الله وسلم وبارك على عبده ونبيه محمد وعلى اله وصحبه اجمعين في مستهل هذا اللقاء الاول من سلسلة اللقاءات طلاب فضيلة شيخنا محمد بن صالح العثيمين ضمن برنامج مدارسة كتبه رحمه الله الذي تم اطلاقه قبل وقت قريب يسعدنا في هذا اللقاء ان نرحب بجميع المشاركين من الاخوة والاخوات ومن بلغ للاجابة على ما اعترضهم من اه استشكالات واسئلة اثناء قراءتهم لكتاب الاصول الثلاثة الذي هو باكورة هذا البرنامج وقبل ان اشرع في الاجابة على هذه الاسئلة الواردة ابارك لاخواني وهو اهنئهم ولاخواتي على الانخراط في هذا البرنامج. فان هذا من العزيمة على الرشد التي يوفق اليها الالباء الحازمون الذين يغتنمون اعمارهم واوقاتهم في علم نافع يورث عملا صالحا فان الدنيا ملعونة ملعون ما فيها الا ذكر الله وما والاه وعالما او متعلما فنسأل الله تعالى ان يحبب الينا الايمان وان يزينه في قلوبنا وان يكره الينا الكفر والفسوق والعصيان وان يجعلنا من الراشدين وان يسلكنا في زمرة العلماء الربانيين الذين يقولون بالحق وبه يعملون آآ ورد عدة اسئلة آآ تنم عن اهتمام وتمحيص من آآ الاخوة والاخوات نتناولها سؤالا سؤالا اه جاء في السؤال الاول وقد حاولت ترتيبها حسب اه ترتيب الكتاب هل الضمير في قوله والدعوة اليه يعود على العمل بالعلم ام يعود على العلم ذلك ان شيخ الاسلام محمد بن عبد الوهاب ذكر امورا ثلاثة آآ او اربعة يجب العمل يجب تجب على كلة وهي العلم والعمل به الدعوة اليه والصبر عليه فالجواب عن هذا ان يقال اه المؤدي واحد مرجع الضمير في قوله والدعوة اليه هل هو على العمل بالعلم او يعود الى العلم الذي هو الامر الاول اقول ان المؤدي واحد بحمد الله يصح عوده اليهما وقد قال الشابح رحمه الله في بيان عود الضمير في قوله الثانية العمل به اي العمل بما تقتضيه هذه المعرفة اي في الاولى التي هي العلم. وقال ها هنا اي الدعوة الى ما جاء به الرسول من شريعة الله تعالى فيكون قوله والدعوة اليه. يعني الدعوة الى ذلك العلم والدعوة الى العمل به. ولا تناقض بين الامرين اه السؤال الثاني اه التوحيد هو افراد الله بالعبادة هذه من كلام شيخ الاسلام محمد بن عبد الوهاب يقول السائل هل هذا التعريف يشمل توحيد الاسماء والصفات وتوحيد الربوبية او يكون خاصا بتوحيد الالوهية الجواب عن هذا ان هذا التعريف يختص بتوحيد الالوهية لان لانه هو افراد الله بالعبادة دون النوعين الاخرين السؤال الثالث في تعقيب الشيخ رحمه الله واذا قيل الشيخ فالمراد به الشارح رحمه الله في تعقيب الشيخ رحمه الله على اية يا ايها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم يقول الذي خلقكم هذه صفة كاشفة ما معنى كاشفة؟ الجواب عن هذا ان الصفة الكاشفة هي الوصف المطابق للواقع. هي الوصف المطابق للواقع. كما في هذه الاية فان الرب الخالق هو يطمئن الرب هو الخالق المستحق للعبادة. وقد قال ان ربكم الله الذي خلق السماوات والارض وليس المراد اعبدوا الرب الذي خلقكم ولا تعبدوا الرب الذي لم يخلقكم. هذا ليس مرادا لانه لا رب سواه فهو وصف يختص به. وشواهد الصفة الكاشفة كثيرة جدا في القرآن اه السؤال الرابع يقول الشيخ ان الله خلق هذه المخلوقات العظيمة في ستة ايام ولو شاء لخلقها بلحظة ولكنه ربط مسببات باسبابها كما تقتضيه حكمته. يقول السائل بالنسبة لربط المسببات باسبابها هل هذه جملة ليست على اطلاقها؟ وهل من مزيد توضيح لها؟ الجواب ان نقول ان الحق المقطوع به ان افعاله سبحانه صادرة عن مشيئته وحكمته فحكمته مقترنة بمشيئته وليس لمحض المشيئة كما يقوله نفاة الحكمة والتعليم لكن تارة تكون الحكمة منصوصة وتارة تكون الحكمة استنباطية وتارة تكون الحكمة معلومة وتارة تكون الحكمة تعبدية ولعل آآ الشيخ رحمه الله اراد بالتعليل الذي ذكره بقوله ولكنه ربط المسببات باسبابها آآ يعني تعليلا استنباطيا اه السؤال الخامس اه يقول الشيخ ابن عثيمين رحمه الله قول المؤلف رحمه الله باياته ومخلوقاته من باب عطف الخاص على العام اذا فسرنا الايات بانها الايات الكونية والشرعية او من باب عطف المباين على المغاير اذا خصصنا الايات بالشرعية المقصود بعطف المبين على المغاير طبعا الكلام على ان ان الله سبحانه وتعالى يعرف باياته ومخلوقاته كما قال الامام المجدد محمد بن عبدالوهاب الجواب ان يقال المقصود بالمباين في قوله بعطف المباين على المغاير اه حين ارادة ان يكون آآ الايات هي الايات الشرعية الموبايل يعني المنفصل. والمغاير يعني انه ليس جزءا منه بل مختلفا عنه. والمراد المراد انه ان اريد بالايات الكونية والشرعية معا فتكون المخلوقات جزء مسماها فيكون من باب عطف الخاص على العام اه كما لو قلت حضر الطلبة ومحمد ومحمد جزء من الطلبة فاذا اعتبرنا الايات شاملة للشرعية والكونية ثم عطفنا عليها المخلوقات فيكون ذلك من باب عطف الخاص وان اريد بالايات الايات الشرعية خاصة فحينئذ وهي ايات القرآن فيكون هذا من باب عطف افعطف المخلوقات عليها من باب عطف المباين المغاير اه السؤال السادس يقول المصنف محمد بن عبد الوهاب رحمه الله فاذا قيل لك بم عرفت ربك فقل باياته ومخلوقاته. ومن اياته الليل والنهار الاية ومن مخلوقاته السماوات السبع والاراضون اه الاية. اه الى اخره. نعم. اه قال السائل لم افهم المصنف بان وضع الليلة مع الايات والسماوات مع المخلوقات. اوليست السماوات والارض؟ ايضا من ايات الله الدالة عليه هل من توضيح شاف جزاكم الله خيرا؟ نقول الجواب عن هذا ان ذلك من باب مراعاة لفظ القرآن من باب مراعاة لفظ القرآن. حيث قال الله تعالى ومن اياته الليل والنهار والشمس والقمر. فسماها ايات وقال ان ربكم الله الذي خلق السماوات والارض فعدها مخلوقات فهذا هو السبب الذي لاجله آآ نوع الشيخ في التعبير والتزم بتعبير القرآن. ومع ذلك فانه يصح اه تسمية الجميع ايات وتسمية الجميع مخلوقات الليل مخلوق والنهار مخلوق. والشمس والقمر كلها مخلوقة كما السماوات والارض وجميع المذكورات ايضا ايات لله تعالى دالات على آآ ربوبيته السؤال السابع يقول لم افهم جيدا الفرق بين الرحمة اذا افردت واذا قرنت بالمغفرة. هل من مزيد توضيح لو تكرمتم؟ نعم الجواب انه اذا الرحمة منفردة في نص من النصوص فانها اه تتناول اه معناها ومقتضاها تتناول الرحمة الذاتية ومقتضاها من اه ولازمها من المغفرة التي هي الستر والتجاوز. واما اذا ذكرت بالمغفرة اختصت بالصفة الذاتية يعني اختصت بقيام هذا الوصف به سبحانه وتعالى ودلت المغفرة على اه بعض لوازمها واثارها وهي الستر والتجاوز وقاعدة الاقتران والانفراد آآ مطردة في القرآن الكريم كما بين الفقير والمسكين والاسلام والايمان والاستغفار والاثم والعدوان. آآ والعدل والاحسان وهكذا. فانه يكون لها معنى حال الاقتران ومعنى حال الانفراد سيدة آآ فاذا اجتمعتا افترقتا واذا افترقتا اجتمعتا بمعنى انها عند الاقتران تختص بمعنى معين وعند الانفراد تتناول ذلك المعنى وزيادة اه يقول في السؤال الثامن مما ذكر المؤلف تعظيم الرسل هل يصح تعظيم الرسل؟ وما المراد بتعظيمهم الجواب نعم يجب بل انهم يعظمون التعظيم اللائق اللائق بهم يعظمون التعظيم اللائق بهم من التعزير والتوقير كما قال الله تعالى لتؤمنوا بالله ورسوله وتعزروه وتوقروه وتسبحوه بكرة واصيلا فالايمان يكون لله بالله بالله وبرسوله. والتعزير والتوقير يكون للنبي صلى الله عليه وسلم. فالتعزير هو النصح والتوقير هو الاجلال واما التسبيح فيختص بالله تعالى ومن تعظيمهم او من تعظيم الانبياء صلوات الله وسلامه عليهم. اه اه الصلاة والسلام عليهم عند ذكرهم خاصة نبينا نبينا صلى الله عليه وسلم. ومن تعظيمه صلى الله عليه وسلم مناداته بوصف النبوة او رسالة قال الله تعالى لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضا. كانوا ينادونه قائلين يا محمد امرهم الله تعالى ان يقولوا يا رسول الله يا نبي الله عن ابن عباس رضي الله عنهما قال كانوا يقولون يا محمد يا ابا القاسم فنهاهم الله عز وجل عن ذلك اعظاما لنبيه هكذا قال قال اعظاما لنبيه صلوات الله وسلامه عليه. قال فقالوا يا رسول الله يا نبي الله يعني عدلوا الى ما ادبهم الله تعالى به السؤال التاسع اه قال الله عز وجل فليحذر الذين يخالفون عن امره ان تصيبهم فتنة او يصيبهم عذاب اليم. قال الامام احمد الله اتدري ما الفتنة؟ الفتنة الشرك لعله اذا رد بعض قوله ان يقع في قلبه شيء شيء من الزيغ فيهلك. يقول السائل لم افهم الرب بين الشرك هنا ورد بعض قوله هل يعني ان رد بعض ان رد بعض قوله يدخل في باب الشرك؟ فالجواب ان يقال نعم هو ما علله به احمد رحمه الله ماذا قال احمد قال ان رد ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم اي جحده يورث كفرا. يعني حيث فسر الفتنة بالشرك والشرك نوع من الكفر وذلك ان المشرك آآ اتخذ الهه هواه واتخاذ الهوى الها نوع من الشرك كما قال الله عز وجل ارأيت من اتخذ الهه هواه؟ فالذي رد شيئا مما جاء به الرسول واتبع هواه قد اشرك مع الله غيره وتلكم هي الفتنة. يقول ابن كثير رحمه الله في تفسير الفتنة في الاية اي في قلوبهم من كفر او نفاق او بدعة السؤال العاشر هل من مزيد توضيح بما يتعلق بالمراتب الاربع من مراتب القدر التي ذكرت واخص بطلب التوضيح المرتبة الرابعة نعم قد ذكر الشارع رحمه الله مراتب الايمان بالقدر ونعيد بيانها. فاحدها هو الايمان بعلم الله المحيط بكل شيء جملة وتفصيلا. كليا وجزئيا ما يتعلق بافعاله سبحانه وتعالى من الخلق والرزق والاحياء والاماتة. وما يتعلق بافعال اه عباده من الطاعات والمعاصي فقد علم سبحانه ما كان وما يكون وما سوف يكون وما لم يكن كيف لو كان يكون علمه الذي هو من صفاته الازلية. فلا يطرأ عليه ولا يجد له علم مستأنف وبهذا نفارق قدرية الاولى القدرية الغلاة الذين زعموا ان الامر انف وان الله تعالى امر ونهى ثم هو لا يعلم من سيطيعه ومن سيعصيه. ولاجل داء قال الامام الشافعي ناظروهم بالعلم فان اقروا به خصموا وان انكروه كفروا المرتبة الثانية الايمان بكتابة علمه سبحانه للمقدورات في اللوح المحفوظ قبل ان يخلق السماوات والارض بخمسين الف سنة كما دلت على ذلك دلت على ذلك الاحاديث الصحيحة ان الله كتب مقادير الخلائق قبل ان يخلق السماوات والارض بخمسين الف سنة حتى العجز والكيس رواه مسلم. من حديث عبدالله بن عمرو بن العاص ويجمع المرتبتين قول الله تعالى الم تعلم ان الله يعلم ما في السماء ان ذلك في كتاب المرتبة الثالثة الامام بمشيئة الله النافذة وقدرته التامة. فما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن لا يكون في ملكه ما لا يريد. لا مانع لما اعطى ولا معطي لما منع. ولا راد لما قضى فما اصابك لم يكن ليخطئك. وما اخطأك لم يكن ليصيبك واثبات هذه المشيئة من مقتضى ربوبيته لان لابد ان يكون الرب مشيئته نافذة. فمن زعم ان مشيئته تنفذ ومشيئة الرب لا تنفذ فقط ظاهرة في ربوبيته قال الله تعالى لمن شاء منكم ان يستقيم وما تشاؤون الا ان يشاء الله رب العالمين المرتبة الرابعة الايمان بخلقه سبحانه لجميع الاشياء ذواتها وصفاتها وحركاتها الله الخالق وما سواه وما سواه مخلوق. وهذا ايضا من مقتضى ربوبيته. فمن زعم انه يخلق فعل نفسه وقد نازع الله تعالى في ربوبيته اذ الله خالق كل شيء. والله خلقكم وما تعملون. فمن زعم من القدرية انه يخلق فعل نفسه فقد اثبت خالقا مع الله ولهذا نبزوا بانهم مجوس هذه الامة لكونهم اثبتوا للكون اكثر من خالق والمقصود ان افعال العباد من كسبهم فعلوها بمحض اختيار وسبق اصرار ويصدق اسنادها اليهم. وترتيب الثواب والعقاب عليها. لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت. وهي وان كانت افعال فهي مفعولة لله عز وجل من حيث التقدير والاعداد والامداد والتيسير. كما قال الله عز وجل ان لشتى. فاما من اعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى. واما من بخل واستغنى كذب بالحسنى فسنيسره للعسرى فالله تعالى آآ قدر المقادير من منذ الازل. ويسر عباده لفعلها. وهم حين فعلها لهم ارادة ومشيئة وفعل واختيار فلا يأتون شيئا قصرا ولو قدر انهم اكرهوا او جهلوا او اخطأوا لم يؤاخذهم الله تعالى على شيء من ذلك السؤال الحادي عشر ما معنى قول الشيخ لما تكلم عن المرتبة الثالثة من مراتب القدر قال تعالى فيما قال قال تعالى فيما يتعلق بفعل المخلوقين ولو شاء الله لسلطهم عليكم فلقاتلوكم. اي ان السائل يقول ما وجه الاستدلال هذه الآية عند ذكر مرتبة المشيئة التي هي المرتبة الثالثة. فالجواب معناه ان مشيئة الله في افعال المخلوقين مع صدق سؤال ان ان مشيئة الله تعالى ثابتة في افعال المخلوقين مع صدق صدورها منهم وارادتهم وارادتهم لها. فلو شاء الله لسلط المشركين عليهم واغراهم بهم فقاتلوهم. ولا تعارض بين الامرين بين ان شاء الله تعالى ان يسلطهم وان يتسلطوا بمشيئتهم وارادتهم مثل ما قال الله تعالى في اية اخرى ولو شاء الله ما اقتتل الذين من بعدهم من بعد ما جاءتهم البينات ولكن اختلفوا فمنهم من امن ومنهم من كفر ولو شاء الله ما اقتتلوا ولكن الله يفعل ما يريد فهذا يدل على تعلق مشيئة الله تعالى بافعال العباد واكساب العباد. ويجمعها قوله تعالى لمن شاء منكم ان وما تشاؤون الا ان يشاء الله رب العالمين السؤال الثاني عشر يقول السائل لما ذكر المصنف الامام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله انواع العبادة التي امر الله بها قال مثل الاسلام والايمان والاحسان ومنه الدعاء والخوف والرجاء الى اخره. يقول السائل هل يقصد ان الدعاء والخوف والرجاء الى اخره هي الاحسان الذي يظهر لي والله اعلم ان تحقيق هذه العبادات القلبية من الاحسان فهي لصيقة بالاحسان لانها اعمال قلبية وحقيقة الاحسان ان تعبد الله كأنك تراه فان لم تكن تراه فانه يراك وهو اعلى مراتب الدين ويحتمل يحتمل انه اراد العطف على ما سبق فتكون انواعا مستقلة من انواع العبادة يعني كأنما قال آآ آآ انواع العبادة التي امر الله بها مثل الاسلام والايمان والاحسان والدعاء والخوف الى اخره اه السؤال الثالث عشر يقول السائل الدعاء نوعان دعاء مسألة دعاء عبادة هل يصح ان نطلق على دعاء المسألة دعاء الطلب وما الفرق بين المسألة والطلب؟ نعم يصح بان المسألة هي الطلب ولكنه طلب على وجه التذلل والافتقار اه السؤال الرابع عشر يقول الخشوع هو الذل والتطامن. ما معنى التطامن الجواب التضامن هو الخضوع وهو ضد التعالي تضامن هو الخضوع وهو ضد التعالي اه قال ومن اياته انك ترى الارض خاشعة. اذا كانت مطمئنة آآ ليست رابية السؤال الخامس عشر يقول ذكر الشارح في انواع التوكل توكل السر وقال لا فرق بين ان يكون نبيا او وليا او طاغوتا عدوا لله. ما معناه ان من توكل توكل السر بجلب المنافع ودفع المضار على غير على غير الله بان يعتقد بان له تصرفا سريا في الكون كما عبر الشارع فقد وقع في الشرك الاكبر سواء كان المتوكل عليه نبيا او وليا او طاغوتا عدوا لله. فانه على جميع هذه الاحوال صدوره من هذا المتوكل شرك اكبر. وهذا لا يقدح في النبي والولي. هذا لا يقدح في النبي والولي ولكن يقدح في من توكل عليهما لانهم لم يأمروه بذلك السؤال السادس عشر يقول اتاكل انواع منه توكل السر لما سمي بهذا الاسم اه الجواب سمي بذلك لان يعني سمي توكل السر لانها تنطوي عليه سريرته واعتقاده الخفي وخبيئة قلبه هذا هو السبب في تسميته. اه توكل السر ومحبة السر وخوف السر الى اخره اه السؤال السابع عشر يقول السائل لم افهم المثال في النوع الثالث من انواع التوكل وهو التوكل على الغير فيما يتصرف فيه الغير مع الشعور بعلو مرتبته وانحطاط مرتبة المتوكل المتوكل عليه مثل ان يعتمد عليه في حصول المعاش ونحوه. فهذا نوع من الشرك الاصغر لقوة تعلق القلب به والاعتماد عليه. ما تقدم هو كلام الشارح آآ شيخنا رحمه الله فهو يريد مزيد ايضاح فنقول مراده رحمه الله ان سبب الاعتماد والوكالة حاصل في المثال المضروب يعني حصول المعاش اه والمرتب اه حاصل من الناحية الحسية ان من عمل كذا نال كذا ولكن المتوكل غلب عليه التعلق بالسبب اه عن المسبب وعن المسبب وهو الله سبحانه وتعالى. فكان نوعا من الشرك الاصغر ومثله ان يتعلق بطبيب او دواء ويعتقدها سببا لكن يعزف عن باله عند تعاطيه او شعوره بان الشفاء من الله. فهذا نقص في التوكل يمكن ان يلتحق بالشرك الاصغر اه يقول السؤال الثامن عشر لتوضيح الفرق بين الخشية والخوف قال الشيخ اي الشارح رحمه الله فاذا خفت من شخص لا تدري هل هو قادر عليك ام لا فهذا خوف لان الشيخ رحمه الله فرق بين الخشية والخوف آآ الخشية خوف مقرون بعلم. يعني خوف مقرون بتعظيم المخوف منه اشكال الاشكال السائل يقول ولكن هذا لا ينطبق بحق الله لاننا نخافه ونعلم انه قادر علينا اليس كذلك؟ بلى كذلك فهذا في حق من يعلم ان الله تعالى له القدرة التامة والسلطان الكامل. فخوفه مبني على العلم بعظمته سيكون خشية وانما يتصور الخوف من غير خشية في حق غير الله كما لو ذكر احد بانه مخوف لكن المخوف لا يدري لا يدري بالظبط يعني سبب الخوف منه. وهذا يقع للناس. وعموما فالخوف الخوف من الله. المضاف للمؤمنين هو خشية انما يخشى الله من عباده العلماء اه الذين يخشون ربهم بالغيب وهم من الساعات مشفقون وامثالها اه مرة اخرى يقول في السؤال التاسع عشر ما المراد بخوف السر ان يخاف صاحب قبر اولي بعيد عنه لا يؤثر فيه الجواب خوف السر هو ان يعتقد في سريرته وخبيئة قلبه ان احدا سوى الله يستقل بايصال الضر اليه او يفعل ما لا يقدر عليه الا الله ما لا يقدر عليه اه المخوف منه كالمقبور او ما لا سبيل اليه اعادة البعيد البعيد لا يمكن آآ آآ وهو في موضعه ان يقدم لك اناء تشرب منه او طعاما تطعم منه نحو ذلك. او ما لا يقدر عليه الا الله من الامور الكونية فيخافه لذلك. فيقع في الشرك الاكبر فالذين يخافون من الاوثان يخافون من مخلوقات لا تملك لنفسها نفعا ولا ضرا والذين يخافون من بعض المقبورين والاولياء ان يوصلوا اليهم ضرا. انما يخافون من امر موهوم. فان المقبور لا يملك لنفسه ولا لغيره شيئا. كما ان ايضا الادمي وان كان حيا لا يتمكن من كل شيء. فلا يستطيع ان وصل الدر الى شخص بعيد عنه السؤال العشرون يقول النوع الرابع من انواع الاستعاذة هو الاستعاذة بما يمكن العود به من المخلوقين من البشر والاماكن. فهذا جائز هذا من كلام الشارح رحمه الله. قال لم افهم جيدا هذا النوع. هل من تفصيل اكثر له؟ وكيف يكون وتوضيح الامثلة التي ذكرت في سياق لم افهمها ايضا اه الجواب عن هذا ان نقول المراد ان الله تعالى جعل اسبابا يتقي بها المرء المخاطر. فيعوذ بها فهذا ليس من الشرك بان الله نصبها اسبابا. فربما استعاذ بذي سلطان على ظالم يريد ظلمه. وربما استعاد استعاذ بحصن من الحصون من قطاع الطرق فعاد به ونحو هذه الامثلة واما الامثلة التي ذكرها الشارح رحمه الله فقد مثل الاستعاذة بالفتنة بان يلحق بابله حال وقوع فتنة وذلك اذا كان له ابل في البرية فانه يفارق موطن الفتنة ويلحق بابله فيشرب من البانها ويأكل من والمثال الثاني باستعادة المخزومية التي سرقت بام المؤمنين ام سلمة ظنا منها ان قربها من النبي صلى الله عليه وسلم يسقط عنها يسقط عنها الحج. والمثال الثالث يتعلق بعائد يعوذ بالبيت وهو المهدي الذي يظهر في اخر الزمان. فيبعث جيش فيعود بالبيت بان من دخله كان امنا اه السؤال الحادي والعشرون اه نقل عن الشارع قوله الرشد هو الاستقامة عن طريق الحق هل المقصود الاستقامة عن طريق اتباع الحق ام الاستقامة الى طريق الحق آآ يعني الجواب عن هذا ان المقصود الاستقامة على طريق الحق وربما وقع خطأ طباعي. المقصود الاستقامة على طريق الحق ومع ان اه استقام يصلح ان تتعدى بالايلاء كما في قوله تعالى فاستقيموا اليه وقال وقال ايضا آآ فاستقيموا لهم فما استقاموا لكم فاستقيموا لهم السؤال الثاني والعشرون في قوله تعالى ان الله لا يغفر ان يشرك به. اوردها الشيخ اي الشارح رحمه الله بعد ان قال وعلى الانسان الحذر من الشرك اكبره واصغره هل ايراده لهذه الاية بعد الجملة يعني ان الشرك المقصود بالاية يتضمن الشرك بنوعيه؟ ام انه فقط عن الشرك الاكبر ان السياق يساعد على ذلك السياق يعني السياق كلام آآ الشارح يشعر بانه يرى انه يدخل آآ ان الشرك بنوعيه يدخلان في قوله ان الله لا يغفر ان يشرك به اه لكن لا يلزم من دخول الشرك الاصغر في التخليد في النار كما قد يتوهم البعض بل يكون له حكم الكبائر غير غير الموحدين الذين التهاثوا بكبائر ولم يشأ الله ان يغفر لهم. يعذبون بها بقدر ذنوبهم ثم يكون هم الى الجنة. فكذا من وقع منه شرك فكذا من وقع منه شرك اصغر فانه يعذب بذلك الشرك الاصغر ولا يغفر له بناء على عموم الاية ثم يكون مآله الى الجنة. لان من اتى بالشرك الاصغر فانه لا يخلد في النار السؤال الثالث والعشرون ما الفرق بين الشرك والكفر الكفر اهم من الشرك الكفر اعم من الشرك الكفر نقيض الايمان آآ النقيض الايمان بالله في وجوده وربوبيته والوهيته واسمائه وصفاته. والشرك هو تسوية غير الله بالله فيما هو من خصائص الله في ربوبيته او الوهيته او اسمائه وصفاته. فهو في الواقع نوع منه. ومما يدل على انه منه قول الله تعالى لم يكن الذين كفروا من اهل الكتاب والمشركين منفكين فجعل الكفر ضاما لهذين النوعين كفر اهل الكتاب وكفر المشركين السؤال اه وهناك انواع يعني اخرى للكفر غير المذكورة يعني كفر الاعراب كفر الشك كفر التكذيب وكفر وكفر النفاق الى اخره السؤال الرابع والعشرون ذكر الشيخ ان النبي من اوحي اليه بشرع ولم يؤمر بتبليغه. والرسول من اوحي اليه بشرع وامر بتبليغه. لكن اليس الصحيح؟ يقول السائل لكن اليس الصحيح ان الرسول هو الذي يأتي بشريعة جديدة والنبي يأتي مجددا لشريعة رسول قبله وهذا ما ذكره الشيخ عند كلامه عن آآ عن ورسله نعم الواقع ان في المسألة اقوال متعددة في المسألة اقوال متعددة اشهرها ثلاثة المذكوران في السؤال تم قول ثالث المذكوران في السؤال او احدهما مذكور اه في السؤال وهو نعم او كلاهما مذكور في السؤال. آآ احدهما ان النبي من اوحي اليه بشرع ولم يؤمر بتبليغه. والرسول من اوحي اليه بشرع ولم عمر بالتبليغة والثاني ما اشار اليه السائل وهو ان الرسول من اتى بشرع جديد والنبي من اتى بشرع رسول قبله ليجدده يجدد منه من درس ولكن هناك قول ثابت لعله ارجح هذه الاقوال لانك كلا القولين اه كلا القولين السابقين آآ عليه مدخل واعتراض يطول المقام ببسطة. لكن شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله في النبوات اه ذكر فرقا ارجح واسلم من المعارض فقال ان النبي من يرسل الى قوم مؤمنين موافقين ليعلمهم ويقضي بينهم ويحكم بينهم كانبياء بني اسرائيل وان الرسول من يرسل الى قوم كافرين مخالفين لدعوتهم فهذا هو الذي تنضبط به الفروق بين آآ النبي والرسول السؤال الخامس والعشرون يقول المؤلف هناك فرق بين المسائل التي تعتبر تشريعا عاما والمسائل المعينة التي يحكم فيها القاضي بغير ما انزل الله. لان المسائل طبعا هو ينقل الان كلام شيخنا رحمه الله يقول هناك فرق بين المسائل التي تعتبر تشريعا عاما والمسألة المعينة التي يحكم فيها القاضي بغير ما انزل الله لان المسائل التي تعتبر تشريعا عاما لا يتأتى فيها التقسيم السابق. وانما هي من القسم الاول فقط لان هذا المشرع تشريعا يخالف الاسلام انما شرعه لاعتقاده انه اصلح من الاسلام وانفع للعباد. كما سبقت الاشارة اليه. انتهى كلام شيخنا رحمه الله يقول السائل اردت التوضيح في معنى التشريع العام والمسألة المعينة. ما هي؟ ما الفرق؟ هل هنا امثال هل او هل هناك مثال؟ نعم كلام شيخنا بين الجواب او التوضيح هو ان نقول التشفيع العام بينه رحمه الله قبل ذلك باسطر بقوله ومن هؤلاء من يضعون للناس تشريعات تخالف التشريعات الاسلامية لتكون منهاجا يسير الناس عليه. فانهم لم يضعوا تلك التشريعات المخالفة للشريعة الا وهم يعتقدون انها اصلح وانفع للخلق اذ من المعلوم بالضرورة العقلية والجبلة الفطرية ان الانسان لا يعدل عن منهاج يخالفه الا وهو يعتقد فضل ما عدل اليه ونقص ما عدل عنه. انتهى كلامه رحمه الله فالحقه بالقسم الاول فقط الذي وصف الله به المدعين للايمان وهم منافقون. فقد ذكر الشيخ لعلكم ترجعون الى الموضع. قال القسم الاول ما دل عليه قوله تعالى الم ترى الى الذين يزعمون انهم امنوا بما انزل اليك وما انزل من قبلك يريدون ان يتحاكموا الى الطاغوت وقد امروا ان يكفروا به. ويريد الشيطان ان يضلهم ضلالا بعيدا. واذا قيل لهم تعالوا الى ما انزل الله هو الى الرسول رأيت المنافقين يصدون عنك الصدود فكيف اذا اصابتهم مصيبة بما قدمت ايديهم ثم جاءوك يحلفون بالله ان اردنا الا وتوفيقا اولئك الذين يعلم الله ما في قلوبهم فاعرض عنهم وعظهم وقل لهم في انفسهم قولا بليغا فجعله آآ فهذا النوع الذي هو التشريع العام الذي يحمل عليه الكافة ويستعاظ به عن الشريعة الاسلامية هذا هو الذي قال عنه انه كفر آآ قال رحمه الله اما المسألة المعينة فقد بينها بقوله ومن لم يحكم بما انزل الله لا استخفافا بحكم الله ولا احتقارا ولا اعتقادا ان غيره اصلع اصلح وانفع للخلق او مثله وانما حكم بغيره محاباة للمحكوم له او مراعاة لرشوة او غيرها من عرض الدنيا فهذا فاسق وليس بكافر. يعني مراده بهذا انها قضية معينة قضية معينة آآ اتبع فيها هواه حاب فيها المحكوم عليه او فعل ذلك رغبة او رهبة يعني مثال اه الاول الذي هو التشريع العام القوانين الوضعية المستمدة من الدساتير الغربية التي تبيح الزنا اراضي وتسوي بين الذكر والانثى في الميراث وتحل الربا وما اشبه ذلك ومثال ثاني التي هي المسألة المعينة ان يسقط حاكم شرعي حدا محققا ام مستحقه بسبب قرابة او المهابة هذا هو الفرق بين المقامين وقد بين الشيخ محمد بن ابراهيم ال الشيخ رحمه الله هذه الانواع في رسالته في تحكيم القوانين الوضعية والفرق بين كل نوع واخر آآ ورد اسئلة لاحقا اثناء الدرس يبدو والله اعلم. نمر عليها يقول ما معنى فرض الله الصيام على جميع الامم او فرض الله الصيام على جميع الامم يدل على محبة الله عز وجل له. وانه لازم لكل واضح جدا فان الله سبحانه وتعالى ارادته الشرعية بمعنى المحبة كما ان ارادته الكونية بمعنى المشيئة. فالله تعالى لا يريد شرعا الا ما يحب ويدل على ان الصوم من امهات العبادات ولهذا تكرر فرضه على من قبلنا يا ايها الذين امنوا كتب عليكم الايمان كما كتب كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم السؤال الثاني ما معنى الايمان الذي هو ما معنى الايمان الذي هو العقيدة اركانه ستة والايمان الذي يشمل الاعمال والانواع بضع وسبعون شعبة الايمان معشر الاخوة والاخوات ومن بلغ له تعريفان تعريفان تعريفهم باعتبار حقيقته وتعريف باعتبار افراد وخصاله فاذا قيل الايمان هو الايمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر والقدر خيره وشره فهذا تعريف للامام باعتبار المؤمنين يعني باعتبار افراده وخصاله واذا قيل الايمان قول باللسان واعتقاد بالجنان وعمل بالاركان يزيد بالطاعة وينقص بالعصيان. او قيل الايمان قول وعمل. قول القلب واللسان وعمل القلب واللسان والجوارح فهذا تعريف للايمان باعتبار حقيقته. وهذا يتكرر في امور اخرى. العبادة مثلا لها تعريف باعتبار المتعبد له باعتبار حقيقتها فيقال العبادة هي كمال المحبة مع كمال الخضوع. هذا باعتبار المتعبد له وهو الله فهو تعريف لها باعتبار حقيقتها. ويقال العبادة اسم جامع لكل ما يحبه الله تعالى ويرضاه. من الاقوال والافعال كما هو الباطن. فهذا تعريف لها باعتبار المتعبد به اي باعتبار افرادها وانواعها يقول اه السائل هل للشيخ ابن عثيمين رحمه الله قول اخر في مسألة الحكم بغير ما انزل الله لا اعلم له قولا اخر لا اعلم الا ما صبره في آآ الاصول الثلاثة وغيرها لا لا لا لم اشعر بوجود قول اخر له في هذا الباب اه السؤال الرابع من من الفرق التي تقول بقول الممثلة في الوقت المعاصر الواقع في الوقت المعاصر لا اعلم قائلا بالتمثيل لشناعته وبشاعته واما في الماضي فاول من قال بالتمثيل هم اوائل الرافضة. كهشام ابن الحكم وآآ آآ داوود الجواربي وغيرهم. وقال به طائفة آآ ايضا آآ من الاكراد كما قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله فرقة من الفرق لكن الذي يظهر والله اعلم انه انقرض لم يبقى قائل به لشناعته فان الله تعالى ليس كمثله شيء يقول في شرح ثلاثة الاصول من انواع الخوف من الخوف الطبيعي. لكن اذا كان هذا الخوف كما ذكر الشيخ رحمه الله سبب لترك واجب الى اخره اه كلام الشارح رحمه الله. السؤال اين ذكره الشيخ محمد بن عبد الوهاب هو الشرح لا لازم ان ان يعيد ما ذكره الماتن. وانما يذكر المسألة وما يرى انه يتفرع عليها اه من اي كتاب نقل هذا عنه الشيخ رحمه الله رحمه الله لا دي الى ما يشير السائل اذا كان يشير الى ان الشيخ ابن عثيمين رحمه الله نقل هذا عن شيخ الاسلام محمد عبد فربما هذا مبثوث في رسائله يمكن البحث عنه بمحركات البحث والعثور عليه. اما هي من حيث هي فلا ريب ان انه خوف مذموم اذا كان الخوف يمنع الانسان من الامر بالمعروف والنهي عن المنكر والجهاد في سبيل الله. او يخاف من الفقر بسبب اخراج الزكاة فلا ريب ان هذا خوف مذموم اه يقول عندي ستة وخمسين عام ما شاء الله امد الله في عمرك على طاعته. وعندي تردد في الاستمرار في الطلب ماذا افعل؟ سبحان الله ترددوا في الاستمرار في الطلب. اطلب العلم الى ان تموت كان من السلف رحمه الله من هو على فراش الموت فدخل عليه في داخل وحدث بحديث فقالوا اكتبوه اكتبوه. ان العلم يكتب طلب العلم مشروع العمر رعاك الله كلما اكتسبت علما ازداد قلبك نورا وازددت من الله قربا ليس طلب العلم دورة مكثفة وتنتهي اطلب العلم ليل نهار صباح مساء بكافة الوسائل. ليس العلم فقط عن طريق الدورات والمدارسات كل ما يمكنك ان تصل فيه الى العلم بالسؤال والقراءة وحضور الدورات ومجالس العلم. وقراءة الفتاوى فهو طلب للعلم. لكن تارة ان يكون العلم ممنهجا يسير الانسان فيه على ابواب ويقرأ متونا وتارة يكون عفويا لا شك ان العلم الممنهج اكثر فائدة لانه يعطي الانسان كليات وتصورا شاملا يستطيع ان يقايس الامور بعضها على يقول كيف اعلم اني قد عقدت النية في اي عبادة؟ النية من اسهل الامور اي النية المجزئة يعني لا يخطر هذا التساؤل الا على الموسوس النية انبعاث طبيعي. يعني انت حينما كتبت هذا السؤال نويت كتابته. ولم تحدث نفسك هل انت نويت ام لم تنوي الله تعالى يقول يا ايها الذين امنوا اذا قمتم الى الصلاة فاغسلوا وجوهكم. لم يقل اذا قمتم الى الصلاة فانووا واغسلوا وجوهكم لان هذه الحركة بالاتجاه للوضوء هي نية فعليك ان تأخذ الامر بيسر خذ الامر بيسر. النية هي يعني شيء يقع في القلب بارادته امر معين. فتنعقد العبادة وغيرها من الامور الحياتية نسأل الله سبحانه وتعالى ان يرزقنا واياكم علما نافعا وعملا صالحا وتجارة لا تبور وان يحسن عاقبتنا في جميع الامور وان يغفر للامام المجدد محمد بن عبد الوهاب رحمه الله وان يغفر لشيخنا العلامة محمد بن صالح العثيمين على اه ما اودعه في المتن والشرح من العلوم النافعة التي تحصل بها حياة القلوب وانشراح الصدور والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات