بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد فقد انتهى المطاف الى ذكر ما ينافي التوحيد وهو الشرك. وبين الناظم رحمه الله ان الشرك ينقسم الى قسمين اكبر واصغر وان الشرك الاكبر هو تسوية غير الله فيما هو من خصائص الله. سواء كان ذلك في الربوبية او الالوهية او الاسماء فتسوية غير الله بالله شرك اكبر واما الشرك الاصغر فانه يتعلق بالالفاظ وبيسير الرياء وبينهما فروق سبق بيانها وهو ان الاكبر عن الملة والاصغر لا يخرج منها. والاكبر محبط لجميع الاعمال. والاصغر محبط للعمل الذي قارنه والاكبر صاحبه مخلد في النار والاصغر لا يخلد صاحبه في النار. والاكبر لا يغفر والاصغر اه فيه خلاف هل يغفر له ام لا يغفر؟ والقائلون بانه لا يغفر له لا يجعلون ذلك سببا في تخليده. وانما لا يجرون عليه ما يجرون على اصحاب الكبائر من كونه تحت المشيئة والارادة بل يرون انه لابد وان يعذب اذا لم يكن له حسنات تكافئه فكان اخر ما ذكر الناظم رحمه الله اه بعض او مثالا او مثالين للشرك الاصغر وهما والحلف بغير الله ثم انتقل الى ذكر امور اخرى تدخل في الشرك فقال بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين غفر الله لشيخنا وللحاضرين والسامعين قال الناظم رحمه الله فصل في بيان امور يفعلها العامة. منها ما هو شرك ومنها ما هو قريب منه. وبيان حكم الرقى والتمائم ومن يثق بودعة او ناب او حلقة او اعين الذئاب. او خيط او عضو من النسور. او وتر او تربة القبور لاي امر كائن تعلقه وكله الله الى ما علاقه. ثم الرقى من حومة او عين. فان تكن من خالص احييني فذاك من هدي النبي وشرعته. وذاك لا اختلاف في سنياته. اما الرقى المجهولة المعاني. فذاك وسواس ان الشيطان وفيه قد جاء الحديث انه بلا مريئة فاحذرنه. اذ كل ما يقوله لا يدري لعله يكون محض الكفر او هو او هو لو هو من سحر اليهود مقتبس على العوام لبسوه فلتبس. فحاذرا ثم حذري منه. لا تعرف الحق وتنأى عنه وفي التمائم المعلقات انتاك اية مبينات. فالاختلاف واقع بين السلف. فبعضهم اجازها والبعض وان تكن مما سواه يحييني فانها شرك بغير ميل. بل انها قسيمة الازلام. في البعد عن سماء للاسلام نعم هذا الفصل عقده الناظم في بيان امور يفعلها العامة والعامة في مقابل الخاصة الخاصة يكونون من اهل العلم والايمان والمعرفة والدراية. والعامة يغلب عليهم الجهل واعلموا ان مصطلح العامة اه في الزمن الحديث لا يختص بمن لا يعرف القراءة والكتابة فان انه ربما كان من العامة من يحسن القراءة والكتابة ويتقن بعض المهارات الحديثة لكنه يكون اميا في العلوم الشرعية فيكون في حكم العامة وان كان يحمل الشهادات او الشهادات العليا المقصود بالعامة من غلب عليه الجهل باحكام الشريعة منها يعني من هذه الامور المفعولة ما هو شرك اما اكبر واما اصغر ومنها ما هو قريب منه. اي انه من الذرائع والوسائل المفضية الى الشرك وبيان حكم الرقى والتمائم على وجه الخصوص وذلك شدة انتشارها والحاجة الى العلم بحكمها فقال رحمه الله ومن يثق بودعة او نادي او حلقة او اعين الذئاب او خيط او عضو من النسور او وتر او تربة القبور. هذه عدة اشياء تقع بين العامة يتعلقون بها ويستعملونها اما لدفع اما لدفع الضر واما لجلب الخير سيعلقونها مثلا لدفع العين. يعتقدون ان لها اثرا في دفع شر متوقع. منها مثلا الودع والودع هو الذي يقذف به البحر من الصدف فيأخذونها وينضمونها في سلك في نظام ويعلقونها هذه الوديعات زعما منهم بانها تدفع العيب او نابي يتخذ شيئا من ناب السباع كناب الفيل يرى انه يخيف الجن وانهم لا يقربون اذا وضع هذا الشيء او حلقة كالرجل الذي رأى النبي صلى الله عليه وسلم في عضده اه خيطا وسيأتي ذكر الخيط فقال ما هذه؟ قال من الواهنة اي بسبب الواهنة. قال انزعها فانها لا تزيدك الا وهنا. انك لو مت على هذا ما افلحت ابدا او اعين الذئاب. بعضهم يعمد الى عين الذئب. يستخرجها من محجرها ويضعها في مجلسه او موضعه يزعم انها تخيف الجن وتطردهم او خيط او عضو من النسور. الخيط تقدم ذكر التمثيل له. فقد يكون خيطا من قطن او كتان او نحو ذلك. وقد يكون حلقة من نحاس او صفر او نحوه اه او عضو من النسور يأخذ اه شيئا من النسر جناح او آآ مخلب او نحو ذلك او وتر والوتر يكون من الجلد ويأخذون بعض السهام القديمة المتمزقة فيقلدون بها البهائم او يجعلونها في اعناق الصبية اه دفعا للعين او تربة او تربة القبور يأخذ من تربة من يعتقده وليا فيظن انها سبب للبركة وحصول الخير كل هذه المذكورات وما لم تذكر ولا حصر لها فانك لا تكاد تذهب الى بلد من بلاد المسلمين الا وتجد من عادات عند العوام ما هو شبيه بها تجد بعضهم مثلا يرسم خمسة اصابع ويقول خمسة بو خبيسة يرى انها يستدفع بها العيب بعضهم يرسم عينا ويظن ان رسمه لهذه العين او تعليقها كقلادة انها تدفع العين حتى انه ليوجد في بعض حلي نساء الان في الاكسسوارات وغيرها ما يكون على هذه الصفة على صورة عين. وهذا مقترن باعتقاد انها تدفع العين وتكسر العين وبعضهم يعلق ذيل الحوت تعلق ذيل الحوت اه اعتقادا منه بان الحوت سبب نجاة اذ كان الحوت فيه نجاة يونس عليه السلام وبعضهم اه يضع قرن غزال يضع قرن غزال اه معتقدا بانه فيه دفع الى غير ذلك. يعني لا حصر للامثلة لو ذهبنا في اه جمعها وعدها فكل هذا من الشرك الاصغر والقاعدة العامة التي تجمعه واحفظوها لتطبقوا عليها جميع ما يعرض لكم او يصادفكم ان من اثبت سببه لم ينصبه الله سببا لا حسا ولا شرعا فاقل احواله الشرك الاصغر كل من اثبت سببا لم ينصبه الله سببا لا حسا ولا شرعا فذاك من الشرك الاصغر. اقل احواله الشرك الاصغر وذلك ان الاسباب نوعان. اسباب شرعية واسباب حسية التسبب بما جعله الله سببا لا حرج على الانسان فيه. بل يشرع له اتخاذه السبب الشرعي الدعاء وكان رقية مثلا ما ارشد اليه النبي صلى الله عليه وسلم شربة من عسل لذعة من نار كية من من نار اه شرطة من حجام الحبة السوداء هذه امور تعد اسبابا حسية ومنها ما يتوصل اليه الطب الحديث من انواع العقاقير والادوية او ما يعرف بالتجربة من تأثير اه الاعشاب او بعض الاطعمة فان ما ثبت بالتجربة اه فانه معتمد ويعد من الاسباب ما نص عليه النبي صلى الله عليه وسلم فانه يكون سببا شرعيا كالدعاء. والرقية فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم لا رقية الا من عين او حمى والاسباب الحسية هي ما اه اشرنا اليها كالادوية. فان الادوية اسباب حسية. فالتذرع بهذه الاسباب مشروع مباح لا غبار عليه ولا يثلم التوحيد باي صورة من الصور لانه من مدافعة قدر الله بقدر الله لا حرج فيه وانما المحثور في هذه الدعاوى العريضة التي يطلقها بعض الناس زاعما ان كذا يؤثر بكذا وكذا يؤثر بكذا دون ان يذكر يعني آآ سببا متعقلا مدركا التعلق بهذه الاوهام والمزاعم من الشرك الاصغر كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم في مع الرجل الذي ربط على عضده خيطا فقال ما هذا؟ فقال من الواهنة والواهنة اه الم يصيب جنب الانسان فقال انزعها فانها لا تزيدك الا وهنا انك لو مت على هذا ما افلحت ابدا. ما العلاقة بين خيط يدار على العضد وبين هذا هذا المرض حيث لا تدرك العلاقة بين السبب والمسبب فهذا من موارد الشرك وهو شرك اصغر ومن اسوأ ذلك مما جرى حديثا ما يدعيه بعض الناس من ما يسمونه بالطاقة والعلاج بالطاقة والاستشفاء بالطاقة. فان هذا ظرب من الشعوذة والشرك والوثنية المشرقية. التي وردت الى الى بلاد المسلمين عن طريق التأثر بثقافات الامم الشرقية من الهندوس والبوذيين والصينيين فجاء بعض المتعجلين هداهم الله وغفر لهم من المسلمين واعادوا صياغتها ونزعوا عنها الشيات والسمات التي تدل على جذورها العقدية الوثنية وصاروا يروجونها ويسلكونها بين المسلمين زاعمين ان في الكون طاقة وان هذه الطاقة تنتقل من اه عن طريق المعالج الى المريض وانها تستثير فيه اه بعض الاشياء في ويتشافى من جرائها. ويسمون بعض الاعمال التي يقومون بها والحركات تقنية وهي ليست تقنية وانما هي ظروف وطقوس وثنية فلا يجوز اعتقادها ولا تصديقها لانها غير متعقلة ولا مدركة ولا قابلة للتفسير المنطقي بخلاف الامور التي اه تخضع للاعمال المخبرية الفحص العلمي فاننا نتقبلها كالادوية والعلاجات والاشعة وغير ذلك مما هو مدرك متعقل مجرم اما التعلق بامر موهوب حتى انهم لا يزعمون ان وضع الاثاث على شكل معين انه يؤثر تأثير معين في في السعد والنحس وغير ذلك يجعلون للالوان خصائص ويجعلون لكل مقالات ما انزل الله بها من سلطان والمتأمل فيها يدرك بشكل جيد جذورها الشركية لدى الهندوس والبوذيين والصينيين. وانها ترجع الى آآ اصول وثنية. حتى ان الذين يمارسون هذه الحركات والممارسات الاستشفائية لا يتخلصون من بعض ادبياتها. فتجده يضم كفيه قبل ان يبدأ بهذه المعالجة. او يقول كلاما او يتكيف بتكيف معين قبل فعل هذا هذا الامر فعلى طلبة العلم التنبه لهذه المداخل ولا يغني ان نرفع عنها آآ السمات التي تدل على جذورها العقدية ونعيد اخراجها بطريقة موهمة بل بالعكس هذا يزيد الامر آآ تلبيسا لانه كانما يخلع عليها الصفة الطبيعية ويبعد عنها آآ اصلها العقدي الوثني فلنعلم ان قضية الشفاء ذات ارتباط وثيق بامر العقيدة من اكثر المسائل ارتباطا بالعقيدة مسألة الاستشفاء. ولهذا لاحظوا ابراهيم عليه السلام لما اراد ان يعرف بربه ماذا قال واذا مرظت فهو يشفين بعضهم يقول لا لا هذه لا علاقة لها بالدين ولا علاقة لها بالعقيدة. هذه تقنيات وامور وتجارب وغير ذلك لا لا صلة لها بامر العقيدة وهي حميمة الصلة. وثيقة الصلة بامر العقيدة فيجب الحذر التام من الانسياق خلف هذه الدعاوى والمزاعم وعدم تصديق ما يقال من انه حصل كذا ووقع كذا وغير ذلك من الدعاوى العريضة وبعض من يمارس هذه الاشياء يمارسها بدوافع تجارية ويحصل من ورائها اموالا طائلة ثم لا يزيد صاحبه الا رهقا وان ادعى الدعاوى الطويلة بانه جرى وحصل وغير ذلك. لا يمكن ان يدع الله ان يدع الله تعالى عباده في اشد ما يحتاجون اليه في معاشهم وهو الصحة دون ان يفتح لهم باب فرج. قال الله تعالى وان يمسسك الله بضر فلا كاشف له الا هو رأيتم صلة الشفاء بموضوع العقيدة صلة قوية. فلا يغرنك ما تسمع من هذه الدعاوى. فهذه اشد في الواقع من اه ما سمعتم انفا من اه اتخاذ ودع او ناب او حلقة فان هذه باتت في نظر كثير من المثقفين من الخرافات والشعوذة. لكن هذه الامور المستجدة التي تلبس ثوب العلم. احيانا يستخدم فيها بعض العبارات آآ العلمية والمصطلحات التي تدهش السامع الساذج فيظن ان في المسألة تحقيق وبحث علمي مجرد انه ضخ ببعض الكلمات وبعض الاصطلاحات العلمية والامر ليس كذلك. فان هذه الطاقة التي يتحدثون عنها ليست الطاقة الفيزيائية التي يعرفها اصحاب الفيزياء وما يسمونه بالطاقة السلبية والطاقة الايجابية وغير ذلك وانه هناك محيط من كلام له اول وليس له اخر حتى انهم ليوجهون احاديث النبي صلى الله عليه وسلم. ايات القرآن على وفق تصوراتهم مثلا ان قول النبي صلى الله عليه وسلم ان مثل الجليس الصالح وجليست كبائع المسك ونافخ الكير بائع ان الجليس الصالح فيه طاقة ايجابية تؤثر على جليسه حتى لو لم يتكلم حتى لو لم يفعل شيئا وان جليس السوء فيه الطاقة السلبية تنتقل الى آآ جليسه حتى لو لم يبدر منه قول او فعل ومثل هذا كثير في ادبياتهم. فالحذر الحذر من الانسياق وراء هذه الدعاوى. وعلينا التمسك بالكتاب وعدم الانجاز خلف هذه الدعاوى وتزييفها وكشفها قال رحمه الله قال لاي امر كائن تعلقه وكله الله الى ما علقه. نعم لاي امر يعني ان هذه من يثق بهذه المذكورات لاي امر كائن تعلقه فما النتيجة؟ وكله الله الى ما علقه اه استفاد هذا المعنى من قول النبي صلى الله عليه وسلم من تعلق شيء وكله اليه. فمن تعلق بالله وكله الله الى الله. ومن تعلق بغير الله وكله الله الى مضيعة ثم الرقى من حمة او عين اه استفاد هذه الجملة من قول النبي صلى الله عليه وسلم لا رقية الا من عين او حمى العين حق لا شك. لا شك ان العين حق. وما العين العين ليس المقصود بها انها اشعة كاشعة الليزر تخرج من العين اه تصيب المصاب المقصود ان نفس العائن تتكيف تكيفا شيطانيا تتكيف تكيفا شيطانيا فيقع بسببها ضرر على هذا المعان تصيبه قد تقتله قد تمرظه آآ يقع من جرائها فساد عريق فالعين حق ولهذا يمكن تقع العين حتى من الاعمى اذا تكيفت نفسه تكيفا شيطانيا فقد يضر المصاب والحمى هو ما ينشأ من آآ لدغة العقرب او آآ غيرها من الحشرات والدواب فينتج عنها