الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم قاعدة المجادلة القرآن سبيل اهل الزيغ المجادلة بمتشابهي القرآن سبيل اهل الزيف. فمتى ما رأيت الرجل يجادلك في شيء من متشابهات القرآن فاعلم انه من اهل الضلال والزيغ فالواجب عليك الحذر منه. كما بين الله عز وجل سبيل هؤلاء المجادلين في القرآن قائضين فيه بغير حق. منه هو الذي انزل عليك الكتاب منه ايات محكمات هن ام الكتاب واخر متشابهات. فاما في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه. هذه صورة من صور المجادلة في القرآن. اتباع المتشابهات فتأتي اية متشابهة اي خفية الدلالة في مسألة الوحي فيعطلون بها النصوص القرآنية الكثيرة الدالة دلالة قطعية صريحة على ان على انه حق. على انه حق. ويأتون الى اية فيها معاتبة النبي صلى الله عليه وسلم على بعض الاجتهادات ثم يعطلون بها صدق رسالته صلى الله عليه وسلم. ويأتون الى الاية التي يخرج الله عز وجل نفسه المعظم خرج الجمع تعظيما انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون فيستدل بها النصراني على عقيدة التثليث يعني ان الله ثلاثة ومطرحا تلك الايات المتواترة التي لا تخلو منها سورة في ان الله واحد لا اله الا هو فهؤلاء هم الذين سماهم الله لنا في قوله فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله يعني لارادة الفتنة بالناس واضلالهم واخراجهم عن منهج الحق. فهذه صورة عظيمة منصور المجادلة في القرآن وهو اتباع المتشابهات خفية الدلالة او ظنية الدلالة مع ان مع ان في الموظوع ايات كثر ونصوص كثر. في نفس الموضوع واظحة الدلال ولكنهم يتعامون عن دلالة المحكم ويتبعون ويتبعون المتشابه. وما اقرب ما يستدل به الصوفية على جواز على جواز دعاء النبي صلى الله عليه وسلم عند قبره. مع انه شرك بالاجماع بقول الله عز وجل ولو انهم اذ ظلموا انفسهم جاؤوك واستغفروا الله واستغفر لهم الرسول. فاطلق الله وهذا المجيء فيصدق على المجيء في حياته وبعد مماته متناسين تلك الادلة العظيمة التي تحرم وتجرم ان يتخذ العبد فيما بينه وبين الله في دعائه شيئا من الوسائط. يدعوهم في تفريج الكربات وتنفيس الملمات ايات كثيرة تنهى عن ذلك. وتنهى عن دعاء غير الله وتخبر بان غير الله ما يملك من قطمير. وانه لا ينفع دعاء من دعاه ولا يسمعه. ولو سمعه ما استجاب له. لكنهم يتعامون عن هذه المحكمات ويستدلون بشيء ظنوه انه داخل في دلالة شيء من الايات المتشابهة وهذا من جملة الزيغ والعياذ بالله. ولذلك في الصحيحين من حديث عائشة رضي الله تعالى عنها قالت تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الاية تلى رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الاية. هو الذي انزل عليك الكتاب منه ايات محكمات هن ام الكتاب متشابهات فاما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء ثم قالت فقال النبي صلى الله عليه وسلم فاذا وفي صحيح مسلم فاذا رأيتم الذين يتبعون ما تشابه منه فاولئك الذين سماهم الله فاحذروهم. هذا توجيه فاحذروهم فوالله ما ضل كثير من اصحاب الضلال رؤساء واتباع الا بسبب اتباع المتشابهات وترك المحكم فيأتيك المعتزلي مثلا يستدل ببعض الايات التي فيها نوع تشابه على ان القرآن مخلوق. متناسيا تلك الايات الكثيرة على انه من عند الله ومن لدن حكيم عليم وان الله انزله وان الله انزله ويأتي من ينكر رؤية الله عز وجل ويستدل بالمتشابه في قوله عز وجل لن تراني. متناسيا تلك الايات العظيمة القاطعة المحكمة في ان الله يرى في الاخرة للذين احسنوا الحسنى وزيادة وجوه يومئذ ناظرة الى ربها ناظرة. فضلا عن الاحاديث المتواترة في شأن الرؤية. فمتى ما رأيت امثال هؤلاء فاعلم انهم الذين سماهم الله لك في هذه الاية. انهم من اهل الزيف فاحذرهم اياك ان تفتح اذن قلبك او سمعك لهم لانهم لن يقودوك الا الى كل زيغ وتشكيك وضلال احذر من هذه الطائفة من الناس لا كثرهم الله. فهذه صورة منصور المجادلة في القرآن والتي تدخل دخولا اوليا في في قول الامام الطحاوي ولا نجادل في القرآن فمن المجادلة في القرآن اتباع متشابهاته. وترك محكماته فان قلت وهل في القرآن متشابه؟ فاقول نعم فان قلت وما معنى المتشابه؟ اقول التشابه قسمان تشابه عام وتشابه خاص. والله عز وجل قد وصف القرآن بالنوعين قال الله عز وجل هو الذي انزل عليك الكتاب منه قال الله تبارك وتعالى قال الله الله نزل احسن الحديث كتابا ايش فهذا يسمونها التشابه العام بينما وصف الله عز وجل القرآن بان بعضه متشابه وبعضه محكم في اية ال عمران التي تلوتها على اسماعكم انفا. منه ايات محكمة هن ام الكتاب ومنهم منه ايات واخر متشابهات فان قلت وما الفرقان بين التشابه العام والتشابه الخاص؟ فاقول اما التشابه العام فهو مرادف للاحكام العام. الف لام امراء كتاب احكمت اياته. فالاحكام العام هو الاتقان والتشابه هو الاتقان ايضا. فالقرآن موصوف بالاحكام العام والاحكام الخاص وموصوف بالتشابه العام وبالتشابه الخاص. فالاحكام العام هو بعينه التشابه العام ايات القرآن محكمة متقنة يصدق بعضها بعضا. فهي متشابهة في اوامرها ومتشابهة في نواهيها. اذ كل اوامر القرآن تتضمن مصالح واندفاع مفاسد. وكل مناهي القرآن ايضا متشابهة باعتبار مقاصدها. فان جميع ايات القرآن اما تجلب او تدفع مفسدة. ومتشابه في امثاله اذ كل امثلة القرآن انما تثبت مقصودا من مقاصد الشارع. فبعض الامثلة تثبت البعث وبعض الامثلة يريد الله بها اثبات الوحدانية وكلها من مقاصد من مقاصد الدين. فاذا الاحكام العام هو بعينه التشابه العام وهو بمعنى وتصديق بعضه بعضا. وانما نزل كتاب الله يصدق بعضه بعضا واما الاحكام الخاص فله معنى اخر غير الاحكام العام. وكذلك التشابه الخاص له معنى اخر غير التشابه العام فان قلت وما معنى الاحكام العام عفوا؟ الاحكام الخاص فاقول معناه وضوح الدلالة وظهورها وضوح الدلالة وظهورها كقول الله عز وجل فمن لم يجد فصيام ثلاثة ايام في الحج وسبعة اذا رجعتم تلك عشرة واضحة الدلالة ولا لا؟ واضحة الدلالة لا شك فيها مطلقا. وهي اغلب ايات القرآن ولله الحمد والمنة. فان وما معنى التشابه الخاص؟ فاقول اختلف اهل العلم رحمهم الله تعالى في معناه والقول الاقرب عندي انه خفاء الدلالة عدم ظهورها فاي اية او لفظة في القرآن خفي معناها فهي متشابهة. كقول الله عز وجل في اوائل اله السور الف لام ميم كاف ها يا عين صاد. ونحوها فهذه مثال على التشابه الخاص وهو ما خفيت دلالته. فيكون الاحكام الخاص هو ما ظهرت دلالته والتشابه الخاص اخفيت دلالته فاهل الزيغ انما يعملون او يردون المحكم الخاص الى المتشابه الخاص والراسخون في العلم يعكسون الامر فيردون المتشابه الخاص الى الى المحكم الخاص