بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم بك استعين وبك استبين وعليك اتوكل مرحبا بكم اخواني الكرام في مجلسنا الثالث والخمسين من مجالس التعليق على كتاب اعراب الجمل واشباه الجمل. ما نزال في المسألة المشكلة وهي مسألة تعلق اسماء الشرط الظرفية. بفعل الشرط او جواب الشرط ورأينا ان المحققين كما قال الامام ابن هشام اختاروا ان تعلق بفعل الشرط وعلى هذا فهي ليست مضافة الى فعل الشر مثل متى وايانا واين؟ واذا كذلك على هذا هي غير مضافة الى فعل الشرط اذا كانت متعلقة به نعم وذهب كثير من النحويين وتبعهم شيخنا الى انها متعلقة بالجواب. وحينئذ هي مضافة الى فعل شرط وشيخنا اورد حجج ارباب التحقيق حجة حجة حجة حجة ثم كر عليها بالابطال وما زال يلون في اساليب ايراد الحجج ونقضي دعاوى اصحاب مذهب التحقيق نحن في الصفحة السابعة عشرة بعد المائتين لا قبل هذا ما زلنا نتكلم في بيننا وبيننا وان الشيخ قال لما لا يحملون لما لا يحملون اي ارباب مذهب التحقيق تلك الادوات على بينها وبين من؟ وبينها وبينما هي تعلق بما فيه معنى الجواب او بما هو كالجواب. طبعا بينه وبينما ليستا شرطيتين. ليستا شرطيتين اه خلافا كما قلنا خلافا لابن الانباري والرضي خلافا لابن الانباري والرضي. لكن مع ذلك هما تعلقان بما هو كالجواب لهما ثم استدل الشيخ استدل الشيخ على ان بينما ليستا شرطيتين بعدد من الادلة. منها خروج بيننا وبين عن معهود ادوات الشر ولذلك ترون في هذه الابيات الثلاثة في قول مصاد بن مذعور فبين الفتى في ظل نعماء غضة تباكره افياؤه وتراوحه الى ان رمته الحادثات بنكبة تضيق به منها الرحاب الفسائح. فاصبح ندوا لا ينوء كانما باعظمه مما عراه القوادم فبين الفتى في ظل نعمان يتكلم على فتى يكون متقلبا في النعماء الغضة التي تعود تروح وتغدو عليه وتتقلب بالوان واشكال ثم تتغير حاله فتحل به الحوادث والنكبات والمصائب فلاحظوا المعنى بين الفتى في ظل نعماء رمته الحادثة فبين نعلقها برمته هذا هو الظاهر بين الفتى في ظل نعماء رمته لكن لاحظوا لان بين ليست من اسماء الشرط فقد تسمح فيها الشاعر تسمح فيها الشاعر تعملها استعمالا مخالفا للمعهد فيها ايضا. فلاحظوا فبين الفتى في ضمنه نعمة الى ان رمته وهذا ما دعا شيخنا الى ان قال ان بين ها هنا مبتدأ ان بين ها هنا مبتدأ اوقات اوقات تقلب الفتى في النعماء كائنة الى ان رمته فالى الانتهاء الغاية الزمانية والنصر المؤول في محل جر بايلا والجار والمجم متعلقان بخبر بين يعني اوقات تقلب الفتى في النعماء كائنة الى ان رمته لاحظوا هذا استعمال غريب فيها لكن الشيخ يستدل به على خروج بين وبين معهود ادوات الشرع وكانت شرطية لما جاز فيها ذلك اصلا لما جزى ان نأتي بما هو كالجواب لها على هذه الطريقة نعم. فبين الفتى رمته. اه اخونا الاستاز محمد اذا كان وجودنا الشيخ محمد رمضان اه موجود وقال لي البارحة او كتب في المجموعة حتى نقرأ سؤاله لماذا لا يكون اه الى ان رمته مغيا مغيم ويكون هو الخبر نعم نحن قلنا هو الخبر. والشيخ يقول هو الخبر. لكن هو خبر بين بين الفتاة الى ان رمت يعني اوقات قلنا بين هنا بمعنى اوقاته. اوقات تقلب الفتى في النعماء كائنة الى ان رمته لكن لعلك تريد شيخ محمد ان الى ان رمته خبر الفتى هذا ما تريده نعم هذا ما اريده لاحظ الشيخ محمد نحن اذا قلنا الفتى كائن في ظل نعماء. كائن الى ان رمته الحوادث انت مزجت الحالة الثانية بالحالة الاولى نحن قلنا معنى معنى البيت بين الفتى يتقلب في النعم ان رمته الحادثة والمعهود انه بين الفتى في ظل نعماء رمته الحادثة الجملة التي تأتي بعد بينة تدل على حالة ثم الجملة التي هي كالجواب تدل على حالة مغايرة بين الفتى في ظل نعمة رمته. فاذا قلت الى ان رمته خبر الفتى فانت جعلتها كالحالة الاولى ايضا ثم انت تريد ان تقول اصبح هي الجواب. يعني بين الفتى في ظل نعمة اصبحت اصبح هي بمعنى الى ان رمته الحادثة بنكبته فلا يستقيم ان تجعلها من تتمة الحالة الاولى للفتى لاحظ الحالة الاولى للفتى الفتى كائن في ظل نعماء غضبة تباكر افياؤه وتراوحه الفتى كائن في ظل نعمة ثم يأتي ما هو كالجواب الى ان رمته فلا يحسن ان تجعله من تتمة جملة الفتى من تتمة جملة الفتح لا ادري هل استطعت التوضيح نعم نعم جزاك الله خيرا. اذا الهي هي خبر بينا وهي في معنى الجواب فبين الفتى في ظل نعمة رمته الحادثة ثم فاصبح كما رأيناه الشيخ جعلها معطوفة على الخبر المحذوف يعني اوقات تقلب الفتى في ظل النعماء كائنة مستمرة الى رميه بالحادثات او الى رمي الحادثات له بنكبة فاصبح نضوا مستمرة فمصبح نضمن نعم طبعا ومن اراد آآ الزيادة في شرح هذه الابيات الثلاثة والتعليق عليها فليعد الى مجلس البارحة. فان فيه كلاما مفصلا فيها قال شيخنا نكبر الخط قليلا نعم اللهم امين واياكم اما قول الله تعالى حتى اذا فتحت يأجوج ومأجوج وهم من كل حدب ينسلون وقد طرب الوعد الحق فاذا هي شاخصة الابصار الذين كفروا يا ويلنا قد كنا في غفلة من هذا فجواب الشرط فيه محذوف والتقدير قالوا يا ويلنا قد كنا في غفلة وقد دل المقول على الفعل المحذوف. اذا يا كرام حتى اذا فتحت اذا هنا اسم شرط غير جازم من على السكون في محل نصب مفعول فيه ظرف زمان يتعلق بماذا؟ على ما قرره الشيخ يتعلق بماذا الجواب الجواب وهو آآ الجواب فاهمها؟ قالوا اذا فتحت اذا فتحت يأجوج ومأجوج قالوا يا ويلنا اذا فتحت يأجوج ومأجوج قالوا اي قالوا حين فتح حين فتح سد يأجوج ومأجوج يا ويلهم فلاحظوا اذا فتحت وهم من كل حدب ينسلون واقترب جملة معطوفة. فاذا هي شاخصة جملة معطوفة قالوا يا ويلنا قد كنا في غفلة وهذا تقرير البصريين للمسألة. وقد ذكره الزجاج وغيره ان الجواب هنا هو قوله قالوا قالوا يا ويلنا والمقول يدل على القول. وقد دل المقول على الفعل المحدود قال شيخنا ولا تكون الجملة هي شاخصة جوابا للشرط لان ادخال فاء الجواب على اذا قبيح وزعم الكوفيون ومن قلدهم انه جائز اذا شيخنا يستنكر ان يكون فاذا هي شاخصة جوابا للشرع من يرى ان جواب الشرطي وقالوا وهذا معتمد البصريين طيب من الذي قال ان فاذا هي شاخصة جواب الشرط؟ في الحقيقة ليس الكوفيون القائلين بها القائل بهذا الزمخشري وابن عطية افراد الزمخشري وابن عطية انا سانقل لكم نصا ابن عطية دقيقة واحدة وبنعطيه يرى ان الجواب هو فاذا هي لانه محط فائدة الكلام قال في المحرر الوجيز والذي اقول ان الجواب في قوله تعالى فاذا هي شاخصة وهذا هو المعنى الذي قصد ذكره. يعني هو محط فائدة الشر. كما تعلمون الجملة الشرقية محط الفائدة فيها جواب الشرط فقال هو محط الفائدة. قال وهذا هو المعنى الذي قصد ذكره. لانه رجولهم الذي كانوا يكذبون به. وحرم عليهم امتناعه وحرام على قرية اهلكناها انهم لا يرجعون حتى اذا فتحت يأجوج ومأجوج فاذا هي شاخصة الابصار الذين كفروا اذا هذا قوله وقول الزمخشري كذلك. الكوفيون قالوا ان جواب الشرط هو في قوله واقترب واقتربت قال الفراء جواب الشرط اقترب والواو مقحمة اي زائدة للتوكيد يعني حتى اذا فتحت يأجوج ومأجوج اقترب الوعد الحق ان هذا من علائم الساعة الكبرى كما تعلمون حتى اذا فتحت يأجوج ومأجوج اقترب الوعد الحق وانتم ترون تفتق المعاني بناء على تفتق الاوجه الاعرابية اذا حتى اذا فتحت يأجوج ومأجوج اقترب الوعد الحق نعم والكوفيون يجيزون اقحام الواو ينجزون اقحام الواو في جواب اذا ولم ومتى الى اخره ومن هنا عندي في نسخة نسخة منقحة نعم. بعده ومن قلدهم وهو جائز؟ يعني كتب الدكتور وهو الصواب واذا للمبالغة في توكيد الجواب وجملة قالوا حالية عجيب ها هذه في النسخة المحققة عندي طيب اه استاز محمود دقيقة واحدة هذه من سورة الانبياء في سورة الانبياء. لو عدنا الى المفصل لنرى كذلك رأيه في ان فاتني ان اعود الى المفصل لكنه هنا يرى ان الجواب هو قالوا وهو معتمد البصريين. حتى اذا فتحت قالوا يا ويلنا نعم طيب الكوفيون كما قلنا قالوا آآ والفراء والفراء نقل هذا عنهم وهو من رؤوسهم. الجواب اقترب والزمخشري وابن عطية؟ قال فاذا هي شاخصتك. والاستاز محمود هنا نقل لنا كلام الشيخ. اذا هذه في الحاشية. اليس كذلك استاذ محمود لا لا ليست في الحاشية في المتن النسخة المحققة عندي. عجيب! ماذا قال الشيخ من فضلك بعد وهو جائز وضع فاصلة وهو الصواب. واذا للمبالغة في توكيد الجواب وجملة قالوا حالية اذا هي بعد قوله لان ادخال فاء للجواب على اذا قبيح هذه موجودة نعم نعم موجودة لكن هو ما قلده انه جائز وهو الصواب. يعني الصواب قول الكوفيين جميل واذا للمبالغة دار الكتب العلمية استاذ نعم نعم اه نشكر الكتب العلمية هي متأخرة جدا. نقحها شيخنا قبل الطباعة. نعم نحن انا عندي الطلعة الخامسة هذه التي في دار القلم العربي هادي من سوريا طبعة تسع وثمانين طبعة تسع وثمانين نعم جميل هذا رأي جميل ثم سنرجع الى المفصل ان شاء الله ونعود الى الاية كذلك طيب وزعم بعض النحويين ان لما حرف وجود لوجود او حرف وجوب لوجوب. طبعا هو سيبوي. سيبويه قال لما ليست ظرفية هي حرف هي حرف حرف وجود لوجود يعني يوجد الثاني لوجود الاول او وجوب لوجوب يوجب الثاني لوجوب الاول كلاهما بمعنى وليست اسم زمان فالجملة بعدها لا محل لها والصحيح انها اسم اسم بمعنى اذ وهو معتمد المبرد والفارسي وابن السراجي وغيره الهزمون بمعنى اذ لانها تدل على الزمان وتختص بالفعل الماضي. وبالاضافة الى الجمل. نحو قول كسير وكنا عقدنا عقدة الوصل بيننا. فلم تواثقنا شددت وحلتي اي شددت وحلت حين توافقنا لما بما تعلقون لما بما تعلقون لما عرضنا لهذه المسألة بطولها واشكالاتها ما تعلقون لما بشبابته هذا فيه تنازع. لاحظوا شددت وحلتي اي شددت وحلتي حين توافقنا في تنازع. فعلى قول الكوفيين يعلق بالاول شددت لانه اسبق. وعلى قول البصريين يعلق بالثاني حلتي لانه اقرب اي شددت وكنا عقدنا عقدة الوصل بيننا فشددت وحلتي لما توافقنا. حين تواثقنا اذن سويه يرى ان لما حرف وجود لوجود واكثر نحويين يرونها انها اسم زمان بمعنى اذ وذهب الزمخشري والرضي الى ان كل ما اسم شرط غير جاز. اذا عندنا هنا اراء متنوعة رأينا في بينها وبينما ان الرظية وابن الانباري ريان لانهما شرطيتان. ونرى هنا في كل ما ان الزمخشرية رضي ريانها تغطية كذلك الى ان كلما اسم شرط غير جازم يضاف الى الجمل ايضا. وزعم الرضي انها مركبة من كله المبنية على الفتح وما الزائدة التي كفتها عن الاضافة الى المفرد؟ وهيأتها للاضافة الى الجمل فدل على شرطيتها اي الرضي باقتضاءها جملتين ما ادلة الرضيع على شرطيتي كلها؟ لاقتضائها جملتين يلزم مضمون الثانية منهما للزوم مضمون الاولى. وهذا معنى الشرط يقيم رباط السببية بين الجملتين قال يلزم مضمون الثانية منهما للزوم مضمون الاولى وبما في كلما من معنى العموم الذي في ادوات الشرط ادوات الشفط تفيد العموم والترتب كلما هاون تفيد العموم فهي مشبهة للشر وبوجوب دخولها على الجملة الفعلية كمان ادوات الشرط وبوقوع الماضي بعدها بمعنى المستقبل. كما في ادوات الشرط. ان تقول ان اتقيت الله فزت اي ان تتقي قال بمعنى المستقبل احيانا نحن كلما اصبحت فسبح الله. وكلما لقيت زيدا فاكرمه والاختيار الذي عليه الجمهور ان كل معربة ليست مبنية كما قال الرضيع هي معربة ومضافة الى المفرد ليست مضافة الى الجمل كما قال الرضي ما المفرد الذي اضيفت اليه كله هو المصدر المؤول من مل مصدرية الزمنية وما بعدها فقوله تعالى كلما دخل عليها زكريا المحراب التقدير التقدير بالتقدير كل وقت دخل عليها زكريا. اه انت تجعلها هنا انت تجعلها ها هنا نكرة موصفة. اذا جعلناها مصدري اي كل دخوله والمعنى كل اوقات دخوله نعم. اذا وجد عندها رزقا كل دخول له اليها طيب اذا هو المصدر الممول ممن المصدرية الزمانية وما بعدها هي مصدرية وقبلها سم زمان محذوف حلت محله كل وقت دخول زكريا ثم حذف وقت وحلت هي محله فهي مضاف اليه. المصدر المؤول مضاف اليه. طيب او الى من نكرة الموصوفة التي بمعنى وقت. اذا اما ان تجعلنا مصدرية زمانية واما ان تجعلها نكرة موصوفة كل وقت دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها لكن القول بان ما نكرة موصوفة مشكل لماذا مشكل القول بان ما هي مصدرية زمنية بانها نكرة موصوفة مشكل لماذا فيها معنى الزمان سنعتقها بالجوال اذا قلنا موصوفة كيف سنعدل؟ لا هو الامر المشكل صناعي لانه اذا جعلنا ما نكرة موصوفة الجملة بعدها صفة صحيح صحيح طيب تحتاج ضمير؟ ضمير العائد اين الضمير العائد على ما؟ انا الموصوف غير موجود. محذوف. تماما. العدول عن الحذف اولى. اذا اذا قلنا ما اذا قلنا ان كل مضافة الى ماء النكرة الموصوفة كل وقت دخل عليها زكريا المحراب فيه دخل عليها زكريا المحراب في هيصة العدولو عن التقدير اولا طيب قال وعلى هذا تكون كل منصوبة على الظرفية وناصبها الفعل الذي هو كالجواب لها في المعنى. اذا هي ليست شرطية فلا جواب لها لكن لانه يكثر ان يليها الجملتان فكأنها بمعنى الشرط وقوله تعالى كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقا تتعلق كلا منه بالفعل وجده. لانه في التقدير قبلها قدمت للاهتمام بمعنى العموم الذي في كله انما قدمت كلا للاهتمام بمعنى العموم الذي فيها لو جاءت في اثناء الجمل في اثناء الجملة يعني وجد عندها زكريا رزقا كلما دخل عليها المحراب فلا يتنبهوا لمعنى العموم التنبه الذي يؤمن ويرجى لو كانت في الاول كلما دخل عليها زكريا المحراب ووجد عندها رزقا وانما للاهتمام بمعنى العموم الذي في كله الان لاحظوا معي يا كرام كلما دخل علي زكريا المحراب وجد عندها رزقا عند الجمهور كلها ليست شرطية فما محل الجملة وجد من الاعراب ارجعوا الى الاية ارجعوا الى الاية اه الاية اولها واني سميت مريم ان فتقبلها ربها بقبول حسن وانبتها نباتا حسنا وكفنها زكريا ما يعرف جملة وجده اذا لم تكن جوابا للشر واذا لم تكن كلها شرطية فما اعراب جملة وجد نعم استئنافية بنافية قول واقرب منه حاليا قالوا من زكريا وكفلها زكريا واجدا عندها رزقا كلما دخل عليها من حرام وكفلها واجبا وهذه حال مستقبلة بالنسبة الى ما قبلها وكفلها زكريا واجدا عندها رزقا كلما دخل عليها المحراب طيب وقد جاء بها ذو الرمة مؤخرة عن متعلقها في قوله وزفرة تعتريه كلما ذكرت مي له. او نحى من نحوها البصر لاحظوا وزفرة تعتريه كلما ذكر فكلها متعلقة بماذا بما تعلقون كل ما اعتريه لتعتريه اذا كلها ليست شرطية هي ظرفية قد يقدم ما هو كالجواب له تعتريه كل ذكره كل ذكره او كل ما ذكرت كلما ذكره او كل ذكر ميل له. كل وقت ذكر مي له. وحذف وقت وحلت جملة ذكر. او ذكرت مي له محله فهي في محل جر اه اوفياء صلة الحرف المصدري عفوا. المصدر المؤول في محل جر مضاف اليه المصدر المؤول مما وما بعدها في محل جر مضاف اليه تعتريه كل ذكر ميل له. والاصل كل وقت ذكر مي له طيب وشبيه به قول الاخر واني لمعذور الى الشوق كلما بدا لي من نخل الصباح نصائب فكل متعلقة بماذا معذور بمعذور اسم المفعول قال شيخنا انها ليست شرطية كما زعم الزمخشري والرضي ولو كانت من ادوات الشرط لاقتضت الفاء في نحو قوله تعالى كلما جاءهم رسول بما لا تهوى انفسهم فريقا كذبوه. وفريقا يقتلون فالشرطية التي ذهبا اليها تقتضي ان تقترن الفاء بقوله فريقا لان الجملة هنا صدرت بما لا يصلح ان يكون شرطا لاحظوا كلما جاءهم رسول بما لا تهوى انفسهم فريقا كذبوا على قولهما فريق كذبوا لنقل انها جواب الشرط طبعا زي ما انتم شايفين نرى انه يقول انها دليل الجواب لنقل انها جواب الشرط. لو كان جواب الشرط لاقترنت بالفاء لانه قدم على الجملة ما يوجب اقترانها بالفهم وجواب الشرط اذا لم يصلح ان يكون شرطا فلابد ان تقترن ان يقترن بالفعل. فريقا كذبوا لن تقترن كل بالفاء فهذا دليل على انها ليست شرطية الان نحن وقد استوقفت هذه الاية الزمخشري فذهب فيها حتى يتخلص من اشكال عدم اقترانها بالفاء ذهب فيها الى ان الجواب محذوف تقديره ناصبوه كلما جاءهم رسول بما لا تهوى انفسهم ناصبوه العداء طريقا كذبوا وفريقا يقتلون وعلى هذا ما محل جملة فريقان كذبوه ما محل جملة فريقا كذبوه تفسيرية او استئنافية بيانية استئنافية بيانية كلما جاءهم رسول بما اتاه انفسهم لا يصابون عدا. فكان سائلا يسأل ما حال الانبياء من معهم؟ ما حالهم بتكذيب الانبياء؟ ماذا فعلوا بانبيائهم فريقا كذبوه وفريقا يقتل وي وقوله فريق كذب آآ فريق كذبتم وفريقا تقتلون ففريق كذبتم وفريقكم او كيف الاية هي فريق كذبوا وفريقا يقتلون وقوله فريق كذبوا وفريقا يقتلون. ناب عن الجواب ودل عليه وهو استئناف لا يصلح للجواب لان الرسول الواحد لا يكون ولا يحسن ان تقول ان اكرمت اخي اخاك اكرمته. لاحظوا معي يا كرام قال هنا لان الرسول الواحد لا يكون فريقين لاحظوا كلما جاءهم رسول بما لا تهوى انفسهم فريقا كذبوا اذا الامام الزمخشري اول شيء فر من اشكال عدم اقتران جواب الشرط بالفاء فقال الامر سهل الجواب محذوف وهو لا يقتضي الفاء كلما جاءهم رسول بما لا تهوى انفسهم ناصبوه ثم الامام الزواج قال هناك اشكال معنوي. فلا يجوز ان يكون فريقا كذبوا جوابا للشرط هو يقول انا لا اقول انه جواب للشرط نعم. طيب لماذا قال لان الرسول واحد فكيف يكون فريقين وضحت الفكرة كلما جاءهم رسول بما لا تهوى انفسهم فريقا كذبوه وفريقا يقتلون. كيف يكون فريقين؟ هو واحد هكذا يقول الامام سنرى الرد عليه الشيخ قال ولو اصاب في التقدير اي الزمخشري ولو اصاب في التقدير للمحذوف لوجب عليه ان يجعله استكبروا استئناسا بقوله تعالى افكلما جاءكم رسول بما لا تهوى انفسكم استكبرتم ففريقا كذبتم وفريقا تقتلون قال شيخنا لو اصاب الامام الزمخشري في التقدير لكان عليه ان يقدر استكبروا استئناسا بورود الجواب لمثيل هذا الشرط الذي يزعمه الامام الزمخشري افكلما جاءكم رسول بما اتاه انفسكم استكبرتم قال الشيخ فكان عليه ان يقدر كلما جاءهم رسول بما لا تهوى انفسهم واستكبروا. ففريقا كذبوا وفريقا يقتلون هؤلاء اشيروا الى ملمح في تقدير الشيخ حفظه الله تعالى الشيخ حفظه الله تعالى في غاية الدقة في قضية المحذوف. اول شيء يرى ان المحذوف او ان التقدير عفوا يرى ان التقدير ضرورة وان الضرورة تقدر بقدرها ولذلك تراه آآ يضرب صفحا عن كثيرا من تقديرات المفسرين والنحويين. ويرى انها تفسير معنى لا يجوز ان يقحم في الاعراب ويرى ان هذه التقديرات اذا اجتمعت كلها على النص فانه سيصبح نصا اخر القصة الاخر ليس النص القدسي القرآني لذلك هو يحترز جدا في قضية التقدير ثم اذا اضطر الى التقدير فانه يذهب الى شبيه التركيب الموجود يعني مثلا هنا كلما جاءهم رسوله يفتش عنه في القرآن الكريم فاذا كان ذاك فاذا كان المحذوف موجودا في الاية الاخرى فانه يستأنس بذاك ويجعله ها هنا هذا ممنهجه في التقدير. ولذلك هنا ترون قال ولو اصاب في التقدير للمحذوف لوجب عليه ان يجعله استكبر. هذا الزام منه للامام الزمخشري. هو لا يرى التقدير اصلا لكن هذا الزام منه للامام ثم قال والراجح انه لا حاجة الى تقدير محذور فالمعنى في الاية الاولى قائم على التكذيب والقتل ليس قائما على الاستكبار كلما جاءهم رسول مما اتاه انفسهم اما قتلوه واما كذبوه قال وفي الايات الثانية قائم على الاستكبار ولو كانت كلما شرطية محذوفة الجواب والمذكور دليل عليه لوجبت الفاء ايضا في لو كانت كلما شرطية لوجدت لوجبت الفئة ايضا فيما ناب عن الجواب نحو قوله تعالى واذا سألك عبادي عني فاني قريب. لاحظوا اذا شرطية والجواب هنا اصله ان يكون ماذا يا كرام؟ واذا سألك عبادي عني فاني قريب. ما الجواب اقول لهم فقل اضيف الجواب وحلت جملة اني قريب محله واقترنت بالفم فقال الشيخ لو كانت كلما شرطية فكانت كلما شرطية وكان فريقا كذبوه دليل الجواب المحذوف لوجب ان يقترن بالفعل ايضا على حد اقترانه في قوله تعالى واذا سألك عبادي عني فاني قريب قال شيخنا والجواب المحذوف هو فقل له اما احتجاجه للتقدير بان الرسول الواحد لا يكون فريقين فجوابه ان قول الله تعالى كلما جاءهم رسول يدل على كثرة الرسل يعني رسول وقعت في حيز العموم. لان كل من الفاظ العموم رسال مراد رسول واحد وانما الرسل كلما جاءهم رسول المراد به الرسل. بدليل وقوع الرسول في حيز العموم قال فلا جرم ان جعلهم فريقين فاذا تقدير الامام الزمخشري رحمه الله ويسقط القول بشرطية كلما لان الشيخ هؤلاء الزمه بالزامات لا يمكن الجواب عنها وقال لو سمحت مالك وقوله في رأس الصفحة وقوله طريقا كذبتم. قول من؟ السمخشري نعم يعني قوله تعالى قوله تعالى فريقا كذبتم هي فريقا كذبوا ليست كذبتم. لاحظ الاية هنا فريقا كذبها فريقا يقتل هذا وهب هذا سهو فريقا كذبوا وفريقا يقتلون هذا جاء في الاية الاخرى فكلما جاءكم رسول لما اتوا انفسكم استكبرتم قوله اي قوله تعالى هذا من تتمة من تتمة استدلال الزمخشري. الزمخشري يقال الجواب ناصبوه اما قوله تعالى فريقا كذبوا وفريقا يقتلون فهو نائب عن الجواب ودليل عليه واضح نعم يعني هو نقل عن الزمخشري وقوله؟ نعم نعم لكن نقل بالمعنى بتصرفي ثم قال شيخنا وعلى هذا فان عدم الفاء دليل على تجرد كلما من الشرقية ولولا ذلك لوجبت الفاء اذا لو كانت كلما شرطية لوجبت الفاء في دليل الجواب كما تجب في الجواب ولما كانت كلها غير شرطية لم تجب ولعلك تستأنس ها هنا بان فانها كما زعمنا قبل ليست شرطية وتذكروا معي ان بحث اما في هذا الكتاب من المباحث الفخمة بحث اما في هذا الكتاب من المباحث الفخمة جدا النافعة المفيدة نعم وفيها من تفتيق التفكير النحوي ما فيها طن ولعلك تستأنسها هنا باما فانها كما زعمنا قبل ليست شرطيا. ولذا خلا دليل شبه الجواب من الفم في قوله عز وجل فاما الذين سدت وجوههم اكفرتم. يعني هنا جواب اما محذوف مع الفاء فاما الذين سدة هجوم فيقال لهم اكفرتم فدليله شبه الجواب هنا لم يقترن بالفعل نعم لان اما كما قلنا هي ليست شرطية فيها معنى الشرطي لكنها غير شرطية. لما لم تكن شرطية لم يكن التزام الفاء فواجبا وجوبه في الشرطية الشرطية عندما يحذف الجواب اه تأتي الفاء في دليل الجواب قال ولذا خلا دليل شبه الجواب من الفاء في قوله عز وجل فاما الذين سودت وجوههم اكفرتم بعد ايمانكم وجاز ورودها فيه نحو قوله تعالى واما الذين كفروا افلم تقل اياتي تكتب عليكم وصلنا الى اذا وزعم جمهور النحات ان اذ عفوا الى اذ الى اذ التعليلية نتابع الكلام عليها في الليلة القادمة ان اكرمنا الله تعالى ونسأل الله لنا ولكم التوفيق سؤال قبل ان ينتهي وقد يعطيكم العافية هنا قال عندما تتكلم على لمة لانه لم يرجح انها شرطية لم يتكلم هل هي شرطية او لا وهي شرطية يعني القول بانها اسم زمان لا يقتضي انها ليست شرطية القول بانها اسم زمان لا يقتضي انها شرطية. القول هنا بالاسمية يقابل القول بالحرفية اظن انا علقت على هذا في دقيقة واحدة. مر بنا هذا الكلام كان هناك تعليق على كلام الشيخ رأينا ان في كلام الشيخ اشكالا اتكلم عنها يا سالم حين حينما ذكر ان بعض النحويين يزعم انها اسم وليست شرطا وقلنا هذا وهم الذي قال انها اسم لا ينفي عنها الشرطية. بل قال انها اسم في مقابل القول بالحرفية اين هذا؟ تحتاج الى بحث الكلام على منا قديما لا ادري يعني. نعم شرط يعني هو يجب ان يكون فيها معنى الشرط احيانا جمل ليس فيها معنى الشرط بشكل واضح مثلا يعني كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقا يعني هنا وجود طيب سارسل ان شاء الله الى المجموعة تقصد ان رباط السببية غير واضح نعم غير واضح فيها. صحيح. نعم هذا ليس شرط في ادوات لأ هذا شرطه في ادوات الشرب لكن اه كل ما ليست شرطية كما قلنا. هذا تقرير الجمهورية ليست شرطية اصلا على تقرير الجمهور هي ليست شرطية لكن لاحظ يعني اه كثرة دواعي شبهها بالشرط جعل الزمخشري والرضية يذهبان الى القول بشرطيتها لاحظ مثلا كما قالوا هنا كما قال هنا آآ تقتضي جملتين. يلزمها ابن الثانية منهما للزوم مضمون الاولى. هذا ليس دائما كما رأينا قد لا يفوق وبما في كل من معنى العموم وبوجوب دخوله على الجملة الفعلية وبقوع الماضي بعدها بمعنى المستقبل جعلهما يذهبان يرجحان فيها معنى الشرطية اه طبعا ابو حيان ينص في البحر على انها ليست شرطية بل هي ظرف نعم جزاكم الله خيرا امين يا رب اجمعين ان شاء الله السلام عليكم ورحمة الله