احتماء في البدن بسبب هذا السم الذي دفعته. ثم الرقى من حمة او عين يعني ما الشأن فيها اخذ في التفريع قال فان تكن من خالص الوحيين وهما الكتاب والسنة اي ان يرقي بآيات من الكتاب او ادعية مأثورة عن النبي صلى الله عليه وسلم فذاك من هدي النبي وشرعته وذاك لا اختلاف في سنيته فاذا بين لنا بان الرقى منها ما هو مشروع منها ما هو مشروع وسيبين بان منها ما هو محرم وان منها ما هو مباح. فالرقى المشروعة هي التي تكون بكتاب الله او بادعية مأثورة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فمن الرقى القرآنية المعوذتان فقد قال النبي فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم ما تعوذ المتعوذون بمثلهما وكان النبي صلى الله عليه وسلم آآ يحصن الحسن والحسين آآ من آآ الجان ومن عين الانسان فلما نزلت المعوذتان اخذ بهما وترك ما سواهما ومن الرقى الشرعية اية الكرسي. كما ثبت في قصة ابي هريرة مع الذي يأخذ من الصدقة وفي اخره قال اذا اويت الى فراشك فاقرأ الله لا اله الا هو الحي القيوم الى اخره فانه لا يزال عليك من الله حافظ ولا يقربك شيطان حتى تصبح فاقره النبي صلى الله عليه وسلم وقد صدقك وهو كذوب ومن ذلك ايضا ان اه يقرأ الانسان وينزع ايات معينة مناسبة للمقام. كان يقرأ قول الله تعالى وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين. قل هو للذين امنوا هدى وشفاء. او ايات معينة تناسب ذلك المرض فان هذا من الرقى الشرعية ومن الرقى الشرعية ما علمه النبي صلى الله عليه وسلم امته كما كان يرقيه جبريل فيقول بسم الله ارقيك من كل شيء يؤذيك. ومن شر كل عين او حاسد الله يحفظك ويقيك. ومن ذلك ايضا قول النبي صلى الله عليه وسلم اذهب الباس رب الناس واشف انت الشافي لا شفاء الا شفاؤك شفاء لا يغادر سقم او قوله بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الارض ولا في السماء وهو السميع العليم ومنه ايضا وان كان في الحديث مقال آآ ان يقول آآ ان ان يضع يده على المريض ويدعو له ويقول ربنا الله الذي في السماء تقدس اسمك امرك في السماء والارض. كما رحمتك في السماء اجعل رحمتك في الارض. انت رب الطيبين اغفر لنا حوبنا وخطايانا انزل رحمة من رحمتك وشفاء من شفائك على هذا الوجع او على هذا الوجع فيبرأ كل هذه رقى شرعية ينبغي للانسان ان يأخذ بها وان يرقي بها نفسه وان يرقي بها اهله ومن كمال التوحيد الا يطلب الانسان من غيره الرقية. لانه قال في الحديث السابق الذكر في ذكر السبعين الفا للذين يدخلون الجنة بلا حساب ولا عذاب ولا عذاب. قال ولا يسترقون. اي لا يطلبون من احد ان يرقيهم. لا لكن ليس من لازم ذلك ان يمنعوا غيرهم من رقيتهم. فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يرقي اصحابه. ولم يمنع النبي صلى الله عليه وسلم عائشة رضي الله عنها في مرض موته ان ترقيه. فقد كانت تجمع كفي النبي صلى الله عليه وسلم تبتغي بركته بركة فتنفث فيهما وتمسح بهما عليه. فهذه هي الرقية الشرعية وللحديث صلة ان شاء الله. وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم