اله الاولين والاخرين لا اله الا هو الرحمن الرحيم واشهد ان محمدا عبد الله ورسوله صفيه وخليله خيرته من خلقه اللهم صلي على محمد وعلى ال محمد كما صليت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد اما بعد اسأل الله العظيم رب العرش الكريم ان يجعل مجلسنا هذا مما تحط به الخطايا وترفع به الدرجات وان يرزقنا فيه علما نافعا وقصدا صالحا وعملا راشدا وان يجعلنا واياكم من اوليائه وحزبه في هذا المجلس ان شاء الله تعالى اه سنقرأ كتاب الصيام من الجامع الصحيح لابي عبدالله محمد بن اسماعيل البخاري رحمه الله ستكون قراءتنا باذن الله مرورا على الابواب والاحاديث والاثار التي ذكرها المصنف رحمه الله في هذا الكتاب الجليل الجامع الذي جمع فقها ورواية دراية ورواية فان الامام البخاري رحمه الله اباه الله تعالى فقها مميزا يستظهر فقهه ويعرف عمق نظره ودقة استنباطاته من تراجمه رحمه الله ما كان منها صريحا في الاحكام والنتائج وما كان منها مشيرا الى خلاف وعدم ترجيح وفي كل الاحوال خير ما يتلقى به العلم لعامة الناس على اختلاف شرائحهم قول النبي صلى الله عليه وسلم طبعا ابتداء قول الله لكن فيما يتعلق بالاحكام غالبها بيانه في السنة الاحكام التفصيلية خير ما يتلقى به العلم قول الله وقول رسوله هذا يعطي فائدتين الفائدة الاولى انه يربط الناس بالنصوص الشرعية ويجعلهم يردون المورد الذي منه تستقى الاحكام خلافا المؤلفات المختصة ببيان الاحكام من من المختصرات الفقهية فانها تصلح وتفيد في الدراسات المتخصصة للمتفرغين لطلب العلم والمقبلين على البناء الفقهي اما في التدريس العام الذي يخاطب به عموم الناس في مسائل الاحكام والمسائل العملية فخير ما ينطلق منه المعلم والمتعلم كلام الله وكلام رسوله ذاك انه كما ذكرت يجعل الناس يردون الى المعين الذي منه تستق الاحكام والنبي صلى الله عليه وسلم قال بلغوا عني ولو اية فقراءة ايات الله عز وجل ونقل حديث النبي صلى الله عليه وسلم مما يندرج في هذا الامر والتوجيه النبوي الكريم الفائدة الثانية من ورود الاحاديث والاخذ عنها وورود القرآن في الاخذ في اخذ الاحكام انه يقدم لك الدليل مع الحكم وهذا هو الاصل فان الاصل ان ان تقرأ النص وتستدل فان الاصل ان تقرأ النص وتستدل منه. لا ان تقرر الحكم ثم تبحث عن اخبره عن عائشة رضي الله تعالى عنها ان قريشا كانت تصوم يوم عاشوراء في الجاهلية. ثم امر رسول الله صلى الله عليه وسلم بصيامه حتى فرض رمضان. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من فهذا هو الترتيب الطبيعي المنطقي للوصول الى الحكم ان تنطلق من الدليل ما اتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا القراءة في المتون الفقهية المختصرة في الدروس العامة تعكس المسألة فتبدأ بالنتيجة وتبحث عن الدليل فتأتي وتقول قال المصنف رحمه الله كذا ثم تبحث عن دليله وهذا عكس للقضية لانك قد تعتقد قبل ان تستدل والصواب في الترتيب ان تستدل لما تعتقد وان يكون انطلاقك من الوحيين هذا ما يتعلق آآ سبب اختيار هذا الكتاب منك صحيح البخاري في هذا الدرس وان كان التعليم كله في كل اوجه خير فانه لا يخرج عن قول الله وقول رسوله اما ابتداء واما رجوعا برد المسائل الى قول الله وقول رسوله غاية العلم وذروته واعلاه ما كان مستقى من الكتاب والسنة وهذه مسألة تغيب عن كثير من طلاب العلم فيذهبون الى طلب العلم من اقوال الاشياخ وبالتأكيد ان اقوال العلماء مفاتيح العلم ويستفاد منها لكن هي مهما كانت قوة تحتاج الى دليل بخلاف النصوص فهي الدليل ذاته وانما يتفاوت الناس في فهمه والاستنباط منه. فاسأل الله العظيم رب العرش الكريم ان يرزقني واياكم الفقه في الدين والعمل بالتنزيل وان يجعلنا من اولياءه وحزبه وان يعيننا على العلم النافع والعمل الصالح. ان شاء الله تعالى في هذا المجلس سنقرأ الباب وما اورده المصنف رحمه الله من احاديث على مرور متوسط نقف مع الاحاديث كل حديث وكل باب بما يناسبه واذا مر مجموعة من الابواب اخذنا اسئلة لنقطع رتابة القراءة ناخذ سؤالين او ثلاثة في كل ثلاثة ابواب سؤالين او ثلاثة حتى ما تذهب الاسئلة ونواصل لكن ارجو ان يكون السؤال في موضوع القراءة حتى ما نتشعب والمقصود من هذا الدرس هو الاطلاع على حكم العبادة قبل البداءة بها فوقته مناسب. نحن مقبلون على شهر الصيام ومن توفيق الله تعالى لطالب العلم وللمؤمن وللمسلم عموما ان يعبد الله تعالى على بصيرة والعبادة على بصيرة تقتضي ان يعرف ما يحتاج اليه ما يحتاج الى معرفته لاقامة عبادته لان العلم علمان علم عيني وعلم كفائي العلم العيني هو الذي تقيم به عبادتك. معرفته كيف الطهارة؟ كيف الصلاة؟ كيف الصوم؟ كيف الزكاة؟ في من عنده مال؟ كيف من يريد الحج هذا فيما يتعلق بالاعمال اما فيما يتعلق بالعقائد فمعرفة الله هي اصل العلوم والمعرفة يعرف من من من صفاته واسمائه جل وعلا ما يحقق به عبوديته سبحانه وبحمده فمن التوفيق ان يقرأ الانسان علما يعمل به فوقت هذا الدرس مناسب ولعل الله تعالى يرزقنا بصيرة في عرظه لنقدم تأصيلا اجماليا حول هذا الباب من خلال هذه القراءة والله اعلم ونبتدي بالقراءة. بسم الله بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على نبينا محمد. وعلى اله واصحابه اجمعين اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين. قال ابو اسماعيل في كتابه باب وجوب صوم رمضان طان كتاب الصيام بسم الله الرحمن الرحيم. باب وجوب صوم رمضان. وقول الله تعالى يا ايها الذين امنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون قال حدثنا قتيبة بن سعيد قال حدثنا اسماعيل ابن جعفر عن ابي سهيل عن ابيه عن طلحة بن عبيد الله ان اعرابيا جاء الى رسول الله صلى الله عليه وسلم ثائر الرأس فقال يا رسول الله اخبرني ماذا فرض الله علي من الصلاة قال الصلوات الخمس الا انت تطوع شيئا. فقال اخبرني ما فرض الله علي من الصيام. فقال رمضان الا ان تطوع شيئا. فقال اخبرني بما فرض الله علي من الزكاة. فقال فاخبره رسول الله صلى الله عليه وسلم شرائع الاسلام قال والذي اكرمك لا اطوع شيئا ولا ولا انقص مما فرض الله علي شيئا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم افلح ان صدق او دخل الجنة ان صدق قال حدثنا مشدد قال حدثنا اسماعيل قال حدثنا اسماعيل عن ايوب عن نافع عن ابن عمر رضي الله تعالى عنهما قال صام النبي صلى الله عليه وسلم عاشوراء وامر بصيامه. فلما فلما فرض رمضان ترك وكان عبد الله لا يصومه الا ان يوافق صومه قال حدثنا قتيبة بن سعيد قال حدثنا الليث عن يزيد ابن ابي حبيب ان عراك ابن ان عراك ابن مالك حدثه ان من شاء فليصمه ومن شاء افطر الحمد لله رب العالمين واصلي واسلم على نبينا محمد ابتدأ المصنف رحمه الله هذا الكتاب بالبسملة ها تاسيا النبي صلى الله عليه وسلم في بدايات كتبه فانه ما كتب كتابا صلى الله عليه وسلم الا وبدأه بالبسملة. فالبداءة بالبسملة في اوائل الكتب سنة نبوية وهو هدي قرآني فان فان الله تعالى ابتدأ كتابه بالبسملة كما انه ابتدأ كل سورة بالبسملة. وعلى هذا جرى المصنف رحمه الله في بعض النسخ البداءة في كل كتاب ببسم الله الرحمن الرحيم قال رحمه الله كتاب الصوم. الصوم في اللغة الامساك هكذا يعرفه اهل اللغة الامساك مطلقا فتقول صمت عن الكلام يعني امسكت عنه. صمت عن الذهاب اي امسكت عنه صمت عن النوم يعني امسكت عنه وهلم جر. ومنه قول مريم اني نذرت للرحمن صوما اي امساكا على الكلام والا فهي تأكل وتشرب فالإمساك هو فالصوم هو الإمساك. والصوم والصيام ليس بينهما فرق من حيث المعنى فيما يظهر والله اعلم فلم يشر اهل اللغة ولم اقف على من فرق بين هذين اللفظين من علماء الشريعة فقول من يقول الصوم هو الامساك هو صفة نفسية للامساك عن الرذائل والسيئات والصيام هو الامساك كان الطعام والشراب هذا تفريق يحتاج الى دليل ولا دليل عليه وانما الصوم في اللغة الامساك مطلقا اما في الاصطلاح فاجود ما قيل في تعريف الصوم انه التعبد لله تعالى بالامساك عن المفطرات من طلوع الفجر الى غروب الشمس واضح التعريف من ايسر ما يكون. التعبد لانه عبادة التعبد لله بالامساك انت تتقرب الى الله تعالى بالامساك عن ايش؟ عن المفطرات والمفطرات سيأتي بيانها وايظاحها فيما نستقبل ان شاء الله تعالى من متى؟ من طلوع الفجر الى غروب الشمس. هذا اجود ما قيل واقصر ما قيل في واوضح ما قيل في تعريف الصوم. بعضهم يقول امساك مخصوص عن اشياء في وقت مخصوص من شخص مخصوص فهمتوا ما هو واظح يعني لا لا يتضح به كثيرا المعنى والفقهاء رحمه الله يدخلون مخصوص في كثير من التعريفات ويزيدها عماء لا في الغالب لا لا تتضح لكن فيما ذكرت اولا بيان جليل لمعنى الصيام انه عبادة لان قلنا التعبد لله بالامساك انت تتقرب اليه بانك تمسك عن المفطرات وهي ما سيأتي بيانه وايظاحه من طلوع الفجر الى غروب الشمس وهذا هو وقت الصيام الشرعي ذكر المصنف رحمه الله بهذا الكتاب ابتدأ الكتاب بذكر وجوب الصوم قال باب وجوب صوم رمضان اي ما جاء من النصوص في وجوب الصيام والصوم واجب وقيده المصنف رحمه الله برمضان يفهم منه انه لا يجب صوم غير رمضان فليس ثمة صيام واجب على المكلفين سوى رمظان لانه رحمه الله في الترجمة قصر الوجوب على صوم رمضان وساق الادلة على هذا وهو يشير بهذا الى خلاف هل يجب صوم هل كان في الشريعة صوم واجب غير رمضان فكأنه يجيب رحمه الله بهذه الترجمة وانه لا صوم واجب الا صوم رمضان لا صوم واجب الا صوم رمضان. يقول رحمه الله وقول الله تعالى يا ايها الذين امنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون. هذه الاية الاصل في فرض الصيام فان الله تعالى اخبر فيها بكتابة الصيام على اهل الايمان يا ايها الذين امنوا كتب عليكم يعني فرض عليكم الصيام ثم ذكر الله تعالى تسلية للامة فيما قد يصيبها من مشقة الصوم بان هذا بان هذا الفرض ليس خاصا بهذه الامة. انما هو مفروض ايضا على الامم في السابقة ولذلك قال كما كتب على الذين من قبلكم اي مثلما كتب على الذين من قبلكم ذكره لهذا ما فائدته؟ له فائدتان الفائدة الاولى التخفيف على هذه الامة. وان هذا الفرض مما فرضه الله تعالى على الامم السابقة فليس مما خاصة به هذه الامة في شق عليها ومعلوم انه اذا كثر المشتركون في المشقة هانت المشقة الامر هو الفائدة الثانية ان هذا بيان لمنزلة الصيام في التشريع وانه ذو منزلة عالية وجه ذلك ان ما جعله الله تعالى مفروضا على الامم السابقة فهو اصل اصيل في تحقيق العبودية لله وتحصيل مصالح الناس ودفع المفاسد. كل ما كان مفروضا على الامم جميعا ولم تخص به امة من الامم فهو من الشرائع التي الناس في امس الحاجة اليها في التقرب الى الله تعالى وفي اصلاح معاشهم ومعادهم وفي اصلاح معاشهم ومعادهم هذه هي الفائدة الثانية من ذكره جل وعلا كما كتب على الذين من قبلكم. بعدها بعد هذا جاء في الاية ذكر الغاية والعلة وهنا يتنبه المؤمن انه ما من فرض فرضه الله تعالى ولا تشريع شرع الله تعالى الا وله حكمة هذه الحكمة قد تبدو لك وقد تخفى عنك قد يذكرها الله تعالى نصا وقد لا يذكرها ويستنبطها اهل العلم فيصلون اليها او لا يصلون اليها اذا الجامع انه ما من تشريع ما من شيء شرعه الله امرا او نهيا الا ولله فيه حكمة دليل ذلك قول الله جل وعلا الف لام راء كتاب احكمت اياته ثم فصلت من لدن حكيم خبير فما من شيء في في الشريعة في هذه الايات الكريمات في القرآن وفيما جاء بيانه من السنة الا ولله فيه حكمة. هذه الحكمة على نحوين. النحو الاول ما جاء النص عليه ما جاء ذكره كقوله تعالى لعلكم تتقون. هنا نص الله تعالى على الحكمة وكقوله جل وعلا انما الخمر والميسر والانصاب والازلام رجس من عمل الشيطان انما يريد الشيطان ان يوقع بينكم العداوة والبغضاء في الخمر والميسر ويصدكم عن عن ذكر الله وعن الصلاة. هذا تعليل وتبرير للحكم امرا او نهيا فهنا نص الله تعالى على الغاية والحكمة هذا النوع الاول والنوع الثاني ما لم يرد النص على حكمته انما جاء الخبر عنه امرا او نهيا فهذا لا يخلو من حكمة لابد ان يكون فيه حكمة لكن من حيث ظهور هذه الحكمة وتبينها للناس تنقسم الى قسمين القسم الاول ما يصل فيه الناس الى حكمة مستنبطة وقد تختلف وجهات النظر في الحكمة وقد تتعدد يكون هناك اكثر من حكمة هذا واحد القسم الثاني ما لا يدرك الناس حكمته. ما لا يدرك الناس ما لا يدرك الناس حكمته ما يتبين لهم حكمته هنا نقول هذا فيه حكمة لكنه خفي علينا نحن صلينا قبل قليل صلاة ها العصر كم صلينا من ركعة اربعة ليش اربعة والمغرب المصلي ثلاث هذا من الاشياء التي لا لم يتبين لنا فيها حكمة لكننا نوقن ان الله شرع ذلك لحكمة فما من شيء في احكام الله الشرعية او القدرية الا وفيه حكمة. بانت او لم تبن. ظهرت او لم تظهر والحكمة العامة التي تنتظم بجميع احكام الشريعة تحقيق العبودية لله يعني لو قال قائل ما الحكمة اننا نصلي الظهر اربع والمغرب ثلاث والفجر ركعتين ما الحكمة؟ في تفاوت الركعات في الصلوات المكتوبات. الحكمة؟ الجواب تحقيق العبودية لله لو كان كل شيء تتعبد لله تعالى فيه بين لك وظاهر ادركه عقلك وتدركه تدرك نفعه بالعقل ما تحققت العبودية لله عز وجل على وجه الكمال. انما العبودية ان تفعل لان الله امر ان افعل لان النبي صلى الله عليه وسلم فعل واشار الى هذا المعنى عمر بن الخطاب رضي الله عنه عندما قال وقد وقف على الحجر اني لاعلم انك حجر لا تضر ولا تنفع ما فيه فائدة من تقبيلك ولكني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قبلك فانا اقبلك. اذا الفائدة هنا الحكمة ما هي الاتباع الاقتداء امتثال ما امر الله تعالى به لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة. هذي هذي الحكمة التي ظهرت لعمر في تلك اللحظة لكن هذا لا يعني انه لا حكمة من هذا الا ذلك. قد يكون هناك حكم يصل اليها من يصل اليها من من ممن يتأمل ويستنبط اذا الحكمة من الصوم التي نص الله تعالى عليها في اوائل فرضه تحقيق التقوى لعلكم تتقون اي لاجل ان تتقوا. هذه هي حكمة فرض الله تعالى للصيام تحقيق التقوى لعلكم تتقون وهنا تنبيه لكل مؤمن ومؤمنة ان ان يفتش عن هذه الحكمة في صيامه فمن غاب عن صيامه التقوى فمن غاب عن صيامه التقوى فانه لم يحقق الغرض والغاية من تشريع الصيام. وسيأتينا ما في الصحيح من حديث ابي هريرة ان النبي صلى الله عليه وسلم قال من لم يدع قول الزور والعقد والعمل به فليس سلا حاجة في ان يدع طعامه وشرابه. من لم يدع القول الباطل والعمل الباطل فليس لله حاجة في ان يدع طعامه وشرابه اذا ذكر الحكمة في اول التشريح وتنبيه المكلفين. تنبيه المؤمنين الذين امروا بالصيام ان يحققوا هذه الغاية في صومهم. وان فتشوا في صومهم عن تقوى الله تعالى. والتقوى هي مقصود كل الشرائع يقول الله تعالى ان الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر. ويقول جل وعلا خذ من اموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها. وفي الصوم هذه الاية وفي الحج حج اشهر معلومات فمن فرض فيهن الحج فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج ثم قال وتزودوا في هذه الرحلة رحلة الحج فان ان خير الزاد التقوى فالمقصود من كل العبادة من كل العبادات والتشريعات تحقيق التقوى لله عز وجل ثم قال المصنف رحمه الله حدثنا قتيبة ساق باسناده هذا الحديث لضيق الوقت سنقتصر على التنبيه اه التعليق على اصل الحديث دون اسناده. فالصحيح من حيث من حيث ثبوته كل احاديث صحيح البخاري ثابتة صحيحة