انكم تروني اني لا اراكم اني والله لا ارى من خلف ظهري كما ارى بين يديك. نعم وهذا الاسناد اسناد نعم وقد جاء في صحيح مسلم نعم من وجه اخر عن عباد ابن عاصم عن نافع بن جبير بن مطعم عن ابي احاح حدثنا عبد الله بن سعيد قال حدثنا ابن ادريس قال وحدثنا هارون ابن اسحاق عن ابن فضيل جميعا نعم. تفضل الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. اللهم اغفر لنا وعلمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا يا ارحم الراحمين. اما بعد فباسانيدكم الى الامام ابي بكر محمد ابن اسحاق ابن خزيمة رحمنا الله واياه قال باب ذكر الدليل على ان الشطر في هذا القبول للنصف وهذا من الجنس الذي نقول ان العرب قد توقع الاسم الواحد على شيئين مختلفين وقد توقع اسم الشطر على النصف وعلى القبل اي الجهة حدثنا محمد ابن الحيطان حدثنا احمد ابن خالد الوهمي قال حدثنا شريف عن ابي اسحاق عن البراء قال صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم نحو بيت المقدس ستة عشر شهرا فذكر الحديث قال البراء والشر فينا قبوله. حدثنا عبد الجبار بن العلاء قال حدثنا سفيان عن عمرو وهو ابن دينار قال قرأ ابن عباس انلزم هذه شهر انفسنا اي من تلقاء انفسنا. قد خرجت هذا الباب بتمام في كتاب التفسير. باب النهي عن التشبيك بين الاصابع عند الخروج الى الصلاة حدثنا عمران بن موسى القزاز قال حدثنا عبد الوارث قال حدثنا اسماعيل ابن امية عن سعيد المقبوري عن ابي هريرة قال قال ابو القاسم صلى الله عليه وسلم احدكم في بيته ثم اتى المسجد كان في صلاته حتى يرجع له فلا يقول هكذا وشبك بين اصابعه. حدثنا عبد الله بن هاشم قال حدثنا يحيى هو ابن سعيد عن ابن عجلان قال حدثنا سعيد عن ابي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لكعب ابن عجرة اذا توضأت ثم دخلت المسجد فلا تشبكين فلا تشبكن بين اصابعك. قال ابو بكر وروى هذا الخبر داوود ابن قيس الفراء عن سعد ابن اسحاق ابن كعب ابن عجرة عن ابي ثمامة ان ان كعب ابن عجرة حدثه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال اذا توضأ احدكم ثم خرج الى المسجد فلا يشبك بين اصابعه فانه في الصلاة حد دفناه يونس بن عبد الاله قال اخبرنا عبد الله بن وهب قال اخبرني داوود ابن قيس. ورواه انس بن عياض عن سعد ابن اسحاق بن كعب بن ابي سعيد المقبوري عن ابي كمامة المحدث هنا في يونس بن عبدالاعلى قال اخبرني انس ابن عياض عن سعد ابن اسحاق عن ابي سعد المقبوري عن ابي تهامة قال لقيت كعب ابن عجرة ولا اريد الجمعة وقد شبكت بين اصابعي فلما دنوته ضرب يديه ففرق بين اصابعي وقال انا نهينا ان يشبك احد بين اصابعه في الصلاة. قلت اني لست في صلاتي قال اليس قد توضأت وانت الجمعة؟ قلت بلى قال فأنت في صلاة. ورواهم ابي ذئب عن المقبوري عن رجل من بني سالم اخبره عن ابيه عن جده كعب بن عجرة. حدثناهم محمد ابن رافع قال حدثنا ابن ابي فديك قال حدثنا ابن ابي ذر قال ابو بكر سعد ابن اسحاق بن كعب فهو من بني سالم ورواه ابو خالد الاحمر عن ابن عجلان عن سعيد عن كعب اخبرنا حدثناه ابو سعيد قال حدثنا ابو خالد عن ابن عجلان وجاء خالد بن حيان الرقي بتامة رواه عن ابن عجلان عن سعيد ابن عن ابي سعيد وحدثناه جعفر بن محمد الثعلب قال حدثنا خالد يعني الرقي. قال ابو بكر ولا احل لاحد ان يروي عني هذا الخبر الا على هذه الصفة فان هذا يسند مقلوب فيشبه ان يكون الصحيح ما روى انس بن عياض لان داوود بن قيس اسقط من الاسناد ابا سعيد المقبوري. فقال عن سعد ابن اسحاق عن ابي ثمامة ابن عجلان قد وهم في الاسناد وخلط فيه في مرة يقول عن ابي هريرة ومرة يرسل ومرة يقول عن سعيد عن كعب وابن ابي دير قد بين ان المقبوري سعيد بن ابي سعيد انما رواه عن رجل من بني سالم وهو عند سعد ابن اسحاق. الا انه غلط فيما فوق سعد ابن اسحاق فقال عن ابيه عن جده كعب وداوود ابن قيس وانس ابن عياض جميعا قد اتفقا على ان الخبر انما هو عن ابي ثمامة. ورواه محمد من مسلمين الطائفي عن عن اسماعيل ابن امية قال اخبرني المقبوري. عن ابي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من توضأ ثم خرج يريد فهو في صلاة حتى يرجع الى بيته ولا يقول هذا يعني يشرق بين اصابعه. حدثنا ابو الفضل ابن يعقوب ان الرخامي قال حدثنا الهيثم ابن جبين قال اخبرنا محمد مسلم ورواه شريفا عن ابن عجلان عن ابيه عن ابي هريرة تحدث عن عمران بن موسى القزاز قال حدثنا عبد الوارث قال حدثنا اسماعيل ابن امية عن سعيد المقبولي عن ابي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا توضأ احدكم في بيته ثم اتى المسجد كان في صلاة حتى يرجع فلا يقول هكذا. وشبك بين اصابعه. باب الدعاء عند الخروج الى صلاة حدثنا هارون ابن اسحاق الهمداني قال حدثنا ابن فضيل عن حسين ابن عبد الرحمن عن حبيب ابن ابي ثابت عن محمد ابن علي ابن عبد الله ابن عباس عن ابيه عن عبد الله ابن عباس انه رقد عند رسول الله صلى الله عليه قال فاتاه المؤذن فخرج الى الصلاة وهو يقول اللهم اجعل في قلبي نورا واجعل في لساني نورا واجعل في سمعي نورا. واجعل في سمعي نورا واجعل في بصره نورا واجعل خلفي نورا واجعل ومن امامه نورا واجعل من فوقه نورا ومن تحته نورا اللهم اعظم لي نورا. قال ابو بكر كان في القلب من هذا الاسناد شيء فان حبيبنا ابن ابي ثابت مدلس ولا موقفا سمع هذا الخبر من محمد بن علي ام لا ثم نظرت فاذا معاونة رام عن حصين. الحبيب بن ابي ثابت قال حدثني محمد بن علي. حدثنا محمد بن يحيى قال حدثنا ابو الوليد قال حدثنا ابو عونة حصين على الحبيب بن ابي ثابت ان محمد بن علي بن عبد الله بن عباس حدثه عن ابيه عن ابن عباس قال بت عند خالتي ميمونة فذكر الحديث. باب فضل المشي المساجد للصلاة حدثنا احمد بن عبدة قال اخبرنا عباد يعني ابن عباد المهلب عن عاصم عن ابي عثمان عن ابي ابن كعب قال كان رجل من الانصار بيته واقصى بيت المدينة وكان لا تخطئه الصلاة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم. فتوجعت له فقلت يا فلان لو انك اشتريت حمارا يقيك الرمضاء ويرفعك من ويقيك هواه من الارض فقال له اني والله ما احب ان بيتي مطنب ببيت محمد صلى الله عليه وسلم قال فحملت به حملا حتى اتيت نبيا صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له قال فدعاه فسأله وذكر له مثل ذلك فذكر انه يرجو في اذانه. فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم ان لك ما احتسبت حدثنا عمران بن موسى القزاز وقال حدثنا عبدالوهالك قال حدثنا داوود عن ابي نظرة عن جابر بن عبدالله قال خلت البقاع حول المسجد فاراد بنو سلمة قرب المسجد فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا بني سلمة اردت ان تحولوا اردتم ان تحولوا قرب المسجد فقالوا نعم فقال يا بني سلمة دياركم تكتبان اثاركم قالها ثلاث مرات قد خرجت. قد خرجت باب المشي الى المساجد في كتاب الامامة بتمامه حدثنا بندام قال حدثنا يحيى عن ابن ابي ذل ابن يحيى وحدثنا قال حدثنا ابن ابي فديك عن ابن ابي ضيف عن سعيد ابن سمعان عن ابي هريرة فذكر قال رفع يديه مدا ولم يشبكه وليس في حديثهما قصة نبيذ ابن انوار صفة تفريج الاصابع او ضمها. باب التكبير لافتتاح الصلاة حدثنا محمد باب السلام على النبي صلى الله عليه وسلم وسألت الله فتح ابواب الرحمة عند دخول المسجد. حدثنا محمد قال حدثنا ابو بكر عن الحنبل قال حديثنا الضحاك وهو ابن عثمان قال حدثني سعيد المقبوري عن ابي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اذا دخل احدكم المسجد فليسلم على النبي وليقل اللهم ابواب رحمتك واذا خرج فليسلم على النبي وليقل اللهم اجرني من الشيطان الرجيم باب القول عند الانتهاء الى الصفح قبل تكبيرة الافتتاح. حدثنا احمد بن عجزة قال حدثنا عبد العزيز عن الدراوردي عن سهيل بن ابي صالح عن محمد بن المسيب عن عامر بن سعد بن ابي وقاص عن ابيه سعد ان رجلا جاء الى النبي الى الصلاة. والنبي صلى الله عليه وسلم يصلي فقال حين انتهينا الصف اللهم اتنا افضل ما تؤتي عبادك الصالحين فلما قضى النبي صلى الله عليه وسلم الصلاة قال من المتكلم انفا؟ قال الرجل انا يا رسول الله فقال النبي صلى الله عليه وسلم اذا وقرأت جوادك وتستشهد في سبيل الله. باب ايجاد استقبال القبلة للصلاة حدثنا الحسين بن عيسى قال حدثنا عبد الله بن نمير وحدثنا الحسن بن جنيل قال حدثنا عيسى ابن موسى قال حدثنا عبيد الله بن عمر قال حدثني سعيد المقبوري عن ابي هريرة ان الرجل دخل المسجد فصلى ثم جاء فسلم على النبي صلى الله عليه وسلم. فذكر الحديث وقال فقال له رسول صلى الله عليه وسلم اذا قمت الى الصلاة فاسبغ الوضوء ثم استقبل القبلة وكبر وذكر الحديث بطوله هذا لفظ حديث ابن نمير. باب احداث النية عند دخول كل صلاة يريدها المرء فيروها بعينها فريضة فكانت او نافلة هي الاعمال وانما تكون بالنية وانما يكون للمرء للمرء ما ينوي بحكم النبي. بحكم النبي المصطفى صلى الله عليه عليه وسلم. حدثنا يحيى ابن حبيب ابن عربي الحارثي احمد ابن عبدة ربي قال حدثنا حماد بن زيد عن يحيى ابن سعيد عن محمد ابن ابراهيم عن عرقمة ابن وقاص الليثي عن قال مرض ابن الخطاب يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول انما الاعمال بالنية. زاد يحيى ابن حبيب وانما لي بالايمان وباب البدء برفع اليدين عند افتتاح الصلاة قبل تكميل محمد ابن رافع قال حدثنا عبد الرزاق قال اخبرنا ابن جريج قال حدثني ابن شهاب عن سالم ابن عبد الله ان ابن عمر قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم الى قام من الصلاة رفع يديه حتى هنا بحذو منكبيه ثم كبر فاذا اراد ان يركع فعلى مثل ذلك فاذا رفع من الركوع فعل مثل ذلك. ولا يفعله حين يرفع رأسه من السجود. باب الرخصة في رفع اليد تحت الثياب في البرد وترك اخراجهما من الثياب عند رفعهما. حدثنا سعيد بن عبد الرحمن المخزومي قال حدثنا سفيان عن العاصم ابن كليب عن ابيه عن وائل ابن حجر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم واصحابه فرأيتهم يرفعون ايديهم في البرانس. باب نشر الاصابع عند رفع اليدين في الصلاة. حدثنا عبد الله بن سعيد يقال عددنا ما لا احصي من مرة املاء وقراءة قال حدثنا ابن اليماني عن ابن ابي ذر عن سعيد ابن سمعان عن ابي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان ينشر اصابعه في الصلاة نشرا قال ابو بكر قد كان محمد بن رافع قبل رحلتنا الى العراق حدثنا بهذا الحديث عنه قال حدثنا عبد الله بن سعيد وابو سعيد الكندي غير انه قال ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان اذا قام من الصلاة نشر اصابعه نشرا. حدثنا يحيى ابن حكيم قال حدثنا ابو عامر قال حدثنا عن سعيد بن سمعان قال دخل علينا ابو هريرة مسك الى بني زريق قال ثلاث كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعمل بهن تركهن الناس. كان اذا قام من الصلاة قال هكذا واشار ابو عامر بيده ولم يفرج بين اصابعه لم يضمها وقال هكذا اراد ابن ابي ذئب قال ابو بكر واشار لنا يحيى بن حكيم ورفع يديه ففرج بين اصابعه تفريجا ليس بالواسع ولم يضم بين اصابعه ولا بعد بينهما رفع يديه فوق رأسهما وكان يقف قبل القراءة بنية يسأل الله تعالى من فضله وكان يكبر في الصلاة كلما سجد ورفع. قال ابو بكر هذه شبكة سمجة بحال ما ادري ممن هي وهذه لفظة وانما هي رفع يديه مد ليس فيه شك ولا ثياب ان يرفع المصلي يديه عند افتتاح الصلاة فوق رأسه احمد بن عبدة ويحيى بن حكيم وعبدالرحمن بن بشر بن الحكم قال وحدثنا بن سعيد قال حدثنا عبيد الله بن عمر قال حدثني سعيد بن ابي سعيد المقبوري عن ابيه عن ابي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل المسجد فدخل رجل فصلى ثم سلم على نبيه صلى الله عليه وسلم فرد عليه فقال النبي صلى الله عليه وسلم ارجع فصلي فانك لم تصلي حتى فعل ذلك ثلاثا فقال الرجل والذي بعثك بالحق ما اعلم غير هذا فقال اذا قمت الى الصلاة فكبر ثم اقرأ بما تيسر معك من القرآن. ثم اركع حتى تطمئن راكعا ثم ارفع حتى تعتدل قائما ثم مسجد حتى تطمئن ساجدا ثم ارفع حتى تطمئن جالسا وذلك في صلاتك كلها. قال ابو بكر هذا حديث ابن دار. باب ذكر بين تكبيرة الافتتاح وبين القراءة حدثنا محمد ابن يحيى قال حدثنا حجاج بن منهار وابو صالح كاتب اليك جميعا عن ابي عيسى ابن ابي سلمة عن عمه المجيش ابن ابي سلمة عن الاعرج. عن عن علي بن ابي طالب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه كان اذا افتتح الصلاة كبر ثم قال وجه في وجهه وجهي للذي فطر السماوات والارض ان صلاتي ونسكي ومحياي وممتي لله رب العالمين لا شريك له بذلك امرت ان اول المسلمين. اللهم انت الملك لا لا اله الا انت ربي وانا عبدك ظلمت نفسي واعترفت بذنبي فاغفر لي ذنوبي جميعا انه لا يغفر الذنوب الا انت واهدني لاحسن الاخلاق لا يهدني لاحسنها الا انت وانصرف عني سيئها لا يصرف عن سيئ لا يصرف سيئها الا انت لبيك وسعديك والخير كله في يديك والشر ليس اليك انا بك واليك تبارك وتعاليت استغفرك واتوب اليك قال ابو صالح لا اله لي الا انت. حدثنا محمد ابن يحيى قال حدثنا احمد ابن خالد الوهبي قال حدثنا عبد العزيز عن عبد الله ابن من فضله عن عمه الماجسون عن الاعرج بهذا الاسناد مثله قال محمد يزيد على صاحبه الحرف والشيء. قال ابو بكر قوله والشر ليس اليك اي ليس مما يتقرب به اليك باب ذكر بيان اغفال ما زعم من الدعاء بما ليس في القرآن غير جائز في الصلاة المكتوبة وهذا القول خلاف سنن النبي صلى الله عليه وسلم ثابتة قد دعا النبي صلى الله عليه وسلم في اول صلاته ووسخها واخرها بما نسب القرآن. حدثنا الربيع بن سليمان وبحر بن نصر بن سادة الخولاني قال حدثنا بن نواب قال اخبرني بن ابي الزناد عن لم يفضل عن عبدالرحمن لا اعرج عن ابي عبيد الله بابي رافع عن علي عن علي ابن ابي طالب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه كان اذا قام الى الصلاة المكتوبة كبر ويقول حين يفتتح الصلاة بعد التكفير وجهت وجهي للذي فطر السماوات والارض فذكر الحديث بطوله وقال وانا من المسلمين. ولم يذكرا واهد ان احسن الاخلاق لا يهدي لاحسنها الا انت ولا واصرف عني سيئها لا يصف سيئها الا انت. باب اباحة التكبير وقبل القراءة بغير ما ذكرنا في خبر علي بن ابي طالب دليل على ان هذا الاختلاف بالافتتاح من جهة خلاف المباح جائز للمصلي ان يفتتح بكل ما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم انه افتتح صلاة منه بعد التكبير من حمد وثناء على الله ودعاء مما في القرآن ومما ليس في القرآن من الدعاء. حدثنا يعقوب ابن ابراهيم الدهرقي ويوسف بن موسى وعلي خشرم وغيرهم قال علي وقال الاخرون حدثنا عبد الحميد العمارة بن صفاء عن ابي هريرة قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا كبر في صلاته سكته نيا. فقلت يا رسول الله بابي وامي ما تقول في سكوتك بين التكبير والقضاة قال اقول اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما فعلت من المشرق والمغرب. اللهم انقني من خطاياي كما ينقى الثوب الابيض من الدنس. اللهم اغسلني من الخطايا من الثلج والماء برد حدثنا ابو موسى محمد بن مثنى قال حدثني عبد الصمد قال حدثنا همام قال حدثنا قتادة عن انس وحدثنا محمد بن ابي صفوان الثقفي قال حدثنا قال حدثنا حماد بن سلمة قال اخبرنا ثابت وقتادة عن انس ان رجلا جاء وقد حفزه النفس فقال الله اكبر الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه. فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاته قال ان يكون المتكلم بكلماته فارم القوم فقال ايكم المتكلم بالكلمات فانه لم يقل بأسا فقال رجل انا يا رسول الله جئت وقد حبزني النفس فقلت ان فقال لقد رأيت اثني عشر ملكا يبتدرونها ايهم يرفعها هذا حديث مازن وقال ابو موسى في حديثه ان رجلا دخل في الصلاة فقال الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه. وقال ايضا فقال رجل من القوم انا وما اردت بها الا الخير فقال النبي صلى الله عليه وسلم لقد ابتدر اثنى عشر ملكا. فما دروك فيكتبونها حتى سألوا ربهم فقال اكتبتموها كما قال عبدي قال ابو بكر فقد رأوا رويت اخبار عن النبي صلى الله عليه وسلم في افتتاحه صلاة الليل بدعوات مختلفة الالفاظ فقد خرجتها في ابواب صلاة الليل اما ما يفتتح به العامة صلاتهم من قولهم سبحانك اللهم وبحمدك تبارك اسمك وتعالى جدك ولا اله غيرك فلا نعلم في هذا خبرا ثابتا. عن النبي صلى الله عليه وسلم عند اهل المعرفة بالحديث واحسن اسناد نعلمه رؤية هذا خبر ابي متوكل عن ابي سعيد. حدثنا محمد بن موسى الحرشي وقال حدثنا جعفر بن سليمان ان يقال حدثنا علي ماله الرفاعي عن ابي المتوفي الناجي عن ابي سعيد الخدري قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا قام من الليل الى الصلاة كبر ثلاثة ثم قال سبحانك اللهم وبحمدك تبارك وتعالى جدك ولا اله غيرك ثم يقول لا اله الا الله ثلاث مرات ثم يقول الله اكبر ثلاثة ثم يقول اعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم من همزه ونخه ثم يقرأ قال ابو بكر وهذا الخبر لم يسمع في الدعاء عالما في قديم الدهر ولا حديثه استعمل هذا الخبر على وجهه ولحكي لنا عن من لم نشاهده من العلماء وكان يكبر ارتداء الصلاة ثلاث تكبيرات ثم يقول سبحانك اللهم وبحمدك الى قوله ولا اله غيرك ثم يهلل ثلاث مرات ثم يكبر ثلاثا وقد روي عن جبير بن مطعم ان النبي صلى الله عليه وسلم كان اذا افتتح الصلاة قال الله اكون كبيرا ثلاث مرات الحمد لله كثيرا ثلاث مرارا سبحان الله ثقة واصيلا ثلاث مرات ثم يتعوذ بشبيه من التعوذ الذي في قبره بسهل الا انهم قد اختلفوا في سند قبر جبير ابن مطعم ورواه شعبة عن عمرو ابن مرة عن عاصم العنازي عن ابن جبير ابن مفعم عن ابيه حدثناه قال حدثنا محمد ابن جعفر قال حدثنا شعبة وحدثنا محمد ابن يحيى قال حدثنا مؤمن جليل قال حدثنا شعبة ورواه حصين ابن عبد الرحمن عن مرة عن عمر ابن مرة فقال حسين ابن عبد الرحمن قال ابو بكر وعاصمنا العنازي وعباد ابن عاصم مجهولان الى ندل من هما. ولا نعلم الصحيح ما روى لا ندري من هنا ولا نعلم الصحيح ما رواه حسين او شعبة. وروى حارثة بن محمد عن عمرة عن عائشة قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا افتتح الصلاة رفع يديه حذو منكبيه فكبر ثم يقول سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا اله غيرك. حدثناه مؤمل بن هشام وسلم بن جنادة قال ابو معاوية قال مؤمل قال حدثنا حارثة بن محمد وقال سلم بن جنادة حارثة بن محمد غير ان سلما لم يقل فكبر. قال ابو بكر وحارثة ابن رحمه الله وليس ممن يحتج اهل الحديث بحديثه وهذا صحيح عن عمر بن الخطاب انه كان يستفتح الصلاة بمثل حديث حارثة لا عن النبي صلى الله عليه وسلم ولست اكرم الافتتاح بقوله سبحانك اللهم وبحمدك على ما ثبت عن الفاروق رحمه الله وانه كان يستفتح الصلاة غير ان الافتتاح بما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم في قبر علي بن ابي طالب وابي هريرة وغيرهما بنقل العدل عن العدل موصولا اليه صلى الله عليه وسلم احب اليه واولى من استعماله باتباع سنة النبي صلى الله عليه وسلم افضل وخير من غيرها باب الاستعاذة في الصلاة قبل قراءته قال الله فاذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم حدثنا يوسف بن عيسى المروزي وقال حدثنا من فضيل عن عطاء وهو ابن سالم عن ابي عبد الرحمن علي ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم انه كان يقول اللهم اني اعوذ بك من الشيطان الرجيم ونخله وهمزه ونفثه. قال وهمزه الموتى ونفه الشعر ونفخ الكبرياء. باب سؤال العبد ربه عز وجل من فضله بين التكبير وقراءة في صلاة الفريضة ضد قول من زعم ان الدعاء بما ليس في القرآن يفسد صلاة الفريضة تحدثنا بندان قال عنه علي ابن ابي ذئب وحدثنا الحسين ابن عيسى البسطامي. قال حدثنا محمد بن سعير بن ابي فديك عن ابن ابي ذئب عن سعيد بن سمعان عن ابي هريرة قال ثلاث كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يفعلوهن تركهن الناس. كان اذا طمئن الصلاة رفع يديه مدا وكان يقف قبل القراءة بنية يسأل الله من فضله وكان يكبر كل ما خاف ورفع فقال بندار في حديثه ثلاث كان يعمل بهن تركهن الناس. كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا قام من الصلاة رفع يديه مد وكان يقف قبل القراءة بنية يقول اسأل الله من فضله وكان يكبر كلما ركع ووضع. باب الامر بالخشوع في الصلاة اذ المصلي يناجي ربه والمناجي ربه يجب عليه ان يفرغ قلبه خالقه ولا يشغل قلبه. يتفكر بشيء من امور الدنيا يشغله عن مناجاة خالقه. حدثنا الفضل معقوب الجزري قال حدثنا عبد الاعلى قال حدثنا محمد ابن اسحاق قال حدثني سعيد ابن ابي سعيد عن ابي هريرة قال صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الظهرا فلما سلم نادى رجلا كان في اخر الصفوف فقال يا فلان ولا تتقي الله الا تضرك كيف تصلي ان احدكم اذا قام يصلي انما يقوم يناجي ربه. فلينظر كيف يناجيه انكم ترون اني لا اراكم اني والله لارى من خلفي ظهري كما ارى من بين يدي. باب التغليظ في النظر الى السماء في الصلاة حدثنا محمد بن عبد الاعلى الصنعاني وقال حدثنا يزيد يعني ابن زريع قال حدثنا سعيد عن قتادة انس ابن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ما بال اقوام يرفعون ابصارهم الى السماء في صلاتهم فاشتد قوله في ذلك حتى قال لينتكن عن ذلك او لتخطفن ابصار حدثنا محمد ابن يحيى قال حدثنا محمد ابن عبد الله عن الانصاري قال حدثنا سعيد ابن ابي عروض عن قتادة عن انس ابن مالك حدث عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثله سواء غير انه قال فاشتد قول النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك الشمال في الصلاة قبل افتتاح القراءة حدثنا عبدالله بن سعيد قال حدثنا ابن ادريس قال حدثنا عاصم ابن كليب عن ابيه عن وائل ابن حجر قال اتيت المدينة فقلت لانظرن الى صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم فرأيته حين افتتح الصلاة كبر فرفع يعني يديه فرأيت ابهامه بحذاء اذنيه ثم اخذ شماله بيميني ثم ترى ثم ذكر الحديد. حدثنا هارون اسحاق الهمداني وقال قال ابن خضيل عن عاصم بن كليب عن ابيه عن وائل ابن حجر قال كنت فيمن لا يعلم احدا امام حاضر ابن المودع في هذا الاسناد قال اصحاب هشام في هذا الاسنان عن زيد ابن ثابت او عن ابي ايوب شك هشام حدثنا محمد بن العلاء بن تريم قال النبي صلى الله عليه وسلم فقلت لانظرن الى صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم حين كفر رفع يديه حتى حادث اذنيه ثم ضرب بيمينه على شماله فامس ثم ذكر الحديث حدثنا ابو موسى قال حدثنا مؤمنا قال حدثنا سفيان عن عاصم ابن كليم عن ابيه عن وائل ابن حجر قال صليت مع رسول الله الله عليه وسلم وضع يده اليمنى على يده اليسرى على صدره باب وضع بطن الكهف اليمنى على كف اليسرى والغسل والسهل جميعا حددنا محمد ابن يحيى قال حددنا معاوية بن عمرو قال حدثنا زائدة قال قال حدثني ابي ان نهائي بن حجر اخبره قال قلت لانظرن الى رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف يصلي؟ قال فنظرت اليه فقام فكبر ورفع يديه حتى حازتا اذنيه ثم وضع يده اليمنى على ظهر الكفين والرسغ والساعد. باب في الخشوع في الصلاة ايضا والزجر عن الالتفات والزجر الالتفات في الصلاة اذ الله يصرف وجهه عن وجه المصلي اذا التفت في صلاته. حدثنا حدثنا احمد ابن عبد الرحمن ابن وهب قال حدثني يا عمي قال اخبرني يونس عن الزهري قال سمعت ابا الاحواص مولى بني ليد يحدث عن سعيد ابن المسيب ان ابا ذر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بمثله حدثنا محمد ابن يحيى قال حدثنا مصانع قال حدثني الليث قال حدثني سعد ابن شهاب قال سمعت ابا الاحوص يحدث عن ان ابن مسيم ان يحدث ابن بان ابا ذر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا يزال الله مقبلا على رد ما لم يلتفت فاذا صرف وجهه صرف عنه. حدثنا ابو محمد فهد بن سليمان المصري قال حددناه توبة يعني الربيع المنافع قال حدثنا معاوية بن سلمان عن زيد بن سلمان ان ابا سلام حداد وقال عداد بن حارث بن الاشعري ان النبي صلى الله عليه وسلم حدثه الله اكبر ويقول اذا سلم والذي نفسي بيده اني لا اجواكم صلاة برسول الله صلى الله عليه وسلم. جميعها لفظا واحدا غير ان ابن عبد الحكيم قال واذا قام من الجلوس ان الله امر يحيى ابن زكريا بخمس كلمات يفعل بهن ويأمر بني اسرائيل ان يفعلوا بهن. فوعظ الناس ثم قال ان الله امركم بالصلاة فاذا ان اصابتم وجوهكم لا تتفقوا فان الله ينصب وجهه لوجه عبده حين يصلي له. فلا يصرف عنه وجهه حتى يكون العبد هو ينصرف. باب ذكر الدليل على ان الالتفات في لا ينقص الصلاة باب ذكر الدليل على ان الالتفات في الصلاة ينقص الصلاة لا انه يفسدها فسادا يجب عليه اعادتها حدثنا محمد بن عثمان العجري وقال حديث عبيد الله بن موسى عن شعبان وحدثنا محمد بن عثمان اذا قال حدثنا عبيد الله بن موسى عن اسرائيل وحدثنا محمد بن عمر بن كمام قال حدثنا يوسف بن عدي قال حدثنا الاحرص جميعا على الاشعب وهو من الشعفاء عن ابيه عن مسروق عن عائشة قالت سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الالتفات في صلاته فقال هم اختي ناسه الشيطان من صلاة العبد وفي خبر ابي سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن التفات الرجل في الصلاة باب ذكر الدليل على ان الالتفات المنهي عنه. في الصلاة التي تكون صلاة المرء به ناقصة وان يلمي الملتفت عنقه لا ان يلحظ بعينه ينبعين بعينه يمينا وشمالا من غير ان يلوي عنقه اذا النبي صلى الله عليه وسلم وقد كان يلتفت في صلاته من غير يلهوي عنقه خلف ظهره. حدثنا ابو عمان بن الحسين بن حورين قال حدثنا الفضل بن موسى عن عبد الله بن سعيد وهو ابن ابي هند العثور ابن زيد عن عكرمة عن ابن عباس قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يلتفت في صلاته يمينا وشمالا ولا يروي عنقه خلف ظهره قال ابو بكر قوله يلتفت في صلاته يعني يلحظ بعينه يمينا وشمالا باب الى دليل على ان الالتفاتة المنهي عنه في صلاته هو الالتفات في الصلاة في غير الوقت الذي يحتاج المصلي ان يعدم فعل المأمومين او بعضهم ليأمرهم بفعل او يزجرهم عن فعل اشارة او اماء يفهمهم ما يكون وما يذرون في صلواتهم. حدثنا الربيع بن سليمان قال حدثنا شعيب يعني ابن النيه عن عن الليث عن ابي الزبير عن جابر انه اشتكى رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلينا وراءه وهو قاعد وابو بكر يكبر فيسمع الناس تكبيره قال فالتفت الينا فرآنا قياما فاشار الينا موسى ما تعنيش من نبينا ابا ايوب او زيد ابن ثابت شك هشام قال لمروان وهو امير المدينة انك تخف القراءة في الركعتين من المغرب فوالله لقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ فيه فقعدنا فلما سلم قال ان كدتم انفا تفعلون فعل فارس والروم يقومون على ملوكهم وهم قعود فلا تفعلوا اهتموا بائمتكم ان صلى الامام قائما فصلوا قياما وان صلى فصلوا قعوداهم في خبر سعد بن الحنظلية في بعده النبي صلى الله عليه وسلم انس بن ابي بردة ليحرسه قال فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يلتفت الى الشعب. حتى اذا قضى صلاته سلم فقال لي ابي ابشروا فقد جاءكم فارسكم. حدثناه محمد ابن يحيى قال حدثنا معمر ابن يعمر قال حدثنا معاوية وسلم قال اخبرني زيد وهو ابن سلام لانه سمع ابا سلام قال حدثني ابو كبش تسللي وان محدث حدثه سهل ابن الحنظلية حدثناه فهد بن سليمان قال الصلاة على ابي توبة نافع الربيع ابن نافع ابن سلمة في حديث طويل. باب اجابة قراءة من صلاة بفاتحة الكتاب ونفي الصلاة بغير قراءتها. حدثنا عبد الجبار حدثنا سفيان وقال حدثنا سفلي وحدثنا الحسن بن محمد واحمد بن عبده وسعيد بن عبد الرحمن المخزومي ومحمد بن الوليد القرشي. قالوا حدثنا سفيان عن سفيان محمود بن ربي عن عبادة بن الصامت النبي صلى الله عليه وسلم قال لا صلاة لمن لا يقرأ بفاتحة الكتاب. هذا حديث مخزومي وقال الحسن بن محمد يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم وقال احمد عبدالجبار عن عباده ابن صامت رواية وقال محمد ابن الوليد لا صلاة الا بقراءة فاتحة الكتاب. باب ذكر لفظة رويت عن النبي صلى الله عليه وسلم في فاتحة الكتاب بلفظ ادعت فرقة انها دالة على ان ترك قراءة الفاتحة فاتحة الكتاب ينقص صلاة المصلي لا تطلب صلاته ولا يجب عليه اعادتها حدثنا يعقوب ابن إبراهيم قال حدثنا ابن عرينة عن ابن جرين قال اخبرني العلاء ابن عبد الرحمن ابن يعقوب عن ابا السائل اخبره انه سمع ابا هريرة يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من صلى صلاة لم يطأ فيها بيوم القرآن فهي خداج فهي خداج هي خداج غير تماما فقلت يا ابا هريرة اني اكون احيانا وراء الامام قال فغمس وقال يا فارس اقرأ بها في نفسك. باب ذكر الدليل على ان الخداج الذي اعلم النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الخبر هو النقص الذي لا تجزئ صلاة معه اذ النقص في الصلاة يكون نقصين احدهما لا تجزئ الصلاة مع ذلك النقص والاخر تكون الصلاة جائزة مع ذلك النقص. لا يجب اعادتها ولا هذا النقص مما يوجب سجدتي سهو مع جواز الصلاة حدثنا محمد ابن يحيى قال حدثنا وهب بن جرير قال حدثنا شعبة عن ابن عبدالرحمن عن ابيه عن ابي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تجزئ صلاة لا يقرأ فيها بفاتحة الكتاب قلت فان كنت خلف الامام فاخذ بيدي وقال اقرأ بها في نفسك يا فارسي باب افتتاح القراءة والحمد لله رب العالمين حدثنا بشرى بن وعدنا لقد يقال حدثنا معونة عن قتادة عن انس ان النبي صلى الله عليه وسلم هو ابا بكر وعمر وعثمان كانوا يستفتحون قراءة هنيئا الحمد لله رب العالمين حدثنا بلدان قال حدثنا محمد الجعفري قال حدثنا شعبة قتادة عن انس بن مالك ان النبي صلى الله عليه وسلم وابا بكر وعمر وعثمان كانوا يفتتحون القراءة الحمد لله رب العالمين باب ذكر الدليل على ان بسم الله الرحمن الرحيم اية من فاتحة الكتاب. حدثنا محمد ابن اسحاق الصغاني قال اخبرنا خالد بن خداش قال حدثنا عمر ابن هارون عن ابن جرير عن ابن ابي هنيكة عن ام سلمة ان النبي صلى الله عليه وسلم قال في الصلاة بسم الله الرحمن الرحيم فعدها اية الحمد لله رب العالمين ايتين واياك نستعين وجمع خمس اصابع باب ذكر خبر غالطة بالاحتجاج بهما لم يتبحر بالعلم فتوهم ان النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يقرأ بسم الله الرحمن الرحيم في في ذات عهد الكتاب ولا في غيرها من السور حدثنا بد ان قال حدثنا محمد ابن جعفر قال حدثنا شعبة قال سمعت قتادة يحدث عن انس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ومع ابي بكر وعمر فلم اسمع احدا منهم يقرأه بسم الله الرحمن الرحيم. قال ابو بكر قد خرجت طرق هذا الخبر والفاظها في كتاب الصلاة كتاب التكبير وفي معاني القرآن وامليت مسألة قدر جزئين في الاحتجاج في هذه المسألة ان بسم الله الرحمن الرحيم اية من كتاب الله في اوائل سور القرآن باب ذكر الدليل على ان انسا انما اراد بقوله لم نسمع احدا منهم يقرأ بسم الله الرحمن الرحيم اي لم اسمع احدا منهم يقرأ جهرا بسم الله الرحمن الرحيم وانهم كانوا يشركون بسم الله الرحمن الرحيم في الصلاة لك ما توهم من لم يشتغل بطلب العلم من مضانه. وطلبت رئاسة قبل تعلم العلم. حدثنا سلم بن جنادة القرشي. قال حدثنا شعبة عن قتادة عن انس قال صليت خلف النبي صلى الله عليه وسلم وابي بكر وعمر وعثمان فلم يجهروا ببسم الله الرحمن الرحيم. حدثنا مساعد ان رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يشعر ببسم الله الرحمن الرحيم ولا ابو بكر ولا عمر ولا عثمان حدثنا محمد قال حدثنا ابو الجواب قال حدثنا عمار ابن نور عن الاعمش عن شعبة عن ثابت عن انس قال صليتوا على النبي صلى الله عليه وسلم ومع ابي بكر وعمر فلم يجهر بسم الله الرحمن الرحيم حدثنا احمد بن ابي سراج قال حدثنا سعيد بن عبد العزيز قال حدثنا عمران قصير عن الحسن عن انس ابن مالك ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يسر بي بسم الله الرحمن الرحيم في الصلاة وابو بكر وعمر. قال ابو بكر هذا الخبر يصرح بخلاف ما توهم من لم يتمحل العلم وادعى ان انس بن مالك اراد بقوله كان النبي صلى الله عليه وسلم ابو بكر وعمر القراءة به الحمد لله رب العالمين وبقوله لم اسمع احدا منهم يقرأ بسم الله الرحمن الرحيم انهم لم يكونوا يقرأون بسم الله الرحمن الرحيم جهرا ولا خفيا وهذا الخبر يصرح انه اراد انهم كانوا يشيرون به ولا يجترون به عند انس ابو الجواد هو الاحوص ابن جواد. باب ذكر الدليل على ان الجهرابي بسم الله الرحمن الرحيم والمخافة به جميعا مباح ليس واحد من هو محظورا وهذا من الاختلاف من الاختلاف المباح. حدثنا محمد بن عبدالله بن عبد الحكيم قال اخبرنا ابي وشعيب يعني ابن الليل قال قال الليت قال فحدثنا خالد وحدثنا محمد ابن يحيى قال حدثنا سيدنا ابي مريم وقال اخبرنا الليث قال حدثني قال ابن يزيد قال عن ابن ابي هلال عن نعيم المجمل قال صليت وابي هريرة فقرأ بسم الله الرحمن الرحيم ثم قرأ بام القرآن حتى بلغ ولا الضالين فقال امين وقال الناس امنوا ويقولوا كلما سجد الله اكبر واذا قام من الجلوس قال في الاثنين قال الله اكبر. قال ابو بكر قد استقصيت ذكر بسم الله الرحمن الرحيم في كتاب معاني القرآن وبينت في ذلك الكتاب انه من القرآن ببيان واضح غير مشكل عند من يفهم صناعة العلم ويتدبر ما بينت في ذلك الكتاب ويرزقه الله فهمه ويوفقه لادراك الصواب والرشاد بمنه وفضله باب فضل قراءة فاتحة الكتاب مع البيان انها سبع مثاني وان الله لم ينزل فيه التوراة ولا في الانجيل ولا في القرآن مثلها حدثنا محمد ابن معمل غير القيسين وقال عددنا ابو اسامة عماد بن اسامة قال اخبرنا عبد الحميد بن جعفر الانصاري عن ابي عبدالرحمن بن يعقوب الحرقي عن ابيه عن ابي هريرة عن ابي بن كعب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الا اعلمك سورة ما انزل في التوراة ولا في الانجيل ولا ولا في الفرقان مثلها. قلت بلى يا رسول الله قال لعلك الا تخرج من ذلك الباب حتى احدثك بها فقمت معه فجعل يحدثني ويدي في يدي فجعلتهم اتباطأ كراهية يخرج من قبل من قبل ان يخبرني فلما دنوت من الباب قلت يا رسول الله السورة التي وعدتني قال كيف تبدأ اذا قمت الى الصلاة؟ قال فقرأت فاتحة الكتاب فقال وهي سبع مثلا الذي قال الله ولقد اتيناك سبع من المثاني والقرآن العظيم وهو الذي اوتيته واعطيته. حدثنا حوثرة بن محمد ابو الازهر قال عددنا موسى تضغط على عددنا عبد الحميد بن جعفر قال هداني العلاء ابن عبد الرحمن ابن يعقوب عن ابيه عن ابي هريرة عن ابي ابن كعب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما انزل الله في التوراة ولا في الانجيل ولا في القرآن ام الكتاب وهي سم المثاني حدثنا عتبة بن عبدالله الاحمدي قال قرأت على مالك ابن انس عن عن العلاء ابن عبد الرحمن انه سمع ابا السائل مولى هشام ابن زهرة يقول سمعت ابا هريرة سيقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من صلى صلاة لم يقرأ بها من القرآن فهي خداج فهي خداج فهي خداج غير تماما فقلت يا ابا هريرة اني اكون احيانا وراء الامام فغمز اقرأ بها يا فارسي في نفسك فاني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول قال الله تبارك وتعالى قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين الا نصفها لي ونصفها لعبدي يقول العبد الحمد لله رب العالمين يقول الله حمدني عبدي يقول العبد الرحمن الرحيم يقول الله اثنى عليه عبدي يقول العبد مالك يوم الدين يقول الله يوجدني عبدي وهذه الاية بيني وبين عبدي يقول نعود اياك نعبد واياك نستعين فهذه بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل يقول العبد اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين انعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين. فهو ولعبدي ولعبدي ما سأل. باب القراءة في الظهر والعصر في الاوليين منهما بفاتحة الكتاب وسورة وفي الاخريين بفاتحة الكتاب ضد قول من زعم ان نصلي ظهرا او عصرا يخير بين ان يقرأ في الاخريين منهما بفاتحة الكتاب وبين ان يسبح بالاخريين منهما وخلاف قول من زعم. انه يسبح في الاخريين ولا يقرأ في الاخرين منهما وهذا القول خلاف سنة النبي صلى الله عليه وسلم الذي والله ولاه الله بيان ما انزل عليه من وامره بتعليم امته صلاتهم حدثنا يعقوب ابن إبراهيم ومحمد ابن رافع قال حدثنا يزيد هارون قال اخبرنا همام وابال ما يزيد جميعا بكثير عن عبد الله ابن ابي قتادة عن ابي رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في الركعتين من الظهر والعصر وسورة. ويسمعنا الاية احيانا ويقرأ في الركعتين الاخريين بفاتحة الكتاب. قال ابو بكر كنت احسب زمانا ان هذا الخبر في ذكر قراءة فاتحة الكتاب في الركعتين الاخريين من الظهر والعصر لم يروه غير ابا عن ابن يزيد وهمام ابن يحيى على ما كنت اسمع على ما كنت واسمع اصحابنا من اهل الاثار يقولون فان الاوزاعي مع الجلالة قد ذكر في خبره هذه الزيادة. كذلك حدثنا قال كذلك حدثنا محمد ميمون ابن المكي قال قال حدثنا الوليد ابن يوسف عن الاوزاعي عن يحيى ابن ابي كثير عن عبد الله ابن ابي قتادة عن ابيه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي من الظهر والعصر فيقرأ في اوليين الفاتحة الكتاب وسورة معها. وفي الاخريين بفاتحة الكتاب وكان يطول في الاولى الاية احيانا باب المخافة لقراءة القراءة في الظهر والعصر وترك الجهر فيهما بالقراءة. حدث له صلاة وفي خبر ابي هريرة من صلى صلاة لم يقرأ فيها بهم القرآن فهي خداج دلالة على ان من قرأ بفاتحة ختام في الصلاة لم تكن صلاته خداج يحدثنا محمد ابن زياد ابن عبد محمد ابن العلاء ابن قال حدثنا ابو اسامة عن الاعمش قال حدثنا عمارة ابن عمير الحاوي حدثنا عبد الجبار ابن العلاء قال حدثنا سفيان قال حدثنا الاعمش وحدثنا احمد ابن عبده شهيد بن عبدالرحمن المخزومي وقال حدثنا سفيان بن عيينة عن الاعمى شحاء وحدثنا يعقوب ابن ابراهيم الدمرقي قال حدثنا ابو معاوية قال حدثنا الاعمش عن عمارة ابن عمير عن ابي معمر قال ان خبابا اكان رسول الله صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في الظهر والعصر. قال نعم قلنا باي شيء علمتم؟ قال باضطراب لحيته. وقال الدورقي والمخزومي هو ابو كريم باضطراب لحيته. قال حدثنا يعقوب الدورقي وسلم بن جنادة قال حدثنا وكيما قال الدورقي وحدثنا الاعمش وقال سلم عن الاعمش بهذا الاسناد مثله وقال باضطراب لحيته. حدثنا بشر بن خالد العسكري قال حدثنا محمد عن ابن جعفر قال حدثنا شعبة عن سليمان قال سمعت عمارة ابن عمير بهذا الاسناد مثله وقال لحيته. باب اباحة الجهر ببعض الاية في صلاة الظهر والعصر حدثنا علي ابن الرمي قال حدثنا يعلمون المسلمين قال هددني ابو عمرو وهو الاوزاعي قال هددني يحيى ابن ابي كثير الخولاني قال حدثنا بشر بن بكر. قال حدثنا الاوزعي قال حدثني احدنا ابن كثير قال حدثني عبدالله بن ابي قتادة قال حدثني ابي ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأ بام القرآن وسورتين معها في الركعتين الاوليين من صلاة الظهر وصلاة العصر. ويسمعنا الاية احيانا وكان نطول في الركعة الاولى من صلاة الظهر. قال علي بن سعد عن ابيه وقال ايضا يطوف في الركعة الاولى من صلاة الظهر. باب تطويل الركعتين الاوليين من الظهر والعصر هذه رواية الاخريين منهما حدثنا يعقوب ابراهيم الدورقي وقال حدثناه شيء قال اخبرنا عبد الملك ابن عمير الحاوى حدثنا سعيد بن عبدالرحمن المخزومي قال حدثنا سفيان بن عيينة عن عبد الملك بن عمير عن جابر بن سمرة ان اهل الكوفة اشتكوا سعدا الى عمر. فذكروا من صلاته فارسل اليه عمر فقدم عليه فذكر له مع ابوه من الصلاة فقال اني لاصلي بهم صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم فما اخره عنها اني لارقد بهم في الاوليين واحدف بهم في الاخريين. فقال له عمر ذاك الظن بك يا ابا اسحاق هذا حديث دورته وقال مخزومي واخفف في الاخريين. باب احد القراءة الاخريين من الظهر والعصر باكثر من فاتحة الكتاب وهذا من الخلاف المباح لا من خلاف يكون احدهما محظورا والاخر مباحا فجائز ان يقرأ في الاخريين في كل ركعة من فاتحة الكتاب فيقرأ سورة من قراءة من القراءة عليها. ومباح ان يزاد في الاخريين على الكتاب حدثنا يقول ابراهيم الدهرقي وابو هاشم زياد ابن ايوب واحمد ابن مانع قال وحدثناه شيء قال اخبرنا منصور وهو ابن زادان عن الوليد ابن مسلم وهو ابو بكر عن ابي الصديق عن ابي سعيد الخدري قال كنا نحرز قيام رسول الله صلى الله عليه وسلم في الظهر في الركعتين الاوليين قدر قراءة ثلاثين اية قدر قراءة الف لام ام من تنزيل السجدة؟ قال وحزرنا قيامه في الاخريين على النصف من ذلك قال وحزرنا قيامه بالاوليين من العصر على النصف من ذلك هذا لفظ حديث زياد ابن ايوب باب ذكر قراءة القرآن في الركعتين من الظهر والعصر حدثنا يحيى ابن حكيم ويقول ابراهيم الدورقي وقال حدثنا ابو داوود قال حدثنا شعبة عن سماك ابن حرب قال سمعت جابر ابن سام ورأته يقول كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في الظهر والعصر والليل اذا يغشى والشمس وضحاها ونحوها ويقرأ في الصبح باطول من ذلك حدثنا محمد بن حرب الواسطي وقال حدثنا زيد بن الحباب عن حسين بن واقيد قاضي مرو قال اخبرني عبد الله ابن هريرة الاسامي عن ابيه ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأه في اذا السماء انشقت ونحوها حدثنا محمد بن معمر بن يرجعين القيسي قال حدثنا روح بن عبادة قال حدثنا حماد ابن سلمة قال حدثنا قتادة وثابت وحميد عن انس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم انه كانوا يسمعون منه النغمة في الظهر بيسبح اسم ربك الاعلى وهل اتاك الغاشية باب ذكر الدليل على ان الصلاة بقراءة فاتحة الكتاب جائزة دون غيرها من القراءة. وان ما زاد على بالكتاب من القراءة في الصلاة فضيلة لا فريضة في قبر عبادة ابن عبد ابن الصامت لا صلاة لمن لا يقرأ بفاتحة الكتاب دلالة على ان من قرأ بها ابن عبيد الله قال اخبرنا عبد الملك قال وحدثنا محمد ابن يحيى قال حدثنا ابو معمر قال حدثنا عبد الوارث قال حدثنا حنظلة السدوسي قال قلت الائتمة ربما قرأت في صلاة المغرب قل اعوذ برب الفلق وقل اعوذ برب الناس. وان ناسا يعيبون ذاك عليه. قال سبحان الله وما بأسه وما ذلك اقرأ بهما فانهما من القرآن فان ثم قال حدثني ابن عباس ان رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء فصلى ركعتين لم يقرأ فيهما الا بام الكتابة هذا حديث محمد ابن يحيى وقال محمد ابن زياد وان قوما يعيبون ولم يقل وما بأس ذلك وقال حدثني ابن عباس ان النبي صلى الله عليه وسلم قام فصلى ركعتين لم وفي ايماننا بفاتحة الكتاب. ان لفاتحة الكتاب لم يزد على ذلك شيئا. باب القراءة في صلاة المغرب حدثنا عبد الجبار ابن العلاء قال حدثنا سفيان قال سمعت زهري يقول اخبرني محمد بن جبير بن مطعم عن ابيه انه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقرأه في المغرب بالطور. حدثنا علي ابن حشرم ابن بن عبدالرحمن المخزومي قال حدثنا ابن عيينة عن زهري عن محمد بن جبير بن مطعم عن ابيه يحا وحدثنا من دار قال حدثنا يحيى قال حدثنا مالك قال حدثنا الزهري عن ابن جبير ابن مطعم عن ابيه مثله حدثنا ابو ذر قال حدثنا ابو عاصم قال حدثنا عن ابن ابي بنيكة عن عروة ابن الزبير عن مروان ابن حكم عن زيد ابن ثابت قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في صلاة المغرب حدثنا محمد ابن قال حدثنا رواح ابن عبادة عن ابن جريج وحدثنا الحسين ابن مهدي قال حدثنا عبد الرزاق قال اخبرنا ابن جردي قال سمعت عبد الله ابن ابي هنيكة يقول اخبرني واول ابن الزبير قال اخبرني ابن الحكم قال قال زيد ابن ثابت مالك تقرأه في المغرب بقصار مفصل؟ لقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قلت وما قول طوليين؟ قال الاعظم فسألته ابي مليكة ومقولة يا ناقة فقال من قبل رأيه الانعام والاعراف؟ هذا لفظ حديث عبد الرزاق وفي خبر رح قال اخبرني قال مروان ابن الحكم قال لي زيد ابن ثابت قال سمعت احمد ابن نصر يقول في المغرب مرة بالاعراف باب ذكر الدليل على ان النبي صلى الله عليه وسلم انما قال يقرأ بطول طول طوليين في الركعتين الاوليين من المغرب لا في ركعة واحدة حدثنا محمد ابن يحيى قال حدثنا قال حدثنا عن ابيه عن زيد ابن ثابت ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في المغرب سورة الاعراف في الركعتين كلتيهما قال ابو بكر بسورة الاعراف في الركعتين جميعا فقلت لابي وما كان مروان يقرأ فيهما قال من طول المفصل. وهكذا رواه شعيب ابن اسحاق عن هشام قال او عن ابي ايوب حدثنا سلم من جناد قد عدلنا وكما حدث ابو كرب قال حدثنا شعب ابن اسحاق حدثنا عبد الجبار ابن عمران قال حدثنا سفيان عن نزوله قال قرين عبيد الله بن عبدالله حاء وحدثنا سعيد بن عبد الرحمن المقسومي قال حدثنا سفيان عن الزريحة وحدثنا عبد الله بن محمد الزهري وقال حدثنا سفيان وقال حدثنا الزهري وحدثنا علي ابن خشم قال اخبرنا ابن عيينة يعقوب عن ابن عباس عن امه ام الفضل بنت الحارث انها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في المغرب بمرسلات هذا لفظ حديث الدورتين غير ان عبد الجبار لم يقل في المغرب. حدثنا بن دار قال حدثنا ابو بكر يعني الحنفي قال اخبرنا الله وهو ابن عثمان قال حدثني مكيل ابن عبد الله ابن لاشج قال حدثنا سليمان ابني ساجدا انه سمع ابا هريرة يقول ما رأيت احدا اشبه صلاة من رسول الله صلى الله عليه وسلم فلان الامين كان بالمدينة قال سليمان فصليت انا وراءه فكان يطيل في الاولين ويخفف الاخرين ويخفف العصر وكان يقرأ في الاوليين من المغرب خصال وفي الاوليين من العشائر في الوسط المفصل وفي الصبح بطول مفصل. قال ابو بكر هذا الخلاف في القراءة من جهة المباح جائز للمصلي ان يقرأ في المغرب في الصلوات كلها التي يزاد على فاتحة الكتاب به فيها بما احب وشيئا من سور القرآن ليس بمحضور عليه ان يقرأ بما جاء من سور القرآن غير انه اذا كان اماما فلاختيار له ان يخفف في القراءة ولا يطول بالناس في القراءة فيفتنهم كما قال المصطفى صلى الله عليه وسلم لمعاذ ابن جبل اتريد ان تكون فتانا وكما امر النبي صلى الله عليه وسلم الائمة ان يخففوا الصلاة فقال من اما منكم الناس فليخفف. وساخرج هذه الاخبار او بعضها في كتاب الامامة فان ذلك الكتاب موضع هذه الاخبار باب القراءة في صلاة العشاء الاخيرة حدثنا احمد ابن عبدنا سفيان عن عمر ابن كنان وابي الزبير انه سمع جابر بن عبدالله يزيد احدهما على صاحبه قال كان معاذ صلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم يرجع الى قومه فيصلي بهم. فأخر النبي صلى الله عليه وسلم الصلاة ذات ليلة فرج معاد يؤمهم فقرأ بسورة البقرة فلما رأى ذلك رجل من القوم الى ناحية المسجد فصلى وحده فقالوا انا قال لا قال ولا اتي ان رسول الله صلى الله عليه وسلم فلاخبرنه فاتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال ان معاذ ان يصلي معك ثم يرجع امنا وانك اخرت صلاة البارحة فجاء فامن فقرأ سورة البقرة. واني تأخرت عنهم صليت وحدي يا رسول الله وانا نحن اصحابنا واضح وانا نعمل بايدينا. فقال النبي صلى الله وسلم يا معاذ افتان انت اقرأ سورة والليل لا يغشى وسبح اسم ربك الاعلى والسماء ذات البروج. قال ابو بكر قد خرجت طرق هذا الخبر في كتاب الامامة حدثنا عن قال اخبرنا ابن عدي ابن عيينة عن يحيى ابن سعيد ومسر انه سمع لي ابن ثابت يقول سمعت البراء بن عازبا يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بالتين والزيتون في عشاء اخرة فما سمعت احسن قراءة منه. حدثنا عيسى ابن ابراهيم الغافقي وقال حدثنا ابن وهب عن مالك وابن لهيعة عن ابي الاسود عن مرضة ابن الزبير عن زينب بنت ابي سلمة عن ام سلمة تزوج النبي صلى الله عليه وسلم قال شكوت او اشتكيت فذكرت لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال راكبة قالت فطفتم على جبل ورسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي الى صقع البيت فسمعته يقاف العشاء الاخرة وهو يصلي بالناس. والطور وكتاب قال ابن لهيعة وقال ابو الاسود يقرأ ويرتل اذا قرأ الا ان مالك قال يصلي الى جنب البيت. باب القراءة في صلاة العشاء في السفر حدثنا دار محمد ابن مشارق قال احدثنا شعبة وهو ابن ثابت قال سمعت البراء بن عازب يقول وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفره فصلى العشاء الاخيرة في احد ركعتين بالتين والزيتون. اخبرنا ابو طالب زيد ابن اخزن الطائي وقال حتى انا محمد بن بكر قال حتى انا شعبة عن ابي اسحاق. قال سمعت البراء يقول صلى النبي صلى الله عليه وسلم في سفر فصل بالتين والزيتون في صلاة الصبح حدثنا ابو موسى قال حدثنا عبد الرحمن قال حدثنا زائدة عن سماك عن جابر ابن سمرة قال ان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في صبحي بيخاف وكانت صلاته بعد تخفيفا. حدثنا احمد ابن حدثنا سفيان ابن عيينة وحدثنا عن ابن خشر فقال اخبرنا ابن عيينة عن زياد ابن علاقة عن عمه خطوة لايمانه قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في سورة قاف وسمعته يقرأ والنخل باسقات. حدثنا الصنعاني وقال حدثنا عن ابيه عن ابيه قال حدثني ابو منهان عن ابي برزة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في صلاة الغداة من مئة الى ستين او ستين الى المئة قال ابو بكر هو سيار ابن سلامة بصري. حدثنا احمد بن عبدة قال اخبرنا زياد ابن عبد الله عن سليمان التيمي كحا وحدثنا بندارا قال حدثنا قال فورنا سليمان التيمحة وحدثنا احمد بن عبده قال اخبرنا يزيد ابن هارون عن سليمان التلميح وعددنا يوسف وموسى قال حدثنا جرير عن سليمان التميمي بهذا ليس لي مثلهم وقالوا بستين الى المئة. حدثنا ابو عمار قال حدثنا مقيم عن سفيان عن خالد عن ابي من ان عن ابي برزة قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في الصبح ما بين ستين الى المئة. حدثنا يعقوب ابن إبراهيم قال حدثنا خلف ابن الوليد قال حديث ابن اسرائيل جابر هو ابن سمرة قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي نحوا من صلاتكم ولكنه كان الصلاة كان يقرأ في صلاة الفجر بالواقعة ونحوها من السور. قال ابو بكر روى هذا الخبر من ليس الحديث صناعته فجاء بطامة رواه عن سليمان التميمي فقال عن انس ابن مالك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. حدثناه احمد بن منير قال حدثنا يقول ابراهيم قال حدثنا سليمان التيمي عن انس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بهذا وهذا خطأ فاحش انما هو عن سليمان عن ابي من انسيان ابن سلامة ابي برزة كذا رواه هؤلاء الحفاظ الذين الحديث جماعتهم. احسنت. نعم تقدم لنا في اربع مئة وتسعطعش وتسعة عشر واربع مئة قال الدعاء عند النداء وعند البأس. طبعا هذا وفيه موسى بن يعقوب بن زمعة الجمعي لا يحتج به ولكن هذا قد ثبت موقوفا ومثله لا يقال من قبل الظأي نعم ثم الى نأتي الى حديث او تسعة وعشرين واربعمئة حديث البراءة حديث كعب بن مالك وساقهم طريق ابن اسحاق ولا بأس باسناده ثم ذكر حديث انس وهو ثابت في الصحيح نعم ثم ذكر حديث عطاء عن ابن عباس قال اخبرني اسامة بن بن زيد وهذا ايضا صحيح وهو ثابت ايضا في الصحيح او هو حديث صحيح نعم ثم ذكر حديث عثمان ابن سعد الكاتب. وقبل حديث عثمان بن سعد الكاتب ذكر حديث البراء. قال وقال اسرائيل عن ابي اسحاق عن البراء وهذا ثابت في الصحيحين ثم ذكر حديث عثمان ابن سعد الكاتب عن انس وهذا لا يصح لان عثمان ابن سعد الكاتب ضعيف وفي الخبر الذي ساقه نكارا قال فبينما هو ذات يوم يصلي الظهر صلى ركعتين اذ صرف الى الكعبة بعد ركعتين يعني وهزا لم يقع لرسول الله عليه الصلاة والسلام وانما وقع لبعض الانصار عندما جاء رجل واخبرهم نعم ثم زكر حديث حديث مالك ابن انس عن عبد الله ابن دينار عن ابن عمر نعم وهو حديث صحيح ثابت في الصحيح نعم ثم ذكر حديث مجاهد عن ابن عباس وهو خبر صحيح نعم وحديث ايضا حديث سهل ابن سعد نعم ثم ساق حديث البراء بن عازب وساق قراءة حديث البراء بن العزم تقدم انه صحيح طبعا هنا ساق من طريق شريك شريط متكلم فيه ولكن الحديث جاء من طرق اخرى ثم زكر حديثا لابن عباس في قراءته نعم وهو موقوف على ابن عباس واسناده صحيح نعم ثم ذكر النهي عن التشبيك بين الاصابع عند الخروج الى الصلاة وذكر الاختلاف في حديث كعب بن عجرة جاء من حديث ابي هريرة والصواب انه والله اعلم من حديث كعب ابن عجرة. وذكر الاختلاف في هذا الخبر وكأن رواية إسماعيل ابن امية عن سعيد المقبري عن أبي هريرة انه لزم الجادة ومن خالف الجادة عند اهل الحديث يقدم نعم فالحديث والله اعلم كما رواه جمع داوود ابن قيس الفضاء وانس بن عياض جعلوه من حديث كعب بن عجرة ولكن في اسناده ابي ثمامة الحناط وابو ثمامة ليس بالمشهوب ولكن هذا الاسناد لا بأس به لا بأس ناده صالح فلا يشبك الانسان بين اصابعه طبعا من ضمن الاسانيد رواية ابن ابي ذئب. وقال انه وقع فيها تخليط او خطأ جعلها ابن ابي ذئب عن رجل من بني سالم عن ابيه عن جده عن كعب ابن عجرة. واسقط ابو ثمامة ووجه ابن خزيمة انه عن ابي ثمامة عن كعب نعم ثم ساق حديث اسماعيل بن ابي عن المقبرة عن ابي هويرة وتقدم ويبدو ان اسماعيل ابن امية والله اعلم سلك الجادة في هذا الحديث نعم ثم ذكر قصة بيات ابن عباس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وفيها انه كان يقول اذا خرج الى المسجد اللهم اجعل في قلبي نورا. واجعل في لساني نورا واجعل في سمعي نورا واجعل في بصري نورا واجعل خلفي نورا ومن امامي نورا واجعل من فوقي نورا ومن تحتي نورا. اللهم اعظم لي نورا وهذا الخبر صحيح ولكن اختلف متى يقال والا فانه صحيح هل يقال في الصلاة او في السجود في من الصلاة او عند الخروج الى المسجد يعني الالفاظ اختلفت. الالفاظ اختلفت وحسن ان يقوله الانسان في صلاته دعاء عظيم وان اذا خرج الى المسجد نعم ثم ذكر حديث ابي عاصم عن ابي عثمان عن عن ابي ابن كعب في احتساب الاجر في الذهاب الى المسجد وهو حديث صحيح قد رواه مسلم ثم ذكر حديث يا بني سلمة دياركم تكتب اثاركم وهو حديث صحيح ثابت في الصحيح نعم ثم ذكر حديث ابي هريرة فيما يقال عند الدخول الى المسجد قال فليسلم على النبي صلى الله عليه وسلم وليقل اللهم افتح لي ابواب رحمتك الى اخره هذا ما يصح خطأ. وقع فيه اختلاف وهو من كلام كعب ابن عجرة نعم فهذا الخبر لا يصح نعم وانما الصحيح حديث ابي حميد او ابي اسيد اللهم افتح لي ابواب رحمتك واذا خرج اللهم اني اسألك من فضلك وجاء عند ابي داوود ذكر الصلاة قبل هذا الدعاء واما زيادة التسمية واللهم اغفر لي ذنوبي فهذا كله لا يصح نعم ثم ذكر حديث سعد ابن ابي وقاص وحديث سعد ابن ابي وقاص في الرجل الذي قال اللهم اتني افضل ما تؤتي عبادك الصالحين هذا فيه محمد بن مسلم بن عائد وهو ليس بالمشهور نعم ثم ذكر حديث ابي هريرة في قصة المسيء في صلاته وهو حديث صحيح متفق عليه ثم ذكر حديث الاعمال بالنيات وهو ايضا صحيح ثم ذكر حديث سالم عن ابن عمر وهو ايضا حديث صحيح في الصحيحين. ثم ذكر حديث عاصم بن كليب عن ابي عنوال بن حجر وهو ايضا صحيح نعم وطبعا تعلمون ان رفع الايدي في الصلاة في اربعة مواطن عند الدخول الى الصلاة عند تكبيرة الاحرام وعند ركوع وعند الرفع من الركوع وعند القيام من التشهد الاول في الصلاة الثلاثية والرباعية نعم ثم تحدث عن صفة اليدين صفة اليدين الصواب في ذلك مدا وجاء عن ابن عمر مستقبل بهما القبلة وهذا ظاهر حديث ابي هريرة واما ينشر اصابعه فهذه ضعيفة كما بين المصنف رحمه الله تعالى فيها يحيى ابن اليمان عن ابن ابي ذئب ويحيى ابن اليمان لا يحتج به. وانما الصواب ما رواه ابو عامر العقدي عن ابن ابي ذب عن سعيد ابن سمعان قال دخل علينا ابو هريرة مسجد بني زويق قال ثلاث كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعمل بهن تركهن الناس كان اذا قام الى الصلاة قال هكذا واشار ابو عامر بيده ولم بين اصابعه ولم يضمها. يعني العادة نعم ولكن هناك لفظة فيها بعض النظر في هذا الخبر. وهي وكان يقف قبل القراءة هنيهة هزا سابت في البخاري يسأل الله تعالى من فضله حديث ابي هريرة الذي في البخاري ماذا كنت تقول يا رسول الله؟ قال اقول اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب الحديث فان كان يقصد هذا فهذه اللفظة صحيحة ولكنها مجملة تفسرها ما ثبت في الصحيحين نعم ثم ذكروا يعني ايضا طريقا اخر لهذا الحديث قال وليس في حديثهما قصة ابن ابي ديب ان انه اراهم صفة تفريج الاصابع او ظمها. ما يعني يرفع يديه مدا عليه الصلاة والسلام ثم زكر حديس المسيء في صلاته تقدم هو في الصحيحين ثم ذكر الدعاء بين تكبيرة الافتتاح وبين القراءة. فذكر حديث علي وهو حديث صحيح في مسلم نعم ثم ذكر حديث ابي هريرة المتقدم الاشارة اليه قال سكت هنية فقلت يا رسول الله بابي وامي ما تقول في سكوتك قال قل اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب اللهم نقني من خطاياي كما ينقى الثوب الابيض من الدنس اللهم اغسلني من خطاياي بالماء والثلج بالثلج والماء والبرد. هذا صح حديث في دعاء الاستفتاح نعم او تقول الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه نعم وهو حديث صحيح نعم ثم ذكر حديث سبحانك اللهم وبحمدك تبعك اسمك وتعالى جدك ولا اله غيرك سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا اله غيرك. هذا طبعا الاحاديث المرفوعة ضعيفة الاحاديث المرفوعة ضعيفة. حديث عائشة وحديث ابي سعيد. لا يصح منها شيء ولكن ثبت هذا عن عمر رضي الله عنه وكان يجهر به فلولا انه سمعه من رسول الله عليه الصلاة والسلام لما كان يقول ويشعر به حتى يعلم الناس حتى يعلم الناس نعم ثم ذكر حديث جبير وابن مطعم وحديث جبير وابن مطعم ابن ابن ابو بكر ابن خزيمة ضعفه والبخاري ايضا في التاريخ الكبير قد ضعفه ايضا ثم ذكر حديث حارث ابن محمد عن عمه وعن عائشة وهو لا يصح تقدم ولكن يكفينا ما ثبت عن عمر ثم ذكر حديث عطاء بن السائب عن ابي عبد الرحمن عن ابن مسعود وهذا لا يصح وانما جاء موقوفا جاء موقوفا علاء عبد الله ابن مسعود ثم ذكر حديث سعيد ابن سمعان تقدم الكلام عليه ثم ذكر الانشغال عن الصلاة والامر بالخشوع وفي الحديث يا فلان الا تتقي الله الا تنظر كيف تصلي؟ ان احدكم اذا قام يصلي انما يقوم يناجي ربه فلينظر كيف يناديه نعم ثم ذكر حديث انس وهو ثابت في البخاري ثم زكر صفة الصلاة في وضع اليدين اليمين على الشمال وهذا الحديث فيه متواترة. ومنها حديث وال بن حجر نعم وهناك صفتان اما اليمنى على الكف والرسخ والساعد. واما على الذراع واما على ذراعه اليسرى هاتان صفتان نعم وقد اختلف هل يضع الانسان يديه بعد ان يرفع من الركوع ام لا يضع اليمنى على اليسرى الاقرب والله اعلم انه يضع. طبعا جاء حديث نصفي ذلك بعض طرق حديث وائل ابن حجب لكن شاذة جاء في رواية شاذة نعم لكن يعني لم ينقل انه كان يغسل يديه عليه الصلاة والسلام نعم لم ينقل انه كان يضع يديه الا في الرواية الشاذة لكن الذي يبدو ان القيام الثاني مثل الاول والله اعلم نعم ثم ذكر حديث ابي الاحوس عن ابي داوود واسناده جيد وان كان ابو الاحوص ليس بالمشهور ولكن روى عنه الزهري وسماه والزهبي لا يروي عن شخص ويسميه الا هو ثقة عنده وايضا كان يحدث ابو نحوس وحد السعيد فسعيد قبل منه سعيد بن المسيب وابن خزيمة قد صححه وخرجه ابو داوود وسكت عنه وخرجه النسائي في الصغرى فكل هذا فكل هذا يدل على قوة هذا الخبر ثم ذكر حديث الحارث الاشعبي وهو حديث صحيح ثم ذكر حديث ان حديث عائشة ان الالتفات اختلاس يختلسه الشيطان من صلاة العبد وهو حديث صحيح. ثم ذكر حديثا منكرا حديث عكرمة عن ابن عباس كان الرسول عليه الصلاة والسلام يلتفت في صلاته يمينا وشمالا ولا يلوي عنقه خلف ظهره. هذا حديث منكر ولا وقد انكره الترمذي وغيره نعم فهو حديث او اعله وغيره فهو لا يصح ثم زكى حديث ابن الزبير عن جابر وهو صحيح في مسلم ثم حديثك وحديث سهل بن الحنظلية وهو ايضا حديث صحيح ثم زكر ايجابي القراءة بفاتحة الكتاب فذكر حديث عبادة ابن الصامت وهو في الصحيحين نعم وهذه الاحاديث تدل على ان الانسان حتى ولو كان مأموما اذا امكنه ان يقرأ بفاتحة الكتاب فليقرأ فليقرأ نعم المسألة فيها خلاف والارجح انه ان تيسر له القراءة فليقرأ على قد يقرأ يعني الفاتحة في بعض ركعات الصلاة مرة ولا مرتين؟ نعم اللي يتيسر له نعم اذا كان خلف الامام نعم وينبغي للائمة الا يستعجلوا في صلاتهم ويدل على هذا حديث ابي هوية ايضا غير حديث عبادة من صلى صلاة لم يقرأ فيها بام القرآن فهي خداج فقال العواوي يا ابا هريرة اني اكون احيانا وراء الامام. قال يا فارسي اقرأ بها في نفسك نعم نعم ثم ذكر الجاه التسمية طبعا المصنف رجح انك مخير وبين ان تجهر بالتسمية وبين ان تسر والاقرب هو الاصرار دون الجهر نعم ام حديث انس في الصحيحين؟ طبعا جاء في رواية كما سوف يأتي كان لا يجهر وفي رواية كان يسوي نعم ثم ذكر حديث عمر بن هارون عن ابن جريج عن ابن ابي مليكة عن ام سلمة. وهذا لا يصح عمر بن هارون متروك ثم ذكروا رواية وكيع عن شعبة عن قتادة قال فلم يجهروا وفي رواية سعيد بن ابي عروبة قال لم يجهوا الرسول عليه الصلاة والسلام ببسم الله الرحمن الرحيم ولا ابو بكر ولا عمر ولا عثمان هذا يعني يؤيد انهم كانوا يسوون واما حديث سويد بن عبد العزيز عن عمران القصير وعن الحسن عن انس فهذا الاسناد لا يصح سويد لا يحتج به ثم ذكر الدليل على انه لا بأس ان يجعل بها احيانا فذكر حديث ابي هريرة فقرأ بسم الله الرحمن الرحيم ثم قرأ بام القرآن ثم قال والذي نفسي بيده اني لاشبهكم صلاة برسول الله، عليه الصلاة والسلام هذه الزيادة نقرأ ببسم الله بين بن عبد الهادي انها شاذة هذا في تنقيح التحقيق ونقل كلام الزيدعي في نص بوغاية وحديث ابي هريرة اصله في في البخاري وليس فيه انه صلى فيه انه صلى وانه بصلاة رسول الله عليه الصلاة والسلام لكن ليس فيها ذكر قراءة البسملة فهذا اللفظ والله اعلم فيه شذوذ كما بين ابن عبد الهادي والمسألة طويلة الف الخطيب جزءا والف بن عبد البو جزءا في البسملة وغيرهم ايضا والكلام فيها يطول والامر فيها واسع. نعم لكن يعني الذي يبدو لي انه لم قتل جهل هو حديث انس نص في المسألة نعم ثم ذكر فضائل الفاتحة فذكر حديث ابي هريرة عن ابي بن كعب وهو حديث صحيح لم ينزل في التوراة ولا في الانجيل ولا في الفوقان مثلها فهي اعظم سور القرآن ثم ذكروا حديث خداج خداج وتقدمن هذا الحديث صحيح قد رواه مسلم في صحيحه ثم زكروا مازا يقرأ بعد فاتحة الكتاب فالسنة القراءة الفرض هو فاتحة الكتاب وما زاد فهو سنة. ما زاد فهو سنة. ويدل على هذا حديث عبدالله بن ابي قتادة عن ابيه وهو حديث حديث صحيح ثابت في الصحيح نعم ثم ذكر حديث خباب وهو ايضا صحيح ثابت في الصحيح نعم وانهم كانوا يعلمون قراءته عليه الصلاة والسلام في الصلاة السرية باضطراب لحيته. وكان يجهر احيانا عليه الصلاة والسلام بالاية والايتين نعم كما في حديث عبد الله ابن ابي قتادة عن ابيه قال ويسمعنا الاية احيانا. هو كان يطول في الركعة الاولى من صلاة الظهر فالركعتين الاوليين اطول من الركعتين الاخريين. والاولى اطول من الثانية وذكر حديث سعد بن ابي وقاص قال اني لاوكد بهم في الاوليين وهو حديث صحيح في الصحيح في البخاري ثم ذكر حديث ابي سعيد الخدري كان يقرأ كان يقدرون القراءة في الركعتين الاوليين بقدر الف لام ميم السجدة ثلاثين اية وهو حديث صحيح ثم ذكر حديث شعبة عن سماك ابن حرب عن جابر ابن سمرة وهو حديث صحيح قد رواه مسلم. ان الرسول عليه الصلاة والسلام كان يقرأ في وهو العصر بالليل اذا يغشى والشمس وضحاها ويقرأ في صلاة الصبح باطول من ذلك وفي حديث عبدالله بن بريدة عن ابيه كان يقع في الظهر بالسماء اذا السماء عفوا انشقت. وهو ايضا رجاله سقات لا بأس بهم زيد من الحباب جيد الحديث وحسين ابن واقب جيد الحديث ثم ذكر حديث حماد بن سلمة وايضا اسناده جيد نعم طبعا حماد بن سلمة تكلم من ضمن ما تكلم فيه انه يجمع بين شيوخه ويسوق لفظهم سياقا واحدة ما يبين ان هذا لفظ كذا وهذا لفظة كذا فتكلم تكلم فيه الامام احمد وغيره وحماد امام حماد ابن سلمة رحمه الله امام لكن هو هذا الكلام بس يريد ان ينبه عند الاختلاف ينتبه الى مثل هذا. وحماد بن سلمة رحمه الله يعني اقسام حديثة ثلاثة او اربعة اصح حديثه ما جمع اربعة شروط الاول ان يكون عن ثابت او حميد او عمار ابن ابي عمار او ابن جدعان او محمد ابن زياد هزا الشوط الاول هو الشرط الثاني ان يكون مما حدث به قديما والشرط الثالث ان يكون اذا كان وهذا داخل في الثاني ان يكون من النسخ لا من الاصناف النسخ نسخة ثابت نسخة حميد نسخة عمار ابن ابي عمار. ثم حماد صنف فجمع هذه الاحاديث عند اصبحت النسخ اصح من التصنيف لان عند التصنيف قد يقع في الخطأ ولا ما قد يقع قد يقع يجيب حديث هذا وحديث ذاك والحديث الثالث ووابع النسخ هذي كلها عن ثابت. كلها عن حميد. فالنسخ كما يقول ابن معين اصح هذا الشرط الثالث الشرط الرابع الا يجمع بين اكثر من شيخ مثلا هنا جمع اكثر من شيخ نعم ثم ذكر حديث نعم حديث حنظلة السدوسي قال قلت لعقمة هذا حديث ضعيف. حمد الله لا يحتج به. ثم ذكر القراءة في المغرب نعم والحديث صحيح في البخاري وان نعم انه سمع النبي عليه الصلاة والسلام يقرأ في المغرب بالطوب. نعم وهو نعم حديث صحيح رواه البخاري. نعم ومسلم نعم ثم ذكر حديث زيد ابن ثابت القراءة في طول الطولين وهو ايضا حديث صحيح ثابت في الصحيح نعم وانه قرأ بالاعراف عليه الصلاة والسلام ثم زكر طريق محاضر ابن المروع عن هشام عن ابيه عن زيد ابن ثابت انه كان يقرأ عليه الصلاة والسلام بالمغرب بسورة الاعراف في الركعتين كلتيهما. قال ابو بكر الاعلم واحدا تابع محاضر ابن المروع فاذا كان لم يتابع فهذا الحديث لا يصح. هذا الحديث لا يصح نعم ولكن يعني ذكر ذكر المحقق وفقنا الله واياه ان الليث ابن سعد تابعه عند الطبراني في المعجم الكبير ولا ازن تصح هذه المتابعة ما تصح. لو كانت هي لو كانت صحيحة كان خوبجت فيبدو انها خطأ نعم ثم ذكر حديث ام الفضل بنت الحارث حديث ابن عباس عن امه ام الفضل يقرأ عليه الصلاة والسلام في المغرب المرسلات وهو ثابت في الصحيح ثم زكا حديث سليمان ابن يسار عن ابي هريرة وانه عليه الصلاة والسلام كان يقع بقصار مفصل في المغرب وفي الاوليين من العشاء بوسط المفصل وفي الصبح بطوال المفصل بطول المفصل وهو حديث اسناده جيد. نعم نعم ثم ذكر القراءة في العشاء فذكر حديث جابر وهو حديث جزاك الله خير وهو حديث صحيح نعم ثابت في مسلم نعم قصة معاذ وايضا هو في البخاري ايضا في قصة معاذ نعم انه كان يقرأ فيهم بالبقرة فشق ذلك عليهم فقال عليه الصلاة والسلام فتان انت اقرأ سورة والليل اذا يغشى وسبح اسم ربك الاعلى. والسماء ذات البروج قلها من اواسط المفصل. نعم ثم ذكر حديث البراء بن عازب انه عليه الصلاة والسلام قال بالتين والزيتون وهذا كان في سفر السفر يخفف فيه ليس مثل الحضو ثم ذكر حديث ام سلمة وهو ايضا حديث صحيح. نعم وقع فيه بعض الشيء ولكن هو حديث صحيح ثم ذكر حديث البراء بن عازب نفس يقع في التين والزيتون كان ذلك في سفر ثم ذكر احد جابه بن سمرة كان يقرأ في الفجر بطاف وكان صلاته بعد تخفيفا. يعني الظهر اخف والعصر اخاف من ماذا من الظهر والمغرب احيانا يطول واحيانا يخفف عليه الصلاة والسلام والعشاء وسط نعم ثم ذكر حديث قطبة بن مالك وهو حديث صحيح. خرجه مسلم في الصحيح نعم ثم ذكر حديث الابي برزة كان يقع عليه الصلاة والسلام في الصبح ما بين الستين والمئة وهو حديث صحيح ثابت في البخاري ثم زكى حديث سماك عن جابر وهو ايضا حديث صحيح. قد رواه مسلم ثم زكروا خبرا وقع فيه خطأ نعم وهو انه روي عن سليمان التيمي عن انس وانما هو عن سليمان التيمي عنب المنهال سيار بن سلامة عن ابي هذا الصواب. واما جعله عن انس فهو خطأ وانا كنت عند هنا حتى لا نشك على ابي سليمان. اعوذ بالله تعالى التوفيق نعم ماذا بهم ابوان؟ اي نعم مروان ابن الحكم تقدم ان قد خرج له البخاري في الصحيح مسلم لم يخوج له فمروان يقبل حديثه. نعم هو دخل في امه تتعلق بالدماء. هذا هذا بينه وبين ربه عز وجدوا اما حديثه فهو صادق وكان من اهل العلم قبل ان يدخل فيما دخل فيه فهو حجة في عضواية والله ما اعرف عند النسائي عند البيهقي وهي شاذة ايه