سؤال اخر يقول السائل في الولايات المتحدة الامريكية عند انتقال التركة الى الورثة يتم استقطاع ضريبة كبيرة من قبل الحكومة من الورسة اذا كانوا ابناء الزوجان مستثنيان من هذا لكن الابناء تستقطع منهم ضريبة كبيرة. تصل احيانا الى اربعين في المئة من قيمة التركة ويستثنى من هذا العقار السكني فاذا الشخص عنده بزنس فهو يسعى الى تقليد هذه القيمة الضريبية على ورسته بعد وفاته عن عن طريق شراء تأمين على الحياة هذا التأمين مقصوده فقط ان يستخدمه لدفع الضريبة ولا يتملك من قبل الورثة فهل شراء هذا النوع من التأمين على الحياة؟ لدفع مفسد الضريبة الايلونة الكبرى التي تصل الى اربعين في المئة من اموال التركات بغير حق. هل هذه الصورة جائزة ام لا الجواب يا رعاك الله اذا اعتبرت ضريبة الايلولة من جنس الظلم الذي تلحقه التدابير الادارية باموال المتوفين باموال الموتى وتعين التأمين على الحياة سبيلا الى دفعها او تخفيفها. فيرجى ان يكون في موضع الرخصة دفعا لاعظم المفسدتين باحتمال ادناهما كما كما تدفع الرشوة وهي من الكبائر لاستخلاص حق او دفع مظلمة فتكون رخصة لمن بذلها. وتكون سحتا لمن قبلها من العقود ما يكون حراما من الجانبين ومن العقود ما يكون حلالا من الجانبين. ومن ومن العقول ما يكون حراما من جانب ورخصة من الجانب الاخر هذه الحالة ما ازا تعينت الرشوة سبيلا وحيدا لاستخلاص حق او دفع مظلمة ولم يمكن لاستعداء الى او قضاء او سلطان في هذه الحالة تكون الرشوة رخصة لمن بذلها وسحتا بالنسبة لمن قبلها. في هذه قال ايضا رغم عدم مشروعية التأمين التجاري على الحياة بالاصالة. لكن ان تعين سبيلا وحيدا لدفع مفسدة هذه الضريبة الكبرى التي تأكل تقريبا ما يقارب من نصف اموال التركة بغير حق يرجى ان يكون في ذلك رخصة طيب والله تعالى اعلى واعلم ان كان صوابا فمن الله وان كان خطأ فمنا او من الشيطان ونحن راجعون عنه في حياتنا وبعد مماتنا. والله تعالى اعلى واعلم