بسهامها في في يعني للاسف الشديد آآ في في في نحر دينها او في نحر آآ اسلامها ده احنا هنا ده ده دوران انا لو رأيت شيء من ده لأ انا يعني انصح ان حتى لما تريد تعاقب لما تريد تعاقب لأ تعاقب ده زي ده. طيب النبي صلى الله عليه وسلم من الحاجات العظيمة جدا في اصول تعامله مع البنات انه يراعي حبهن للزينة ساعدني يا رحمن اشرح واسقي حياتي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره نعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا انه من يهده الله تعالى فلا مضل له. ومن يضلل فلا هادي له اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله ثم اما بعد اهلا وسهلا ومرحبا بحضراتكم وحلقة جديدة من حلقات اطفالنا والقرآن ولا زلنا في اصول التعامل قواعد التواصل مهارات التفاعل مع الاطفال في ضوء السنة النبوية كنا في حديث خاص عن اصول التعامل مع الاطفال آآ اه من من الفئات الخاصة ونقصد بالفئات الخاصة هنا اللي يمكن تناولناه في الحلقة الماضية اه يعني بشكل اكبر اه البنات بالذات آآ تعامل النبي صلى الله عليه وسلم مع البنات او هنتعلم من سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم اصول التعامل آآ مع البنات وزي ما قلنا عايزين نركز على اصول الاصول. عايزين نركز على السمات المميزة لمنهاج النبي صلى الله عليه وسلم في التعامل مع البنات عايزين يبقى انشغالنا الاكبر بالتأسي والاعتبار ويا ريت ما يبقاش مجرد انبهار واكبار طيب قلنا ان من الاصول الكبرى اللي اتعلمناها من سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم مسألة العدل مع البنات اه العدل بينها وبين الاولاد. والمطالبة بحقها ما يستنكف المرء ان يطالب بحق البنت يعني خدوا بال حضراتكم من حاجة. احنا في حديث اه سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم اللي ذكرناه اللي هو قال فيه سيدنا انس كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل فجاء ابن له فقبله على فخذه ثم جاءت بنت له فاجلسها الى جنبه قال فهلا عدلت بينهما في حاجتين. الاولى ان هنا النبي علمنا ان من اصول التعامل ان انا اعدل اعدل بين ابني وبنتي حتى في امور العاطفة الامور العاطفة اه حتى في التفاعل الوجداني حتى في تلك الامور المعنوية. ان انا مطالب عدل. مش بس انا مطالب ان انا اعدل على مستوى آآ الامور المادية اطعمه اطعمها آآ اكسوها لا لا لا ده فيه كمان عدل على مستوى اقبله اقبلها اضمه اضمها اه اجلسه اه في حجري اجلسها في حجري يعني لابد ان العدل يكون على المستوى ده. دي ده الاصل الاول الاصل تنت علينا من سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم المطالبة بحق البنت. يعني ما يستنكف المرء منا ان يطالب بحق البنت يعني عادي انا لو وجدت بقى الصورة التانية ان انا مش انا بقى عامل كده لأ لو وجدت من يفعل ذلك لا اطالبه بالعدل ليه؟ هنا ده مهم جدا. يعني انت ممكن تجد اب مثلا وربما يكون عذرا ان هو انسان كويس وصالح وملتزم ويفعل ذلك مع ابنته. انت انت تنكر عليه بالضوابط الشرعية. اما مراعاة ما يسمى بالقدرة والعجز والمصلحة المفسدة تنكر عليه بالضوابط الشرعية فيما يتعلق بهذا الامر. ليه لان البنت دي نريد ان نوصل لها رسالة ان مش هو ده رأي الدين ولا هو ده سلوك المتدينين. ولهذا ما اوصى به الله ولهذا ما اوصى به رسول الله صلى صلى الله عليه وسلم علشان ما تتركش ما تتركش فرصة للشيطان او لشياطين الانس بعد كده ان يوصلوا لها ان دي صورة الدين. فهي تفهم ان ده تطبيق خاطئ للدين مش هو ده الدين اصلا. مع مراعاة انك تحافظ يعني على ان انت ما تنتقصش صورة والدها او آآ فلو كان الامر ده بينك وبينه لكان افضل. لكن لابد او من الضروري ان المسألة دي تراعى وانا باوصي اوصي فعلا الاخوات الصالحات تحديدا يعني او بعض الاخوة الصالحين اللي ممكن يكون مع محارم محارمهم آآ من النساء ممكن تكون مسلا بنت اخوه ممكن تكون آآ مسلا آآ زوجة ابنه اه وهو شايف ان فيه لون من المعاملة اللي هي اصلا لم يوصي بها الله. ولم يوصي بها رسول الله صلى الله عليه وسلم. نأكد على فكرة ان مش ده الدين مش ده سلوك النبي صلى الله عليه وسلم مش ده ما اوصى به. نأكد على ان احنا مش عايزين نتهم الدين ولا عايزين نتهم الاسلام آآ بهذه الاتهامات ولنحمله تصرفات ذلك الشخص دي مسألة مهمة لان في نوع تاني بقى في حاجة تانية في حاجة اسمها الغيرة لهذا الدين وحماية جناب هذا الدين والذب عنه ورد السهام عن هذا الدين فدي مسألة مهمة ان قد يكون الشخص ممن ينتسبون لهذا الدين ويكون للاسف الشديد يلقي بهذه السهام التي تقع في مقتل اه من من بنت والبنت دي بعد كده تبدأ هي ايه اه ترمي ووجه هل انكر احيانا ده اصل مهم من الاصول لانه في اصول التعامل مع البنات. طيب آآ النبي صلى الله عليه وسلم في الحقيقة بنشوف له مواقف تانية في الباب ده. عشان كده انا اهو بزكر تاني باللي انا اكدت عليه واستفدت فيه في الحلقة اللي فاتت. لابد ان البنات ما يعرفوا الكلام ده انا اوصي اولياء الامور الاباء والامهات اه اوصي حتى المعلمين والمعلمات ان ليه ما نعملش مسلا اه مجموعة حلقات كده مرتين تلاتة جلستين تلاتة هنقعد مسلا ممكن نقعد اه مع بناتنا نقول يا بنات انا كنت عايزاكم الام مسلا او الاب عايزة اعرفكم انتم مين عند النبي صلى الله عليه وسلم؟ نظرة النبي لكن حب النبي لكن رعاية النبي لكن اه مناصرة النبي لكن اه وكذلك الامر مسلا في المؤسسات التعليمية يكون في حاجة كده يعني حاجة من النوع ده انا اوصت بكده ان ده ضروري جدا علشان خاطر اللي التحصين المبكر لان في الغالب بتبقى للاسف الشديد جهالات وبتبقى تصرفات يعني للاسف هي غير سليمة. وفي مجهودات مباركة في هذا الباب يعني من كتير من الاخوات الباحثات والاخوات المصلحات الحقيقة في في هذا الباب. طيب المهم عندنا موقف تاني جميل حصل يعني قصة كده بنتابعها مع بعض يلا نتابع احداثها مع بعض بيحكيها سيدنا عبدالله ابن عمر رضي الله عنهما بيقول توفي عثمان بن مظعون الصحابي الجليل. وترك ابنة له من خويلة بنت حكيم بن امية. عايزين نركز في الاسماء يبقى دلوقتي اللي توفي هو سيدنا عثمان بن مظعون ده الوالد والوالدة كانت خويلة بنت حكيم بن امية تمام؟ طيب واوصى الى اخيه قدامة ابن مظعون قال عبدالله وهما خالايا يعني دلوقتي سيدنا عثمان ابن مظعون توفي واوصى يعني من بعده لاخيه قدامة ابن مظعون كولي يعني او هو يعتني بايه باسرته من بعده فسيدنا عثمان ابن مظعون اللي هو المتوفى وسيدنا قدامة ابن مظعون هم بالنسبة لسيدنا عبدالله بن عمر الراوي ايه وما خالاه يعني هم اخواله. ماشي؟ طيب. والام اللي هي خويلة بنت حكيم ابن امية. طيب قال فخطبت الى قدامة ابن مظعون ابنة عثمان ابن مظعون فراح لخاله اللي هو سيدنا قداء قدامة ابن مظعون اه خطب منه اه بنت سيدنا عثمان ابن مزور. طيب فزوجنا فزوجنيها ولم يشاورها فقال له خلاص يعني احنا مش هنلاقي احسن منك. آآ دلوقتي آآ دي بنت آآ بنت خالك وانت رجل صالح ومن نسل صالح فخلاص زوجها له قال له خلاص اعطاه الوعد بدون ما يشاور البنت بدون ما يشاور هذه البنت. اللي هي دلوقتي في حكم انها ايه يتيمة. في حكم انها يتيمة ودخل المغيرة بن شعبة الى امها فارغبها في المال فحطت اليه طب سيدنا المغيرة عرف ان هي آآ سيدنا عبدالله بن عمر آآ تزوجها او يعني خد وعد بزواجها وراح دخل في المشهد لا هو كان جاء من طريق اخر يعني هو سيدنا عبدالله بن عمر جاء من طريق اخوالها اللي هم اقرب له وسيدنا المغير ابن شعبة جاء من طريق امها من طريق امها. خلاص؟ انما مش سيدنا المغيرة يعرف ان سيدنا عبدالله بن عمر عمل الكلام ده او يعني عنده وعد بالايه؟ بالزواج طيب فاصبح دلوقتي في وعد بالزواج. يعني انتم واخدين بالكم من الابطال سيدنا قدامة ابن مظعون دلوقتي وبنت سيدنا عثمان ابن مظعون وسيدنا عبد الله ابن عمر وسيدنا المغيرة ابن شعبة والسيدة خويلة بنت حكيم ابن امية. دي اطراف الحدس دلوقتي دخل المغيرة ابن شعبة الى امها فارغبها في المال. فحطت اليه. يعني عادي هو انا كرجل يعني دخلت في مسألة زواج الا عندك ايه مميزات ايه انت يعني ليه بنت تتزوجك؟ فهو يعني كان كان موسرا من ناحية المال. وكان سيدنا عبدالله بن عمر كان فقيرا فارغبها من ناحية المال فهي رأت ان سيدنا المغيرة رجل صالح برضه ما فيش مشكلة. آآ وفيه ميزة اضافية ان آآ موسر او حالته الاقتصادية افضل فاكيد الام ترغب لابنتها في ذلك فارغبها في المال فحطت اليه يعني هي المرأة اللي هي السيدة خويلة اا مالت لسيدنا المغيرة ابن شعبة وحطت الجارية الى هوى امها فابيا ابقى ايه لما لما حصل الكلام ده من سيدنا المغيرة ابن شعبة الام المفروض الخبر ده هيوصل لعمها بقى قدامى ابن مازون فسيدنا قدامى اخبر ان عاطي وعد لمين؟ لسيدنا عبدالله بن عمر فدلوقتي اصبح اه سيدنا عبدالله بن عمر جاي من طريق سيدنا قدام ابن مظعون فاصبح سيدنا المغيرة ابن شهاب بقى جاي من طريق امها اللي هي السيدة خويلة بنت ايه؟ بنت حكيم. والبنت كانت تميل لذلك. ولذلك ده في في الفقه حتى خطبة الرجل على خطبة اخيه دي مش مش هي الصورة دي. يعني النبي صلى الله ان يخطب الرجل على خطبة اخيه. مش السورة دي الصورة ان ده جاي من طريق وده جاي من طريق. خلاص؟ ده ما يعرفش ده ما يعرفش خلاص فاصبح عندها الاتنين فهي مخيرة تختار بقى يعني بينهما لو ده حضر وده حضر. مسلا واحدة كلمت والدتها وواحد مسلا كان كلم والدها وواحد كلم اخوها ان شاء الله خمسة ستة هيجتمعوا. هي في النهاية لها الحرية. المحرم ان الشخص ده يبقى عارف ان ده تقدم وده عارف ان ده تقدم ويقوم ايه؟ يقوم يتقدم المهم وفيها تفصيل في الفقه مش مش ده مجاله يعني الشاهد دلوقتي اه البنت وامها اه هاوية الطريق بتاع سيدنا المغير ابن شعبة طيب ارتفع امرهما الى رسول الله صلى الله عليه وسلم. دلوقتي دي سكة ودي سكة. فقال قدامة ابن مظعون. هنشوف بقى سيدنا قدامة هيتكلم هيقول ايه؟ بيقول يا رسول الله ابنة اخي. يعني انا المفروض وليها اوصى بها الي كمان انا يعني بعيدا عن ان انا اجتماعيا انا المفروض وليها وانا يعني المسؤول عنها كرجل لهو اوصى بها اليه فزوجتها ابن عمتها عبدالله ابن عمر فجوزتها من واحد مش بعيد عنها ده ابن عمتها يعني يرجى ان هو كمان يرعاه ويهتم بها فلم اقصر بها في الصلاح ولا في الكفاء. خدوا بالكم من دي برضه. عشان ما حدش يقول لك ايه؟ اصل هو والله بقى حابب آآ ابن اخته آآ ولا مسلا ايه عشان خاطر قال لك هي دي وسطنا ولا مش عارف لأ هو قال لم اقصر بها في الصلاح وصالح صالح لم يكن لو لم يكن صالحا لما اختاره اصلا ولا في الكفاءة وكفء لها كفء الهاف ايه؟ هو كفء الهة من الناحية الاجتماعية من ناحية النسب الحسد من من ناحية المال حتى كمان ما كانش فارق كبير بينهم ولكنها امرأة بس هي امرأة يعني هي ويقصد يعني انها صغيرة في في السن ولا تدرك مصلحتها. وانما حطت اله امها يعني هو شايف ان امها شافت امور معينة فهي شايف انها الاختيار بتاعها وكأنه يرى ان ما كانش اختيارها حر تماما يعني هي تأثرت باختيار امها شوية طيب ترى النبي صلى الله عليه وسلم هيقول ايه هنا يعني تخيلوا لو ان الموقف ده حصل في بعض بيئتنا آآ تصوروا المشهد كده فعلا الرجل هذا الرجل العم البنت دي اللي هي يتيمة. هناخد بالنا بقى ان هي يتيمة آآ طيب يتيمة آآ في اختلاف في اليتيم يعني في ناس تقول ان في حديث صحيح صريح لا يتم بعد احتلاء. يعني بعد الاحتلام او البلوغ مش اسمه يتيم انما في ناس بتقول لان ان البنت ممكن يطلق عليها يتيمة حتى تتزوج حتى وان كانت بلغت لكن على على الظاهر والراجح ان البنت او الولد لا يسمى يتيم بعد الاحتلام انه بعد الاحتلام خلاص صار راشدا يعني او صار بالغا يعني فاحنا بنتكلم في الغالب على طفلة هي دون دون الاحتلام طب ازاي هي بتنجح وعد بالزواج زي ما حصل مع السيدة عائشة؟ طب ازاي دي صغيرة؟ لا البيئة بتاعتهم كانت ربما يعني هي يكون هناك وعد بالزواج مباشر ولا تنكح الا اذا صارت امرأة اذا حاضت يعني زي ما حصل مع السيدة عائشة لان في في البيئة بتاعتهم اه البناء الجسدي في هذه البيئات الحارة بيبقى في نضوج سريع تمام؟ وهي بتكون امرأة مش بس امرأة جسديا بتكون امرأة كمان اجتماعيا وفكريا وعندها تصور للاسرة والمسئولية عن الاسرة يعني للاسف الشديد مش زي النهاردة ممكن تبقى عندها تمنتاشر سنة اللي عندها سبعتاشر تمنتاشر سنة كأنها طفلة عندها تلات اربع سنين. هي عندها تصور عن المسئولية وتتصور عن الاسرة بشكل واضح. في في المجتمع اللي هي عايشة فيه المهم فالشاهد انها اا دلوقتي يتيمة وعمها وليها وادى وعد خلاص والمفروض يعني ايه زي ما نقول بقى كده اللي كلامه دي كلمة رجالة او كلام رجال والمرأة وعدها امها كلام نساء امرأة وعدت رجلا يعني مش الوعد ده مش في قوة ده في واقعنا الاجتماعي احنا هنعمل ايه؟ نقول للبنت اسكتي خلاص انت خالص مش عارف ايه عمك قال كزا خلاص وهو كمان آآ وليك وصيك وده كمان ابن عمتك وما جبنلكيش حد مسلا عذرا في اللفظة آآ صايع ولا بعيد لأ ده حد حد يعني كويس جدا يعني ما فيش تقصير في في الصلاح ولا في الكفاءة في مجتمعنا البنت دي رغبتها واختيارها وما تريده هل هيتاخد في الحسبان هل هيبقى لها حق اصلا انها تتكلم وتختار وتقول وتودي وتيجي مع مراعاة كمان ان لو حطينا عامل اشار اليه سيدنا قدامة ابن مظعون. وهو انها جارية صغيرة فهوية ما او حطت الى هوى امها. يعني هي مالت للي امها مالت له. لان طبعا امها اقرب لها فكمان ممكن نكون عندنا عوامل تخلي نقول لأ ده ممكن نشك في اختيارنا الاختيار مش حر تماما ويهديها طب برغم ان دي بنت يعني بنت بنتي ومش عارف وايه وكلام من ده لأ برضه النبي صلى الله عليه وسلم ما يقولش خلاص بقى يعني ده بيحصل احنا بنقول ايه طيب يا ترى النبي صلى الله عليه وسلم هيفعل ايه بالضبط ترى النبي صلى الله عليه وسلم هيقول ان لأه طبعا كزا وبعدين عمها وعد ووعد الاول ووعد عبدالله بن عمر وكمان بقى لو حطينا عوامل ان سيدنا عبدالله ابن عمر مسلا ابن سيدنا عمر ابن الخطاب هو قريب الى النبي وحبيب الى النبي صلى الله عليه وسلم لكن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال هي يتيمة ولا تنكح الا باذنها هي يتيمة ولا تنكح الا باذنها. النبي صلى الله عليه وسلم شف التعامل هنا بيقول لأ دي ما يتعاملش معها ان يهدر حقها في اختيار زوجها يعني ما يهدرش حقها ده. فالنبي صلى الله عليه وسلم يطالب لها بالحق ده ويكفل لها هذا الحق ولا يسمح لاحد بانه هيقول ايه آآ يعني يعتدي على هذا الحق لها ولو كان عمها ولو كان ابن عمتها ولو كان هو رجل صالح تمام؟ وهو في الكفاءة فعلا كفر لكن يعطيها النبي صلى الله عليه وسلم هذا الحق. طبعا في مسائل اخرى متعلقة لو هي اختارت اختيار مش كويس او اختارت اختيار هو غير صالح طب هل ولي يتدخل ولا ما يتدخلش؟ دي قصة تانية يعني مش هنفصل فيها دلوقتي لان طبعا احنا هنا قدام راجل صالح هو سيدنا عبدالله بن عمر واختيار اخر هو سيدنا المغيرة بن شعبة بس الكلام هيختلف لو كان الاختيار ليه اخترته مسلا اخترت واحد بيشرب مخدرات ولا اختارت واحد مش عارف آآ آآ صايع ما بيصليش يعني اكيد الامور هتختلف. بس بس اللي اقصده هنا كفالة النبي صلى الله عليه وسلم هذا الحق لها مش مجرد ومراعاة النبي صلى الله عليه وسلم تفهمه تفهمه لظرفها الاجتماعي ومراعاة لظرفها الاجتماعي النبي تفهم وراعى الظرف الاجتماعي اللي فيه البنت دي انها يتيمة مش معنى انها يتيم يبقى خلاص ايه يهدر حقها في الاختيار. مش معنى انها يتيمة يبقى وليها او وصيها آآ يسيرها كيف يشاء ويفعل فيها ويفعل فيها. لأ بتاخد حقها تأخذ حقها كاملا مكملة النبي صلى الله عليه وسلم ينظر كيف ينظر للمرء كيف ينظر للبنت لا ده هي هي يتيمة ولا تنكح الا باذنها قال فانتزعت والله مني بعد ان ملكتها فزوجوها المغيرة ابن شعبة يعني ما النبي ما قالش طب خلاص ومش لأ يعني هذا الذي اوصى به النبي صلى الله عليه وسلم حصل ونشوف ان ازاي سيدنا قدامة ابن مظعون او اه اذعن لما لما اوصى به رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ وازاي سيدنا عبدالله بن عمر اذعن او اذعن لما لما اوصى به النبي صلى الله عليه وسلم وكان ما كان ده ده المجتمع اللي هم بيقعدوا يفتروا عليه ويلقوا عليه بالشبهات ويظلموه ويهضمه حقه المجتمع اللي فيه كده فيه رسول صلى الله عليه وسلم على رأس هذا المجتمع بيعطي البنت حقها بان ما ما لا قلبها له تسير فيه بس آآ يعني انها يبقى لها اختيار ومش اختيار لأ براحتها يعطيه هذا الحق ويراعي انها كونها يتيمة لا ده لابد تاخد تأخذ حقها كاملا مكملة ولا ولا يهضم هذا الحق ولا تنقص منه شيء فلا يسمح النبي صلى الله عليه وسلم بارغامها ولا ظلمها. ده اصل كبير من اصول التعامل مع البنات الا نسمح بارغامها او ظلمها وطبعا الشواهد اللي على الكلام ده في الشريعة كتير جدا جدا جدا في مسألة آآ زواج البنت ومش عارف ايه واختياراتها ويعني للاسف الشديد لا طالما وقعت البنت في مصائب ومشكلات بسبب اختيار وليها بالنسبة لزوجها اه خدوا بالكم يا جماعة مش بس المشكلة بتقع ان مسلا يجي ابوها او ييجي اخوها الكبير يجبروها على حد معين عشان خاطر والله اه هو اه في فده دي مسألة ينتبه اليها جدا لو سمحتم على الاقل التقديرات احنا ما نقولش كلام سلبي ما نقولش كلام يضايقها ما نقولش كلام يفقدها ثقتها في اللي ربنا وهبها اياه في في وظيفة مرموقة او عنده من المال كذا مش بس دي المشكلة. في مشكلة ثانية مرتبطة بان هم نفسهم صناعة تصوراتها عذرا صناعة المفاهيم بتاعتها. يعني ايه صناعة تصوراتها؟ ان في الفترة اللي هي بتتربى في في في حجرهم بيصنعوا تصوراتها ان انت هتبقي سعيدة لما تبقي مع واحد في وظيفة مرموقة وله حظوة آآ عند مسلا السلطة ولا غيرها ان انت هتكوني في سعادة لما تكوني عند واحد معه من المال ومعه ومعه ومعه المسألة دي ان مش بس هو بيتم ايذاء البنت دي على مستوى ان يتم ارغامها او اجبارها لأ ان يتم صياغة تصوراتها ومفاهيمها بالشكل ده ما تبقاش محتاجة حد يرغمها هي نفسها ما تختارش الا النوع ده. او يتم اهمال دينها ساعدني يا رحمن واسقي حياتي قرب بشكل يخليها لما تيجي تختار تختار الاقرب لهواها اختار اللي هتجد معه فسحة اكبر في مسألة انها تنطلق بقى ما ما حدش يقول لها صلي وما تصليش وتلبسي حجاب وما تلبسيش حجاب الشخص اللي كأنه هيطلعها من السجن اللي هي كانت فيه في تصورها هي. تختار النوع ده من الاشخاص وده خطأ احنا اخطأناه برضه وانها لما تبقى بتدور بتدور على واحد او يبقى عندها مقاييس عجبها شكله اه عجبها كلامه انبهرت مش عارف ايه وما يبقاش ولزلك ولزلك من المهم من المهم انا اؤكد اهو عشان الكلام ده احنا بنجني ثماره بعد ذلك باكد على ان الاسرة مش بس دورها انها تختار لبنتها الاختيار ومش عارف ايه وتقول لها لا ده هي اصلا معايير ومقاييس الاختيار نفسها لابد ان البنت تكون متربية على المعايير السليمة وتفهم ان هي ما تفرحش بالموضوع وتفرح باللي هو بعيد عن ربنا ده وتقول اصل اه كويس وانا هابقى منطلقة معه وبراحتي وهيبقى عندي مش عارف اتفرج براحته على ايه؟ وهعمل ايه؟ وهودي ايه؟ وما تاخدش بالها من ان ده هيكون مش مش هيراعي ربنا فيها وان هو هيعذبها فهي تبقى فرحانة بجانب تتصوره هو جانب اصلا ما ينبغي ان تفرح به وهتبقى في عندها تحزن من جوانب وتتألم من جوانب فلابد ناخد بالنا من المسألة دي. المهم الشاهد فهنا النبي صلى الله عليه وسلم بنشوفه ازاي لا يسمح بارغامها لا يسمح بارغامها او ظلمها ويعطيها حقها كاملا في انها تختار اللي هي تريده وتحدد مصيرها ولذلك ده برضو داخل في باب العدل معها. العدل معها. ويعني ده ربما نتعرض له لما نيجي للكلام عن الايتام الاطفال الايتام كفاءات خاصة برضه طيب وانا ما اقصدش بخاصة فئات اقل عشان بس كلامي ما يفهم خاصة انا في رأيي استشيل يعني يعني لها خصوصية بالعكس لها رعاية اكبر يعني لها اكرام اكرام اكرام يعني فعلا هم يعني هم يعني هم ناس يعني لهم مكانة خاصة فما يتصورش من كلامي فئات خاصة يعني ده الانتقاص او لأ ده الخصوصية آآ ده عام وده خاص لأ عشان هم فئات فعلا لهم مزيد عناية ومزيد رعاية ومزيد اكرام. طيب اه بنشوف كمان سيدنا جابر بيحكي لنا بيقول قال رجل يا رسول الله مما اضرب منه يتيمي يعني انا عندي يتيم ولد بنت طب انا اضربه من ايه لما اضطر خلاص اضربه اعمل ايه؟ قال مما كنت ضاربا منه ولدك غير واق ما لك بماله ولا متأثر من ماله مالا المهم يعني ده حديث هنقف معه ان شاء الله بالتفصيل بعد كده لما نيجي نتكلم عن آآ الايتام بس الشاهد هنا ان النبي صلى الله عليه وسلم بيقول ايه قل مما كنت ضاربا منه ولدك يعني لا انت لازم تعدل ما بين اليتيمة دي وبنتك ما بين اليتيم ده وابنك. خلينا في البنت دلوقتي ما بين اليتيمة وبنتك يعني ما تجيش ما تجرش على حقها لو حتى حبيت تعاقب تعاقبها باللي تعاقب منه بنتك. مش تيجي بنتك تخطئ الخطأ وتيجي تقول ايه آآ خلاص يا حبيبتي مش مش مشكلة ومش عارف ايه ودي تعاقبها وتفعل فيها وتفعل شوية وتفعل فيها بنشوف الكلام ده للاسف الشديد وبنجده حتى في البيئات التعليمية المؤسسات التعليمية. نجد مثلا ان او بناتنا وبنات الاخرين. تجد مثلا المعلمة لو في الفصل او الحلقة وبنتها اخطأت ممكن تغض الطرف عن الخطأ بتاعها. وحتى ما تبقاش عايز تعقبها وحتى لو عوقبت تبقى متضايقة لكن غيرها تتحمس جدا لمعاقبتها وتبادر وتسارع في معاقبتها فدي دي مسألة مهمة جدا ينبغي الانتباه لها فالنبي صلى الله عليه وسلم يعني شوفوا الى اي مدى وصل بالعدل ويهديهم. تعالوا كده نشوف الموقف ده اللي بتحكيه لنا السيدة عائشة بتقول اهدى النجاشي الى رسول الله صلى الله عليه وسلم حلية فيها خاتم من ذهب فيه فص حبشي النبي صلى الله عليه وسلم جاله حلية والحلية دي فيها خاتم من ذهب وفيه فص حبشي قالت فاخذه رسول الله صلى الله عليه وسلم بيعود هو يعني على الصحيح الذهب مش نجس اه او ببعض اصابعه وانه لمعرض عني. بس ده مقام مقام تعليمي. مقام تزكوي تربوي سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم بيوصل للصحابة رسالة عشان يفهموا خصوصا الرجال ويوصل لهم رسالة آآ رسالة في في الزهد في متاع الدنيا ككل يعني وانما الانسان ما يتشافش شريف اه جميل رائع ايه الحلاوة دي! ما شاء الله! مش عارف كزا! لا تمدن عينيك وكنا بنوصي المسألة دي دايما نقول ان ده بيوصل لولادنا بيوصل لابننا النهاردة وبنتي النهارده تشوفي للدنيا وشغفي بيها وفرحتي ليها وتطلعي لها والله يا سلام وجميل وهايل بل الموجع والمحزن ان يبقى بعض اهل الدنيا اللي هم عمالين زهقوا من الدنيا ومن شهواتها ومن فتنها وملذاتها. ويجي مسلا الرجل الصالح او المرأة الصالحة ويشوف الكلام ده ويروا في عينه تطلع للكلام ده وحب له وشغف به واقبال عليه يبقى هم الجيفة اللي هم هربانين منها وجايين يشتكوا منها بيشوفوا رغبته فيها وحرصه عليها. فهنا يسقط من نظرهم فالمهم يعني لان برضو اا يعني هي مش مسألة اا اا اظهار حركات الزهد في القلب لا في الثوب. الزهد بالاساس في القلب مش في الثوب يعني قد يلبس المرء ثوبا نفيسا ويكون قلبه زاهد وقد يلبس المرء ثوبا بخيسا ويكون للاسف الشديد قلبه متشوف الى الدنيا او متطلع له. المهم فالشاهد هنا ان النبي صلى الله عليه وسلم فعل ذلك فاخذه بعود او ببعض اصابعه وانه لمعرض عنه يعني مش مهتم به كتير ثم دعا بابنة ابنته زينب اللي هي امامة بنت ابي العاص بالعاصم بن الربيع بنت بنت بنت النبي صلى الله عليه وسلم اهو بنت بنت النبي صلى الله عليه وسلم. ما كانش النبي صلى الله عليه وسلم بيعتبرها بقى غريبة. وده كمان ابوها مش موجود يعني ما كنش بيقول بقى لأ دي مش بتاعتنا ولا يعني المهم فقال تحلي بهذا يا بنية والنبي صلى الله عليه وسلم هنا ناخد من اصول التعامل ايه؟ ان سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم اول حاجة مركز على البنت في مسألة الاهداء وده برضو من اصول التعامل الكبرى مع البشر ككل. النبي صلى الله عليه وسلم قال تهادوا تحابوا وكان بابي وامي صلى الله عليه وسلم كان يهدي الناس كثيرا يعني كان يمارس مسألة الهدية دي كتير. ودي حاجة برضو احنا مقصرين فيها قوي في اصول التعامل مع الاطفال قلت الهدية ان انت تهدي الطفل حتى ولو شيئا يسيرا شيء يحبه ممكن آآ شوكولاتة بيحبها لو ينفع يعني ياكلها مش هتؤذيه. آآ حاجة مسلا ممكن حاجة صغيرة كده اكسسوار بسيط كده لطفلة ممكن حاجة كده الولد مسلا ساعة ولا مش عارف ايه. حاجات بسيطة مش لازم يعني نكون يعني مفهوم الهدية هي اللي فرصنا ان مفهوم الهدية بقى اجيب له حاجة ضخمة بمبلغ كبير. لأ الانسان الهدية يعني فيها بعد مادي وبعد معنوي والبعد المعنوي فيها اهم من البعد المادي وبيبقى حاضر عند الشخص اكثر من حضور البعد المادي فلذلك احنا للاسف الشديد بنجد البعض لا هو لو ما يقدرش يجيب حاجة كبيرة ما يعملش كده. لا ده ممكن الهدية دي تبقى حاجة بسيطة كده وجنبها كلمتين جمال كده وهذه يعني يكون لها قدر كبير عند الانسان. وفعلا الهدايا دي بتبقى عناوين محبة. وتترك في النفوس. وبالنسبة للطفل كمان بيفرح بها جدا جدا جدا وبالنسبة للبنات كمان تفرح بالهدايا اكثر مما يفرح بها الاولاد اه حتى وان بدت بسيطة. يبقى دي ده اصل مهم في اصول التعامل مع الاطفال. ربما بعضنا بيهمله. مسألة الاهداء. ايه المشكلة ان المعلم مثلا كل فترة كده يجيب حاجة الطفل ده عارف انه بيحبها ويهديها له وكنا اكدنا على المسألة دي قبل كده ان ضروري ان المعلم يكون عنده المعلم الجيد ملاحظ جيد آآ جت تيتشرد جودو بزرفر فيكون عنده في ملاحظاته لاحظوا ان الولد بيحب الشيء الفلاني. وممكن يأتيه بشيء من جنسه حتى مش لو ما قدرش يجيبه كله يأتيه بشيء منه كهدية يفتح بها قلبه يفتح بها قلبه. يعني الامور هتختلف كتير قوي. طفل انت عندك مشكلة ومشاغب وحاسس ان فيه حاجة فحاجة كده بشكل جميل مغلف بشكل يقول اداها له يقول له دي هدية لك عشان انا بحبك ومش عارف ايه والكلام ده. فدي حاجات بسيطة لكن مهمة في اصول التعامل مع الاطفال. فالنبي صلى الله عليه وسلم يدعو يبعت لها هاتوها تعالي تعالي وزي ما ما حصل مع في حديث آآ الصحابية الجليلة ام خالد اللي احنا قلناه قبل كده. آآ يدعو بها النبي صلى الله عليه وسلم آآ اه احنا بنصرف عليهم ومش كفاية بنوكلهم وبنشربهم ومش عارف ايه ده انا جايب لهم واعمل لهم طب ايه المشكلة ان احنا يعني في شيء يحبوه احنا ده هدية لك يا حبيبي ده هدية لك يا حبيبتي. والبنات بالذات. المهم فبنشوف هنا النبي صلى الله عليه وسلم راعى حاجة رأى حبهن آآ للاهداء طيب الحاجة التانية بقى حب البنات للزينة حبها للزينة وللحلي قال النبي صلى الله عليه وسلم تحلي بهذا يا بني لزلك كان سبحان الله ربنا يقول قول معروف ومغفرة خير من صدقته يتبعها اذى احنا مطالبين بالاحسان المادي والاحسان المعنوي يعني مش بس يعني ان انت تدي حاجة مادية كويسة لأ تقول كلام كويس فالنبي صلى الله عليه وسلم يترفق بها ويقول يا بني انت لما تيجي حبيبي انا والله بحبك جدا عشان كده جايب لك الهدية دي انا يعني حابب ان انا اه يعني افرحك وادخل السرور على قلبك وجايب لك الهدية دي. حبيبتي انا عشان بابا بيحبك اه عشان ماما بتحبك انا جايبة لك الهدية دي فشيء يبدو يبقى بنلاحز كمان في تصرف النبي صلى الله عليه وسلم الاحسان المادي والاحسان المعنوي. القول الجميل كمان مع الفعل الجميل اه الاحسان بالاقوال والاحسان بالاعمال والاحوال فقال تحلي بهذا يا بني ويراعي النبي صلى الله عليه وسلم حب البنات للزينة للزينة. وسبحان الله! زي ما قلت من الحاجات اللي تستوقفني ان شف ازاي النبي اصلا الاطفال حاضرين في حياته مش ناسيهم مشغول بهم عادوا حاضرين في مجتمعه لانه بابي هو وامي صلى الله عليه وسلم البنت النبي هيعمل معها كده هيفضل في قلبها ذكرى جميلة حاضرة للنبي صلى الله عليه وسلم زي ما كنت بحكي لحضراتكم قبل كده على قصة اللي هي البنوتة الصغيرة بنت صاحبي هيفضل في قلبها ذكرى جميلة لهذا الشخص يعني للشخص ده لما احنا لما اسمح لها انها تقعد معنا على الاكل وتاكل وتبقى واخدة راحتها وان وان نمازجها ونضاحكها شوية تمام حتى يمكن ساعتها قلت للاخ قلت له بص لو لو لقيتها بتتكلم كتير وعمالة ترغي ترغي ترغي وتعمل يبقى هي مبسوطة وفرحان. وسبحان الله فعلا بقى تتكلم وتجري وتضحك ومبسوطة وفرحانة هذه اللحظة السعيدة او اللحظات السعيدة اللي حاضرة اللي حضرت في قلبها مش هتنساها ومش هتنسى ان كان مصدرها وكان سببها حد يبدو في في في متدينا يعني في سنة المتدينين بيفضل عندها زكرى جميلة الزكرى الجميلة دي يوما ما يوما ما ممكن تردها ممكن اه هذه الزكرى الجميلة تصد عنها اه سهام اه تريد انها تراودها عن دينها ولا تراودها اه عن اه يعني عن عن استقامتها والتزامها فما يستهان بمثل هذه الاشياء للاسف الشديد يعني انا كنت بقول احنا كناس آآ يعني ملتزمين يعني كما يقول الناس او الناس المحبين للدين فبيبقى فيه اشكالية واحنا كمسلمين بيبقى فيه اشكالية ان احنا مركزين على نوع واحد من التقرب الى الله او انواع معينة من التقرب الى الله ان نتقرب بقى بان انا آآ اعبد واصلي ممكن انا النهاردة مسلا عزرا انا بصلي عمال بقى مشغول بالصلاة ومش عارف ايه والكلام ده وبعدين بعد ما خلصت صلاة السلام عليكم السلام عليكم وبعدين لقيت ايه؟ لقيت ابني النهاردة جاي مسلا عامل حاجة او بنتي عملت حاجة آآ وانا مسلا وانا او مسلا مش عارف مش قدامي او مش عارف آآ جه على ضهري انزل اضربه وبعدين مش عارف ايه مش بصلي اصبر انا يعني اوصل وادي الرسالة انه يكره الصلاة والمصلين يكره الصلاة والمصلين لازم ننتبه للامور دي. لازم ننتبه لان تلك المعاملة ذاك انت ممكن تكون بتصلي نافلة وهذا السرور الذي ستدخله على قلب هذا الطفل فالطفل قد يكون احب الى الله من هذه الصلاة يعلم الامور دي سبحان الله مش مش لازم يبقى عندنا مقياس ان البنت دي مش عارف امبورة وجميلة ودي ما نقارنهاش باختها ما نقارنهاش بحد تاني. النقطة الاولى. النقطة التانية احب الاعمال الى الله سرور تدخله على مسلم يعني ممكن يكون ده احب الى الله من الصلاة. لازم الناس تفقه الامور دي برضو. مش يبقى عمل عبادة عزيمة. ويجي يعمل حاجة غريبة جدا وتصرف غريب. بيحس الولد بيبقى عنده اه انطباع ان ان اه ان الصلاة دي مش مش ما بتؤثرش بسلوك الناس ولا بتهذب سلوكهم. هو نفسه حتى بعد كده لما يصلي هيبقى عادي بيبقى فاهم ان الصلاة دي صلاة اهو شوية طقوس بتؤدى وخلاص وآآ وخلصنا القصة لأ يعني سبحان الله ان يوصل انطباع لولادنا ان الصلاة دي كانها بتطلع تنين بيطلع نار بعد ما يخلص هات لي فلان تعالى كده يعني باي منطق ما هو دي بالعكس احنا عايزينه يحب البيئة بتاعة الصلاة لا يجد في هذه البيئة الا ما يسعده ويفرحه البيئة بتاعة المساجد اتكلمنا عن المسألة دي قبل كده. البيئة بتاعة مجالس العلم اللي فيها الناس الصالحين والصالحات اه بيئة الاماكن تعليم القرآن الكريم الاشخاص نفسهم يعني يحضر في في آآ في ذاكرته دائما ذكرى طيبة متعلقة بهؤلاء الناس الشاهد يعني اللي اقصده ان هنا بنشوف النبي صلى الله عليه وسلم ان الاطفال مش غايبين عن باله مش غايبين عن باله زي ما هو بيشوف الناس اللي في المكان ده وعايز يبسطهم او يكرمهم او يسعدهم حتى الطفل الصغير الذي في هذا المكان هو منتبه له. ومبالي به ومش ناسيه اصلا طيب وهنا لابد ان احنا نفتح مسألة وهي مسألة مراعاة حب البنات للزينة قال ربنا اومن ينشأ في الحلية. ربنا بيقول كده انما مش احنا هو الله خلقها تحب الحلية هي تحب الزينة ولذلك اه زي ما قلت لما بنغلق ابواب الحلال للاسف الشديد كاننا بنفتح لهم ابواب الحرام ونحن لا نشعر يعني النهاردة عذرا يعني انا بنتي مثلا تسع سنوات عشر سنوات او حتى اصغر من ذلك. وهي تريد انها في البيت تلبس لبس جميل كده شيك ومسلا ممكن ان تضع بعض الحاجات المكياج ولا مش عارف ايه ولا تحط كحلة ولا كزا. لا عيب ما تعمليش كده. انت زي مش عارف ايه. انت ايه اللي انت لابساه ده البسي لبس محترم محتشم طب هي تحب الزينة يعني تحب تحب الشكل ده لأ ما ينفعش مش عارف ايه يعني مش عايز اقول للاسف الشديد هي بتبقى بتستنى اللحزة اللي هتعمل فيها الكلام ده لأ مش كده بقى ممكن تعمل الكلام ده الغلطة التانية ما نثنيش على تزينها وجمالها وكلام من ده يعني لما نشوفها بالشكل ده ما شاء الله قمورة يا بخته اللي هيتجوزك ايه الحلاوة دي ايه الجمال ده؟ هي تحتاج الى هذه العبارات يبقى تبقى متشوفة لهذه العبارات خارج المنزل للاسف الشديد ربما تبحث عنها في حرام انها دايما يعني للاسف وانا يا جماعة باحذر هنا احذر احذر احذر ممكن يكون بنتك مش على قدر كبير من الجمال ممكن مسلا لون بشرتها اللون اللي مسلا ربما يوصف بالجمال ممكن مسلا وزنها شكلها حجمها ايا كان فاياكم اياكن ان احنا نقعد نقول كلمات سلبية كتير على شكلها ده يخليها بتبحث عن حد بيثني على شكلها حتى في الحرام. النهارده يا جماعة الموضوع سهل جدا ضغطة زر تكون في عالم تاني بتتكلم مع ناس تانية بتتواصل مع ناس تانية قد تقع في مناكير كبرى فلو سمحتم مش هقول بقى يعني اثنوا على جمالها ولا شكلها ولا يعني ادخلوا السرور على قلبها بالكلمات دي. على الاقل للتقديرات ما تقولهاش كلام سلبي يضايقها ما يتوصلهاش عبارة ده انا مش عارف ده انا عاتلي هم البنت دي هتتجوز ازاي. انت اصلا حلوة هو انت مش عارف ايه لأ يعني الكلام السلبي ده لأ احنا لازم ان ده اصلا من الحاجات المهمة جدا احنا برضو مبناخدش بالنا ان دي من الحاجات المهمة عند الطفلة البنت ان البنت عارفة ان مسألة الجمال دي بالنسبة لها حاجة مهمة جدا والجمال نسبي سبحان الله! مش مش مفهومنا احنا ممكن هي في عيننا احنا مش جميلة وهتكون جميلة في عين حد ان شاء الله ربما يأتيها يتزوجها. يعني الجمال ده نسبي يعني هذه البنت بنجرحها ونكسرها ونعمل فيها وبتضطر بعد كده بسبب اهتزاز ثقتها في نفسها انها تحاول انها تبحث عن الكلام ده من وراء من وراء ستار من تواصل على فيسبوك ولا تواصل مش عارف على السوشيال ميديا مع اي حد عشان خاطر هي هي يعني فاقدة الثقة في نفسها وحاسة انها مدمرة ومحطمة فالله يكرمكم الله يكرمكم الكلام ده في منتهى الاهمية واحنا عايزين انا مش همي ان انا اقول كلام وخلاص الكلام ده لو لم يتم انزاله على الواقع مش هيبقى له معنى وليه يعني للاسف الشديد ان كان في زي دراسة كده اتعملت على البنات اللي هي بتتبرج وتخرج في الشارع. تتبرج تخرج في الشارع. وجدوا ان قطاع كبير من البنات دي هي واحد من اسباب التبرج انها عندها زي عطش لانها تسمع كلمات الثناء على مظهرها ان اه ايه الجمال ده! ايه الحلاوة دي! يا حلوة! مش عارف ايه بتاع القرف اللي بيعملوه في الشوارع ده! آآ هي بتبقى قاصدة الكلام ده. ولذلك لما يتم اشباع ده بالحلال دي داخل بيتها ان والدها بيثني على شكلها واختها بتثني على شكلها وامها واخوها والكلام ده في البيت وهي مسلا نفسها تلبس لبس معين زي اللي بتشوفه في الشارع تمشي به في بيتها ما تمشي به في بيتها ونفهمها ان في ضوابط لأ ده ما ينفعش تخرجي به في البلكونة ده مش عارف ما ينفعش يكون في مواجهة مش عارف ايه ما حدش يشوفه في بيتك براحتك. اخرجي من بيتك خلاص انت شدي عليك حجابك وتمام وزي الفل والكلام ده اللي اباحه الله من حرموش ونيجي في الاخر للاسف الشديد احنا بنصنع انسان انسانة تلاقيها هي بقى لو راحت مش عارفة عند صاحبتها تقعد تعمل الكلام ده. لو راحت مش عارف عند مسلا بيت جدها واحنا مش واخدين بالنا هتعمل الكلام ده فضلا عن انها ممكن اول ما تتاح لها فرصة ممكن بقى تتنازل عن حجابها وتخرج في الشارع بكده. سبحان الله! الله خلقها تحب الزينة واحنا ما ترسل الامر من منظورنا احنا وما نقولش مش محتاجاه واحنا قلنا ان الحاجات البشرية مش لازم تبقى كلها حاجات مادية اكل وشرب وخلاص. هناك حاجات وجدانية هناك حاجات نفسية حاجات متعلقة حاجات تخص البنت ما ننزرهاش من منظور ذكوري ولا الام تنزر لها من منزور انها دلوقتي يعني سبحان الله بستغرب جدا من الامهات اللي بتنسى بتنسى ايه؟ انها كانت في المرحلة دي هي كانت زي بنتها بالضبط. لكن بقى لما كبرت بقى وبقى عندها خمسة وتلاتين سنة ولا اربعين سنة نسيت نسيت ان في المرحلة دي هي نفسها كانت محتاجة للكلام ده. وكان الكلام ده بالنسبة لها مهم. طب عزرا هنفترض جدلا حتى انها في السن ده ما كانتش شاغلة بالها بالكلام ده خالص. وما كانش محتاجاه برضو من المشاكل اللي بتقع فيها البيوتات مقارنة الام لبنتها بها تقول لها لأ وانا كنت في سنك انا كنت وانا يعني مش عايزين مدرك ان الزمان غير الزمان وان الانسان غير الانسان ومش لازم بنتي تكون كوبي مني اهتماماتها اهتماماتي اللي بحبه بتحبه اللي بعمله بتعمله. ممكن تكون الام دي اهتماماتها مسلا علمية او اهتمامتها مش عارف ايه. والبنت لأ ممكن تكون عندها اهتمامات في جانب اخر. فعايزاها بعافية زيها عايزاها زي ما هي بتعمل هي بتعمل بالضبط وعايزاها زي هي بتقول هي بتقول بالضبط. وعايزاها اهتماماتها حتى في المرحلة دي زيها. لازم نراعي المسألة دي. يعني دي دي حاجة منتهى الاهمية يا جماعة مش بس بقى على مستوى كده على مستوى والله مستقبل البنت دي. البنت دي حتى بعد كده بقى لما تروح تتزوج ولا تبقى في بيت هي ما تحسن تزهن زوجها ولا اتباعا له هتبقى عندها مشكلة اصلا بعد كده في بيتها مشكلة في فقد الثقة في نفسها. يعني فقد الثقة في انها للاسف الشديد بعض البيوتات من كتر التضييق الحاصل ده يجب الرجل حتى في في في بيته اشياء ما تتصور اصلا. المهم يعني الخلاصة اللي انا عايز اقوله مراعاة حب البنات للزينة مراعاة حبهن لمسألة الثناء على جمالها. ودايما كنت اقول كده النساء بالزات او البيان بالزات لا تيجي لها في الاكل ولا في الشكل لان دول امرين يعني هي بتعمل اكل حلو ولا وحش والشكل حلو ولا وحش؟ دي حاجات مهمة تراعى وبابي وامه صلى الله عليه وسلم كان يراعي هذه الاشياء في آآ اصول التعامل قواعد التواصل مهارات التفاعل مع البنات. ولا يزال الحديث متصلا ان شاء الله في هذا الامر المهم. آآ نسأل الله عز وجل ان يجعل لنا من التأسي بالنبي صلى الله عليه وسلم في هذا الباب وفي غيره اثر الحظ والنصيب. اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم ودمتم بخير. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته