سؤال يقول السائل نعم فتاة زميلتي في الكلية ابوها متوفى لها اخوان من ابيها تخشى التعامل معهما وتظن ان احدهما يشتهيها لانهما لم يعيشا معها منذ الصغر ولا يتكلمان معها الا نادرا تعيش مع امها فقط لها اخت اكبر منها يمنعها زوجها من التعامل مع امها ده حال الفتاة ايه المشكلة ان هناك رجلا يكبرها بعشرة سنوات تقريبا او اكثر تعرفت عليه اثناء سفرها مع امه لعمله بالسواق. بقيادة السيارة وكان يقوم بتوصيلهما وتواصل معها وبعد احداث كثيرة تقدم اليها لخطبتها فرفضته ولعلمه بحالها وانه ليس لها احد من الرجال يردعونه. اصبح يهددها ويطلب منها الحديث والمقابلات والا جاء اليها وفضحها وسمع بها الناس وقالت الصدقة وانجاني في الساعة السابعة صباحا بحجة انه مشتاق الي وانه يريد رؤيتي هذه الفتاة تستنجد بي الان السؤال ماذا افعل هل يجوز لي ان اتدخل بصورة مباشرة او ان ادعو احد اصدقائي من الذين اعلم فيهم القوة والبأس في الدفاع عنها ان وافق واضطر الامر الى هذا مع العلم انه قد لا يكون لي القدرة الجسدية. انما ساستعين باحد الاصدقاء مثلا والله الله المستعان الجواب عن هذا ان كان الامر كما تقول وكنت قد تحققت مما تقوله له الفتاة ولم يكن في هذا كذب ولا مبالغة فيشرع لك المبادرة الى نجدتها وغوثتها وغوثها بما لا يؤدي الى مفسدة اعظم هذا من جنس الاحتساب والامر بالمعروف والنهي عن المنكر ولعل الامر يبدأ بالوعظ والنصيحة ثم بالتهديد بالفضيحة وتبليغ الامر الى السلطات ونحوه ونرجو ان تكون لك في ذلك كله نية صالحة ففي الحديث ما من امرئ يخذل امرءا مسلما في موطن ينتقص فيه من عرضه وينتهك فيه من حرمته الا خذله الله تعالى في موطن يحب فيه نصرته وما من احد ينصر مسلما في موطن ينتقص فيه من عرضه وينتهك فيه من حرمته الا نصره الله في موطن يحب فيه نصرته. والله تعالى اعلى واعلم