العامة لا بالهوينة والترفق عليهم حتى حتى تصل بهم الى بر الامان فاذا اياك اياك ان تطرح تفاصيل الاعتقاد الدقيقة امام من لا قدرة له على فهمها ثم تكون سببا ضلاله وبعده عن الحق الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله. يقدم ومن المسائل ايضا مما يدخل في صور الخوظ في الله كثرة الخوظ في دقائق الاعتقاد عند العامة. الذين لا تبلغ عقولهم منتهى فهمها وهذا يخاطب به طلبة العلم. يا طالب العلم ارفق على الناس. تفاصيل الدقائق العقدية والاصولية الشائكة في فهمها اياك ان تطرحها في مجالس العامة. حتى لا تسلطهم على الخوظ في الله عز وجل بلا علم او انكار شيء من العقائد او شويش على سلامة فطرتهم فان العامة يغلب عليهم سلامة الفطرة فهم غير محتاجين الى تفاصيلك يا طالب العلم حتى تثبت بعضلاتك انك قد بلغت في العلم رتبة لا يستطيع من امامك فهمها. لا ليسولن لك الشيطان ان تبرز عضلاتك العلمية امام العامة بهذه الاطروحات العقدية التي قد تفهم خطأ فتكون سببا من اسباب الخوظ اي خوض هؤلاء العامة الذين لم يفهموا ما تقول في الله عز وجل وانتم تعرفون ان سد الذرائع مطلوب. فلا يجوز الخوض في الله اصالة ولا ان تكون سببا لغيرك ان يخوض في الله عز وجل فالعامة لهم قدرة في التفكير وقدرة في الفهم. اطرح امامهم من المسائل العقدية ما هو متضح يشترك في فهمنا العام والخاص. واما ما يختص بفهمه العلماء وطلبة العلم ما يحتاج الى كثير نظر وما يحتاج الى مقدمات ليفهم. فاياك ثم اياك ان تطرحه امام العامة لابراز عضلاتك او لتماري به هؤلاء السفهاء وتبرز قوتك العلمية امامهم. احذر من ذلك كل الحذر. فكم من انسان في مسألة عقدية بمستوى ارفع من مستوى فهمه فادى به ذلك الى فساد الى فساد الاعتقاد ولذلك من قواعد الدعوة على منهاج النبوة ان تحديث الناس على قدر عقولهم حزام امان من الفهم مغلوط حزام وامان من حدث الناس على قدر عقولهم. على قدر عقولهم ايها الطالب. في خطبك في في ندواتك في لقاءاتك في مجالسك العامة والخاصة عند اولادك اذا اردت ان تعلمهم امرا عقديا فاختر اي السبل في ايصال المعلومة حتى تستقر في قلبه على الوجه المراد لله عز وجل. ولذلك يقول يقول علي ابن ابي طالب رضي الله عنه وارضاه الناس بما يعرفون اتريدون ان يكذب الله ورسوله؟ اذا انظر الى النهايات يكذب الله ورسوله. اذا خاضوا في الله وكذبوا به بالله ورسوله. وكذ وطعنوا في الادلة. بسبب ماذا؟ انهم حدثوا بامر فوق عقولهم وفوق طاقة فهمهم وفي حديث ابن مسعود رضي الله عنه انه قال ما انت بمحدث قوما حديثا لا تبلغه عقولهم الا كان لبعضهم فتنة فتنة والفتنة هي الخوظ في الله عز وجل بلا علم فارفقوا يا طلبة العلم على الناس. بالهوينة بالهوينة اشرحوا العقائد لكن بالهوينة. بالرفق بضرب الامثلة باختيار ما يحتاجونه. ترى ليس كل تفاصيل العقيدة مهمة ليس كل تفاصيل العقيدة مهمة. الله لن يسأله يوم القيامة هل انت تعتقد ان الاتفاق في الاسماء لا يستلزم الاتفاق في الصفات هل سيحاسبه الله العوامة والمسلمين جميعا؟ ما هي الاصول والاسس والقواعد المتعلقة بالقضاء والقدر؟ الجواب لا. فليس كل تفاصيل الاعتقاد يحتاجها العبد بالهوينة يا طلبة ارفقوا على الناس. ولذلك الشارح الناجح هو من يشرح لغيره على مقدار المشروح له. لا على مقدار عقله هو انت عقلك اعطاك الله عز وجل عقلا ناضجا مع طول البحث صار عندك من الفهم والاحاطة بتلك المسألة ما يوجب لك فهمها على وجه صحيح. لكن هذا العامي الان سمع المسألة الان طرق عقله شيء منها فتعطيه تلك لا للهائلة من التفاصيل والدقائق العلمية التفصيلية التي يحتاج في فهمها الى طلبة علم بل ربما بعض طلبة العلم يسيئون فهمها فالله الله يا طلبة العلم الله الله في العام. علموهم العقيدة. نبهوهم وجهوهم علموهم اخطاءهم العقدية لكن بالهويلة بالترفه بالهدوء ببحث افضل الطرق التي توصل له المعلومة ببساطة بابسط العبارات. حتى وان نزلت من التعبير باللغة العربية الى لغته هو العامية بضرب الامثلة الواقعية التي يراها حتى تستقر تلك المعلومة في قلبك. ودعوا التفاصيل لمجالس العلم. اذا جاءك من ينافحك عقلا وذكاء اطرح عليهم. اطرح عليهم قدامك عقول ناضجة مثلكم وامثالكم. تحملون