ليه؟ اللي وراها ويوسع لك. فاحنا اللي بنضايق او بنوسع على ايه؟ على نفسنا. نور يملأ كل الدنيا. روح قمت ابعسه كل مواد يخرجنا من احلاك ظلما. نتبسم كل الطرقات نوره يملأ كل الدنيا روح تبعس كل مواد يخرجنا من احلىك ظلما نتبصر كل الطرق في الحقيقة الذي يستعمل الناس هو الله. ربنا اللي بيستعمل الناس. يعني بيستعملك انت في الحتة دي او يستعملك في الحتة دي. كتير جدا تود انك استعمل فلان في المكان الفلاني تقول والله فلان ده ينفع للخير ده. وربنا يعينه وتكلمه وتزقه وتجيبه وتشيله وتحطه وتعمل وتودي بس ما ايه؟ لان الله واحد تاني تبقى شايف لأ ما ينفعش القصة دي خالص. لا لا لا مش ما تجيبش دولة. ويأبى الله الا ان يستعمله رغم انفه ففي الحقيقة اللي بيستعمل العباد مين؟ هو الله. وهو اللي بيختار الانسان للخير. ولزلك همة المرء تنصرف الى الله لا الى الناس. انه ما يقعدش بقى انا هنا اهو طلع راسه كل شوية. لأ انت تطلع راسك دي بقى لربنا. انك تزهر لربنا ان انت ايه ان انت مستعد. ما تطلعش راسك لي انا. لان انت مهما تطلع لي راسك في يستعملها في مين ؟ ربنا. ولو انا اردت استعمالك ومهما سعيت في استعمالك انا مش ايه في النهاية مش صاحب الرأي الاخير. فاهم انت؟ مش صاحب الرأي الاخير يعني لو صح التعبير هي القصة كده في النهاية. فسبحان الله اللي بيستعمل العباد مين؟ ربنا. ولذلك المرء لما يستعمله الله في خير يعني انا كنت دايما لما مسلا عندنا محاضرة في مكان والله حتى احيانا تبقى محاضرة في دولة تانية. ويبقى مرتبين ومش عارف ايه وبتاع. فمسلا مسلا مسلا يعني اذكر في مدينة مدن المغرب احنا كنا متوقعين الحضور يبقى ضخم جدا الف وخمسمية الفين. فريق الحضور تلتمية ربعمية كده. فالناس يعني الاخوة الفضلاء بيقولوا ايه طب يا دكتور معلش يعني احنا اسفين والعدد قليل ومش قليل ومش عارف ايه. فقلت لهم ده رزقي. يعني انا دلوقتي عامل زي الراجل اللي خرج من بيتهم اللي هو ايه اللي حط المقطف على كتفه طالع. واللي راح الصيدلي راح رامي الشبكة بتاعته. اللي يطلع له رزق اللي يطلع لي ده انا اعمل ايه بقى؟ اشكره واستثمروا فلرزقي وسبحان الملك والله اذكر اني اسأل ممكن يكون الواحد يتعنى انه يروح محافظة بعيدة ومش عارف ايه محاضرة ويقدر كده ان يحضر مثلا عشر افراد بس فالعشرة دول يطلع فيهم واحد بمليون واحد. فهو مش فكرة ايه هو انت خلاص ليه ؟ انت رضيت برزقك. الحمد لله. كنت دايما اقول لهم بس اهم حاجة ان احنا ما قصرناش. يعني مسلا ما قصرناش في ترتيب الامر مسلا او تعريف الناس دي خلاص. ما قصرناش. فما قصرناش. اللي طلع ده ايه؟ رزق. رزقك ده بقى انت ما تعرفش الايه؟ هو وهيبقى فيه يعني الخير فين انت ما تعرفش. ممكن واحد اصلا كده انا اذكر والله كده المحاضرة من ست سبع سنين. وهو في امر ما كده فتح الله على يديه امر يعني ما كان يتصور. والله جه وراه خير ما يتصور. اصل انا كنت حاضر لك زمان في المدينة الجامعية القاهرة لما كنتم في سنة ستة طب وانت كنت قلت الكلمتين دول وفضلوا بيرنوا في دماغي وعمال ادور عليك من ساعتها. يعني بص حاجة كده ماشي ليست فهو القصة كده انت انت في انت مش انت اللي ما تقدرش عملك يعني انت ما تقدرش حجمه كبير الا صغير. اللي بيستعمل العباد هو مين فلما ربنا قدر لك حاجة اعمل ايه؟ اشكرها واستثمرها. ولذلك ربنا بيقدر ان يدي لك حاجة صغيرة انا كنت دايما اقول ايه ؟ هو احنا ربنا يدينا مسجد اوسع من ده ليه ؟ واحنا مش ماليين المسجد ده. صح يعني عزرا يعني انت رحت تجيب لي مسلا طبق الطبق ده وليكن بيشيل لتر وانت بتلاقيني كل شوية باملاه بحط فيه ايه؟ عشرة سنتي عشرة سنتي عشرة سنتي. هتديني طبق تاني ليه؟ ما انا اصلا ما ايه؟ ما باملاش الطبق ده. ازاي انا كنت باقول الكلام ده مسلا كتير من الناس الصالحين ربنا دار لك خير جاي لغاية عندك فتعمل فيه ايه؟ تضيعه. يديك غيره ليه؟ لذلك النبي بيقول ان الله يعطي عبده ليبتليه فان رضي وشكر بورك له فيه والا محقق بركته. ربنا بييسر لك الخير بمساحة ما المساحة دي لما تشكرها وتستسمرها ربنا يديك