بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين. الرحمن الرحيم. ما لك يوم الدين اياك نعبد واياك نستعين. اهدنا الصراط المستقيم. صراط الذين والمحصنات من النساء الا ما ملكت ايمانكم كتاب الله عليكم واحل لكم ما وراء ذلكم ان تبتغوا باموالكم محصنين محصنين غير مسافحين فما استمتعتم به منهن فاتوهن اجورهن ان فريضة ولا جناح عليكم فيما تراضيتم به من بعد الفريضة ان الله كان عليما حكيما. ومن لم يستطع منكم طولا ان ينكح صلاة المؤمنات فمما ملكت ايمانكم. فمما ملكت ايمانكم من فتيات المؤمنات والله اعلم بايمانكما بعضكم من بعض فانكر محصنات خير مسافحات ولا متخذات اقدام. فاذا احصن فان اتينا بفاحشة فعليهن نصف ما على المحصنات من العذاب. ذلك لمن خشي العنت منكم وان تصبروا خير لكم والله غفور رحيم يريد الله ليبين لكم ويهديكم سنن الذين من قبلكم ويتوب عليكم. والله عليم حكيم. والله يريد ان يتوب عليكم. ويريد الذين يتبعون الشهوات يريد الله ان يخفف عنكم وخلق انسان ضعيفا يا ايها الذين امنوا لا تأكلوا اموالكم تجارة على تراض منكم. ولا تقتل ان الله كان بكم رحيما. ومن يفعل ذلك عدوا وكان ذلك على الله يسيرا اغتنموا كباء ما تنهون عنه نكفر عنكم. نكفر عنكم سيئاتكم وندخلكم مدخلا كريما. ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض للرجال نصيب من ما اكتسبوا وللنساء نصيب وللنساء واسألوا الله من فضله ان الله كان بكل شيء ترك الوالدان والاقربون والذين عقدت ايمانكم فاتوهم نصيبهم ان الله كان على كل شيء الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما انفقوا من اموالهم. فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ والله والتي تخافون نشوزهن فعظوهن فعظوهن في المضاجع واضربوهن. فان اطالكم فلا تبغوا عليهن سبيلا ان الله كان عليا كبيرا. وان خفتم شقاق بينهما فبعثوا حكما من اهله وحكما من اهلها ان يريدا اصلاحا يوفق الله بينهما ان الله كان عليما خبيرا واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين احسانا وبذي القربى وبذي القربى واليتامى والمساكين والجار ذي القربى والجار الجنب والصاحب بالجنب. والصاحب الجواب وبني السبيل وما ملكت ايمانكم ان الله لا يحب من كان مختالا الذين يبخلون ويأمرون الناس بالبخل ويكتمون ما اتاهم الله من واعتدنا للكافرين عذابا مهينا. والذين ينفقون اموالهم رئا ولا يؤمنون بالله ولا باليوم قرينا ماذا عليهم لو امنوا بالله واليوم الاخر وانفقوا مما رزقهم الله ان الله لا يظلم مثقال ذرة. وان تك حسنة ان يضاعفها ويؤتي من لدنه اجرا عظيما. فكيف اذا جئنا من كل امور امة بشهيد وجئنا بك على ما اولئك شهيدا. وجئنا بك على هؤلاء شهيدا. يومئذ يود الذين كفروا وعصوا الرسول لو تسوى بهم الارض لو تسوى بهم الارض ولا يكتمون الله حديثا يا ايها الذين امنوا لا تقربوا الصلاة وانتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون ولا جنبا الا عابر سبيل حتى تغتسلوا. وان كنتم مرضى او على سفر لو جاء احد منكم من الغائط. او لامستم النساء فلا فتيمموا صعيدا طيبا بوجوهكم وايديكم ان الله كان عفوا غفورا المتر الى الذين اوتوا نصيبا من الكتاب يشترون الضلالة يشترون الضلالة ويريدون والله اعلم باعدائكم وكفى بالله وكفى بالله نصيرا. من الذين هادوا يحرفون الكلم عن مواضع ويقولون سمعنا وعصينا ويقولون سمعنا وعصينا واسمع غير مسمع بالسنتهم وطعنا في الدين. ولو انهم قالوا سمعنا واطعنا واسمع وانظرنا لكان خيرا لهم واقوم ولكن ولكن لعنهم الله ولكن لعنهم الله بكفرهم فلا يؤمنون الا قليلا يا ايها الذين اوتوا الكتاب امنوا بما نزلنا مصدقا لما معكم من قبل تمس وجوها من قبل ان نطمس وجوها فنردها على ادبارها او نلعنهم او نلعنهم كما لعنا اصحاب السبت. وكان امر الله مفعولا ان الله لا يغفر ان يشرك به. ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء الم تر الى الذين يزكون بل الله يزكي من يشاء ولا يظلمون فتيلا انظر كيف يفترون على الله الكذب. وكفى به اثما مبينا. الم تر الى حين اوتوا نصيبا من الكتاب يؤمنون بالجبت والطاغوت. ويقولون للذين كفروا هؤلاء اهدى من الذين امنوا سبيلا. اولئك الذين اولئك الذين لعنهم الله ومن تلعن الله فلن تجد له نصيرا. ام لهم نصيب من الملك فاذا لا يؤتون انا سنقيرا. ام يحسدون الناس على ما اتاهم الله من فضله فقد اتينا ال ابراهيم الكتاب والحكمة واتينهم ملكا عظيما. فمنهم من امن به ومنهم من صد عنه وكفى بجهنم سعيرا ان الذين كفروا بآياتنا سوف نصليهم نارا. سوف نصليهم نارا كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلودا غيرها. بدلناهم هدى غيرها ليذوقوا العذاب. ان الله كان عزيزا حكيما والذين امنوا وعملوا الصالحات سندخلهم جنات جنة تجري من تحتها الانهار خالدين فيها ابدا. لهم في فيها ازواج مطهرة وندخلهم ظلا ظليلا الله اكبر. الله اكبر بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. الرحمن الرحيم اياك نعبد واياك نستعين اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين انعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين امين ان الله يأمركم ان تؤدوا الامانات الى اهلها واذا حكمتم بين الناس ان الله نعم ما يعظكم به ان الله كان يا ايها الذين امنوا اطيعوا الله واطيعوا الرسول واولي الال فان تنازعتم في شيء فرد. فردوه الى الله والرسول فان تنازعتم في شيء فردوه الى الله والرسول ان كنتم تؤمنون بالله واليوم الاخر. ذلك خير واحسن تأويل الم تر ان الذين يزعمون انهم امنوا بما انزل اليك وما انزل من من قبلك يريدون يريدون ان يتحاكموا الى الطاغوت وقد امروا ان ويريد الشيطان ان يضلهم ضلالا بعيدا. واذا قيل لهم تعالوا الى ما انزل الله والى الرسول رأيت المنافقين. رأيت المنافقين فكيف اذا اصابتهم مصيبة بما قدمت ايديهم يحلفون بالله ان اردنا الا احسانا وتوفيقا اولئك الذين يعلم الله ما في قلوبهم. فاعرض عنهم وعظهم وقل لهم في انفسهم قولا بليغا. وما ارسلنا من رسول الا ليطاع باذن الله ولو انهم اذ ظلموا انفسهم جاؤوك فاستغفروا الله فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما. فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم. لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في انفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما. ولو انا كتبنا عليهم ان اقتلوا انفسكم او اخرجوا من ان اقتلوا انفسكم او اخرجوا من دياركم ما فعلوه الا قليل منهم ولو انهم فعلوا ما يوعظون به لكان خيرا لهم. ولو انهم فعلوا ما يوعظون به لكان خيرا لهم واشد تثبيتا. واذا لاتيناهم من لدنك ان اجرا عظيما. ولهديناهم صراطا مستقيما. ومن يطع فاولئك مع الذين انعم الله عليهم من النبيين من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقا. ذلك الفضل من الله وكفى بالله عليما. يا ايها الذين امنوا خذوا حذركم وان منكم لمن لا يبطئن فان اصابتكم قال قد انعم الله علي ان لم اكن معهم شهيدا. ولئن اصابكم فضل ليقولنك ان لم تكن بينكم وبينه مودة يا ليتني يا ليتني كنت معهم فافوز فوزا عظيما فليقاتل في سبيل الله الذين يشرون الحياة الدنيا الدنيا بالاخرة ومن يقاتل في سبيل الله فيقتل او يغلب فسوف نؤتيه اجر عظيمات وما لكم لا تقاتلون في سبيل الله والمستضعفين. والمستضعفين عافين من الرجال والنساء والولدان الذين يقولون الذين يقولون ربنا اخرجنا من هذه القرية الظالم اهلها. واجعل لنا من لدنك وليا واجعل لنا من لدنك نصيرا. الذين امنوا يقاتلون في سبيل الله اه والذين كفروا يقاتلون في سبيل الطاغوت. فقاتلوا اولياء ان كيد كان ضعيفا الم تر الى الذين قيل لهم كفوا ايديكم واقيموا الصلاة الصلاة واتوا الزكاة. فلما كتب عليهم القتال اذا فريق منهم يخشون الناس يخشون الناس كخشية الله او اشد خشية. وقالوا ربنا لما كتبت علينا قتال لولا اخرتنا لولا اخرتنا الى اجل قريب قل متاع الدنيا قليل والاخرة خير لمن اتقى ولا تظلمون فتيلا. اينما تكونوا يدرككم الموت ولو كنتم في بروج مشيدة. وان تصبهم حسنة يقولوها به وان تصبهم سيئة يقول هذه من عندك فما لهؤلاء القوم لا يكادون يفقهون ما اصابك من حسنة فمن الله. وما اصابك من سيئة وكفى بالله شهيدا ومن تولى فما ارسل ويقولون طاعة. فاذا برزوا من عندك من يتقاضى طائفة منهم غير الذي تقول. والله يكتب ما يبيتون. فاعرض عنهم وتوكل على الله وكفى بالله وكيلا. افلا يتدبرون افلا يتدبرون ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا واذا جاءهم امر من الامن او الخوف اذاعوا به. ولو ردوه الى الرسول والى اولي الامر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم. ولولا فضل الله عليكم ورحمة لاتبعتم الشيطان الا قليلا. فقاتل في سبيل الله لا تكلف الا نفسك وحرض المؤمنين عسى الله ان يكف بأس الذين كفروا. والله اشد بأسهم واشد والله اشد بئسا واشد تنكيلا. من يشفع شفاعته يكن له نصيب منها. ومن يشفع شفاعة سيئة وكان الله على كل شيء مقيتا. واذا بتحية فحيوا باحسن منها او ردوها. ان الله كان على كل شيء الله لا اله الا هو ليجمعنكم الى يوم القيامة لا ريب فيه الله اكبر