بعضهم قال يشدني عروة جوارحي فلما نزلوا وعقلت الابل الا بعيرا واحدا. فقال النبي ساجره ما شأن هذا لم يعقل بغير منه. قال ليس له عقال. قال فاين عقاله؟ قال من رضي رجل من بني هاشم قد انقطعت العروبات والجوارح فاخبر ان عبد الله ابن سهل قد قتل وطرح في فقير وقال انتم الله قبلتموه قال والله ما قتلنا ثم يقول حتى قدم على قومه ثم يقول رسول الله وسلم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين وبعد فهذا هو المجلس الثالث والثلاثون مجالس على سنن الامام النسائي مغرب الخميس الخامس من الشهر الخامس عام ثمانية وثلاثين واربع مئة والف من هجرة المصطفى صلى الله عليه وسلم ولا زلنا في كتاب البيوع باب الرجل يبيع السلع فيستحقها مستحق. نعم. الحمد لله واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه اجمعين. احسن الله اليكم شيخنا ورحمكم الله النسائي رحمه الله قال باب الرجل يبيع السلعة فيستحقها مستحق. قال هارون ابن عبدالله قال حدثنا حماد عن ابن خالد قال حدثني حسين بن حضير بن سمات ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ انه اذا وجد هذه للرجل غير المتهم فان شاء اخذ ان يشترها وان شاء اتبع ذلك في ذلك ابو بكر وعمر قال اخبرناها عمرو ابن رسول قال احدث قال حدثا عبد الرزاق ولقد اخبرني عكرمة لانه كان عاملا على كتب اليه ان معاوية الا ايه؟ ان ايما رجل سرق منه سرقة فهو احق بها حيث وجدها. ثم كذا بذلك مروان الي فكتبت مروان عن النبي صلى الله عليه وسلم خطأ بانه اذا كان قد ابتاع عنه الذي سرقها غير منتهى. غير متهم يخير سيدها فان شاء فذا الذي سرق منه دمه وان شاء تبع سارقه ثم قضى بذلك وبكل وعمر وعثمان فبعث مروان بكتاب الله معاوية كتبه معاوية الى مروان انك لست انت ولا اسر تقضيان عليه. ولكني اقضي فيه ما وليت عليكما. فانبت بما امرتك به. فبعث معاوية فقلت لا اقضي به ما وليت بما قاله بما قال معاوية. لعل معاوية رضي الله عنه لم يطمئن الى ما كتب اليه هذا هو السبب. نعم. قال حدثنا محمد قال حدثنا محمد ابن داوود قال حدثنا عمر ابن عمر قال حدثنا عن موسى النسائي عن قتادة عن الحسن عن سامرة رضي الله عنه وانه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الرجل احق بعباده اذا وجده ويتبع البائع من باع. قال اخبرنا قصيد ابن سعيد قال حدثنا بندر عن شعبة عن قتادة عن الحسن عن ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اي ما امرأة زوجها وليان فهي للاول منهما وما بيعا للرجلين فهو للاول منهما. ذكر شيخنا العباد انه ولا وجه لهذا لايراد هذا الحديث تحت هذا الباب. والذي يظهر والله اعلم ان الامام النسائي اورده للدلالة انه اذا كان الزوج الاول اولى بالزوجة او الولي الاول اولى بالتزويج فكذلك صاحب المتاع الاول اولى بالمتاع. نعم قال باب الاستقرار قال حدثنا قال حدثنا عن اسماعيل ابن ابراهيم ابن عبدالله ابن ابي ربيعة عن جده قال استقر النبي صلى الله عليه وسلم على اربعين الفا فجاءهما فدفعوا اليه وقال بارك الله لك في اهلك ومالك انما جزاء السلف الحمد والاداء قال له عن ابي كثير المولى محمد جحش عن محمد ابن جاسم قال عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فرفع رأسه الى السماء ثم وضع راحته على جسده ثم قال سبحان الله ماذا نزل من التشديد. فسكتنا فزنا فلما كان من الغد سألته يا رسول الله ما هذا التشديد الذي نزل؟ فقال والذي نفسي بيده لو ان رجلا قتل في سبيل الله ثم اوحي ثم قتل ثم وهي ثم قتل وعليه دين ما دخل الجنة حتى يقضى عنه دينه. الله اكبر. الله اكبر. قال اخبرنا محمود بن غيلان قال حدثنا عبد الرزاق قال رضي الله عنه انه قال كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في جنازة فقال اه ها هنا من بني فلان احد ثلاثا فقمر فقال له النبي صلى الله عليه وسلم ما منعك في المرتين الاوليين ان لا تكونا جبتني؟ اما اني لمنوه بك الا بخير. ان فلانا لرجل منهم مات مأسورا بيديه. قال باب التسكير فيه. قال اخبرني محمد ابن قدامة قال حدثنا جريما عن رسول عن عمران حذيفة انه قال كانت ميمونة تدان وتكثر فقالها اهلها في ذلك ولا ولا فوجدوا عليها فقالت لا اترك الدين وقد سمعت خليلي وصفي صلى الله عليه وسلم يقول ما من احد يدان دينا فعلم الله انه يريد قضاءه الا اداه الله عنه في الدنيا؟ ان الانسان لا يسير الى الدين الا عند الضرورة. فاذا صار الى الدين ظرورة فعليه ان ينوي هذه النية الطيبة انه سيؤدي الدين. متى ما نوى هذه النية الطيبة يعان على اداء واذكر مرة اني استدنت دينا وكلما اردت ان اقضيه حصل شيء ما استطعت ان اقضيه فسبحان الله في احد الدورات العلمية مررنا على هذا الحديث فتذكرت اني انا حينما اخذت المال من هذا الرجل وصاحبي نويت اني لا اؤديه الا اذا طلب. فهذه نية سيئة. هذا كان السبب في اني لم استطع اداء الدين. فصححت التنمية ينبغي على الانسان ان يصحح نيته. خلك صادق النية الله يؤدي عنك الدين. نعم. احسن الله اليكم. قال حدثنا محمد ابن المثنى قال بعد تناول الجليل قال احدثنا بان نعمل عن حصين عن حصين بن عبدالرحمن عن بيت الله بن عبدالله بن عذبة ان ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم فقيلها يوما المؤمنين تستدين وليس عندك وفاء. قالت اني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من اخذ دينا وهو يريد ان يؤدي اعانه الله عز وجل قال اخبرنا كتيبة ابن سعيد قال احد الناس سفيان عن ابي الزناد من اعرج عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا اتبع احدكم على امره فليتبعه ظلمه مطلب غريب. قال اخبرني محمد ابن ادم قال احدهم مبارك عن ابن ابي دليلة. عن محمد ميمون عن عبده الشديد عن ابيه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لي الواجب يحل عرضه وعقوبته. قال اخبرنا اسحاق ابن ابراهيم قال حدثنا وكيما قال حدثنا ابن ابي دليلة الطائفي عن محمد ميمون ابن مسيكة واثنى عليه خيرا عن عبده الشريد عن ابيها رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من الواجب يحل عرضه وعقوبته. قال باب الحونة. قال حدثنا محمد سلمة والحارث مسكين قراءة عليه وانا اسمع واللفظ له عن الانقاذ قال عن ابي مالك وعن الزناد عن الاعرج عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما اكل الغني ظلم واذا اوتي احدكم على مليء فليتبعه قال باب الكفالة بالدين قال اخبرنا ان محمدا قال اخبرنا محمد ابن عبد الاعلى قال حدثنا خالد قال حدثنا شعبة عن عثمان بن عبدالله بن موهب عن عبد الله ابن ان ربنا من الانصار اوتي به النبي صلى الله عليه وسلم ليصلي عليه فقال ان صاحبكم ان على صاحبكم دينا. فقال ابو قتاد انا تكفل به قال بالوفاء قال بالوفاء. الكفارة منقسمة الى قسمين. كفالة بالوفاء وهو الاداء. واكثر الكفالات اليوم على هذه الناحية. والبنوك آآ الان اذا قالوا لك جيب كفيل فيقصدون الكفيل بالوفاء والصورة الثانية في الكفالات هي الكفالة بايجاد الشخص والاتيان به. وهذه تسمى الكفاءة بالعين ويسميه بعض الفقهاء بالظمان. وهذه اكثر ما تكون في احكام القضاء. نعم احسن الله اليكم قال بعض الترغيب في حسن القضاء قال اخبرني شاب رحيم عن وكيل قال حدثني علي بن صالح عن سلمة عن ابي سلمة عن ابي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال خياركم احسنكم قضاء. قال باب حسن المعاملة والرفق في المطالبة قال اخبرنا عيسى ابن حماد قال حدثنا الليث عن ابن عيينان عن زيد ابن يسلم عن ابي صالح عن ابي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ان رجلا لم يعمل خيرا قط وكان وكان يدين الناس فيقول لرسوله خذ ما تيسر واترك ما عسر وتجاوز لعل الله تعالى ان يتجاوز عنا فلما هلك قال الله عز وجل هل عملت خيرا قط؟ قال لا الا انه كان لغلام وكنت اداين الناس فاذا بعثته ليتقاضى قلت خذ ما تيسر واترك ما عسر وتجاوز لعل الله يتجاوز عنا قال الله قد تجاوزت عنه. هنا قال هل عملت خيرا قط المقصود الان؟ قال لا مقصوده هل عملت خيرا قط؟ يعني موجب لك الجنة؟ قال لا الا ثم استثنى نعم قال حددناها قال حدثنا الزبيري وعن الزبير عن بن الله بن عبدالله انه سمع ابا هريرة رضي الله عنه يقول ان النبي صلى الله عليه وسلم قال رجل يداين الناس وكان اذا رأى يسار المعسر قال فتجاوز عنه لعل الله تعالى يتجاوز عنا فلقي الله فتجاوز عنه. قال اخبرنا عبد الله ابن محمد ابن اسحاق عن عن اسماعيل ابن عرية عن يونس عن عطاء ابن فروخ عن عثمان ابن عفان رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الله رجلا كان سائلا مرسليا وبايعا وقاضيا مقتضيا الجنة. قال باب الشركة بغير مال. قال اخبرني عمرو ابن علي قال يحيى عن سفيان قال حدثني ابو اسحاق عن ابي عبيدة عن الله قال اشتركت انا وعمار وساعة فجاء سعد بن ياسرين ولما اجي انا وعمار قال اخبرنا نوح ابن حبيب قال ابانا عبد الرزاق قال النبي صلى الله عليه وسلم قال من اعتق شركا له في عبده انه تم ما بقي في ماله ان كان لهم مال يبلغ ثمن العبد. قال باب الشركة في الرقيق قال اخبرنا محمد بن علي قال حدثنا يزيد وهو قال حدثنا ايوب عن ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من اعتق شرقا له في ملوك وكان له من المال خير له ثمن ومن قيمة العبد فهو عتق عليكم من ماله. قال باب الشركة بالنخيل. قال اخبرنا قتيبة قال حدثنا سفيان عن ابي الزبير عن جابر رضي الله عنه النبي صلى الله عليه وسلم قال كانت له اغنى ونخل فلا يبيع فلا يبيعها حتى يعرضها على شريكه. قال ما هو الشرك به الربا؟ قال اخبرنا محمد عن رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بالشفعة في كل شركة لم تقسم لم تقسم ربعة وحامد لا يحل له ان يبيعه حتى يدن شريكه. فان شاء اخذ وان شاء ترك وان باع ولم يؤذيه فهو احق به قال باب ذكر الشفعة واحكامها قال اخبرنا قال حدثنا سفيان عن ابراهيم ابن ميسرة عن عمرو ابن ابي رافع رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الجار احق في سقره. قال اخبرني قال حدثنا عيسى ابن يونس قال حدثنا حسين المعلم وعن عمرو ابن ان رجلا قال يا رسول الله ارضي ليس لاحد فيها شركة ولا قسمة الا الجوار. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم الجاه احب غادي يعني الشفعة ثابتة فيما لم في كل مشاع في كل مشاع. اما فيما ليس بمشاع فهذا الحديث نص عليه هذا الحديث نص عليه قال ليس احد فيها شركة ولا قسمة الا الجوار. الجوار يعني ارض بارض بيت ببيت. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم الجار احق بسقبه اي احق بما قرب منه. السقب هو القريب وآآ يعني الانسان ينبغي ان يدرك ان الشرع انما اثبت الشفعة اثبت الشفعة فيه آآ هذه الاحكام البيعية دفعا للظرر عن الشركاء ان كان مشاعا وعن الجيران ان كان غير مشاع يمكن انت تأتي بانسان تبيع بيتك عليه يكون عدو لهذا الرجل. يظره يظر اهله واولاده ما يرضى؟ نعم. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لماله لم يخزم فاذا وقعت الحدود وحرمت الطرق فلا تفاق. قال اخبرنا محمد ابن عبد العزيز ماذا قال حدثا ابن موسى عن زي ما هو ابن وابن عن الزبير عن جابر رضي الله عنه انه قال قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالشفعة والجوار. قال كتاب هناك فلا شف يعني على سبيل الوجوب هكذا حمله العلماء. واما على سبيل الاستحباب فباق بدليل الحديث الذي سبق وبدليل حديث جابر قال الشيخ البارح طيب ما دام صحيح شنقول عاد نتبع الحديث الصحيح يحمل على انه اذا لم تقع الحدود؟ لا لا لا الطرق الشفعة اه بالشفعة والجوار. اذا وقعت الشفعة في هذا ما في اشكال الشفعة في كل مال لم يقسم. هذا واضح. هذا المشاة. اما الجار الجار الجار مقسم ما في جار الا مع جارية مقسم. قد يكون فريقهما واحد. ايا كان. طريقه واحد ليس بواحد. الصحيح ان شفعته ساكتين. نعم احسن الله اليكم. قال كتاب القسامة. قال باب ذكر القسمة التي كانت في الجاهلية. قال اخبرنا محمد يحيى. قال عددنا فقال حدثنا الوالد قال عددنا بطل ابو الهيثم قال عددنا ابوه يزيد المدني يعني كلمة عن ابن عباس رضي الله عنه قال اول قسامة كانت في الجاهلية انا رجل من بني هاشم رجلا من قريش من فخذ احدهم قال فانطلق معه في ابله. فمر به رجل بني هاشم قد انقطعت عروقه قد قد انقطع العروة جوارقه. فقال هذه نشد به عرة جوارحه لا تنفر الابل عروة يا والدي لا تنذر به. فاعطيته عقالا فحذفه بل بعصا كان فيها اجله. فمر به رجل من اهل اليمن فقال ولا تشهد الموسم قال ما اشهد وربما شهدت. قال هل انت مبلغ عني رسالة؟ رسالة رسالة مرت من الدهر. قال نعم قال اذا شريك الموسما فنادي يا ال يا ال قريش فاذا اجابوك فنادي الهاشم فاذا جابوك فزرع بن ابي طالب فاخبرهن فلان قتلني قال ومات المستأجر فلما قدم الذي استأجره اتاه ابو طالب فقال ما فعل صاحبنا؟ قال ما لله فاحسنت القيام عليه ثم مات. فنزلت فنزل فقال كان ذا اهل كان ذا اهل ذاك منك. فمكث حين ثم ان الرجل اليماني الذي كان اوصى اليه ان بلغ عنه وافى الموسم قال يا ال قريش قالوا هذه قريش قال يا ال بني هاشم قالوا هذه بنو هاشم قال اين ابو طالب؟ قال هذا ابو طالب قال امرني فلان ابلغك رسالة ان فلان قتله في عقال فاته وابو طالب فقال اختر منا انت ثلاث ان شئت ان تؤدي من الابل فانك قتلت صاحبنا خطأ. وان شئت يحلف خمسون من قومك انك لم تقتل. فان البيت قتلناك به فاتى قومه فذكر ذلك لهم فقالوا نحلف فاتته امرأة من بني هاشم كانت تحت رجل منهم قد ولدت له. فقالت يا ابا طالب احب ان تجيز ان تجيز هذا برجل من الخمسين ولا تسفر يمينه ففعل فاتاه رجل منه فقال يا ابا طالب اردت خمسين رجلا يحلف مكان مئة من الابل يصيب كل رجل دائران فهذان بائران فاقبلهما عني ولا تصبر يميني من حيث تصبغ الايمان فقبلهما وجاءتا ثمانية واربعون رجلا من حلف قال ابن عباس فول لذي نفسي بيده ما حال الحول ومن الثمانية والاربعون والاربعين عين تطرف. يعني هلكوا الجميع كون هذه القسامة كانت موجودة. القسامة يعني خمسين انسان يحلف انهم ما قتلوا فلان. او خمسين يحلفون انهم قتلوا ان فلان قاتلهم. فهذه كانت موجودة في الجاهلية ليس هذا هو العبرة. العبرة ان الاسلام اقره. فانكار حنفية لكونه من امور الجاهلية هذا لا يصح لماذا لا يصح؟ لانه ثبت في الاسلام. كما سيأتي في حديث اه كويسة ومحيصة نعم. قال اخبرنا احد ابن عمرو بن سرح ويونس ابن عبد الاعلى قال انبانا ابن واد قال قال احمد ابن عامر قال اخبرني ابو سلمة وسليمان ابن يسار عن رجل من اصحاب رسول الله. عن رجل من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لان رسول الله صلى الله عليه وسلم اقر القسمة على ما كانت عليه في الجاهلية. قال اخبرنا محمد قال عدد الوليد وقال ايمان ابن يسار عنه اناس من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ان القسامة كانت في الجاهلية ما قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم على ما فعلت عليه بالجاهلية وقضى بها بين اناس من انصار الطريقتين ادعوا على يهود خيبر خالفوا قال اخبرنا محمد الرافعي قال حدثنا عن الرزاق قال قال فانقسمت بالجاهلية ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم بانصاره الذي وجد مقتولا في جنب اليهود. فقالت انصار اليهود قتلوا صاحبنا. قال باب تهنئة اهل الدين في القسمة. قال اخبرنا عن الشرح. قال ان بنى النوح قال اخبرني مالك ابن انس عن ابي ليلى بن عبدالرحمن بن عبدالرحمن ابن عبد الله ابن عبد الرحمن الانصاري ان سهل بن ابي حثمة اخبره ان عبد الله ابن سعد ومحييصة خرج الى خيبر من جهد من جهد اصابهما فرودي محيصة فاخبر ان عبد الله ابن سعد قد قتل وطرح في فقير او عنيف اتى يهود انتم والله قتلتموه فقال والله ما قتلناه ثم اقبل حتى قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم. فذكر ذلك له ثم اقبل هو اول قيصر وهو هو اخوه اكبر منه. وعبدالرحمن ابن سالم فذهب محيي صبري يتكلم وهو الذي كان بخيبر. فقال رسول الله صلى الله مثلا كبر كبر وتكلم وهو يصلي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اما ان يدعو صاحبكم واما ان ان يؤذنوا في حرب فكتب النبي صلى الله عليه وسلم الى كتبوا انا والله ما قتلناهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لقوله عبدالرحمن وتستحقون لمصاعبكم؟ قالوا لا. قالوا لتحلف ولكم يهود. قالوا ليسوا مسلمين. ووداه رسول الله صلى الله عليه وسلم بناقة حتى قال صدقني منها ناقة حمراء. قال اخبرنا عن سلمة قال اما لابن القاسم قال حل الايمان عن مالك عن ابي ليلى بن عبدالله بن عبد الله عن سلمان حمدان من فضائل قومه ان عبد الله بن سائر فخرج الى خيبرة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اما ان يدعو صاحبكم ايمان ان يؤذنوا بحرف فكتب اليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك فكتبوا ان والله ما قتلناه. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لاخويه صبره حيي وعبدالرحمن تعرفون لسيكون له صحيح؟ قالوا لا. قال اتعرف لهم يهود؟ قالوا ليسوا مسلمين. رسول الله صلى الله عليه وسلم من عندي فبعث اليه بمئة ناقة حتى قال تعالى يعني عبدالله ابن مسعود حتى اذا كان بخيبرة فرقا في بعض ما في بعض ما هنالك الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو وحي وحويصة مسعود. وعبدالرحمن بن سعد. وكان اخر القوم فداب عبدالرحمن يتكلم قبل صاحب فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم كبر الكبر في السن. فصمت وتكلم صاحبه ثم تكلم معهما فذكروا لرسول الله صلى الله عليه وسلم اقبل عبد الله ابليس فقال لهم اتحلفون خمسين يمينا وتستحقون صاحبكم لاقاتلكم قالوا كيف نحمد ولم نشهد؟ قال فتبريؤكم اليهود بخمسين يمينا فتبئكم يهود بخمسين يمينا. قالوا وكيف نهوى ايمان قوم كفار؟ فلما رأى ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم اعطاه عقلا. لكن فيه دلالة على جواز اه حلف الكفار وقبول ايمانهم. نعم قال اخبرنا اهل المعدة قال بنا حماد قال احدثنا اهل سعيد عنه شيء يسار عن سار ابن ابي حزمة ورافعه خديجة انه احدثا وانه حيي مسعود وعبدالله ان سائلناك يا خيبر في قاعدة لهما. فتفرقا في النخل فقتل عبدالله بن سهل فجاء اخوه عبدالرحمن بن سالم بن حويص عمه الى رسول الله صلى الله عليه وسلم. فتكلم عبدالرحمن في ابي اخيه وهو اصغر منه. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم الكبرى يبدأ الاكبر وتكلم فيها من صاحبهما فتكلما يعني صاحبهما. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وذكر كلمة معنى يقسم خمسون منكم فقالوا يا رسول الله امر لم نشهده كيف نحلف؟ قال فتبرئك فتبرئكم يهود بايمان خمسين منهم. قالوا يا رسول الله قوم كفار فوداه رسول الله صلى الله عليه وسلم من قبله قال اخبرنا قال كنت بين حجرتي برادين فضربت احداهما الاخرى فقتلتها وجنينها فقضى النبي صلى الله عليه وسلم في جنينها لغرة وان تقتل بها. قال باب قد باب القبض من الرجل للمرأة. قال اسحق ابراهيم قال المفضل قال حدثنا يحيى بن سعيد عن ذو شيء من يسأل عن سهل ابن ابي حثمة ان عبد الله ابن سالم ومحيي ابن مسعود ابن زيد انهما فيا خيبر وهو يومئذ صلح فتفرق لحوائجهما فاتى محيصة على عبد الله ابن سالم وهو وهو يتشحط في دمه قتيلا ثم قدم المدينة فانطلق عبدالرحمن بنساء وحويصة الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فذهب عبدالرحمن يتكلم وهو احدث القوم سنة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كذبوا الكفر فسكتا فتكلما فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم تحلفون بخمسين يمينا منكم فتستحقون دم صاحبكما قالوا يا رسول الله كيف نحلف ولم نشهد ولم نرى؟ قال تبرأكم يهود بخمسين يمينا. قالوا يا رسول الله كيف نأخذ ايمانكم من كفار فاعقله رسول الله صلى الله عليه وسلم من عندي. قال اخبرنا باسم المسعودين قال حدثنا قال حدثنا سعيد عن اسمه عبدالله محيصة على عبد الله بن سعد وهو يتحشد وهو يتشحح في دمه قليلا فدفنه. ثم قدم المدينة منطلق عبد الرحمن بن سال وحوي الى رسول الله صلى الله عليه وسلم. فذهب عبد الرحمن يتكلم فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم كبر الكفر لما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تعلمون بخمسين يمينا منكم وتساهقون قاتلكم وصاحبكم فقالوا يا رسول الله كيف نعد ولم نشهد ولم نرى؟ فقال اتبرئكم اليهود بخمسين فقال يا رسول الله كيف نأخذ ايمانكم من كفارهم؟ فعقله رسول الله صلى الله عليه وسلم من عندي. قال اخبرنا محمد الشامي قال حدثنا عبد الوهاب قال اخبرني نشير يزاري عن سالم ابي حزمة عن عبد الله ابن ساري الانصاري خرج الى خيبر فتفرقا في حجتهما فقتل الله موسى الانصاري. فجاء محيصة وعبدالرحمن يقول مقتولي وحويصة ابن مسعود. حتى اتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم قاله النبي صلى الله عليه وسلم قال الكبرى الكبرى. فتكلم محيصة وحويصة فذكروا شأن عبد الله ابن سعد. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم تحلفون يمينا متى سيكون قاتلكم؟ قالوا كيف نحلف ولم نشهد ولم نحضر؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فتبرأكم اليهود بخمسين ابل قالوا يا رسول الله كيف نقول ايمانكم من كفى؟ فوداه رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ابن شيء قال الانسان ابن ابي حزمة لقد رقدتني فريضة من تلك الفرائض في مر في مربد لنا قال اخبرنا قال حدثنا سفيان قال حدثنا اهل سعيد عن ابن يسار عن سالم ابن ابي حكمة قال وجد عبدالله بن سال قديلا فجاء اخوه وما هو حويصة محيصة وهما عما عبدالله بن سعد الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فدافع عبدالرحمن يتكلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم الكبرى الكبرى قال يا رسول الله انا وجدنا عبد الله بن سعد قديلا في في من بعض قل من بعض خيبر. فقال النبي صلى الله عليه وسلم تتهمون قالوا نتهم اليهود؟ قال افتقسمون خمسين يمينا ان اليهود قتلته. قالوا وكيف نقسم على ما لم نره قال كتب عليكم اليهود بخمسين انهم لم يقتلوا قالوا وكيف نرضى بايمانهم وهم مشركون فهداه رسول الله صلى الله عليه وسلم من عنده ارسله مالك ابن انس قال الحارث المسكين قراءة عليه القاسم قال حدثني مالك عن يحيى ابن سعيد عن بشير ابن يسار انه اخبره ان عبد الله ابن نساء الانصاري محييصة ابن مسعود خرج الى خيبر فتفرقا في حوائجهما فقتل عبدالله ابن سالم فقدم المحيصة فاتى هو فاتى هو اخوه حويصة وعبدالرحمن علي ابن سهل الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فذهب عبد الرحمن لمكانه من اخيه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كبر كبر فتكلم ذكروا ان عبد الله ابن سالم فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم اتحلفون خمسين يمين وتستحقون دم صاحبكم اوقاتكم؟ فقال مالك؟ قال مالك قال يحيى فزعمه بشير ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم وداه من عند خالفه سعيد ابن عبيد الطائف قال اخبرنا عن قال حددنا ابو نعيم قال حدثنا فان المؤمن الضعيف قال عنه شيء يسأل زعم ان رجل انصاري يقال له سهل بن ابي حتمة ورضوان نفر من قومه انطلقوا الى خيبر فتفرقوا فوجدوا احدهم قديما فقالوا الذين وجدوا عندهم قتلتم صاحبنا قالوا ما قتلناه ولا علمنا قائلا. فانطلقوا الى نبي الله صلى الله عليه وسلم فقالوا يا نبي الله انطلقنا الى خيبر فوجدنا احدنا قتيلا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم الكبرى الكبرى فقال لهم ان تأتون على من قتلت؟ قالوا ما لنا بينة. قال فيحلبون لكم. قالوا لا نرضى بايمان اليهود وكره رسول الله صلى الله عليه وسلم ان يبطل دم الوقوف وداروا مئة من الايميل الابل الصدقة. قوله آآ هل يعني تأتون بالبينة في اشارة انه لا يصار الى القسامة مع وجود البينة وانما يسار عند للقسامة عند عدم البينة ووجود اللوثة. عند عدم البينة ووجود نعم. لا لا لا يحلفهم بالله عز وجل نعم هذه مسألة مهمة هل يجوز تحريف اليهود والنصارى بما يعتقدون يعني يقسم يقول له قاضي المسلم اقسم بعيسى الذي هو ابن الله لا هذا ما يجوز. لا يقرر الكافر على الكفر يقال له اقسم بالله الذي انزل على عيسى الانجيل مثلا شيئا يعتقده ويعتقده نعم خالفه عمر ابن شعيب قال اخبرنا محمد ابن معمرين قال حدثنا روح ابن عبادة قال حدثنا عبيد الله في مخنس عن نبيه عن جده ان ابن محيي اصبح فتنة على ابواب الخير فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم على من قتله ادفعه اليه قال يا رسول الله ومن اين اصيب شاهدين واينما اصبح قدنا على ابوابهم؟ قال فتحلف خمسين قساما. قال يا رسول الله كيف احلف على ما لم على ما لا اعلم؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فنستحلف منهم خمسين قسامة فقال يا رسول الله كيف نستحلفهم وهم اليهود فقسم رسول الله صلى الله عليه وسلم بنصفها. قوله فكيف احلف على ما لا اعلم بمعنى لا اعلم وانهم يعلمون ان اليهود قتلوه. لكن لا يعلمون من من اليهود قتله. وقال بعضهم وكيف نحلف على ما لم نعلم ما لا نعلم او ما لم نعلم اي بمعنى ما لم نشاهد. لان البينة المشاهدة. ولا هم عندهم علم ان اليهود قتلوا لانه ما وجد مقتولا الا عندهم. نعم. قال باب القول قال اخبرنا وان قال حدثنا مخرجات عن شعبة عن سليمان قال سمعت عبدالله بن مرة عن مسروق عن عبدالله عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا الا باحدى ثلاثين نفس للناس بالناس والثيب الزاني والتارك لدينه وخالق الجماعة التارك لدينه المفارق. قال اخبرنا محمد ابن علاء بعضنا اصبح اسبوع صاحبه فانتزع سباعه فانتدر ثنيته فسقطت فانطلق للنبي صلى الله عليه وسلم وقال يده في فيك ترضى من تقدمها. قال في حديث عبدالله بن المبارك عن شعبة عن قتات عن ابي هريرة رضي الله عنه انه قال قتل رجل على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فرفع قال النبي صلى الله عليه وسلم يا رسول الله لا والله ما اردت قتله. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لولي اما انه كان صادقا ثم قتلته دخلت النار فخلى سبيله. قال وكان مكتوفا كان مكتوفا بنسعة فخرج يجري وسعته وسمي للنساء. هذا يؤكد لنا ان الامام النسائي ما تمكن من تبييض المشتبه. والا فيش على القود وما سيأتي بعده في القسامة. المفروض ان القسامة له كتاب مستقل وما بعده يجعل تحت كتاب الجنايات. او تحت كتاب القصاص والقوات. نعم. قال اخبرنا محمد اسماعيل ابن ابراهيم قال حدثنا اسعاف عن عوف اعرابي الحضرمي عن ابيه قال القاتل الذي قتل الى رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء به ولي المقتول فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم اتعفو قال لا قال اتقتل؟ قال نعم. قال اذهب فلما ذهب دعاه قال اتعه؟ قال لا. قال لا تأخذ الدية؟ قال لا. قال اتقتل؟ قال نعم. قال اذهب ماذا قال اما انك ان عفوت عنه فانه يبوء باثمك واثم صاحبك. فاعف عنه فارسله قال فرأيته يجر نسعده. فيه اهمية الترغيب في العفو. اهمية الترغيب في العفو. فان النبي صلى الله عليه واله وسلم طلب منه ثلاث مرات العفو. نعم. قال وهو باب ذكر اختلاف الناقلين لخبر عرقمة ابن وائل فيه. قال اخبرنا محمد بن قال حدثنا جميلة قد حدثني حمزة وابو عمرو العائلي قال حدثنا عن قمة بن وائل عن وائل قال شهدت رسول الله صلى الله عليه وسلم حين رجل يقوده ولي المقتول في نسعة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم المقتول اتعفو؟ قال لا قال اتخذ الدية؟ قال لا. قال فتقتله؟ قال نعم. قال فلما جاء به فولى من عندي دعوة فقال هو تعفو قال لا قال لا تأخذ الدية قال لا قال فتقتلوه؟ قال نعم. قال اذهب لي. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم عند ذلك واثم صاحبه فعفا عنه وتركه فانا رأيته يجور نسعته قال اخبرنا محمد بن قال احدثنا قال حدثنا جامع ابن وطنه الحبقي عن علقمة ابن وائل عن ابيه عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله قال يحيى وهو احسن قال اخبرنا عمرو ابن منصور قال حدثنا ابن عمر وهو الحوضي قال حدثنا جامع ابن مطر عن ابن مطر انا القمة ابن وائل به قال كنت قاعدا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء رجل في عنقه نسعة فقال يا رسول الله ان هذا واخي كان في فرفع المنقار صدر به رأس صاحبه فقتله. فقال النبي صلى الله عليه وسلم اعف عنه فابى. وقال يا نبي الله ان هذا لا يا اخي كان في ضرب به رأس صاحبه فقتله. فقال ثم قال ثم قام فقال يا رسول فان هذا وافي كان في بني يحفرانها فرفع المنقار يراه قال فضرب رأس صاحبه فقتله. قال اذهب ان قتلته كنت مثله فخرج به حتى جاوز فناديناه اما تسمع ما يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم فرجع فقال ان قتلته كنت مثله قال نعم. قال اعفو. فخرج يجر نسني سعته حتى اخوه حتى خفي علينا. فلان في هذه الصورة لا يظهر هل هو قتل خطأ او عمل. المدعي يدعي انه قتل عبد. وهو القاتل يقول لا قتل خطأ لاني اقول رفعت الفأس يعني منقار او المحفار قالت الحفر في البئر. يقول رفعته فاصبته وما انتبهت او كذا المهم ان لوثة الخطأ موجودة لكن المدعي قال ابدا هو عمد فلما رأى النبي صلى الله عليه وسلم اصراره قال خلاص خذوا اقتصوا منه. ثم بين انه ان لم يكن قد قتله عمدا وانت تقتله عمدا انت تبوء باثمه فحين اذ عفا عنه. نعم. احسن الله اليكم قال اخبار الناس عن المسعودين قال حدثنا خالد قال حدثنا حاكم عن سماته ذكر ان علقم انه كان قاعدا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم اذ جاء رجل يقود اخر بنسعة فقال يا رسول الله قتل هذا اخي فقاله رسول الله صلى الله عليه وسلم اقتلته؟ قال يا رسول الله لو لم يعترف اقمت عليه البينة؟ قال نعم قتلته قال كيف قتلته قال كنت انا وهو نحتطب من شجرة فسبني فاغضبني. فضربت فضربت بالفأس على خرنه فقاله رسول الله صلى الله عليه وسلم هل لكم من تؤدي الى نفسك قال يا رسول الله ما لي الا فاسي وكسائي. فقاله رسول الله صلى الله عليه وسلم اترى قومك يشترونك؟ قال انا اهون على قوم اذا فرمى بالنسعة الى الرجل فقال دونك صاحبك. فلما ولى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان قتله فهو مثله. فادرك الرجل فقالوا ويلتين رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ان قتله فهو مثله. فرجع الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله حدثت انك قلت ان قتله فهو وهل اخذته الا بامرك؟ فقال ما تريد ان يبوء باثمك واثم صاحبك؟ قال بلى قال فان فان جاءت. قال ذلك قال اخبر الظاهر ان هذه قصة اخرى وتلك قصة اخرى هذه قصة في الاحتطاب وتلك قصة في الاحتفار نعم زكريا ابن يحيى قال حدثنا عبيد الله ابن معاذ قال حدثنا به قال حدثنا ابو يونس عن سماك لحرب علقمة ابن وائل حدثه نبأ حدثه قال اني لقاعد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اخبرنا محمد محمد ابن معمر قال حدثني ابن حماد عن ابي عوانة عن اسماعيل ابن ابن سالم عن علقمة ابن وائل ان اباه حدثه عن النبي صلى الله عليه وسلم اوتي برجل قد قتل رجلا فدفعه الى ولي المقتول ليقتله. فقال النبي صلى الله عليه وسلم لجلسائه القاتل والمقتول في النار. قال اتبعه رجل فاخبره فلما اخبره تركه قال فلقد رأيته يجرني سعته حين تركه يذهب. فذكرت ذلك لحبيبه فقال سعيد بن اشوع قال وذكر النبي صلى الله عليه وسلم امر الرجل بالعقد. قال اخبرنا عيسى ابن يونس قال ابن يونس قال حدثنا عن لله بشوذب عن ثابت عن انس بن مالك رضي الله عنه ان رجلا اتى بقاتل وليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم واعفو عنه فابا بكر قال خذ الدية فابى فقال اذهب فاقتله فانك مثله فذهب فلحق الرجل فقيل له ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قال اقتلوه فانكم لا. فقد لا سلي له فمن رضي الرجل وهو يجرني سعته. قال اخبرنا الحسن بن اسحاق المروزي قال حدثنا خالد بن فداش قال بعد هنا حازم بن اسماعيل عن بشير بن مهاجر عن عبدالله بن بريدة عن ابيه ان رجلا جاء الى النبي صلى الله عليه وسلم فقال ان هذا الرجل قتل اخي قال اذهب فاقتله كما قتل اخاك فقال له الرجل اتق الله واعف عني فانه اعظم من اجرك وخير لك ولاخيك يوم القيامة. قال فخلى عنه فقال قال فاخبر النبي صلى الله عليه وسلم فسأله فاخبره بما قاله قال فاعنف اما انه كان خيرا مما هو صانع بك يوم القيامة يقول يا ربي سل هذا فيما قاتلني. قصة اخرى طبعا. انه وان كان ضعيف لكنه قصة اخرى نعم قال الله تعالى وان حكمت فاحكم بينهم بالقسط. قال باب ذكر الاختلاف على عكرمة في ذلك قال اخبرنا القاسم بن زكريا بن دينار قال حدثنا عبيد الله بن موسى قال ابن عباس رضي الله عنهما قال كان والنظير وكان النظير اشرف من قريظة وكان اذا قتل رجل قريظة رجل من نزير قتل به واذا قتل رجل من النظير رجل منكم ادى مائة مائة ادى مائة واسق من تم. فلما بعث النبي صلى الله عليه وسلم قتل رجل من النظير رجل من قريظة فقالوا الينا نقتله فقال بيننا وبينكم النبي صلى الله عليه وسلم فاتوه فنزلت وان حكمت فاحكم بينهم بالقسط والقسط النفس بالناس ثم نزلت افى حكم الجاهلية قال اخبرنا عبيد الله ابن سعد قال حدثنا عمي قال حدثنا به عن ابن اسحاق قال فرني داوود ابن الحصين عن ايمان ابن عباس رضي الله عنهما عن الايات التي في المائدة التي قالها الله عز وجل فاحكم بينهما واعرض عنهم الى المقسطين انما نزلت في الدية بين النظير وبين قريظة وذلك ان قتل النذر كان لهم شرف يؤدون الدية كاملة وان بني قريظة كانوا نصف الدية فتحاكم في ذلك الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فانزل الله عز وجل ذلك بهم. فحملهم رسول الله صلى الله عليه وسلم عن حقه في ذلك فجعل النية سواء باب القول بين الاحرار والممالك في النفس. قال اخبرني محمد المثنى قال حددنا اياه حديث سعيد قال عددنا سعيد عن قتادة عن الحسن عن قيس ابن عباد قال انطلقت انا والاشجار الى علي رضي الله عنه فقلنا هل عهد اليك نبي الله صلى الله عليه وسلم لم يعهدوا الى الناس عن قال لا الا ما كان في كتابي هذا فاخرجني كتابا من قراب سيده فيلاتيه المؤمنون تكافؤ دماؤهم وهم على من سواهم ويسعى بذمتهم ادناهم الا لا يقتل مؤمن بكافر ولا تعنيهم في عهده من احدث حدثا فعلى نفسه او اوى محدثا لعنة الله والملائكة والناس هذا الحديث يراده تحت التبويب دليل ان الامام النسائي يرى وجوب القصاص من الحر ان قتل عبدا لعموم قول النبي صلى الله عليه وسلم وان المسلمين تتكافئ دماؤهم. وهو قوله الحنفية نعم قال اخبرني ابو بكر بن علي قال حدثا قال حدثنا محمد بن عبد الواحد قال حدثنا عمر ابن عامر ان قتل عن قتادة عن ابي حسان عن علي رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال المؤمنون تكافؤ دماؤهم وهم يدنون على ما سواهم نسعى بذمة ما ادناهم لا يقتلوا مؤمن بكامل ولا ذو عهد في عهده. قال بعد الاذان نكمل ان شاء الله نعم. قال باب الكون من السيد لمولاه. قال اخبرنا محمود بن غيلان هو المروزي قال حدثنا ابو داوود الطياجسي قال عددنا هشام نعم قاتلنا حسن عن سمورة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من قتل عبده فقتلناه من جدعه وجدعناه ونصره قال اخبر انس ابن علي قال حدثنا خالد قال احدثنا ثالث عن السمورة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من قتل عبده فقد قتلناه ومن جد عبده قال اخبرنا خطبت وقال حدثنا معاونة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قتل عبدا قتلناه ومن جد عبده لعناه. اذا كان السيد يقول اذا كان جيد لو قتل عبده يقتل. واذا جدى عبده يجدى. فكيف بغيره؟ من باب اولى ولا لا؟ صحيح. نعم على كل حال نقول لو صح يعني. لان هناك الحنفية يستدلون بعموم الاية. قال النفس اه كتبنا عليه فيها النفس بالنفس. هم. وعموم حديث تتكافئ دماؤهم. الراجح هو قول الجمهور على كل حال. نعم. قال باب قتل المراد من قال اخبرنا يوسف بن سعيد قال اخبرني عن وجودنا انه سمع فاوصا يحدث عن ابن عباس رضي الله عنهما عن عمر رضي الله عنه انه نشد قضاء رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك فقام فقام حمل بن مالك فقال كنت بين حجرتين عن قتادة عن انس رضي الله عنه ان يهوديا قتل جارية على اوضاح الله فاخذه رسول الله صلى الله عليه وسلم بها. قال اخبرنا محمد بن عبدالله مبارك قال حدثنا موسى من قال حدثنا بن يزيد عن قتادة عن انس بن مالك ان يهوديا اخذ اوضاعا من جارية ثم رد فرنسا بين حجرين فات ربوه فيها جعلوا فجعلوا يتبعون بها الناس هو هذا هو هذا؟ قالت نعم فهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فنطق رأسه بين قال اخبرنا عن ابن حنين قال خرجت جارية عليها اوضاحا فاخذها يهودي واخذ ما عليها من الحذيفة وادركت وبها رمح فاتي بها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت من قتلك فلان؟ قال برأسها لا. قال فلان؟ قال احد حتى سمى اليهودي قال في راسها نعم اخذ فاعترف فامر به رسول الله صلى الله عليه وسلم فرضخ رأسه بين حجرين. والشاهد فيه ان النبي صلى الله عليه وسلم قتل بالمرأة الرجل وهو قول الحنفية وقول جمع من اهل العلم. وقال بعض العلماء لا يقال وهذا الصحيح انه يقاد من المرأة بالرجل. نعم. والعكس. قال باب السقوط من المسلمين الكافر. قال اخبرنا ابن عبد الله قال حدثني ابي قال حدثني ابراهيم عن عبد العزيز ابن روتين عن عائشة رضي الله عنها ام المؤمنين عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال لا يحل قتل مسلم الا في احدى ثلاث خصال زان محصن فيرجم ورجل يقتل ورجل يقتل مسلما متعمدا ورجل يخرج من الاسلام فيحارب الله ورسوله فيقتل او يسلب او ينثى من الارض. قال اخبرنا محمد رسول قال احدنا سفيان عن المطلب طريق عن الشعري قال سمعت ابا جحيفة يقول سأل سألنا عليهم فقلنا هل عندكم من رسول الله صلى الله عليه وسلم شيء سوى القرآن؟ فقال والذي فلق الحبة وذرع النسمة الا ان يعطي الله عز وجل عبدا فهما في كتابه او ما في هذه الصحيفة قلت ما في وما في الصحيفة العب فيها العقل وفيك والا يقتل مسلم بكافر. قال اخبرنا محمد بشاري قال حدث الحكام قال حدثنا همام عن قتادة قال قال علي ما عهد الي رسول الله صلى الله عليه وسلم بشيء دون الناس الا في صحيفة في قراب سيفي فلم يزال به حتى المؤمنون تكافؤوا دماءهم يسعى بذمة مدناهم وهم يدنون على من سواهم لا يقتل مؤمن بكافر ولا ذو عهد في عهده. قال اخبرنا قال حد انني ابي قال حدثنا ابراهيم طعمان عن الحجاج ابن الحجاج عن قتلة ابي عن قتادة عن ابي حسان الاعرج عن الاشتر انه قال الناس قد تبشر قد تبشر به ما يسمعون. فان كان رسول الله صلى الله عليه وسلم عهد اليك احدا فحدثنا به قال ما عهد الي رسول الله صلى الله عليه وسلم عهدا لم يعهدوا الى الناس غير ان في قراب سيد صحيفة فاذا فيها المؤمنون تتكاء المؤمنون هنا تتكافأ دماؤهم يسعى بذمتهم انهم لا يقتل مؤمن بكافر ولا ذو عهد في عهده مختصر. باب تعظيم قتل المعامل قال هون اسماعيل مسعودي قال حدثنا خالد بن عيينة قال اخبرني ابي قال قال ابو بكرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قتل معاهدا في غير في غيركن به حرم الله عليه الجنة؟ الاصوب المعاهد. لان نحن الذين عاهدناه. فهو معاهد اسم مفعول يجوز ان يقال المعاهد باعتبار انه ايضا عاهدنا. ولكن الاشهر هو من قتل معاهدا. نعم الله اليكم. قال اخبرنا الحسين بن حنيث قال حدثنا اسماعيل عن الحكم بن الاعرج عن الاشعة عن ابي بكرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قتل نفسا معاهدة بغير حلها حرم الله عليه الجنة ان يشم ريحها. قال اخبرنا محمود بن غيلان هل عندنا النظر؟ قال حدثنا جعبة عن منصور عن هلال ابن يسار من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من قتل رجلا من اهل الذمة لم يجد ريح الجنة وان ريحها لا يوجد من مسيرة سبعين عاما. قال اخبرنا عبد الرحمن بن ابراهيم دحيم قال حدثنا مرة قال حدثنا حسن وهو ابن عار عن مجاهد عن جهادة ابن ابي امية عن عبدالله ابن عمرو قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قتل قتيلا من اهل الذمة لم يجد الجنة ويهري حال يوجد من مسيرة اربعين عاما. قال باب سقوط القواد بين المماليك فيما دون النفس. قال اخبر اسحاق ابراهيم قال من بنى معاذ هشام قال حدثني ابيا قتادة عن ابي نظرة عن عمران ابن حصين ان غلاما لاناس فقراء قطع اذن غلام لاناس اغنياء فاتوا النبي صلى الله عليه وسلم فلم يجعل لهم شيئا. قال ظاهر انه كان خطأ. لذلك لم يجعل لهم القصاص نعم. قال بعض القصاص في السن قال اخبرني اسحاق ابن ابراهيم قال ابو خالد سليمان ابن حيان قال حدثنا حميد عن انس ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قضى بالقصاص بالسن وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كتاب الله القصاص. قال اخبرنا محمد مثنى قال حدثنا محمد الجعبري قال حدثنا شعبة من قتلنا عن حسنات سمورة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من قتل عبده قتلناه وانجد عبده ادانا. قال اخبرنا محمد وجهنا ومحمد قال يا رب وحدثنا معاذ بن هشام قال حدثني ابي عن قتال الحسن عن سمرة ان نبي الله صلى الله عليه وسلم قال من خصى عبده خصيناه وانجد عبده اذا قال اخبرنا احمد سليمان قال حدثنا عفان وقال حدثنا محمد بن سلمة قال حدثنا تابيت عن انه اغتر انه اغتر بيدكم مع امكم حارثة جرح بلسانا فاغتصبوا الى النبي صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم القصاص القصاص فقال ام الربيع يا رسول الله ايقتص من فلانة؟ لا والله لا يقتص منها ابدا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم سبحان الله يا ام القصاص كتاب الله قالت لا والله لا يقتص منها ابدا. فما زالت حتى قبلت قال ان من عباد الله من لو اقسم على الله قيل ابا الراء المحفوظ ان الذي اقسم هو اخوها ها؟ انس ابن النظر وليس ام امها نعم قال بعض القصاص من قال باب القصاص من الثنية. قال اخبر محمد بن سعدة اسماعيل ابن مسعود قال ان قال ذكر انس من نعمته كسر ثنية جارية فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم في القصاص. فقال اخوها انس بن النضر اتكسر ثنية فلانة؟ لا والذي بعثك بالحق لا تكسر ثنية فلانة. قال وكانوا قبل ذلك سألوا اهلها العفو والعرش فلما حلف اخوها وهو عم انس وهو الشهيد يوم احد. رضي القوم بالعفو. فقال النبي صلى الله عليه وسلم ان من عباد الله من لو اقسم على قال اخبرنا محمد بن مثنى قال حدثنا خالد قال حدثنا حميد عن انس قال كسرت الربيع ثنية جارية فطلبوا اليهم العفو فابوه فعرض عليهم الارشد وابوه. فاتوا النبي صلى الله عليه وسلم فامر بالقص بالقصاص. قال انس بن النضر يا رسول الله تكسر ثنية الربيع لا لا والذي بعثه بالحق لا تكسر. قال يا انس كتاب الله القصاص فرضي القوم وعفوا. فقال عباد الله ولو اقسم على الله اله ضره. قال باب القول من العضة وذكر خلافها. البعض الناقلين للخبر عمران ابن حصين. قال اخبرنا احد عثمان كان ابو الجوزاء وعلى من بنى قريش بن انس عن ابن عوف عن ابن سيرين عن عمران ابن حصين ان رجلا عق يدا رجل فانتزع يده فسقى قضت ثنيته او قال ثناياه فاستعدى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم ما تأمرني تأمرني ان امره ان يدع يده في فيك تخدمها. تقدمها كما يقدم الفحل. ان شئت فادفع اليه يدك حتى حتى يقدمها ثم انتزعها ان شئت. قال اخبرنا عمر ابن علي قال حدثنا يزيد قال حدثنا سيدنا ابي عروبة عن قتادة عن زرارة ابن اوفى عن عمر وعن النحو رأينا ان رجلا ان رجلا عض اخر على ذراعه فاجتذبها فانتزعتني فانتزعت ثنيته. فرفع ذلك النبي صلى الله عليه وسلم وقال اردت ان اردت ان تقطم لحم اخيك كما يقضم الفحم. قال اخبرنا محمدا قال حدثنا محمد الجعفري قال عن زرارة عن عمران ابن حصين قال قاتل يعلى رجلا فعض احدهما صاحبه فانتزع يده من فيه فندرت فاعتصم الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يعض احدكم اخاه كما يعض لا دية له. هذا اصل في ان دفع الصائم ليس فيه قواد. دفع الصائل ليس فيه قوت كما سيأتي. نعم. قال اخبرنا سيد المرسلين قال عبد الله عن شعبتان قال ان النبي صلى الله عليه وسلم قال نية لك. قال اخبرنا محمد ابن عبد الله ابن المبارك قال حدثنا موسى فذكر ذلك فقال اردت ان ذراع قيدتنا يفهم الفحل فابطلها. قال باب الرجل يدفع باب الرجل يدفع عن نفسه. قال اخبرنا مالك بن قال حدثنا ابن ابي عدي عن شعبة عن الحكم عن مجاهد عن يعلى بن منية انه قاتل رجلا فعض احدهما صاحبه فانتزع يده من فيه فقلعت نيته فرجع ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال دعه احدهما قالوا كما يعض البكر فابطلها. قال اخبرنا محمد بن عبدالله بن عبيدالله بن عبيد بن عقيد بن عبيد بن عبيد بن عقيد بن عقيد قال حدثنا جدي قال حدثنا شعبة عن الحكم عن مجاهد عن عن على ابن منية ان رجلا من بني تميم قاتل رجلا فعط يده فتسعى فالغاذ نيته فاقتسم الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يعطوا احدكم اخاه فاضلها اي اقبلها. قال بابوذي في الخلاف على عطائه في هذا الحديث. اي ترجمة محمد بن عبدالله بن عبيد بن فقيل قال حدثنا جدي آآ في آآ التقريب قال آآ الحافظ ابن حجر اخرج له ابو داوود وابن ماجة لكن هنا واضح انه مذكور. فيكون قد اخرج له النسائي ايضا فيضاف هناك. نعم افاده شيخنا العباد نفع الله به العباد والبلاد. نعم. قال في هذا الحديث قال اخبرنا عمران بكار قال احمد بن خالد قال حدثنا محمد عن عطاء بن ذي رباح عن صفوان ابن عبد الله عن عميه ويعلى ابن يميتا قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك ومعنا صاحبنا فقاتل رجلا من المسلمين فاعطى الرجل طاعة مميزة بقى من فيه مضرة عديدة. فاتى الرجل النبي صلى الله عليه وسلم يلتمس العقل فقال ينطلق احدكم الى اخيه فيعود ويعبد كعبي للفحل ثم يهدي يطلب العقل لا عقل لها فارسلها رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال اخبرنا عبد الجبار ابن علاء ابن الجلاب عن سفيان عن امين عن عطائنا سوف نبني على عن ابيه ان رجلا اعطى يد رجل فانتزعت ثنيته فاتى النبي صلى الله وسلم فاهدرها قال اخبرنا عن الجبار مرة اخرى عن سفيان عن عامر عن عطاء عن صفوان عطاء عن رضوان بن يعلى عن يعلى على انه سيرى جيلا فقاتل رجلا فعض يده فانتزعت ثنيته. فخاصمه الى النبي صلى الله فانتزعجه فانتزعت ثنيته فخاصمه النبي صلى الله عليه وسلم فقال ايدعها يقدمها فقطم الفحل. قال اخبرنا بني اسحاق وسفيان وعن ابن جرير عن صفوان بني على نبيه قال غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك فاستأجرت هديرا فقاتلا جيري رجلا فعض الاخر فسقط ثنيته فاتى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر له فهجره النبي صلى الله عليه وسلم. قال اخبرنا يقول ابراهيم قال حدثنا ابن علية قال ابن جرير قال اخبرني عطاء عن صفوان ابني على عمي على ابن امية قال غضبت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم جيش العسرة وكان اوثق عمل لي في نفسه وكان اليتيم فقتل انسانا مثل الذي عض فنذر ثنيته عن النبي صلى الله عليه وسلم قال نية لك. قال اخبرني جحا ابن ابراهيم قال حدثني ابي عن قتل عن بودين ابن ميسرة عن سوف نبني على ابن منية ان جيرا لي على ابن منية عرض اخر ذراعه فانتزعها من فيه. فرفع ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم وقد سقط الثنية فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال ايدعها فيك قبل الفحل؟ قال اخبرني اسحاق قال حدثنا ابو الجواب قال حدثنا عما عن محمد ابن عبد الرحمن ابن ابي ليلى عن الحكم عن عن محمد ابن مسلم عن ابن مسلم عن صفوان ابن يعلى ان اباه غزا مع رسول الله في غزوة تبوك فاستأجر جيلا فقاتل رجلا فعطى الرجل ذراعه. فلما اوجعه نكرها فانتدر زنيته. فرفع ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا عميد احدكم فيعض اخاه كما يعق الفعل فاعقلت نيتك. احسنت بارك الله فيك. نكمل بعد الصلاة ان شاء الله. سبحانك الله وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت