى من بلوت مهتدا مهتدى من هديت ملتقى ملتقى من لقيت القى لقاء اذا الرباعي المقصود الرباعي والخماسي والسداسي تبدل الفه ياء فنقول ما الهيان مقهيان والالف اصلها واو. مرميان مسعيان والالف اصلها ياء نقول في تثنية صغرى صغريان كبرى كبريان اخرى اخريان اولى اوليان سلمى سلميان ليلى ليلى والالف هنا اصلها ياء عفوا الالف هنا زائدة للتأنيث. اذا مرمن مرميان اصلها ياء. مسعى مسعيان اصلها ياء فردت الى اصلها ياء اه عفوا ملهى ملهيان اصلها ياء ومع ذلك ابدلت ياء ردا الى اصلها او لان اه في الرباعي في الالف الرابعة وما فوقها لا ينظر الى الاصل ابتداء ترد تبدل الالف ياء بغض النظر الى اصلها. فنقول مرما مرميان لا نقول ردت الى اصلها بل ابدلت ياء او ابتداء ونقول مصطفى في تثنية مصطفى مصطفياني. طيب في تثنية موسى موسيان كسرى كسريان عيسى عيسيان علما بانه مذكر طيب حبلى حبليان وهو مؤنث. اذا الرابعة بغض النظر عن كونها منقلبة عن واو او ياء. وبغض النظر عن كونها للتأنيث او لغيره بدليل موسيان في تثنية موسى وليليان في تثنية ليلى. سلميان في تثنية سلمى. صغريان في تثنية صغرى في مؤنثات حبليان في تصنية حبلى وهذه الف للتأنيث. وكذا لو كانت الالف ليست للتأنيث ولا منقلب عن اصل. كما افي مثلي ارطن لنوع من الشجر ارتيان علقا ايضا علقيان الالف للالحاق للالحاق يعني الالحاق لالحاق الاقل اصولا بالاكثر اصولا. وفي الخماسية مصطفى مصطفيان مصطفى اصلها الف اصلها واو مصطفيان تبدل ياء مجتبن مجتبيان مختلا مختليان معتدى معتديان بغض النظر عن اصلها واو او ياء. وبغض النظر عن كونها زائدة او ليست زائدة. مستشفى مستشفيان مستلقا مستلقا مستردا مسترضيان مستبكا مستبكيان مستهدأ مستهديان هذا معنى قوله فالمقصود ان كانت الف عن واو وهو ثلاثي قلبت الالف واوا بمعنى ردت الى اصلها. والا يعني ان لم ان لم تكن الالف عن واو بل كانت عن ياء. او لم يكن ثلاثيا بان كان رباعيا ما فوقه والا فبالياء يعني والا فابدلت الا ابدلت الفه. بغض النظر عن كونها ارض منقلبة عن اصل او زائدة. زائدة لتكفير البنية. زائدة للالحاق زائدة للتأنيب زائد لاي غرض من اغراض الزيادة قال والممدود الان شرع في بيان كيفية تسنية الممدود. قال والممدود ان كانت همزته اصلية تثبت او تثبت بمعنى تبقى على حالها ولا تبدل. لا واوا ولا ياء ولا تحذف وان كانت للتأنيث اي همزة الممدود قلبت واوا. الهمزة الممدودة التي للتأنيث كالتي في وزن فعلاء. مما دل على لون زرقاء حمراء صفراء خضراء الى اخره او دل على صفة معيبة خلقية عوراء حول عمياء خنساء خفشاء الى اخره. او على صفة خلقية مستحسنة غيداء هيفاء الى اخره. هذه زائدة للتأنيث قال ان كانت همزته اصلية قال ان كانت الهمزة يعني الهمزة على انواع لم يتكلم عن الالف فالف الممدود اتفاقا الالف التي قبل الهمزة زائدة اما الهمزة فقد تكون اصلية. فان كانت اصلية والاصلي اقوى من المنقلب عن الاصل الاصلي الباقي على اصالة على حاله لم ينقلب الى شيء اخر اقوى من الاصلي الذي انقلب شيئا اخر والاصلي اقوى من الزائد ايا كان غرض الزيادة. فلقوة الاصلية بقيت على حالها. قال ممدود ان كانت همزته اصلية تثبت او تثبت او تبقى على حالها. طبعا لتثبت او تثبت بمعنى تبقى ولا تبدل ولا تحذف. يعني مثلا ابتداء من بدأ افتعال من بدأ همزة بدأ اصلية. الممدود منه ابتداء والتثنية ابتداءان. لا تقل لي المصدر لا يثنى ولا يجمع. نعم المصدر ان كان ان كنت اردت نوعا واحدا من انواع المصادر لا يثنى ولا يجمع. اما ان كانت الانواع متعددة ابتداء لقاء جميل ابتداء قبيح ابتداء سريع ابتداء بطيء ابتداء محمود ابتداء مذموم اذا صارت ابتداءات كثيرات وان كان الابتداء ابتدائين نوعان يعني يثنى اذا ابتداء ابتداءان. استهزاء لان الهمزة اصلية من هزأ يهزأ. مستهزئ مستهزئان استهزاء والاستهزاءات انواع ازا استهزاءان اجتراء اجتراءان لا اقول اعتداء اعتداء لانه الهمزة منقلبة عن واو لانهم من جرأة يجرؤ اجتراء واجترأ اجتراء اذا استهزاء ابتداء اجتراء نقول استهزاءان ابتداءان آآ اجترآن رفعا استهزاءين ابتدائين اجترائين نصبا وجرا. ومثله يقال هذا رجل وضاء. يعني فيه وضاءة ونور ايماني يتلألأ في وجهه فيقال هذا رجل والض ليس جمع صفة صفة مبالغة من اوزان صفة المبالغة فعال جبار كبير جدا طوال طويل جدا. قصار قصير جدا كرام كريم جدا. انا لا اقول الان مقيسة او غير مقيسة هل يقاس فعال او لا يقاس؟ هذا هذه قضية اخرى. لكن من اوزان المبالغة فعال. قالوا رجل قراء طاء يعني ماهر بالقراءة ورجلان قرآن اذا هذا ليس جمعا. الجمع عباد صوام ركعاء صوام قوام عباد زهاد هذا جمع عابد زاهد قائم راكع صائم الى اخره. اما رجل قراء ليس رجال قراء رجال قراء جمع قارئ وليس صفة مبالغة بل هو جمع اما رجل قراء صفت مبالغة. الوزن واحد لكن هذا جمع بلا مبالغة وهذا مفرد فيه مبالغة. اذا رجل قراء ورجلان رآني ورجل وضاء من وضاءة ونور الايمان ورجلان وضاءان. ورفع الوضاءين نصبا وجراء قر عيني نصبا وجرا الى اخره ان كانت همزته اصلية تثبت عند التثنية رفعا ونصبا وجرا. وان كانت للتأنيث يعني ان كانت للتأنيث قلبت واوا الهمزة قلبت واوا. اذا في الاصلية وجه واحد وهو ثباتها لقوة الاصلي وفي الزائدة للتأنيث. زائدة للتأنيث ليست زائدة مطلقة. والزائدة للتأنيث تقلب واو فنقول في حمراء حمراوان هيفاء هيفاوان زرقاء زرقاوان غيداء غيداوان حول حولان شقراء شقرواني قال والا يعني وان لم تكن الهمزة اصلية ولا زائدة للتأنيث فالوجه اي وجهين يقصد؟ يقصد ان اه ان تثبت وهو الوجه الذي قاله في الاصلية او ان تقلب واوا. يعني ان شئت بقيت الهمزة وان شئت قلبتها واوا هذا متى؟ ان لم تكن الهمزة اصلية ولا زائدة للتأنيث الهمزة التي في اخر الممدود اربعة انواع ان تكون اصلية كما سمعتم ان تكون زائدة للتأنيث كما سمعتم ان تكون منقلبة عن اصل هو واو او ياء يعني كسا يكسو كسا زيد خالدا البسه ماذا؟ البسه كساء. كساء في حال الف في عال بكل تاكيد زائدة اذا كساء الفه زائدة اين راحت واو كسا لاننا اتفقنا في اللقاء الماضي الالف في الفعل وفي الاسم المعرب ليست اصلية. كسا الفه اصلها واو بدليل كسوت وكسوت وكسونا اذا الالف اصلها واو اذا كساء مثل على وزن حمار كتاب كساء تطرفت الواو بعد الف زائدة. ولدينا قاعدة تقول اذا تطرفت الواو بعد الف زائدة ابدلت واو همزة فصار كساء ومثله صفا يصفو صفاو صفاء فلا يخلو خلاء خلاء ما اقصد خلاء خلاء يعني يجوز الوجهان لا كان اصله خلاو ثم يقال تطرفت الواو بعد ان زائدة فابدلت همزة فقيل خلاء رجا يرجو الاصل رجاء ثم ابدلت الواو رجاء. دعا يدعو دعاء ثم دعاء ازيك يا يزكو زكاء زكاء انما ينمو نماو نماء على يعلو علاو علاء اذا الهم الالف الهمزة المنقلبة عن اصل هو واو كما سمعتم. او منقلبة عن اصل هو ياء. قضايا قضايا قضايا مثل سحاب غزال. الالف في قضاء زائدة. اين راحت ياء قضاء قضيت قضيت. الاصل قضاي. تطرفت الياء بعد الف زائدة فابدلت همزة. الواو والياء في هذه القاعدة اذا تطرفت الواو او الياء بعد الف زائدة ابدلتا همزة بنى يبني بناي بناء واذا اردتم مئات الامثلة لياء تطرفت بعد الف زائدة ام الفعل من اللفيف المفروق او المقرون شواء يشوي شواي شواء كوى يكوي كواي كواء لوى يلوي لواء ايواء هوى يهوي هواء هواي هواء وهكذا مئات الامثلة من اللفيف المفروق واللفيف المقرون لان اللفيف المفروق واللفيف المقرون لامه في الغالب معظم امثلة لامه اصلها ياء كما سمعتم في نوى وكوى وهوى وروى ولوا وثواب والى اخره. وفي المقرون وذا وقا وشا وهاون وهاون بمعنى ضعف وشى من الوشاية وقال من الوقاية نعم. اذا قال والا يعني وان لم تكن اصلية ولم تكن زائدة للتأنيث بان كانت ماذا؟ بان كانت منقلبة عن اصل هو واو او ياء فاذا ستبدل همزة فالوجهاني الوجهاني ان تثبت عند التثنية او ان تبدل همزة يعني كساء نقول كساءان وان شئنا كساوان بناء بناءان ان شئنا بنا والي قضاء قضاءان قضاوان رداء رداءان رداوان هواء هواءان هوى واني لواء الى اخره. فهنا الوجهان لكن هل الوجهاني على درجة واحدة من القوة يقال المنقلبة عن اصل يجوز فيها وجهان لكن الاحسن باعتبار ان ليست زائدة بل لها اصل الاحسن ان تعامل معاملة الاصلية ومعاملة الاصلية هو ثباتها ففي النحو كساء المنقلب عن واو وقضاء المنقلبة عن ياء. يعني لا فرق بين ان تكون منقلبة عن واو او عنيف الاحسن في المنقلبة عن واو او عن ياء الاحسن في المنقلبات عن اصل ان تعامل المعاملة الاصلية فنقول كساءان بنا يا اني على الرغم من ان اه كساءان الاصل واو بناءان الاصلية. لا فرق يعني بين الاصلي ويجوز ان تبدل واوا كساوان بناواني اما الزائدة وهي النوع الرابع والاخير من انواع همزة الممدود الزائدة للالحاق. كما في علب. والعلباء هذا العصب غليظ عل باوان في مقدمة عنق كل انسان العصبان الغليظان اسفل ويمين الرقبة اسفل ويمين واحد على اليمين واحد على الشمال في هذه الحفرة الوسط الحفرة هنا التي فوقها التي نسميها تفاحة ادم هكذا العوام يقولون تفاحة ادم الحنجرة يعني اسفل الحنجرة في هذه الحفرة على يمينها عصبان غليظان. كل واحد منهما اسمه علبة وعلباء الهمزة الالف والهمزة مزيدتان. للالحاق بقرطاس القرطاس معروف الورق فزادوا الالف والهمزة لتكفير الابنية. الحاقا بالاقل اصولا بالاكثر اصولا. فالهمزة في اخر الممدود ان كانت للالحاق فالاحسن زائد للالحاق. اذا الاحسن ان تعامل معاملة الزائدة للتأنيث. وحكم الزائدة للتأنيث ان تبدل واوا. فالاحسن ان نقول علباوان ويجوز ان نقولا علباءان ولكن الابدال وهو الاحسن. لانها زائدة فتعامل معاملة الزائدة احسن من ان تعامل معاملة الاصلية. لانها زائدة وليست للتأنيث لانها ليست للتأنيث بقيت همزة. ولانها زائدة عملت معاملة التي للتأنيث. فيجوز وجهان. اذا في المنقلبة عن اصل يجوز وجهان الاحسن ان تبقى. والثاني وغير الاحسن ان تبدل واوا. في الزائدة للالحاق الاحسن ان تقلب وغير الاحسن ان تبقى ثم قال رحمه الله تعالى وتحذف نونه للاضافة. تحذف نونه اي نون المثنى. للاضافة بمعنى عندما تضيف تحذف النون لماذا حذفت النون؟ لان القاعدة المقررة لديهم النون والاضافة لا يجتمعان. اي تنون النون التالية لعلامة الاعراب اي نون المثنى وما الحق به ونون جمع المذكر السالم وما الحق به لا يجتمعان نون مثنى او نون ملحق به او نون جمع مذكر سالم او نون ملحق به وبعده مضاف اليه لا يجتمعان لماذا لا يجتمعان؟ لان التنوين والاضافة لا يجتمعان. والنون هي نفس التنوين. نون المثنى والملحق به ونون جمع المذكر السالم والملحق به هي نفس التنوين. ولكن تعذر وضع التنوين. لان التنوين عبارة عن نون ساكنة في الاصل فتعذر هنا بسبب انه سيؤدي الى التقاء ساكنين والتقاء الساكنين سيؤدي الى حذف علامة رفع او نصب المثنى اه او اه وجره او رفعي ونصبي وجري اه جمع المذكر السالم وما الحق بهما. فحكم التنوين التنوين والاضافة لا يجتمعان. اذا النون التالية لعلامة الاعراب هي في الاصل تنوين. اذا ايضا لا يجتمعان. نقول هذان رجلان. عند اضافة نقول هذان رجلا حرب هذان كتابان عند الاضافة نقول هذان كتابا فقه. قال وتحذف نونه اي نون المثنى الاضافة ثم قال وحذف التاء التأنيث في خصيان لماذا حذفت تاء التأنيث هنا علما بان الاصل مفرد علما بان الاصل مفرد اه عالما بان الاصل يعني بان المفرد فيه تاء خصية لما حذفت قال عندنا قاعدة يجوز الحذف متى يجوز الحج يجوز الحذف مالا بشرطين عفوا بنعم بشرطين يجوز الحذف بشرطين ما هذان شرطان اللذان يجوز فيهما الحذف يجوز الحذف بشرطين اثنين. الشرط الاول ان يكون هناك دليل يحدد المحذوفة. الشرط الاول ان يبقى دليل يحدد المحذوفة. ان بقي دليله يدل على المحذوف جاز الحذف. هذا الشرط الاول طيب ما الشرط الثاني الشرط الثاني الا يمنع مانع من الحذف. الا يمنع مانع في صناعة النحو او في او مانع صناعي او مانع اخر مانع بمعنى الاخر غير الصناعي بانه لم يسمع عن العربي انهم حذفوا في مثل هذا الموضع. علما بان الصناعة تجيز الحذف يعني القواعد النحوية والصرفية تجيز الحذف. ولكنه لم يسمع اي لم يسمع الحذف. لذلك قال رحمه الله تعالى وحذفت التاء في هاتين اللفظتين حذفت التاء علما بان الاصل مؤنث ما معنى قوله وحذفت التاء حذفت التاء يريد به شيئا اشارة هذا من باب المسكوت عنه وهو كثير. باب المسكوت عنه وهو كثير عند ابن الحاجب. المسكوت عن المفهوم يعني من المذكور. ما ما الذي يقصده؟ يقصد ان تاء المفرد المؤنث لا تحذف ولم يذكر هذه القاعدة ولكنه لما قال وحذفت التاء التأنيث في كذا وكذا بين ان الاصل الا تحذف تاء التأنيث من المفرد. نقول كاتبة كاتبتان ضاربة ضاربتان طيب كيف صح ان تحذف هنا الان كيف صح ان تحذف قالوا لعدم اللبس انا ذكرت شرطين اثنين ذكرت قلت هناك بشرطين اثنين لكني ما ادري هل ذكرت الاثنين معا ان يدل دليله الشرطاني ان يدل دليل على المحذوف. بمعنى الا يؤدي الحذف الى لبس دليل داخلي او خارجي ان لا يؤدي الحذف الى لبس. الى التباس هذه اللفظة بعد الحذف بغيرها ثم الشرط الثاني ان ان تكون القواعد النحوية صناعة النحو مانعة من الحذف. يقولون لا يجوز الحذف هنا لان صناعة النحو قواعد النحو لا تجيز الحذف. على الرغم من انه بعد الحذف سيبقى دليل اذا لم يحذف مع بقاء دليل يعينه. لان صناعة النحو قالت مثل هذا اللفظ في مثل هذا الموضع مثل هذا الحرف في مثل هذا الموضع لا يجوز حذفه. اذا هذا آآ اخر ما يقال في او ليس الاخر. نحن تكلم عن كيفية تثنية المقصور. وكيفية تثمين الممدود المقصور والممدود. ولكنه لم يتكلم عن كيفية تثنية المنقوص ولا عن كيفية تثنية صحيح الاخر. ولا عن كيفية تثنية الشبيه بصحيح الاخر لماذا لم يتكلم؟ لانه رحمه الله تعالى ممنهجه ان المسكوت عنه معلوم يعني الاصل في التثنية ان تزيد الالف والنون رفعا والياء والنون نصبا وجرا من غير اي شيء اخر. كتاب كتابة كتابين دفتر دفتران دفترين. فصحيح الاخر لما لم يقل وكيفية تثنيتي؟ قال المقصود ان كانت سيحصل فيه كذا. والممدود ان كانت سيحصل فيه كذا. لماذا لم يقل وصحيح الاخر يحصل كذا الشبيه بصحيح الاخر المنقوص المختوم بياء خفيفة لازمة قبلها كسرة لازمة. لماذا سكت عن هذه الانواع الثلاثة؟ لان تجري في التثنية على ما هو الاصل في التثنية والاصل في التثنية ان نزيد الفا ونونا رفعا وياءا ولونا نصبا وجرا من غير اي تبديل ولا تغيير. وبالتالي صحيح الاخر كتابان كتابين دفتران دفترين قلمان قلمين. الشبيه بصحيح الاخر سمي قلت لكم في اللقاء الماضي ساقول لما يقال شبيه بصحيح الاخر سمي شبيها بصحيح الاخر لانه يشبه صحيح الاخر. ما وجه الشبه بينهما انه عند التثنية لا تبديل ولا تغيير فيه. تكتفي بزيادة الالف والنون رفعا والياء والنون نصبا جرا حلوا حلواني صنوان صنوان رخو رخوان نحو نحواني الوان دلواني اذا دلواني دلويني ريخواني رخويني صنوان صنوين حلوان حلوين مثل دفتراني دفترين قلمان قلمين سيفان سيفين لا فرق بينهما. لذلك سمي شبيها بصحيح اخر. فصحيح الاخر الشبيه بصحيح الاخر ظبي ظبيان ظبيين الشبيه بصحيح الاخر كصحيح الاخر. كلاهما لا تبديل ولا تغيير. يكتفى بزيادة الالف والنون رفعا والياء والنون نصبا وجرا. وصلنا الى المنقوص المختوم بياء خفيفة لازمة قبلها كسرة لازمة. لم لم يذكره؟ لانه كالصحيح وكالشبيه بالصحيح. القاضي القاضيان القاضيين الداعي الداعيان الداعيين المعتدي المعتديان المعتديين المستلقي المستلقيان المستلقيين. الباكي الباكيان الباكيين. الرامي راميان الراميين. فسكت عن هذه الثلاثة لانه لا تبديل ولا تغيير فيها. بل تجري في تثنيتها كما هو والمقرر في الاصل في التثنية الاكتفاء بزيادة الالف والنون رفعا. والياء والنون نصبا. وجروا قال المجموع ما دل على احاد مقصودة المجموع ما دل على احاد مقصودة بحروف مفردة بتغير ما المجموع ما دل ما دل على احاد مقصودة بحروف مفردة اه بحروفي عفوا بحروف مفرده. المجموع ما دل على احاد مقصودة بحروف في مفرده بتغير ما بحروف على آحاد مقصودة. هذه الدلالة على الاحاد المقصودة ستكون بحروف مفردة وليس بحروف غيري مفرده بتغير ما فنحو فنحو تمر على الحكاية وركب او نحو ركب وتمر ليس بجمع على الاصح ونحو فلك جمع طيب مر معنا في اللقاء الماضي ذكرت لكم في اللقاء الماضي ان ما دل على كثير ذكرت لكم ان ما دل على كثير اما ان يكون جمعة واما ان يكون جمعا على طريقة المذكر السالم واما ان يكون جمعا على طريقة المؤنث السالمي واما ان يكون اسم جنس واسم الجنس اسمه جنس جمعي واسم جنس افرادي واما ان يكون اسم جمع واسم الجمع انواع ثلاثة اسم الجمع يدل على كثير. واسم الجنس يدل على كثير. والجمع بانواعه الثلاثة يدل على كثير. فاذا صارت انواع متعددة وليست مقصورة في جمع التكسير وجمع المذكر السالم وجمع المؤنث السالم. فالمجموع ما دل على احاد مقصودة هذه الاحاد يعني ليس احدا واحدا ليس واحدا بل واحد وواحد وواحد. احاد متعددة مقصودة والدلالة على الاحاد المتعددة كانت بحروف مفرده. ولكن بتغير ما بتغير ما. هذا التغير اما تغير في. اما ان يكون تغيرا في حروف المفرد من غير زيادة ولا نقصان في حروفه تغير في ضغطي وحركاتي وسكناتي المفرد من غير زيادة ولا نقصان فوق الحروف واما ان يكون هذا التغير بمجرد الزيادة فوق الحروف وهو جمع المذكر السالم والمؤنث السالم سمي يا جماعة تصحيح او جمع سلامة لان المفردة بقي على حاله بحروفه كاملة وبضغطه كاملا بنفس حركاته وسكناتي فسمي جمع تصحيح او جمع سلامة لسلامة المفرد بجميع حروفي وجميع ما كان عليه من ضبط قبل الجمع اذا ام او اذا جمع على اه دل على احاد مقصودة بحروف مفرده بتغير ما بالضبط فقط من غير زيادة ولا نقصان او بسلامة الضبط وسلامة الحروف وزيادة فوقها هي الواو والنون رفعا. والياء والنون نصبا وجرا في المذكر سالم او الالف والتاء في المؤنث السالم او بتغير الحروف زيادة فقط او نقصا فقط زيادة فقط ليس على طريقة الواو والنون والياء والنون. ليس على طريقة المذكر السالم. ولا المؤنث السالم يعني آآ زيادة فقط او نقص فقط ولكن ليس على طريقة المذكر السالم ولا المؤنث السالم او زيادة ونقص معا او بالضبط فقط او بالثلاثة معا. هذا هو معنى بتغير ثم قال بعد ذلك فنحوا تمر وركب ليس بجمع على الاصح. يعني اشار الى اسم الجنس الجمعي واسم الجنس الجمعي اسم الجنس الجمعي هو ما يفرق بين واحده. وكثيره. ما اقول جمعه لان لانني عندما اقول بين واحده وجمعه اذا اقررت بانه جمع. قلت انه جمع. قلت بين واحده وكثيره. بالتاء المربوطة في في اخر الواحد غالبا وليس دائما مثل تمرة وتمر لا فرق بين الكثير الذي هو التمر والقليل والواحد الذي هو التمرة الا التاء في اخر تاء مفتوحة في تمرة ثم ميم ثم راء. تمرة تمر. لا تبدل ولا تغير الا حذف التاء من اخر المفرد والكثير تمر. هذا يقال اسم جنس جمعي. اسم الجنس الجمعي. ما يفرق بين كثيري معقول بين جمعه لانه ليس جمعا في الاصح. الكوفيون يقولون جمع وغيرهم يقول ليس جمعا. وابن الحاجب على مذهب غير الكوفيين. قال ليس بجمع على الاصح على الاصح اشارة الى من مذهبه ان نحو تمرة وتمر هو جمع وهم الكوفيون او الفراء وتبعه اذا هذا اسمه جنس جمعي واسم الجنس الجمعي يفرق بين واحده وكثيره بالتاء المربوطة في اخر الواحد غالبا او بالياء المشددة في اخر الواحد غالبا عربي عرب رومي روم زنجي زنج تركي ترك. عجمي عجم. فهذا يقال فيه اسم جينز جمعي بالياء المشددة في اخر الواحد او بالتاء المربوطة في اخر الواحد غالبا ولم تسمع التاء في اخر الجمع الا في قولهم جبأة وجب وكمأة وكمأ. الكمأة هي نفس والكمأة والجبأة هي اللي في العامية نسميها كمال اه كمائة او هي سموها فقع. في دول الخليج يقولون فقع او فقع بكسر او او فتحها وهي من الذ ما يأكل من المأكولات من النباتات تمرة قالوا جبأة وكمأة وكمأ الذي فيه التاء هو الكثير والخالي من التاء ما هو القليل هو الواحد بعكس المعهود في باب تمرة وتمر وشجرة وشجر وبقرة وبقر وسفينة وسفين ولبنة ولبن وطوبة وطوب هذا الباب ايضا اذا الغالب ان التاء في الواحد والنادر وهو في كلمتين وربما هناك ازيد لا ادري جبأة الذي فيه التاء هو الكثير والخالي هو الواحد. جبأة وكمأة بنفس المعنى. طيب والغالب ايضا اذا هنا عندنا الغالب ان التاء الواحد والغالب ايضا ان يكون باب تمرة وتمر في المخلوقات وليس في المصنوعات المصنوعات سفينة وسفين لبنة وهي الطوبة لبنة ولبن وطوبة وطوب. الغالب ان يكون في المخلوقات تمرة شجرة ثمرة بقرة الى اخره. والنادر ان او القليل ليس النادر. لان المقدار المحفوظ اكثر من ان يسمى نادرا. اذا الكثير ان يكون في المخلوقات والقليل ان يكون في المصنوعات والغالب هنا قلت غالب يعني اكثر من كثير يقترب من المقيس والغالب ان ان تكون التاء في الواحد او لم او ان التاء في الواحد ولم تأتي في الكثير الا في جبهة وكمأة قول فنحو تمرة وركب اما ركب فهو اسم جمع اسم جمع واسم الجمع انواع ذكرته في اللقاء الماضي اسم الجو من جمع ثلاثة انواع النوع الاول ما لم يكن له واحد من لفظه. يعني واحدهم من غير لفظه النوع الثاني النوع الثاني ما كان كثيره وواحده بلفظ واحد بوزن واحد. النوع الثالث ما جاء كثير على وزن من الاوزان غير الخاصة بالجمع. يعني باوزان بالاوزان التي يشترك فيها المفرد والجمع فركب هذا اسمه جمع هذا اسم جمع وليس بدمع يعني ركب ليس جمع راكب وتمر ليس جمعا تمرة اذا ما دل على احاد مقصودة بحروف مفرده. وبالتالي هذا يسمى جمعا بتغير ما وبالتالي نحو تمر وتمرة تمر وتمرة وراكب وركب ليس بجمع على الاصح. بل الاول اسم جنس جمعي والثاني اسم جمع. لماذا ليس بجمع على الاصح لانه اشترط ان في المجموع حقيقة ان يدل على احاد مقصودة حروف مفرده على احاد مقصود مقصودة بحروف مفرده. فتمر ما دل على احاد مقصودة بحروف المفرد بل العكس الجمع نقصنا منه لان التمر ليس جمع تمرة. لانه اسمه جنس جمعي هذا معنى قوله تمر وركب ليس جمعا لانه ليس مقصودا ما دل على احاد مقصودة بحروف مفردها لم يدل تمر ونحو بابه وركب وبابه على حروف مفرده على على احاد مقصودة بحروف مفرداتها نعم ثم قال ونحو فلك جمع ما لماذا قال ونحوه فلك جمع؟ فلك جمع هجان يقال هذه ناقة ايجان وهذه النوق هجان وهذه درع اي لماعة. وهذه الادرع ضلاص ففلك من بابه جان ودلاص. باب هجان وديلاص ما كان جمعه ووزنه ومفرده بوزن واحد ما كان جمعه ومفرده بوزن واحد. اذا ستقول عندما تسمع مني هذا مفرده وجمعه بوزن واحد اذا صار من جملة اسم الجمع لانه قالوا في اسم الجمع ما كان وواحده بوزن واحد نقول الفرق بين اسم الجمع الذي كثيره وقليله بوزن واحد ولفظ واحد. بوزن من واحد ولفظ واحد هذا الفرق بينه وبين باب فلك انهم قالوا ان فلك المفرد مثل قفل المفرد. يعني ضمة فلك وهو المفرد وهو السفينة كضمة قفل المفرد واما ضمة فولك وهو الجمع كضمة اسد جمع اسد كضمة اسد جمع اسدي يعني حصل تغيير ولكن التغيير تقديري. يعني كاننا نزعنا ضمة فلك حالة المفرد ووضعنا ضمة جديدة للجمع. كيف هذا كيف نزعنا ووضعنا؟ هذا تماما كما يقال في بابك انا واخواتها وباب ان واخواتها يعني نقول زيد نشيط. ثم نقول كان زيد نشيطا زيد فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة. طيب كان زيد زيد اسم كان. مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة. اذا كان هنا لم تصنع شيئا الضمة التي كانت في المفرد بقيت على حالها في الجم في باب كان. يقال الجواب ان كان واخواتها وان واخواتي واسخ تنسخ الرفع عن المبتدأ والخبر معا وكان وان واخواتها نواسر وظن واخواتها نواسخ تنسخ الرفع عن المبتدأ والخبر معا. ففي قولنا كان زيد نشيطا نسخت كان الضمة التي كانت على زيد عندما كان مبتدأ ووضعت ضمة جديدة له. ما الدليل على انها وضعت ضمة جديدة الدليل ان الضمة القديمة ضمة رفع الابتداء. واما الضمة الجديدة فضمة رفع كونه اسم كان. كانت الضمة لما كان مبتدأ الضمة القديمة اما الضمة الان فلشيء اخر بسبب انه صار اسم كان. ونفس الكلام في خبر ان اذا واذا انضمة فولك المفرد كضمة قفل. وضمة فلك الجمع كضمة حمر وسود وصفر وزر ضمت الجمع ومثله ناقة هجان ودي رعا كسرة هجان ودلاص المفرد ككسرة كتاب وحمار واما كسرة الجمع نوق هجان وادرع ضلاص فككسرة رجال وثياب يعني كسرة جمع ككثرة رجال وثياب وكلاب الى اخره. فحصل هنا تغيرا هذا معنى قوله بتغير ما ولو كان هذا التغير تقديريا ليدخل باب ليدخل باب فلك وهجان ما اشبهها مما كان فيه لفظ الواحد والجمع واحدا. فيقال ان هنا التغيير تقديري. سوف نرى مثل هذا مرة ثانية في باب جمع التكسيري. عندما نتكلم باذن الله تعالى في جمع التكسير سنرى ان انواع التغييرات في جمع التكسير تغييرات لفظية كلها وواحد من التغييرات تغيير تقديري في التقدير حصل تغيير وهو المقصود به باب فلك وهجان وما اشبههما بهذا اكون قد انهيت آآ الكلام في هذا اللقاء الاخير في الفصل التاسع. بهذا يكون قد انتهى الفصل التاسع بحمد الله وتوفيقه والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته