حدثنا محمد ابن مشار قال حدثنا يحيى قال حدثنا سفيان عن ابي اسعف عن نمير بن علي بن العبسي عن عامر بن مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الغنيمة الباردة الصوم في الشتاء قلت اما سلمت ابن عبد الرحمن قال سمعت عائشة تقول قد كان علي شيء من رمضان ثم لا استطيع ان اصومه حتى يجيء شعبان وظننت ان ذلك لمكانها من النبي الى ابن خزيمة رحمنا الله واياه قال باب الرخصة بالسواك للصائم قال ابو بكر اخبار النبي صلى الله عليه وسلم لولانا اشق على امتنا مرت بالسواك عند كل صلاة ولم يستثني مفطر دون صائم دون صائم ففيها دلالة على ان سواك للصائم عند كل صلاة فضيلة كهو للمفطر قال ابو بكر قد روى عاصم بن عبيد الله عن عبدالله بن عامر بن ربيعة عن ابيه قال رأيت النبي صلى الله الله عليه وسلم ما لا اوصيك يستاك وهو صائم حدثنا ابو موسى قال حدثنا سفيان يهد ابن عيينة عن عاصم بن عبيد الله وحدثنا محمد بن مشارم ابو موسى قال حدثنا يحيى قال ابن دار قال حدثنا سفيان وقال ابو موسى عن سفيان حاء وحدثنا ابو موسى قال حدثنا عبدالرحمن قال حدثنا سفيان او حدثنا جعفر بن محمد الثعلبي قال قال حدثنا وكيع عن سفيان عن عاصم بن عبيدالله غير ان ابا موسى قال في حديث يحيى وقال جعفر بن محمد في حديثه ما لا احصي او ما لا اعده قال ابو بكر وانا بريء من عهدة عاصم سمعت محمد ابن يحيى يقول عاصم عبيد الله ليس عليه قياس وسمعت مسلم ابن الحجاج يقول سألنا يحيى ابن معين فقلنا عبد الله ابن محمد ابن عقيل احب اليك ام عاصم عبيد الله قال لست احب واحدا منهما قال ابو بكر كنت لا اخرج حديث عاصم بن عبيد الله في هذا الكتاب ثم نظرت فاذا شعبة والثوري قد رويا عنه ويحيى ابن سعيد وعبدالرحمن ابن مهدي وهما امام اهل زمانهما قد رويا عن الثوري عنه وقد روى عنه مالك خبرا في غير الموطأ باب الرخصة في الاكتحال للصائمين صح الخبر وان لم يصح الخبر من جهة النقل فالقرآن دال على اباحته وهو قول الله عز وجل. فالان الاية دال على اباحة الكحل للصائم قد اثنى علي بن معاذ قال حدثنا معمر بن محمد بن عبيدالله بن ابي رافع قال حدثني ابي عن ابي عبيد الله عن ابي رافع قال نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم خيبر ونزلت معه فدعاني فاكتحل في رمظان وهو صائم اثمد غير ممسك قال ابو بكر انا ابرأ من عهدة هذا الاسناد اني معمر مروا مع مر ومرة مع المرة نعم ماما معمر باب اباحة ترك الجنب الاغتسال من الجنابة الى طلوع الفجر اذا كان مريدا للصوم حدثنا ابن جبار ابن علاء قال حدثنا سفيان قال حدثني سمي وسمعت من سمي وحدثني سمي سمعه من ابي بكر ان معاوية ارسل الى عائشة عبدالرحمن بن الحارث قال ابو بكر فذهبت مع ابي فسمعت عائشة تقول ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يدركه صومه وهو جنب فيصوم. حدثنا ابو عمار قال حدثنا سفيان عن سمية وحدثنا يحيى بن حكيم قال حدثنا سفيان قال حدثنا طيب قال حدثنا سمي انه سمع ابا بكر بن عبدالرحمن المخزومي انه سمع عائشة تقول كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقود بمثله قال ابو عمار في كلها عنه باب ذكره. هذا معمق بالتشديد. معمق؟ مم كما ابرأ من عهدة هذا الاسناد لمعمر. باب ذكر خبر روي في الزجر عن الصوم اذا ادرك الجنب الصبح قبل ان يغتسل لم يفهم معناه بعض العلماء فانكر الخبر وتوهم ان ابا هريرة مع جلالته ومكانه من العلم غلط في روايته والخبر ثابت صحيح من جهة النقل الا انه منسوق لا ان ابا هريرة غرق في رواية هذا الخبر ادهنها محمد ابن بشأن قال حدثنا عبد الوهاب قال حدثنا ايوب عنيك مثل ابن خالد عن ابي بكر بن عبد الرحمن قال اني لاعلم الناس بهذا الحديث بلغ مروان ان ابا هريرة يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. وحدثنا ابو ذر قال حدثنا يحيى عن ابن جرير قال حدثني عبد الملك ابن ابي بكر عن ابيه انه سمع ابا هريرة يقول من اصبح جنبا فلا يصوم. قال فانطلق ابو بكر وابوه عبد حتى دخل على امه سلمة وعائشة وكلاهما قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصبح جنبا ثم يصوم فانطلق ابو بكر وابوه حتى اتى مروان فحدثه فقال عزمت عليكما لما انطلقتما الى ابي هريرة فحدثه فقال اهما قالتا لكما؟ قالا نعم قال هما اعلم انما انبأنيه الفضل قال ابو بكر احال ابو هريرة الخبر على مرئ صادق بار في خبره الا ان الخبر منسوخ لا انه وهم او غلط وذلك ان الله تبارك وتعالى عند ابتداء فرض الصوم على امة محمد صلى الله عليه وسلم كان حضر عليهم الاكل والشرب في ليل الصوم بعد النوم كذلك الجماع. فيشبه ان يكون خبر الفضل ابن العباس من اصبح وهو جنب فلا يصوم في ذلك الوقت قبل ان يبيح الله الجماعة الى طلوع الفجر فلما اباح الله تعالى الجماع الى طلوع الفجر كان للجنب اذا اصبح قبل ان يغتسل ان يصوم ذلك اليوم اذ الله عز وجل لما اباح جمال طلوع الفجر كان العلم محيطا بان المجامع الفجر يطرقه فاعلا ما قد اباح الله له في نص تنزيله ولا سبيل لمن هذا فعله الى الاغتسال الا بعد طلوع الفجر ولو كان اذا ادرك له الصبح قبل ان يغتسل لم يجز له الصبح كان الجمعة قبل طلوع الفجر باقل وقت يمكننا الاعتزال فيه محظور غير مباح غير مباح وفي اباحة الله عز وجل الجماع في جماع الليل بعدما كان محظورا بعد النوم بان وثبت ان الجنابة الباقية بعد طلوع الفجر بجماع في الليل مباح لا يمنع الصوم فخبر عائشة وام سلمة رضي الله عنهما في صوم النبي صلى الله عليه وسلم بعد ما كان يدركه صبح جنب الناس لان هذا الفعل من النبي صلى الله عليه وسلم يشبه ان يكون بعد نزول اباحة الجماع الى طلوع الفجر فاسمع الان خبرا عن كاتب الوحيين النبي صلى الله عليه وسلم بصحة ما تأولت خبر الفضل ابن عباس رحمه الله حدثنا علي ابن سهل الرملي وقال حدثنا الوليد عن ابن مسلم قال سمعت ابن ثوبان وهو عبد الرحمن ابن ثابت ابن ثوبان عن ابيه عن مكحول عن قبيصة ابن ثؤيب النوافورة زيد ابن ثابت عن قول ابي هريرة انه قال من اطلع من اطلع عليه الفجر في شهر رمضان وهو جنب لم يغتسل افطر وعليه القضاء فقال زيد ابن ثابت ان الله كتب علينا الصيام كما كتب علينا الصلاة فلو ان رجلا طلعت عليه الشمس وهو نائم كان يترك الصلاة قال قلت لزيد فيصوم ويصوم يوما اخر فقال زيد يومين يوم باب الدليل على ان جنابة النبي صلى الله عليه وسلم التي اقر الغسل بعدها الى طلوع الفجر فصام كان من جماع لا من احتلام حدثنا يوسف ابن موسى قال حدثنا جرير عن يحيى ابن سعيد الانصاري عن عراك بن مالك عن عبد المالك بن ابي بكر عن ابيه عن امه ام سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم وقال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصبح جنبا من غيري جنبا من النساء من غير حلم ثم يظل صائما باب الدليل على ان نصوم جائز لكل من اصبح جنبا واغتسل بعد طلوع الفجر والزجر عن ان يقال كان هذا خاصا للنبي صلى الله عليه وسلم مع الدليل على ان كلما قاله النبي صلى الله عليه وسلم مما لم يجز ان مما لم يجز انه خاص له فعلى الناس التأسي به واتباعه صلى الله عليه وسلم لم يخبر انه وفي نسخة لم يخبر انه خاص له حدثنا علي ابن حجر السعدي قال حدثنا اسماعيل ابن جعفر عن عبد الله يعني ابن عبد الرحمن ابن معمر ابي طوالة ان ابا يونس مولى عائشة اخبره عن عائشة ان رجلا جاء الى النبي صلى الله عليه وسلم يستفتيه وهي تسمع من وراء الباب فقال يا رسول الله تدركني الصلاة وانا جنب افاصوم؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم الا تدركني الصلاة وانا جنب فاصوم؟ فقال لست مثلنا يا رسول الله قد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر فقال والله يعني اني لارجو ان اكون اخشاكم لله واعلمكم بما اتقين قال ابو بكر هذا الرجاء من الجنس الذي اقول ان جائزا ان يقول المرء فيما لا يشك فيه ولا يمتلئ وانا ارجو ان يكون كذا وكذا اذ لا شك ان النبي صلى الله عليه وسلم كان مستيقنا غير شاك ولا ثامنا انه كان اخشى القوم لله واعلمهم بما يتقي وهذا من الجنس الذي روي عن اقامة ابن قيس انه قيل له امؤمن انت قال ارجو ولا شك ولا ثياب انه كان من المؤمنين الذين كان يجري عليهم احكام المؤمنين من المناكحات والمبايعات وشرائع الاسلام وقد بينته هذه بكتاب الايمان فاسمع الدليل الواضح ان النبي صلى الله عليه وسلم اراد بقوله اني لارجو ما علمت انه ما اعلمت انه قد اقسم بالله انه اشد الخشية لابد ان قال حدثنا عبدالرحمن قال حدثنا سفيان يعني لا شأن بالضحى عن مسبوق عن عائشة قال ترخص رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض الامر فرغب عنه رجال فقال ما بال رجال امرهم بالامر يرغبون عنه؟ والله اني لاعلمهم بالله واشدهم خشية نعم تفضل اجتماع ابواب الصوم في سفر من ابيح له الفطر في رمضان عند المسافر عند المسافرين باب ذكر خبر روي عن النبي صلى الله عليه وسلم في الصوم في السفر بلحظة مختصرة من غير ذكر السبب الذي قال له تلك المقالة توهم بعض العلماء من لم يفهم السبب ان وفي السفر غير جائز حتى امر بعضهم الصائم في السفر باعادة صوم بعد في الحضر حدثنا عبد الجبار بن علاء العطار قال حدثنا سفيان وقال سمعت زهريا يقول اخبرني صفاء النحاء وحدثنا الحسن بن محمد الزعفراني وسعيد بن عبد الرحمن قال حدثنا سفيان عن الزهريحا وحدثنا علي بن خشع قال اخبرنا ابن عيينة عن الزهري عن صفوان ابن عبد الله من صفوان عن ام الدرداء عن كعب بن عاصم الاشعري ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ليس من البر صوم في السفر لم ينسب لم ينسوا بالحسن كعبا ولم يقل المخزومي الاشعري فرجت هذه اللفظة في كتابي الكبير باب ذكر السبب الذي قال النبي صلى الله عليه وسلم ليس من البر الصيام في السفر حدثنا ابو موسى قال حدثنا محمد ابن جعفر قال حدثنا شعبة عن محمد ابن عبد الرحمن ابن سعد ابن زرارة الانصاري عن محمد ابن عمرو ابن الحسن ابن علي علي ابن ابي طالب عن جابر ابن عبد الله قال رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا قد اجتمع الناس عليه وقد ضلل عليه فقالوا هذا رجل صائم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس البر ان تصوموا في السفر قال ابو بكر فهذا الخبر دال على ان نبينا صلى الله عليه وسلم حينما قال هذه المقالة اذ الصائم المسافر غير قابل يسر الله حتى اشتد به الصوم واحيج الى ان يضلل في قبر سعيد بن يسار عليه فجعل او فجعل ينضح الماء عليه اي عليه قال النبي صلى الله عليه وسلم انما قال ليس البر الصوم في السفر اي ليس البر الصوم في السفر حتى يغشى عن الصائم ويحتاج الى ان يضلل وينضح عليه اذ الله عز وجل رخص للمسافر في الفطر وجعل له ان يصوم في ايام اخر واعلم في محكم تنزيله انه اراد بهم اليسرى لا العسر في ذلك فمن لم يقبل يسر الله وان جاز ان يقال له ليس اخذوك بالعسر فاشد العشر عليك. من البر. وقد يجوز ان يكون في هذا الخبر ليس البر ان تصوموا في السفر طيب ليس كل البر هذا قد يكون البر ايضا ان تصوموا في السفر وقبول رخصة الله والافطار في السفر وقبول رخصة الله والافطار في السفر وسادل بعد ان شاء الله عز وجل على صحة هذا التأويل حدثنا بخبر سعيد بن يسار بن دار قال حدثنا حماد ابن مسعدة عن ابن ابي ذئب باب ذكر خبر الرؤيا عن النبي صلى الله عليه وسلم في تسمية الصوم في السفر وصلاة من غير ذكر العلة التي اسماهم بهذا الاسم توهم بعض العلماء ان نصوم في السفر غير جاهز لهذا الخبر حدثنا محمد بن مشاري منذ ان قال حدثنا عبد الوهاب ابن عبد المجيد قال حدثنا جعفر ابن محمد عن ابيه عن جابر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج عام الفتح الى مكة فصام حتى بلغ قراع الغميم وصام الناس ثم دعا بقدح من ماء فرفعوه حتى نظر الناس اليه ثم شربه فقيل له بعد ذلك ان بعض الناس قد صام قال اولئك رؤساء اولئك العصاة. حدثناهم الحسين ابن قال حدثنا عن جعفر بن محمد بهذا الاسناد باب الدليل على ان النبي صلى الله عليه وسلم انما سماهم عصاة اذ امرهم بالافطار وصاموا ومن امر وان كان الفعل مباحا لا فرضا واجبا فترك ما امر به من المباح جازا يسمى عاصيا حدثنا احمد بن سنان الواسطي قال حدثنا يزيد بن هارون قال حدثنا حماد عن ابي الزبير عن جابر ان النبي صلى الله عليه وسلم سافر في رمضان فاشتد صومه على رجل من اصحابه فجعلت راحلته باب ذكر تخييل المسافر بين الصوم والفطر اذ الفطر رخصة والصوم جائز مع الدليل على ان قوله ليس البر اقوى وليس من البر الصوم في السفر على ما تأولت لان الصوم في سبيله ليس من البر اذ ما من اذ ما ليس من البر في معصية اهيبوا به تحت الشجر فاخبر النبي صلى الله عليه وسلم فامره ان يخبر ثم دعا النبي صلى الله عليه وسلم باناء فوضعه على يده ثم شرب والناس ينظرون حدثنا قال حدثنا عبد الرحمن قال حدثنا سفيان عن الاعمش عن ابي الضحى عن مسروق عن عائشة قالت رخص رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض الامر فرغب عنه رجال فقال ما بال رجال امرهم بالامر يرغبون عنه والله اني لاعلمهم بالله واشد منهم خشية قال ابو بكر في خبر ابي سعيد ان النبي صلى الله عليه وسلم مات على نهر من ماء سماء من هذا الجنس ايضا قال في الخبر اني لست مثلكم اني راكب وانتم مشاة اني ايسركم بهذا الخبر دل على ان النبي صلى الله عليه وسلم صام وامرهم بالفطر في الابتداء اذ كان الصوم لا يشق عليه اذ كان راكبا له ضعف لا يحتاج الى المشي وامرهم بالفطر ان كانوا منشأة يشد عليهم الصوم مع الرجالة فسماهم صلى الله عليه وسلم عصاه اذ امتنعوا من الفطر بعد امر النبي صلى الله عليه وسلم اياهم بعد علمه ان يشتد الصوم عليهم الا ظهر لهم وهم محتاجون الى المشي باب الدليل على ان النبي صلى الله عليه وسلم انما امر اصحابه بالفطر عام فتح مكة اذ الفطر اقوالهم على الحرب الى ان الصوم في السفر غير جائز حدثنا عبد الله ابن هاشم قال حدثنا رحمن بن مهدي عن معاوية عن ربيعة بن يزيد قال حدثني قزعا. قال اتيت ابا سعيد وهو مكسور عليه فلما تفرق الناس عنه قلت لا اسألك عما يسألك هؤلاء عنه وسألته عن الصوم في سفره فقال سافرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الى مكة ونحن صيام فنزلنا منزلا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم انكم قد دنوتم من عدوكم وانفقوا اقوالكم فكانت رخصة فمنا ما صامه انما افطر ثم نزلنا منزلا اخر فقال انكم مصبحي عدوكم اقوالكم فافطروا فكانت عزمة فافطرنا ثم قال فلقد رأيتنا نصوم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ذلك في السفر قال ابو بكر فهذا الخبر بين واضح ان النبي صلى الله عليه وسلم سماهم عصاة اذ عزم عليهم في الفطر ليكونوا اقوالهم على عدوهم اذ قد دنوا منهم ويحتاجون الى محاربتهم فلم يأتمروا لامره لان خبر جابر في عام الفتح وهذا الخبر في تلك السفرة ايضا فلما عزم النبي صلى الله عليه وسلم عليهم بالفطر ليكون الفطر اقوالهم فصاموا حتى كان يغشى على بعضهم ويحتاج الى ان يضلل وينضح الماء عليه فيضعف عن محاربة عدوهم جاز ان يسميهم عصاة اذ امرهم بالتقويم لعدوهم فلم يطيعوا ولم يتقووا لهم باب التغليظ في ترك سنة النبي صلى الله عليه وسلم رغبة عنها وهو جائز ان يسمى تارك السنة عاص اذ تركها رغبة عنها لا ان يتركها اذ الترك غير معصية وفعلها فضيلة حدثنا محمد ابن الوليد قال حدثنا محمد ابن جعفر قال حدثنا شعبة عن حسين عن مجاهد عن عبد الله ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من رغب عن سنتي فليس مني باب ذكر اسقاط برد صمت المسافر اذ هو مباح له الفطر في السفر على ان يصوم في الحضر من ايام اخر. لا ان فرض ساقط عنه لا تجب عليه اعادته. قال عز وجل تافع لينا فعدة من ايام اخر قال ابو بكر خبر انس ابن مالك الخشيري خرجته بعد في اباحة الفطر في رمضان للحامل والمرضع باب ذكر البيان ان الفطر في السفر رخصة لا ان حتما عليه ان يفطر ادي هنا يونس ابن عبدالاعلى قال حدثنا عبد الله ابن وهب واخبرني ابن عبد الحكم ان ابن وهب اخبرهم قال اخبرني ابن عبد آآ ابن الحارث عن ابي الاسود عن عمرة ابن الزبير عن ابي مراوح عن حمزة ابن عبد الاسلمي انه قال يا رسول الله اجد بقوة على الصيام في السفر بل علي جوعا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هي رخصة من الله فمن اخذ بها فحسن ومن احب ان يصوم فلا جناح عليه قال وفي خبر محمد ابن عبد الرحمن ابن ثوبان عن جابر قال قال النبي صلى الله عليه وسلم فعليكم برخصة لله الذي رخص لكم فاقبلوها باب استحباب الفطر في السفر في رمضان قبول رخصة الله التي رخص لعباده المؤمنين اذ الله يحب قابل رخصته حدثنا سعد بن عبدالله بن عبد الحكم قال حدثنا ابي قال حدثنا بكر بن عن عمارة ابن غازية عن حرب ابن قيس وزعم عمارة انه رضا عن نافع عن ابن عمران رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ان الله يحب ان تؤتى رخصه كما يحب ان تترك معصيته وقال يوسف سافر رسول الله صلى الله عليه وسلم في رمضان فصام حتى بلغ نصفا ثم دعا به اناء فشرب نهارا يراه الناس ثم افطر حتى بليغ حتى قدم مكة ولو كان الصوم في في السفر معصية لما جعل للمسافر خيار بين الطاعة والمعصية والنبي صلى الله عليه وسلم وخير المسافر بين الصوم والافطار حدثنا عبد الجبار ابن علاء قال حدثنا سفيان عن هشام ابن عروة وحدثنا جعفر بن محمد قال حدثنا عن وحدثنا محمد ابن الحسن ابن تسليم قال اخبرنا محمد يعني ابن بكر قال اخبرنا عن هشام ابن عروة عن ابيه عن عائشة ان حمزة ابن عمر سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الصوم في السفر وكان رجلا يسر من الصوم فقال النبي صلى الله عليه وسلم انت بالخيار ان شئت فصوم وان شئت فافطر حدثنا ابو عمار الحسين ابن ابن حوريث قال حدثنا مروان ابن معاوية الفزادي وقال حدثنا عاصم الاحوال عن ابي نظرة عن ابي سعد الخدري وجابر ابن عبد الله انه اسافر مع النبي صلى الله عليه وسلم يصوم الصائم ويفطر المفطر فلا يعيب المفطر على الصائم ولا الصائم على المفطر قال ابو بكر هذا باب طويل فرشوه في كتاب كبير باب استحباب صوم من سفره المنقضي عليه والفطر لمن ضعف عنه اذن محمد ابن هو الشيطان حدثنا عبد الوهاب عن وحدثنا من دار ايضا قال حدثنا سالم بن نوح قال حدثنا الجريدي وحدثنا ابو هاشم زياد ابن ايوب قال حدثنا اسماعيل وقال حدثنا سعيد وهو جريري عن ابي نظرة عن ابي سعيد الخدري قال سفر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في رمضان فمنا صاموا من المفطر فلم يعبي المفطر على الصائم وانا صائم على المفطر وكانوا يرون ان من وجد قوة فصام ان ذلك حسن جميل ومن وجد ضعفا فافطر فذلك حسن جميل هذا حديث ثقفي غير انه لم يقل في رمضان ولم يكن سالما نوح جميل وقال يرون وفي حديث ابن علية عليه السلام كنا نغدو مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يقل في رمضان باب استحباب الفطر في السفر اذا عجز عن خدمة نفسه اذا صام حدثنا عبدة بن عبدالله ومحمد بن خلف الحدادي قال حدثنا ابو داوود الحفاري قال حدثنا سفيان عن الاوزاعي عن يحي ابن ابي كثير عن ابي سلمة عن ابي هريرة قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه الترمذي رضي الله عنه فقال لابي بكر وعمر ابن فكلا فقالا انا صائمان فقال اعملوا لصاحبينكم ارحلوا لصاحبيكم ادنوا فكلا قال محمد بن خلف من حدثني سفيان ابن سعيد الثوري وقال ابو بكر هذا الخبر ايضا من الجنس الذي ذكرته قبل ان لصائم السفر الفطرة بعد مضي بعض النار النبي صلى الله عليه وسلم قد امرهما بالاكل بعدما اعلماه انهما صائمان باب ذكر دليل على ان مصدر القادم في السفر افضل من الصائم المقدوم في السفر حدثنا محمد ابن على ابن كريمي قال عن حفص ابن غيث عن عاصم عن انس ابن مالك قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في السفر فصام بعض وافضل بعض فتحزم المفطرون وعملوا ما ضعف صمام بعض العمل فقال في ذلك ذهب المطرون اليوم بالاجر. حدثنا سلمون قال حدثنا ابو معاوية قال حدثنا عاصم عن انس قال كنا مع نبينا صلى الله عليه وسلم في سفر فمنا صائم ومنا مفطر فنزلنا منزلا في يوم الحار شديد الحر فمنا من يتقي الشمس بيده واكثرنا ظلا صاحب الكساء يستظل بها الصائمون وقام المصيرون فضربوا الابنية وسقوا الركاب فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ذهب المفطرون اليوم بالاجر باب الرخصة في صوم بعظ رمضان وفطر بعظهم في السفر قال ابو بكر قبر ابن عباس صام رسول الله صلى الله عليه وسلم في عام الفتح في رمضان حتى بلغ الكديد ثم افطر باب ذكر خبر توهم بعض العلماء ان الفطر في السفر ناسخ لاباحة صوم في السفر حدثنا ابو جبار ابن علاء قال حدثنا سفيان قال حدثنا الزهري وحاء وحدثنا علي بن خشرم قال حدثنا ابن عيينة عن عبيد الله بن عبد الله عن ابي العباس قال صام رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الفاتحة حتى اذا بلغ الكدي الافطار وانما يؤخذ في الاخر من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا حديث عبدالجبار وزاد قال سفيان لا يدري هذا من قول ابن عباس او من قول عبيد الله او من قول الزوري بذكر البيان على ان هذه الكلمة وانما يؤخذ بالاخر ليس من قول ابن عباس حدثنا الحسن ومحمد الصباح وقال حدثنا عبيدة ابن حميدة قال حدثنا منصور رحى وحدثنا يوسف بن موسى قال حدثنا جرير منصور الى مجاهد عن طاووس عن ابن عباس قال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من المدينة يريد مكة فصام حتى اتى عثمان فدعا به فوضعوا على يديه حتى نظر اليه الناس ثم افطر وكان ابن عباس يقول من شاء صام ومن شاء افطر هذا حديث الحسن ابن محمد قال كان ابن عباس يقول صام رسول الله صلى الله عليه وسلم نعم صام رسول الله صلى الله عليه وسلم في السفر وافظل من شاء صامه ومن شاء افطر قال ابو بكر هذا الخبر يصرح ان ابن عباس كان يرى صوم النبي صلى الله عليه وسلم كما في سبيله في الابتداء وافطاره بعد هذا من الجنس المباح ان كلا الفعلين جائز لان افطاره بعد بلوغه عثمان كان نصفا لما تقدم من صومه باب ذكر دليل ثان على ان امر النبي صلى الله عليه وسلم بالفطر عام الفتح لم يكن بناسخ لاباحته صوم في السفر خبر قزعة ابن يحيى عن ابي سعيد قال ولقد رأيتنا نصوم بعد ذلك في السفر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم امليته مقابل باب رخصته بالفطر في رمضان في السفر لمن قد صام بعضه في الحضر خلاف مذهب من اوجب عليه الصوم في السفر اذا كان قد صام بعضه في الحضر توهم ان قوله فمن شهد منكم الشهر فليصمه ان من شهد بعض الشهر وهو حاضر غير مسافر فوجب عليه صوم جميع شهر وان سافر فيه بعضه حدثنا محمد ابن معمر ابن ربعي القيسي قال حدثنا ابو عاصم عن سعيد بن عبد العزيز التنوخي قال حدثنا عطية بن القيس قال حدثنا قزعة بن يحيى عن ابي سعيد الخدري قال خرجنا مع رسول الله وصلى الله وسلم الى ليلتين خلتان من رمضان فخرجنا صواما حتى بلغنا امرنا بالفطر فاصبحنا شرجين. منا صائم ومنا المفطر حتى اذا بلغنا مر الدهر اعلننا اعلمنا بنقاء العدو امرنا بالفطر فافطرنا قال ابو بكر خبر ابن عباس وابي نظرة عن ابي سعيد من هذا الباب مهب ذباحة الفطر في رمضان في السفر يوما قد مضى بعضه والمرء ناوي ناوي للصوم فيه. قال ابو بكر قد امليت خبر ابي سعيد قبل حدثنا احمد بن عبد الله بن عبد الرحيم البرقي وقال حدثنا ابن ابي مريم قال اخبرنا يحيى ابن ايوب قال حدثني حميد ان بكر ابن عبد الله المزاني حدثه قال سمعت انس بن مالك يقول ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان في سفر ومعه اصابة فشق عليهم الصوم فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم باناء فيه ماء فشرب وهو على راحلته والناس ينظرون اليه باب اباحة الفطر في اليوم الذي يخرج فيه المرء مسافرا من بلده ان ثبت الخبر ضد مذهب من زعم انه اذا دخل في الصوم مقيما ثم سافر لم يجز له الفطر واباحة الفطر اذا جاوز المرء بيوت البلدة التي يخرج منها وان كان قريبا يراه بيوتها حدثنا ابو موسى محمد ابن مثنى قال حدثنا عبد الله ابن يزيد المخلف قال حدثنا سعيد وهو ابن ابي ايوب وقال حدثنا يزيد ابن ابي حبيب ان كليب ابن ذو هلين الحضرمي حدثه عن عبيد ابن جبل قال ركبت معي بصرة الغفاري صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفينة من الفسطاط في شهر رمضان فدفع ثم قرب غداءه فقال فقلت الست ترى البيوت؟ فقال ابو مصعب ترغب عن سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ابو بكر لست اعرف خريف ابن دغري ولا عبيد ابن جبر ولا اقبل دين من لا اعرفه بعدالة باب رخصة في الفطر في رمضان في مسيرة اقل من يوم وليلة ان ثبت الخبر فاني لا اعرف منصور ابن ابن زيد الكلبي هذا بعدالة ولا جرح حدثنا محمد ابن عبد الله ابن عبد شعبان حدثنا محمد بن مشارق قال حدثنا يحيى بن سعيد عن يحيى عن ابي سلمة عن عائشة بمثله حدثنا محمد بن رافع قال حدثنا عبد الرزاق كان اخبرنا ابن كان حدثنا يحيى ابن سعيد قال كما قال اخبرنا ابي وشعيب قال اخبرنا الليث عن يزيد ابن ابي حبيب وحدثنا محمد ابن يحيى قال فران ابن ابي مريم قال يقول انا الليث قال حدثني يزيدون بحبيب عن ابي الخيل عن منصور الكلبي ان لحية ابن خليفة خرج من قريته الى قرية عقبة بن عامر من الفسطاط في رمضان. فافطر وافطر معه الناس مكانه اخرون ان يفطروا فلما رجع الى قريته قال والله لقد رأيت اليوم امرا ما كنت اظن اراه ان قوم رغبوا عن هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم واصحابه يقول في ذلك للذين صاموا عند ذلك اللهم اقبضني اليك وقال ابن عبد الحكم خرج من قريته بدمشق المزة الى قدر قرية عقبة ابن عامر ثم انه افطر. والباقي لفظا واحدا. قال محمد ابن يحيى ابن يقول في هذا منصور ابن زيد الكلبي باب الرخصة للحامل والمرضع في الافطار في رمضان والبيان ان فرض الصوم ساقط عنهما في رمضان على ان يقضيا من ايام اخر ان النبي صلى الله عليه وسلم قرنهما او احديهما الى المسافرين فجعل حكمهما او حكم احديهما حكم المسافر حدثنا يقول ابن ابراهيم وابو هاشم زياد ابن ايوب قال احدثنا اسماعيل وهو ابن فقال حدثنا ايوب قال كان ابو قلابة تحدثني هذا الحديث ثم قال لي هل لك في الذي هل لك في الذي حدثنيه فدلني عليه فلقيته قال حدثني قريب لي يقال له انس ابن مالك قال اتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في ابل كانت لي اخذت فوافقته وهو يأكل فدعاني الى طعامه فقلت اني صائم فقال ادنوا او قال هلم اخبرك عن ذاك ان الله وضع للمسافر الصوم وشطر الصلاة وعن الحملى والمرضع وكان بعد ذلك يقول الا أكلت من طعام رسول الله صلى الله عليه وسلم حين دعاني اليه قال ابو بكر هذا الخوف من الجنس الذي اعدمت في كتاب الايمان ان اسم النصف قد يقع على جزء من اجزاء الشيء وان لم يكن نصفا على الكمال والتمام ان النبي صلى الله عليه وسلم قد علم في هذا الخبر ان الله عز وجل وضع عن شطر الصلاة والشطر في هذا الموضع النصف لا القبل ولا التلقاء والجهة اعني قوله تعالى فولي وجهك شطر المسجد الحرام ولم يضع الله عن المسافر نصف فريضة الصلاة على الكمال والتمام لانه لم يضع من صلاة الفجر ولا من صلاة المغرب على المسافر شيئا حدثنا محمد بن عثمان العجلي وقال حدثنا عبيد الله عن سفيان عن ايوب عن ابي خلابة عن انس قال اتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل وهو يتغدى فقال ابنه فقال اني صائم فقال اذنه حدثك عن الصيام ان الله قد وضع للمسافر الصيام وشهر الصلاة وعن الحجلى او المرضع قال ابو بكر انس بن مالك هذا ليس انس بن مالك الانصاري هو من بني عبد الله بن مالك قد حدثنا جعفر بن محمد قال حدثنا موكيل عن ابي هلال عن عبد الله ابن سواده عن انس ابن مالك الرجل من بني عبد الله بن مالك وحدثنا الحسن بن محمد قال حدثنا عفان قال حدثني ابو هلال الحاوي حدثنا الحسن ايضا قال حدثنا عاصم ابن علي قال حدثنا ابو هلال فذكر الحديث فقال اكان في حديثه عن انس ابن مالك وليس من انصاره وقال افانا في حديثهم المرضع باب ذكر اسقاط فرض الصوم عن النساء ايام حيضهن حدثنا محمد ابن يحيى وزكريا بن يحيى ابن امان قال حدثنا ابن ابي مريم قال اخبرنا محمد بن جعفر قال القرني زيد وهو ابن اسلم عن عياض ابن عبد الله عن ابي سعيد الخدري ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ما رأيت من ناقصات عبد ودين اذهب للب الرجل الحازم من احداكن يا معشر النساء. فقلن له ما نقصان ديننا وعقلنا يا رسول الله قال اليس شهادة المرأة مثل نصف شهادة الرجل؟ قلنا بلى قال ذلك لنقصان عقلها اليس اذا حاضت المرأة لم تصلي ولم تصم؟ قال فذلك من نقصان دينها هل هذا حديث محمد ابن يحيى باب ذكر الدليل على ان الحيض السلام نعم. لا بذكر الدليل على ان الحائض يجب عليها فضاء الصوم في ايام طهرها. والرخصة لها في تأخير قضاء الصوم الذي اسقط الفرض عنها في ايام حيضها الى شعبان حدثنا عبد الجبار ابن علاء قال حدثنا سفيان عن يحيى قال سمعت ابا سلمة يقول سمعت عائشة تقول كان يكون علي الصيام من رمضان فما اقضيه حتى يأتي صلى الله عليه وسلم يحيى يقوله قال وكان يستنظره ما لم يدركه رمضان اخر حدثنا علي بن شعيب قال حدثنا ابو النضر قال حدثنا الاشعري عن سفيان عن السدي عن البهي عن عائشة قالت ما كنت اقضي ما يبقى علي من رمضان زمن النبي صلى الله عليه وسلم الا في شعبان ابراهيم ابن مسعود الهمداني وقال حدثنا ابو اسامة قال حدثنا زائدة عن اسماعيل السدي عن عبد الله البهي عن عائشة بمثله وقال حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم كنا حدثنا محمد بن عثمان العجري قال حدثنا عبيد الله عن شيبان عن السدي عن عبد الله البهي قال سمعت عائشة تقول ما قضيت شيئا مما يكون علي من رمضان الا في شعبان حتى قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم هدهنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكيم قال حدثنا يحيى بن عبدالله بن بكين قال سمعت اليث ابن سعد يقول سمعت بن ابي حبيب وعبيد الله بن ابي جعفر وهما جوهرة البلاد يقولان يعني قد يفطر الصائم اذ قد حل له الافطار ولو كان معنا هذه اللفظة معنى لفظه كان جميع الصوام فطرهم وقتا واحدا ولم يكن لقوله صلى الله عليه وسلم لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر ولقوله لا يزال الدين ظاهرا ما عجل الناس الفطر. معنى ولا كان لقوله فتحت مصر صلحا باب قضاء ولي اليتيم صوم رمضان عن الميت اذا مات وامكنه القضاء. ففرط في قضائه حدثنا احمد بن عبد الرحمن ابن وهب قال حدثنا عمي قال حدثني عمرو ابن الحارث عن عبيد الله بن ابي جعفر وحدثنا محمد ابن يحيى قال حدثنا ابن ابي هريرة قال اخبرنا ابن ايوب قال حدثنا ابن ابي جعفر حدثنا ابن اباه قال حدثنا عمرو بن طارق قال حدثنا يحيى ابن ايوب عن ابي عبدالله ابن ابي جعفر عن محمد ابن جعفر وهو ابن الزبير عن عائشة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من مات وعليه صيام صام عنه باب قضاء صيام للمرأة تموت عليها صياما والدليل على ان الصيام اذا قضى قضى الحي عن الميت يكون ساخطا عن الميت كالدين اقرانه بعد الموت النبي صلى الله عليه وسلم على الميت بقضاء الدين عنه حدثنا محمد ابن عبد الله عن صنعاني وقال حدثنا المعتمر قال قرأت على الفضيل ابن ميسرة عن ابي حريز في المرأة ماتت وعليها صوم قال حدثني عكرمة عن ابن عباس قال اتت امرأة النبي صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله ان امي ماتت وعليها صوم خمسة عشر يوما قال ارأيت لو كان على امك لو ان امك ماتت وعليها دين اكنت قاضيته؟ قالت نعم. قال اقضي دين امك والمرأة من خثعم باب الامر بقضاء الصوم بالنذر عن النادرة اذا ماتت قبل الوفاء بنذر احدثنا محمد ابن بشار قال حدثنا ابن ابي عدي عن شعبة عن سليمان عن مسلم ذي البطين عن سعيد ابن جبير عن ابن ان امرأة ركبت البحر فنذرت ان تصوم شهرا فماتت فسأل اخوها النبي صلى الله عليه وسلم فامرها النبي صلى الله عليه وسلم ان يصوم عنها باب ذكر البيان ان من قضى الصوم عن النادر او والنادرة من ولي او قريب او بعيد او ذكر او انثى او حر او عبد او حرة او امة فالقضاء جائز عن الميت اذ النبي صلى الله عليه وسلم شبه فضاء صوم النذر عن الميتة بقضاء الدين عنها والدين اذا قطع للميت او الميتة كان قاضي من كان من قريب او بعيد حر او عبد ودين ساخط عن الميت مع الدليل ان قضاء نصوم على الميت احق من قضاء الدين عنه اذ النبي صلى الله عليه وسلم اعلم ان نصوم من حقوق الله وان قضاءه احق من قضاء حقوق الآدميين حدثنا عبد الله بن سعيد الاشجي وقال حدثنا ابو خالد قال حدثنا الاعمش عن الحكم وسلمة ابنك هين ومسلم البطين عن سعيد ابن جبير وعطاء ومجاهد عن ابن عباس قال جاءت امرأة الى النبي صلى الله عليه وسلم وقالت ان اختي ماتت وعليها صيام شهرين متتابعين قالت ارأيت ان كان على اختك دين او كنت قاضيته اكنت قضيته قالت نعم. قال فحق الله احق. قال ابو بكر لم يقل احد عن الحكم وسلمة ابن كهيل الا هو ما او الاطعام اهل الميت يموت عليه صومه لكل يوم مسكينا ان صح الخبر فان في القلب من اشعث من سواد رحمه الله لسوء حفظه حدثنا علي بن معبد قال حدثنا صالح بن عبد الله الترمذي وقال حدثنا اكثر عن اشعث عن محمد وهو ابن ابي ليلى عن نافع عن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من مات وعليه صيام شهر فليطعم عنهما كان كل يوم مسكينا. قال ابو بكر هذا عندي محمد بن عبد الرحمن بن ابي ليلة قاض الكوفة باب قدر مكينة ما يطعم باب قدر مكينة ما يطعم كل مسكين في كفارة الصوم ان ثبت الخبر فان في القلب من هذا الاسناد حدثنا احمد ابن داوود ابن زياد الظبي الواسطي بالايلة قال حدثنا يزيد ابن هارون قال اخبرنا شريك ابن عبد الله عن ابن ابي ليلى عن نافع ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من مات عليه رمضان ولم يقضه فليطعم عنه لكل يوم نصف صاع من بر اجماع ابواب وقت الافطار وما يستحب ان يفطر عليه باب ذكر خبر روي عن النبي صلى الله عليه وسلم في وقت الفطر بلفظ بلفظ خبر معناه عندي معنى الامر حدثنا احمد ابن عبده قال حدثنا سفيان وحدثنا الحسن بن محمد بن صباح الزعفراني وقال حدثنا ابو معاوية قال حدثنا هشام ابن هارون ابن اسحاق فقال حدثنا عبدة عن هشام عن ابيه عن عاصم ابن عمر ابن الخطاب رضي الله عنه عن ابيه قال قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا طول الليل وادبر النهار وغربت الشمس وقال الصائم قال هارون ابن واسحاق فقد افطرت وقال احمد بن عبدة اذا قضى الليل من ها هنا ولم يقل احمد ولا هارون قال ابو بكر هذه لفظة غدا قال الصائم لفظ خبر ومعناه عن قال حصين فذكرني منصور ام مجاهد الى انه بلغ سبعا ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان لكل عمل شرة وان لكل شرة فترة فمن كانت فترته الى سنته فقد اهتدى وسلم يقول الله تبارك وتعالى احب عبادي الي اعجلهم فطرا معنا. ولو كان الليل اذا اقبل وادبر النهار وغابت الشمس كان الصوام جميعا يفطرون. ولو كان فطر في وقت واحد لا يتقدم فطر احدهم فطر غيره لكان لقوله صلى الله عليه وسلم لما كان لقوله صلى الله عليه وسلم من وجد تمرا فليفطر عليه ومن لم يجد فليفطر على ماء. معنى ولكن معنى قوله فقد افطر اي فقد حلله الفطر والله اعلم لابد في دوام الناس على الخير ما عجلوا الفطر وفيه كالدلالة على انهم اذا اخروا الفطرة وقعوا في الشر قد هنا يقول ابراهيم انه رقيب وكان حدثنا ابن ابي حازم عن ابيه عن سهل وهو ابن سعد وحدثنا محمد ابن قال حدثنا عبد الرحمن قال حدثنا سفيان وحدثنا محمد بن جعفر قال حدثنا وكيع عن سفيان عن ابي حازم عن سهل ابن سعد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر باب ذكر ظهور الدين ما عجل الناس فطرهم والدليل على ان اسم الدين قد يقع على بعض شعب الاسلام هادي راه محمد ابن مشينة قال حدثنا عبد الاعلى قال حدثنا محمد ابن عمر وحدثنا عن ابن خشرم قال حدثنا عيسى ابن محمد الحا وحدثنا محمد ابن اسماعيل الاحمصي يقال حدثنا المحارمي عن محمد بن عمرو عن ابي سلمة عن ابي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يزال الدين ظاهرا ما عجل الناس الفطر ان اليهود والنصارى يؤخرون باب ذكر الاستحسان سنة المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم ما لم ينتظر وما لم ينتظر من فطره قبل طلوع النجوم حدثنا محمد ابن ابي صفوان اثق به قال حديثنا عبدالرحمن ابن مهدي قال حدثنا سفيان عن ابي حازم عن سهل ابن سعد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تزال امتي على سنتي ما لم تنتظر بفطر النجوم قال قال وكان النبي صلى الله عليه وسلم اذا كان صائما امر رجلا. فاوفى على شيء فاذا قال غابت الشمس افطر وعلى ابو بكر هكذا حدثنا به ابن ابي صفوان واهاب ان يكون الكلام الاخير من غير سهل ابن سعد لعله من كلام الثوري او من قول ابي حازم فادرج في الحديث باب ذكر حب الله عز وجل المعجلين للافطار والدليل على ضد قول بعض اهل عصرنا ممن زعم انه غير جائز ان يقال احب العباد الى الله اعدلهم فطرا الا ان يكون الله يحب جميع عباده وخالفنا في باب افعل فادعى ما لا يحسنه فقد بينت باب افعل في غير موضع من كتبنا في كتاب معاني القرآن والكتب المصنفة من المسند. حدثنا عن يونس الرملي قال حدثنا الوالد قال قال حدثنا الاوزعي وقال حدثني قرة ابن عبد الرحمن ابن حي ابن حي ابن حي وئيل انه سمع الزهرية يحدثها وحدثنا عمرو بن علي قال حدثنا ابو عاصم قال حدثنا الاوزاعي قال حدثنا قرة بن عبد الرحمن قال حدثنا ابن شهاب وهو الزهري عن ابي سلمة ابن عبد الرحمن عن ابي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قال تبارك وتعالى احب عبادي الي اعجلهم فطرا باب استحباب الفطر قبل صلاة المغرب حدثنا زكريا ابن يحيى ابن ابان قال حدثنا محمد ابن عبد العزيز الواشطي. قال حدثنا شعيب ابن اسحاق قال حدثنا سعيد بن ابي عروبة وحدثنا موسى من موسى وهذا حدثنا محمد ابن عبد العزيز قال حدثنا قاسم ابن غصن عن سعيد ابن ابي عروبة عن قتادة عن انس ابن مالك ان النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يصلي المغرب حتى يفطر ولو كان شربة من ماء قال موسى ابن سهل اصله كوفي يعني القاسم ابن غصن روى عنه وكيل ابن سليمان ابن حيان باب اعطاء مفطر الصائم باب اعطاء مفطر الصائم مثل اجر الصائم من غير ان ينتقص الصائم من اجره شيئا حدثنا حدثنا ابن الفضيل قال حدثنا عبد الملك وحدثنا محمد ابن عبد الاعلى وقال حدثنا يزيد يعني ابن الزريع قال حدثنا سفيان ابن سعيد قال حدثنا محمد ابن عبد الرحمن ابن ليلة كلاهما عن عطاء بن ابي رباح عن زيد ابن خالد الجهني قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من جهز غازيا او حج او جهز حاجا او قلبه في اهله او فطر صائما كان له مثل اجوره من غير ان ينتقص من اجورهم شيء هذا حديث صنعني ولم يقل علي او جهز حاجا باب استحباب الفطر على الرطب اذا وجد على التمر اذا لم يوجد الرطب حدثنا زكريا بن يحيى بن ابان قال حدثنا مسكين بن عبدالرحمن تجيبيه وقال حدثني يحيى ابن ايوب عن حميد الطويل عن انس ابن مالك قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا كان صائما لم يصلي حتى نأتيه برطب وماء فيأكل ويشرب اذا كان الرطب واما الشتاء لم يصلي حتى نأتيه بتمر وماء حدثنا محمد بن محرز عن حسين بن علي الجعفي عن زائدة عن حميد الطويل بهذا باب استحباب الفطر على الماء اذا عود صائم رطبته جميعا حدثنا محمد ابن عمر ابن علي ابن مقدم وابو بكر ابن اسحاق قال حدثنا سعيد بن عابر عن شعبة عن عبد العزيز بن صهيب عن انس ابن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من وجد تمرا فليخطر عليه ومن لا فليفطر على ماء فانه طهور قال ابو بكر هذا لم يرويه عن سعيد ابن عامر عن شعبة الا هذا باب الدليل على ان الامر بالفطرة على التمر اذا كان موجودا امر اختيار او استحباب طلبا البركة يا ليته بركة وان الامر بالفطر على الماء اذا اعوز التمر امر اصلح باب وخيار اذ الماء طهور. لا ان الامر بذلك هو فرض وان جاء حدثنا عبد الجبار ابن العلاء يا اخوان حدثنا سفيان وحدثنا احمد بن عبدة قال حدثنا حماد يعني ابن زيد كلاهما عن عاصم وحدثنا علي ابن منذر قال حدثنا ابن فضيل قال حدثنا عاصم عن الحفصة من كسيرين عن الرباب عن عن عمها سلمان بن عامر الطبي قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول الصدقة على المسكين صدقة وهي على القريب صدقتان صدقة وصلة. قال صلى الله الله عليه وسلم اذا افطر احدكم فليكثر على تمر فانه بركة فان لم يجد فما فانه طهور. وقال صلى الله عليه وسلم يذبحه عن الغلام عقيقته واميط عنه الاذى واهليك عنه دم. هذا حديث عبدالجبار وقال الاخران قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا افطر احدكم فليفطر على تمر فان لم يجد فليفطر على ماء فانه طهور ولم يذكر قصة الصدقة ولا العقيقة باب الزجل عن الوصال في الصوم وذكر ما خص الله به نبيه صلى الله عليه وسلم من اباحة لوصاله تبارك وتعالى فرق بينه وبين امته في ذلك من كان الله يطعمه ويسقيه بالليل دونهم مكرمة له صلى الله عليه وسلم حدثنا عبد الجبار بما لا يفعل حدثنا سفيان عن ابي زناد عن الاعرج عن ابي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اياكم والوساق قالوا يا رسول الله انك واصل قال اني لست كاحد ان يبيتوا يطعمونني ربي ويسقيني حدثنا عبد الله بن محمد الزهري وقال حدثنا عن ابو سعيد يعني مولى بني هاشم عن شعبة عن قتادة عن انس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اياكم والوصالة قالوا يا رسول الله انك تواصل قال اني ابيت اطعم واسقى باب تسمية الوصال بتعمق في الدين. حدثنا عمرو بن علي قال حدثنا خالد بن الحارث قال حدثنا حميد وحدثنا محمد بن مشان قال حدثنا ابن ابي عدي عن سميد عن ثابت عن انس قال واصل النبي صلى الله عليه وسلم في الشهر في شهر رمضان فواصل ناس من المسلمين فبلغه ذلك فقال لو مد لنا شهر لوصلته ايصالا يدعو متعمقون التعمق لستم مثلي اني اظل يطعمني ربي ويسقيني باب الدليل على ان النبي صلى الله عليه وسلم منهي عنه اذ ذلك يشك اذ ذلك يشق على المرء خلاف ما يتأوله بعض المتصوفين ممن يفطر على اللقمة او الجرعة من الماء فيعذب نفسه ليالي واياما حدثنا عن ابن منذر قال حدثنا ابن فضيل قال حدثنا عمارة ابن القعطاء عن ابن ابي نعم قال سمعت ابا هريرة يذكر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اياكم والبساط قالها ثلاثا قالوا فانك تواصل فانك تواصل يا رسول الله قال لستم في ذلك مثلي اني ابيت يطعمني ويسقيني فاتلفوا من العمل ما تطيقون باب النهي عن الوصال الى سحره التعجيل والفطر افضل من تأخيره ان كان الوصال الى السحر قد اباحه المصطفى صلى الله عليه وسلم حدثنا احمد ابن منير قال حدثنا عن ابن حميد عن ابي هريرة قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يواصل الى السحن ففعل بعض وصى بيفناهم فقال يا رسول الله انك تفعل ذلك قال لستم مثلي اني اضل عند ربي يطعمني ويسقيني باب اباحة البصال الى السحر وان كان تعجب الفطر افضل اخبرني محمد ابن عبد الله ابن عبد الحكم ان ابن وهب اخبرهم قال اخبرني عمر ابن مالك الشرابي عن ابن الهاد عن عبد الله ابن خباب عن ابي سعيد الخدري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم مثله يعني مثل حديث ابن عمر ومن كانت فترته فترته الى غير ذلك فقد هلك قال عبد الله لان اكون قبلت رخصة رسول الله صلى الله عليه وسلم احب الي من ان يكون لي مثل اهله وماله في الوصال قال فايكم واصل فمن سحر الى سحرة وله ذكر دليل على ان لا فرض على المسلمين من الصيام غير رمضان الا ما يجب عليهم بافعالهم واقوالهم. قال ابو بكر خبر طلحة بن عبيد الله في مسألة النبي صلى الله عليه وسلم عن الاسلام قال وصيام رمضان قال هل علي غيره؟ قال لا الا ان تطوع باب الزجل عن قول المرء صمت رمضان كله حدثنا محمد قال حدثنا يحيى يعني ابن سعيد قال حدثنا المهلب ابن ابي حبيبة عن الحسن عن ابي بكرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يقولن احدكم صمت رمضان كله او قمت رمضان كله الله اعلم اكاره التزكية على امته او قال لابد من مقدمة او من غفلة جميع ابواب صوم التطوع باب فضل الصوم في المحرم اذ هو افضل الصيام بعد شهر رمضان حدثنا يوسف بن موسى ومحمد بن عيسى قال حدثنا جرير عن ابن مالك وهو ابن عمير عن محمد ابن منتشي عن محمد ابن عبد الرحمن عن ابي هريرة يرفعه قال محمد بن عيسى الى النبي صلى الله عليه وسلم قال سئل اي الصلاة افضل بعد المكتوبة واي الصيام افضل بعد شهر رمضان؟ فقال افضل الصلاة بعد المكتوبة الصلاة في جوف الليل وافضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم باب استحباب صوم شعبان ووصله بشهر رمضان ان كان احب الشهور الى النبي صلى الله عليه وسلم ان يصومه. عليه الصلاة والسلام. اتينا بحر بن نصر بن سابق الخولاني قال حدثنا ابن وهب حدثني معاوية ابن صالح ان عبد الله ابن ابي قيس حدثه انه سمع عائشة تقول وكان وحدثنا عبد الله بن هاشم قال حدثنا عبد الرحمن عن معاوية عن عبد الله بن ابي زين انه سمع عيشة تقول كان تحبسوني الى رسول الله صلى الله عليه وسلم ان يصومه شعبان ثم يصله برمضان باب اباحة من شعبان بصوم رمضان والدليل على ان معنى خبر ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم اذا انتصم شعبان فلا تصوموا حتى رمضان اي لا تواصلوا شعبان برمضان فتصوموا جميع شعبان او ان يوافق ذلك صوما كان يصومه المرء قبل ذاك فيصوم ذاك فيصوم ذلك الصيام بعد النصف من شعبان لانه نهى عن الصوم اذا انتصف شعبان نهيا مطلقا اخبرنا محمد ابن الايدي وان السلامة حدثهم عن مقيد قال حدثني يحيى بن ابي كثير قال حدثني ابو سلمة ابن عبد الرحمن قال حدثني عائشة قالت ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم في اشهر السنة اكثر من صيامه من شعبان يصومه كله حدثنا الصناني ومحمد ابن عبد الله قال حدثنا خالد قال حدثنا هشام عن يحيى وذكره ما سلمة ان عائشة حدثت حدثته محدثنا ابو موسى قال حدثنا ابو عامر قال حدثنا هشام ابن سنبل قال اه هشام ابن سنبل عن يحيى عن ابي سلمة عن عائشة بمثله وزاد قال وكان يقول خذوا من العمل ما تطيقون فان الله لا يمل حتى تبلغ وكان احب الصلاة اليه ما داوم عليها منها وان قلت وكان اذا صلى صلاة اثبتها باب بدأ النبي صلى الله عليه وسلم بصيام عاشوراء وصامه حدثنا محمد ابن بشار قال حدثنا يحيى عن هشام عن ابيه عن عائشة قال انها قالت كان يوم عاشوراء يوما تصومه قريش في الجاهلية وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصومه فلما قدم يعني المدينة صامه وامر بصيامه فلما نزل رمضان فكان رمضان هو الفريضة وترك عاشوراء فكان من شاء صامه ومن شاء لم يصمه باب الدليل على ان مبدأ صيام عاشوراء كان قبل فرض صوم شهر رمضان اذ هنا علي بن خشرم قال حدثنا ابو معاوية وحدثنا سلمى بن جلال حدثنا ابو معاوية وحدثنا يوسف بن موسى قال حدثنا جرير ابو معاوية بن مبارك عن عبدالرحمن بن يزيد قال دخل الاشعث بن قيس عن عبد الله يوم عاشوراء وهو يتغدى وقال له عبد الله ادن يا ابا محمد فقط قال اني صائم قال عبد الله هل تدرون ما كان عاشوراء قال وما كان قال كان يصومه رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل ان ينزل رمضان ثم تركه وقال علي ابن خشرم لما نزل رمظان تركه قال يوسف عن عمارة ابن عمير باب ذكر الدليل على ان ترك النبي صلى الله عليه وسلم صوم عاشوراء بعد الوجود فرض صوم رمضان شاء تركه لا انه كان يتركه على كل حال بل كان يتركه ان شاء تركه ويصوم ان شاء صامه هدنا محمد بن مشارق قال حدثنا يحيى قال حدثنا عبيد الله قال اخبرني نافع عن ابن عمر قال كان عاشوراء يوما يصومه اهل الجاهلية فلما نزل رمضان سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عنه فقال يوم من ايام الله فمن شاء صامه ومن شاء تركه له ذكر خبر غلط في معناه عالم من لم يفهم معنى الخبر وتوهم ان الامر لصوم عاشوراء جميع منسوق بفرض صوم رمضان قال ابو بكر خبر عمار ابن ياسر عاشوراء قبل ان ينزل رمضان فلما نزل رمضان ولم نؤمر به فالرجل في كتاب الزكاة قد زنى محمد ابن قال حدثنا ابو داوود قال حدثنا شيبان ابن عبد الرحمن النحوي عن اشعث ابن ابي شعثان عن جعفر ابن ابي ثور عن جابر ابن سمرة قال كنا نصوم عاشوراء قبل ان يفرض رمضان وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحثنا عليه ويتعهدنا عليه فلما اقترض رمضان لم يحثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يتعهدنا عليه وكنا نفعله قال ابو بكر خبر جابر بن سمرة مبني بخبر مبني بخبر اعمال ابن ياسر وفيه دلالة على انهم قد كانوا يصومون عاشوراء بعد نزول فرض رمضان. كخبر ابن عمر وعائشة من شاء صامه ومن شاء فلم يصم قال ابو بكر سألني مسدد هو بعض اصحابنا وفي نسخة وهو بعض اصحابنا عن معنى خبر عمار ابن ياسر فقلت له مجيبا له ان النبي صلى الله عليه وسلم اذا امر امته بامر مرة واحدة لم يجب ان يكون الامر بذلك في كل سنة ولا في كل وقت ثاني. معليش وكان ما امر به في وقت من الاوقات فعلى امته فعل ذلك شيء كان ان كان الامر امر فرض فالفرظ واجب عليهم ابدا حتى يخبر في وقت ثان ان ذلك الفرض ساخط عنه. وان كان الامر امر ندب وارشاد وفضيلة كان ذلك الفعل فضيلة ابدا حتى يزجرهما ذلك الفعل في وقت ثان وليس سكته في الوقت الثاني بعد الامر به في الوقت الاول يسقط فرضا ان كان امرهم في الابتداء امر فرض او ان كان امرهم في الابتداء امر فرض ولا كان سكوته في الوقت الثاني عن الامر بامر الفضيلة ما يبطل ان يكون ذلك الفعل في الوقت الثاني فعل فضيلة لانه اذا امر بشيء مرة كفى ذلك الامر الى الابد الى ان يأمر بضده والسكت لا يفسخ الامر. هذا هذا معنى ما اجبت السائل عن هذه المسألة ولعلي زدت في الشرح في هذا الموضع على ما اجبت سائلا في ذلك الوقت باب علة امر النبي صلى الله عليه وسلم بصيام عاشوراء بعد مقدمه المدينة والدليل على صحة مذهبنا في معنى اولى ضد مذهب من يدعي ما لا يحسنه من العلم فزعم انه غير جائز لن يقال فلان اولى بفلان من فلان الا ان يكون لفلان ايضا ولاية ولو كان على ما زعم كان اليهود اولياء موسى والمسلمون اولى به منهم حدثنا ابو هاشم زياد ابن ايوب وكان حدثناه شيئا قال اخبرنا ابو مشن عن سيدنا جبير عن ابن عباس قال لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة وجد اليهود يصومون عاشوراء فسئلوا عن ذلك فقالوا هذا اليوم الذي اظهر الله فيه موسى وبني اسرائيل على ال فرعون ونحن نصومه تعظيما لهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم نحن اولى بموسى منكم وامر بصيامه حديثنا بشر بن معاذ قال حدثناه شيء عن ابي بشر بهذا نحوه قال فصامه وامر بصومه قال لنا ابو بكر مسلم ابن الحجاج كان سألني هذا باب الدليل على ان امر النبي صلى الله عليه وسلم بصيام عاشوراء لم يكن بامر فرض وايجاب بدءا ولا عددا وانه كان امر فضيلة واستحباب فديت هنا اي حاجة من حكيم قال حدثنا عثمان ابن عمر قال حدثنا يونس ابن يزيد عن الزهري عن حميد بن عبد الرحمن عن معاوية انه خطب من المدينة في خدمة قدمها يوم عاشوراء فقال اين علماءكم يا اهل المدينة سمعتم رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول هذا يوم عاشوراء ولم يكتب عليكم صيامه وانا صائم فمن احب ان يصوم فليصم قال ابو بكر لا كونوا لم الا ماضيا باب فضيلة صيام عاشوراء وتحري النبي صلى الله عليه وسلم صيامه لفضله من الايام خلا صيام رمضان عند ابن عبد الجبار ابن نون عليه قال حدثنا سفيان وقال حدثنا عبيد الله وابن ابي يزيد واتقنه واتقنته منه. سئل ابن عباس عن صيام يوم عاشوراء فقال ما علمت رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم من صام يوما يتحرى فضله الا يوم عاشوراء. وهذا الشهر شهر رمضان تكفير ذنوبي وصيام عاشوراء وبين ان العمل الصالح يتقدم الفعل الشيء يكون بعده فيكفر العمل الصالح الذنوب التي تكون بعد العمل الصالح لك ما يتوهم من خالفنا في اقليم كفارة اليمين قبل الحيث وزعم انه غير جائز ان يتقدم المرء عملا ان يتقدم المرء عملا صالحا يكفر ذنبا يكون بعده حدثنا احمد بن عودة قال اكبرنا حماد بن زين قال حدثنا غيلان وهو ابن جليل قال حدثنا عبد الله بن معبد وهو الزمان وعن ابي قتادة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم صيام يوم عاشوراء اني لاحسب على الله ان يكفر السنة التي قبله وصيام يوم عرفة اني لاحسب على الله ان يكفر السنة التي قبله والتي بعده قال ابو بكر فان النبي صلى الله عليه وسلم قال اعلم ان صيام يوم عرفة يكفر سنة التي قبله والتي بعده بدل ان العمل الصالح قد يتقدم الفعل فيكون العمل الصالح متقدم يكفر السنة التي تكون بعده بترك الامهات ارضاع الاطفال يوم عاشوراء تعظيما ليوم عاشوراء ان صح الخبر فان في القلب من خالد من ذكوان حدثنا محمد ابن عبد العال صنعاني وقال حدثنا من فضلك قال حدثنا خالد ابن عن الربيع بنت معوذ ابن عفران قالت ارسل رسول الله صلى الله عليه وسلم الى قرى الانصار التي حول المدينة من كان صائما كان اصبح من كان اصبح صائما فليتم صومه ومن كان اصبح مفطرا فليتم بقية يومه فكنا بعد نصومه ونصومه صبياننا الصغار ونذهب بهم الى المسجد فنجعل لهم اللعبة من العهن فاذا بكى احدهم اعطيناه اياه حتى يكون عند الافطار قال ابو بكر رواه ابو المطاف ابن ابي الوزير قال حدثتنا بنت امينة عن عن امة الله وهي بنت رزينة قالت قلت لامي اسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم في عاشوراء؟ قالت كان يعظمه ويدعو برضعائه ورضعاء فاطمة فيتفل في افواههم ويأمر امهاتهن الا يرضعن الى الليل حد هنا محمد بن مشانق قال حدثنا ابو المطرف ابن ابي الوزين وهذا من ثقات اهل الحديث وحدثنا محمد ابن يحيى قال حدثنا مسلم ابن ابراهيم قال حدثتنا عليلة بنت الكوميس العتكية قالت سمعت امي امينة بمثله وزاد فكان الله يكفيهم قال وكانت امها خادمة النبي صلى الله عليه وسلم يقال لها رزينة باب الامر بصيام يوم عاشوراء وان اصبح المرء غير ناوي لصيام غير مجمع على الصيام من الليل والدليل ان النبي صلى الله عليه وسلم انما اراد بقوله لا صيام لمن لم اية اجمعوا الصيام من الليل صوم الواجب دون صوم التطوع حدثنا ابو هاشم زياد قال حدثناهم شيء قال اخبرنا حصين عن الشعبي عن محمد بن صيفي الانصاري قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في يوم عاشوراء فقال اصمتم يومكم هذا؟ فقال بعضهم نعم وقال بعضهم لا قال باتموا بقية يومكم هذا وامرهم ان يؤذنوا اهل العروض وان يتموا بقية يومهم ذلك باب الامر بصيام بعظ يوم عاشوراء اذا لم يعلم المرء بيوم عاشوراء قبل ان يطعم قبل ان يطعم والفرق بين والفرق في الصوم بين عاشوراء وبين غيره اذ صوم بعض يوم لا يكون صوما في غير يوم عاشوراء بما خص النبي صلى الله عليه وسلم به يوم عاشوراء فامر بصوم بعض ذلك اليوم. وان كان المرء قد طعم اول النهار. حدثنا محمد بن مشار قال ان سيدنا يحيى قال حدثنا يزيد ابن ابي عبيد قال حدثنا سلمة وهو ابن الاكع ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لرجل من اسلم اذن في قومك او في الناس يوم عاشوراء ان من اكل فليصم بقية يومه ومن لم يكن اكل فليصم خبر ابي سعيد الخدري ومحمد بن صيفي وعبد الرحمن بن المنهان الخزاعي عن عمه واسماء ابن حارثة وبعجة بن عبدالله الجهني عن ابيه كلهم عن النبي صلى الله عليه وسلم بهذا المعنى قد خرجته في كتاب كبير باب ذكر التخييل بين صيام عاشوراء وافطاره والدليل على ان الامر بصوم يوم عاشوراء امر ندب وارشاد وفضيلة فدن ابو موسى قال حدثنا الضحاك ابن مخلد ابو عاصم قال اخبرنا عمر ابن محمد قال حدثنا سالم عن ابن عمران ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اليوم عاشوراء فمن شاء فليصمه ومن شاء فليفطر قبر عائشة ومعاوية من هذا الباب باب الامر بان باب الامر بان يصام قبل عاشوراء يوما او بعده يوما مخالفة لفعل اليهود في صوم عاشوراء قد هنا محمد ابن يحيى قال حدثنا قال حدثناهم شيء قال اخبرنا ابن ابي ليلة عن داوود ابن عدي عن ابيه عن جد ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم صوموا يوم عاشوراء وخالفوا اليهود صوموا قبله يوما او بعده يوما باب استحباب صوم يوم التاسع من المحرم اقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم حدثنا محمد بن بشار قال حدثنا يحيى ابن شهيد قال حدثنا معاوية بن عمرو قال حدثنا الحكم ابن الاعرج قال سألت ابن عباس وهو في المسجد الحرام وهو متوسد رداءه فسألته عن صيام عاشوراء فقال اعدد فاذا اصبحت يوم التاسع من المحرم فاصبح صائما قال قلت هكذاك كان محمد صلى الله عليه وسلم يصوم قال كذاك كان يصوم. عليكم السلام. حدثنا جعفر بن محمد قال حدثنا وكيلنا الحاج ابن عمر عن الحكم الاعرج بمثله وهو متوسل رداءه في زمزم حدثنا عبدة بن عبد الله قال اخبرنا يزيد ابن هارون قال حدثنا شعبة عن حاجب ابن عمر عن الحكم الاعرج عن ابن عباس في يوم عاشوراء قال هو يوم التاسع قلت كذا كذلك صام محمد صلى الله عليه وسلم عليه الصلاة والسلام باب فضل صوم يوم عرفة وتكفير بلفظ خبر مجمل غير مفسر قال ابو بكر خبر ابي قتادة عن النبي صلى الله عليه عن النبي صلى الله عليه وسلم صوم عرفة يكفر السنة الماضية والسنة المقبلة امليتم في باب صوم عاشوراء باب ذكر خبر روي عن النبي صلى الله عليه وسلم في النهي عن صوم يوم عرفة مجمل غير مفسر حدثنا جعفر بن محمد الثعلبي قال حدثنا وكيل عن الموسى بن علي عن ابيه عن عقبة بن عامر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم عرفة ويوم النحر ويوم التشريق عيدنا اهل الاسلام وهي ايام اكل وشرب هذا ثناء ابو عمال قال حدثنا يا سعيد بن سالم عن موسى بن علي او علي الاخمي بمثل حديث وكيع باب ذكر خبر مفسر او مفسر للفظتين مجملتين اللتين ذكرتهما والدليل على ان النبي صلى الله عليه وسلم انما كره صوم عرفة بعرفات لا غيره وفيه ما دل على ان قوله صوم يوم عرفة يكفر السنة الماضية والسنة المقبلة بغير عرفات حدثنا احد الحكيم قال حدثنا ابو داوود فقال حدثنا ابو دحية حوشة وابن عكيل النجرمي قال حدثنا العبدي عن عكرمة عن ابي هريرة قال نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صوم يوم عرفة بعرفات ما هو مستحباب الافطار يوم عرفة بعرفات الاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم وتقويا بالفطر على الدعاء بالدعاء يوم عرفة افضل الدعاء او من افضله قال حدثنا حماد يعني ابن عثيمين قال حدثنا ايوب عن ابن عباس عن امه ام الفضل ان رسول الله صلى الله عليه وسلم افطر بعرفة اوتي اتي بلبن فشرب باب ذكر افطار النبي صلى الله عليه وسلم في عشر ذي الحجة. حدثنا محمد ابن قال حدثنا البخاري عن وحدثنا ابو الدار قال حدثنا عبدالرحمن سفيان علي الاعمش عن ابي هريرة عن الاسف عن عائشة لذلك باب ذكر الدليل على ان داود كان من عبد الناس اذ كان صومه ما ذكرناه. حدثنا ابو موسى قال حدثنا ابو الوليد قال حدثنا عكرمة ابن عمار قال حدثني يحيى ابن ابي كثير قال حدثني ان رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يصم من العشر قال ابو بكر في حديثه قالت ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم صائما في العشر قط باب ذكر علة قد كان النبي صلى الله عليه وسلم يترك لها بعض بعض اعمال التطوع وان كان يحث عليها وهي خشية ان يفرض عليهم ذلك الفعل مع استحبابه صلى الله عليه وسلم ما خفف على الناس من الفرائض حدثنا محمد ابن يحيى قال حدثنا عثمان ابن عمر قال حدثنا يونس عن الزهري عن عروة عن عائشة قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يترك العمل وهو يحب ان يفعله خشية ان يستن به في فرض عليهم وكان يحب ما خف على الناس من الفرائض باب استحباب صوم يوم وافطار يوم والاعلام بانه صوم نبي الله داود صلى الله عليه وسلم حدثنا محمد ابن اباني وقال حدثنا ابن فضيل قال حدثنا حصين عن مجاهد عن عبد الله بن عمرو قال كنت رجلا مجتهدا فزوجني ابي ثم زارني فقال للمرأة كيف تجدين بعلك؟ فقالت نعم الرجل من رجل لا ينام ولا يفطر قال فوقع بي ابي ثم قال زوجتك امرأة من المسلمين فعضلتها فلم ابالي ما قال لي مما اجد من القوة والاجتهاد الى ان بلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لكني انام واصلي واصوم وافطر فلم اصلي وافطر وصم من كل شهر ثلاثة ايام فقال يا رسول الله انا اقوى من ذلك قال فصم صوم داوود صم يوما وافطر يوما واقرأ واقرأ القرآن في كل شهر قلت يا رسول الله انا اقوى من ذلك قال اقرأه في خمس عشرة قلت يا رسول الله انا اقوى من ذلك وانا اليوم شيخ قد كبرت وضعفت واكره ان اترك ما امرني به رسول الله صلى الله عليه وسلم باب الاخبار بان صوم يوم وفطر يوم افضل الصيام واحبه الى الله واعدله حدثنا عبد الملك بن عبد الصمد ام لا من اصله قال حدثني ابي قال حدثنا شعبة عن زياد ابن الفياض عن ابي عياض عن عبدالله بن عمرو قال اتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فسألته عن الصوم فقال من كل شهر ولك اجر ما بقي. قلت اني اطيق اكثر من ذلك فقال صم يومين من كل شهر ولك اجر ما بقي قلت اني اطيق اكثر من ذلك قال صم ثلاثة ايام ولك اجر ما بقي قلت اني اطيق اكثر من ذلك. قال صم اربعة ايام ولك اجر ما بقي قال اني اطيق اكثر من ذلك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان احب الصيام صوم داوود كان يصوم يوما ويفطر يوما قال ابو بكر في خبر ابي سلمة عن عبد الله بن عمرو صم صيام داوود فانه اعدل الصيام عند الله وفي خبر حبيبنا ابن ابي ثابت عن ابي العباس عن عبد الله بن عمرو افضل الصيام صوم داوود خرجت طرق هذه الاخبار في كتاب كبير باب ذكر الدليل على ان النبي صلى الله عليه وسلم انما خبر ان صيام داوود اعدل الصيام وافضله واحبه الى الله اذ صائم يوم ومفطر يوم يكون مؤديا لحظ نفسه وعينه واهله ايام فطره ولا يكون مضيعا لحظ نفسه وعينه واهله حدثنا محمد بن الحسن بن تسنيم قال اخبرنا محمد يا علي بن بكر وحدثنا محمد ابن رافع قال حدثنا عبد الرزاق قال اخبرنا ابن جريج قال سمعت عطاء يزعم ان ابا العباس الشهير اخبره انه سمع عبد الله بن عمرو بن العاص يقول بلغ النبي صلى الله عليه وسلم اني اسجد واصلي الليل قال واما ارسل اليه واما لقيه فقال الم اخبر انك تصوم ولا تفطر وتصلي الليل فلا تفعل فان لعينيك حظا ولنفسك حظا ولاهلك حظا فصموا وافطروا وصلوا ونم وصم وصم كل عشرة وصم كل عشرة ايام يوما ولك اجر تسعة قال فاني اجدني اقواني ذلك يا رسول الله قال فصم صيام داوود قال وكيف كان يصوم وكيف كان داود يصوم يا رسول الله قال كان يصوم يوما ويفطر يوما ولا يفر اذا لاقى قال من لي بهذه يا نبي الله قال اعطاه فلا ادري كيف ذكر صياما ابد وقال النبي صلى الله عليه وسلم من صام من صام الابد هذا حديث البخاري. وفي حديث ابي الرزاق قال اني اصوم واسرد. قال فاما ارسل الي وقال اني اجدني اقوى من ابو سلمة ابن عبد الرحمن قال حدثنا عبد الله بن عمرو بن العاص بن العاص قال ارسل الي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال الم اخبر انك تقوم الليل وتصوم النهار؟ فذكر الحديث بطوله وقال فقال النبي صلى الله عليه وسلم صوم صوم داوود فانه كان اعبد الناس كان يصوم يوما ويفطر يوما ثم قال انك لا تدري لعله ان يطول بك العمر قال وددت اني كنت قبلت الرخصة التي امرني بها رسول الله صلى الله عليه وسلم اذهن ابو موسى قال حدثنا ابو الوليد قال حدثنا كلمة قال ما سمعت عبد الله بن عمرو بن العاص عن النبي صلى الله عليه وسلم باب ذكر ثمن النبي صلى الله عليه وسلم استطاعة صوم يوم وافطار يومين حدثنا احمد بن عبد الله قال اخبرنا قال حدثنا غيلان ابن جرير قال حدثنا عبد الله ابن معبد الزماني وعن ابي ختانة قال قال عمر لرسول الله صلى الله عليه وسلم فكيف بمن يصوم يومين ويفطر يوما؟ قال ويطيق ذلك احد قال فكيف بمن يصوم يوما ويفطر يومين؟ قال ذاك صوم داوود قال فكيف بمن يصوم يوما ويفطر يومين؟ قال وددت اني طوقت ذلك باب فضل الصوم في سبيل الله ومباعدة الله المرأة يصوم يوما في سبيل الله عن النار سبعين خريفا بذكر خبر مجمل غير مفسر حدثنا ابو بشنين الواسطي وقال حدثنا خالد عن ابن عبد الله عن سهيل وهو ابن ابي صالح عن النعمان ابن ابي عياش الانصاري عن ابي سعيد الخدري قال قال رسول الله صلى الله وسلم لا يصوم يوما عبد في سبيل الله الا بعد الله بذلك اليوم وجهه عن النار سبعين خريفا فلا بذكر خبر المفسرين للفظة المجملة التي ذكرتها والدليل ان الصوم ان صوم اليوم الذي ذكرناه في سبيل الله انما باعد الله صائمهم به عن النار انه اذا صامه ابتغاء وجه الله اذ الله جل وعلا لا يقبل من الاعمال الا ما كان له خالصا حدثنا محمد ابن يحيى قال حدثنا حجاج بن من هاد قال حدثنا حماد عن سهيل بن ابي صالح عن نعمان بن ابي عياش عن ابي سعيد الخدري ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ما من عبد يصوم يوما في سبيل الله ابتغاء وجه الله الا بعد الله عن وجهه وبين النار عن وجهه وبين النار سبعين خريفا باب فضل اتباع صيام رمضان بصيام ستة ايام من شوال فيكون كصيام السنة كلها حدثنا احمد ابن عبده قال حدثنا عبد العزيز عن ابن محمد ابن سعيد عن عمر ابن ثابت عن ابي ايوب الانصاري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من صام رمضان ثم اتبعه ستة ايام من شوال فكأنما صام الدهر باب ذكر الدليل على ان النبي صلى الله عليه وسلم انما اعلم ان صيام رمضان وستة ايام من شوال نكون كصيام له عز وجل جعل الحسنات بعشر امثالها او يزيد ان شاء الله جل وعز سعد بن عبدالله بن عبد الحكم والحسين بن نصر بن المعارك المصريان قالا حدثنا يحيى ابن حسان قال حدثنا يحيى ابن حمزة عن يحيى ابن الحارث الذماري عن ابي اسماء الرحبي عن ثوبان ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال صيام رمضان بعشرة اشهر وصيام الستة ايام بشهرين كذلك صيام السنة يعني رمضان وستة ايام بعده باب استحباب صوم يوم الاثنين ويوم الخميس متحري صومه واقتداء بفعل النبي صلى الله عليه وسلم حدثنا اسراف ابن ابراهيم ابن الحبيب ابن حبيب ابن الشهيد قال حدثنا يحيى ابن يمان عن سفيان عن عاصم عن رافعا سواء الخزاعي عن عائشة قالت كان النبي صلى الله عليه وسلم يصوم يوم الاثنين والخميس باب استحباب صوم يوم الاثنين للنبي صلى الله عليه وسلم ولد يوم الاثنين وفيه اوحي اليه وفيه مات الله عليه وسلم حدثنا محمد بن بشار وابو موسى قال حدثنا محمد بن جعفر قال حدثنا شعبة حاح وحدثنا ابن دارنا وقال حدثنا محمد ابن جعفر وعبد الاعلى قال حدثنا سعيد عن قتادة حاء وحدثنا جعفر ابن محمد قال حدثنا وكيع عن مهدي ابن ميمون كلهم عن غيلان ابن جرير عن عبد الله بن معاذ عن ابي قتادة الانصاري قال بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم اقبل عليه عمر فقال يا نبي الله صوم يوم الاثنين قال يوم ولدت فيه ويوم اموت فيه هذا حديث قتادة وفي حديث وكيع سأل رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يذكر عمر وقال فيه ولدت وفيه اوحي الي. وحديث شعبة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن صومه فغضب. وسئل عن صوم الاثنين والخميس قال ذاك يوم يعني الاثنين ولدت فيه وبعثت فيه او قال انزل علي فيه وفي حديث شعبة سمع عبد الله بن معبد الزماني ما هم في استحباب صوم يوم الاثنين والخميس ايضا لان الاعمال فيهما تعرض على الله عز وجل حددنا سعيد بن يزيد ورواق في ريابي قال حدثنا محمد ابن يوسف قال حدثني ابو بكر بن عياش عن عمر ابن محمد قال حدثني شرح ميل ابن سعد عن اسامة قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم الاثنين والخميس ويقول ان هذين اليومين تعرض فيهما الاعمال حدثنا يونس بن عبد الاعلى قال اخبرنا ابن وهب ان مالك ابن انس اخبره عن مسلم ابن ابي مريم عن ابي صالح سماه عن ابي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال تعرض اعمال الناس في كل جمعة مرتين يوم الاثنين ويوم الخميس فيغفر لكل مؤمن الا عبد بينه وبين اخيه شحناء فيقول اتركوا او ارجو هذين حتى يفيها قال ابو بكر هذا الخبر في موطأ مالك موقوف غير مرفوع وهو في موطأ ابن وهب مرفوع صحيح ما هو فضل صوم يوم واحد من كل شهر واعطاء الله عز وجل صائم صائم يوم واحد من الشهر مع الدليل على ان الله لم يرد بقوله من جاء بالحسنة فله عشرا وثالثة انه لا يعطي بالحسنة الواحدة اكثر من عشر امثالها اذ النبي صلى الله اذ النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم المبين عنه عز وجل قد اعلم ان الله يعطي في صوم يوم واحد جزاء شهر تام فانت تلعب بالوالي ثم عبد الصمد العنبري قال حدثني ابي قال حدثنا شعبة عن زياد ابن فياض عن ابي عياض عن عبدالله بن عمرو قال اتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فسأل فقال صم يوما من الشهر ولك اجر ما بقي باب الامر بصوم ثلاثة ايام من كل شهر استحبابا ايجابا حدثنا عن يمن حجر قال حدثنا اسماعيل ابن جعفر قال حدثنا محمد وهو ابن ابي حرملة عن ابي ذر قال اوصاني حبيبي بثلاثة لا ادعهن ان شاء الله ابدا. اوصاني بصلاة الضحى وبلوته قبل النوم بصوم ثلاثة ايام من كل شهر حدثنا بشر من هلال الصواب. قال عدد العبد الوارث عن ابن سعيد الا بالتياحي عن ابي عثمان النهدي عن ابي هريرة قال اوصاني خليلي ابو القاسم صلى الله عليه وسلم بثلاثة صوم ثلاثة ايام من كل شهر والوتر قبل النوم وركعتي الضحى باب ودا ذكر دليل على ان الامر بصوم ثلاث من كل شهر امر ندمنا امر فرض قال ابو بكر في خبر طلحة بن عبيد الله في مسألة الاعرابي النبي صلى الله عليه وسلم عن الاسلام قال فيه نبي صلى الله عليه وسلم صوموا رمضان قال هل علي غيره؟ قال لا الا انت طوع محمد بن عبد الله بن عبد الحكيم قال اخبرنا ابي وشعيب قال اخبرنا اليك عن يزيد ابن ابي حبيب عن زيد ابن ابي هند ان متطرفا من بني عامر ابن صعصعة حدثه ان عثمان بن ابي العاص الثقفي جعله بلبن يسقيه فقال مطرف اني صائم فقال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول صوم جنة من النار كجنة احدكم من القتال وسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول صيام حسن صيام ثلاثة ايام من كل شهر اسباب ذكر تفضل الله عز وجل على الصائم ثلاثة ايام من كل شهر بإعطائه اجر صيام الدهر بالحسنة الواحدة عشر امثالها حدثنا احمد بن عودة قال اخبرنا حماد بن زيد قال حدثنا غيلان بن جرير قال حدثنا عبد الله بن معبد الزماني عن ابي قتادة حاء وحدثناهم الدار قال حدثنا محمد بن جعفر قال حدثنا شعبة عن غيلان ابن جرير ان يوسف عبدالله جمعة بن الزمان عن ابي قتادة الانصاري. ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال صوم ثلاثة ايام من كل شهر. صوم الدهر هذا لفظ حديث شعبة وفي حديث حماد بن زيد يصوم ثلاثة ايام من كل شهر ورمضان الى رمضان فهذا صيام الدهر كله قال ابو بكر اخبار ابي هريرة عبد الله ابن عمرو في هذا المعنى كرشه في كتاب كبير قال وفي خبر ابي سلمة عن عبد الله بن عمرو في فان كل حسنة بعشر امثالها فان ذاك صيام الدهر كله وكذاك في خبر ابي عثمان عن ابي ذر. عليكم السلام قال وتصديق ذلك في كتاب الله من جاء بالحسنة فله عشر امثالها ما مستحبة بصيام هذه الايام الثلاثة من كل شهر ايام البيظ منها حدثنا عبد الجبار بن علاء قال حدثنا سفيان عن محمد ابن عبد الرحمن مولى الطلحة عن موسى ابن طلحة عن ابن الحويتك عن ابن الحويتك عن ابن الحويتكية قال طال عمر من حاضرنا اليوم القاحة من حاضرنا يوم القاحة؟ قال ابو ذر انا شهدت النبي صلى الله عليه وسلم اوتي بارنب وقال مرة جاء اعرابي بارنب فقال الذي جاء بها اني رأيتها كانها تدمع وكان النبي صلى الله عليه وسلم يأكل منها فقال لهم كلوا فقال رجل اني صائم قال ما وما صومك فاخبره قال فاين انت عن البيض الغر؟ قال وما هن؟ قال صيام ثلاثة ايام من كل شهر ثلاث عشرة واربع عشرة وخمس عشرة فحدثنا عبد الجبار وقال حدثنا سفيان وقال حدثني عمرو ابن عثمان ابن موهب عن موسى ابن طلحة عن ابن الحوتثية عن ابي ذر بمثله قال ابو بكر قد فرست هذا الباب من تمام في كتاب كبير وبينت ان موسى ابن طلحة قد سمع من ابي ذر قصة الصوم دون قصة الارنب وروى عن ابن الحوتكية اتصلت به جميعا حدثنا بن دار قال حدثنا عبد الرحمن قال حدثنا كمامة عن سليمان الاعمش في يحيى بن سامع موسى بن طلحة قال سمعت ابا ذر بالربدا قال قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا صمت من الشهر فصمت ثلاث عشرة واربع عشرة وخمس عشرة فهو اباحة صوم هذه الايام ثلاثة من كل شهر اول الشهر مبادرة بصومها خوف الا يدرك المرء صومها ايام البيض حدثنا محمد ابن مشارق قال حدثنا ابو داوود قال حدثنا شيبان ابن عبدالرحمن النحوي وعن عاصم عن زر عن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم انه كان يصوم ثلاثة ايام من غرة كل شهر ويكون عن من صومه يوم الجمعة قال ابو بكر هذا الخبر يحتمل ان يكون كخبر ابي عثمان عن ابي هريرة اوصاني خليلي بثلاث صوم ثلاثة ايام من اول الشهر اوصى بذلك ابا هريرة ويصوم ايضا ايام البيض فيجمع صوم ثلاثة ايام من الشهر مع صوم الايام البيض ويحتمل ان يكون معنى فعلهما اوصى ما اوصي به ابو هريرة من صوم ثلاثة ايام من اول الشهر مبادرة بهذا الفعل بدل صوم ثلاثة ايام للبيض من ما لعلة من مرض او سفر او خوف نزول من يهبأ بذكر الدليل على ان صوم ثلاثة ايام من كل شهر يقوم مقام صيام الدهر كان صوم ثلاثة ايام من اول شهر او من وسطه او من اخره قال ابو بكر في خبر عن عبد الله ابن عمرو فان كل حسنة بعشر امثالها فحدثنا محمد ابن عبد الله قال حدثنا خالد يعني ابن الحارث قال حدثنا شعبة عن يزيد وهو الريش عن ماذا؟ قالت سألت عائشة كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم من الشهر ومن كل شهر ثلاثة ايام؟ قالت نعم قالت من ايه قالت لم يكن يبالي من ايه صام باب ذكر ايجاب الله عز وجل للصائم يوما واحدا اذا جمع مع صومه صدقة وشهود جنازة وعيادة مريض مدثنا العباس ابن يزيد البحراني عن ابي ببغداد قال حدثنا مروان بن معاوية قال حدثنا يزيد ابن كيسان عن ابي حازم عن ابي هريرة قال عليه الصلاة والسلام قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من اصبح منكم اليوم صائما؟ قال ابو بكر انا. قال من اطعم من اطعم منكم اليوم مسكينا؟ قال ابو بكر انا قال من تبع منكم اليوم جنازة؟ قال ابو بكر انا. قال من عاد اليوم منكم مريضا؟ قال ابو بكر انا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فاجتمعت هذه الخصال قط في رجل الا دخل الجنة قال ابو بكر هذا الخبر من الجنس الذي بينته في كتاب الايمان فلو كان في قوله صلى الله عليه وسلم من قال لا اله الا الله دخل الجنة. دلالة على ان جميع قول لا اله الا الله ما كان في هذا الخبر دلالة على ان جميع الايمان صوم يوم واطعام مسكين وشهود جنازة وعيادة مريض لكن هذه فضائل لهذه الاعمالنا كما يدعي من لا يفهم العلم ولا يحسنه ما مصيبة صوم النبي صلى الله عليه وسلم؟ قال ما تقدم ذكرنا له بذكر خبر مجمل غير مفسر حدثنا محمد ابن مشان قال حدثنا سالم ابن نوح قال حدثنا الجريري عن عبد الله بن شقيق قال سألت عائشة هل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي الضحى؟ قالت لا قال قالت لا الا ان يجيء من مغيبه وسألتها هل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم شهرا تاما؟ قالت لا والله ما صام شهرا تاما غير رمضان حتى مضى لسبيله وما مضى شهر حتى يصيب منه وما افطره حتى يصيب به وسألتها هل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي مع السحر؟ قالت لا ولا المصلين. قال ابو بكر تعني الذين يصلون بالليل الكثير باب ذكر الخبر المفسر للحظة المجنونة التي ذكرتها والدليل على ان عائشة انما ارادت النبي صلى الله عليه وسلم لم يصمه لم يصم شهرا تاما غير رمضان شعبان الذي كان يصل صومه بصوم رمضان قال ابو بكر قد امليت خبر ابي سلمة وعائشة في مواصلة النبي صلى الله عليه وسلم صوم شعبان برمضان حدثنا الربيع بن سليمان المرادي وبحر من نصر قال حدثنا ابن قال حدثنا اسامة بن زيد اليثي وان محمد بن إبراهيم حدثه عن ابي سلمة بن عبد الرحمن انه سأل عائشة عن صيام رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت كان يصوم حتى نقول لا يفطر ويفطر حتى نقول لا يصوم وكان يصوم شعبان او عامة شعبان باب ذكر صوم ايام متتابعة من الشهر وافطار ايام متتابعة بعدها من الشهر عندنا علي ابن حجر قال حدثنا اسماعيل عن ابن جعفر وحدثنا ابو موسى قال حدثنا خالد عن ابن الحارث قال حدثنا حميد قال سئل انس بن مالك عن صوم النبي صلى الله عليه وسلم فقال كان يصوم من الشهر حتى نرى انه لا يريد ان يفطر منه شيئا ويفطر من الشهر حتى نرى انه لا يريد ان يصوم منه شيئا وكنت لا تشاء ان تراه من الليل مصليا الا رأيته ولا نائما الا رأيته هذا حديث اسماعيل ابن جعفر وفي حديث خالد بن الحارث سئل انس عن صلاة النبي صلى الله عليه وسلم وصومه تطوعات اخبرني ابن عبدالحكم ان ابن وهب اخبرهم قال واخبرني ابن ابي الزناد عن هشام ابن عروة عن عائشة انها قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم حتى اعرف عنه ويفطر حتى اقول ما هو بصائم. وكان اكثر صيامه في شعبان باب ذكر ما اعد الله جل وعلا في الجنة من الغرف لمداوم صيام التطوع ان صح الخبر فان في القلب في القلب من عبدالرحمن ابن اسعاق ابن من عبدالرحمن بن اسحاق ابي شيبة الكوفي وليس هو بعبدالرحمن ابن اسحاق الملقب بعباد الذي روى عن سعيد المقبوري والزهري وغيرهما هو صالح الحديث مدني سكن واسط ثم انتقل الى البصرة ولست اعرف ابن معانق ولا ابا معانق الذي روى عنه يحيى ابن ابي كثير قال ابو بكر اما خبر عبدالرحمن بن عيسى ابي شيبة فان ابن المنذر قال حدثنا ابن فضيل قال حدثنا عبد الرحمن ابن اسحاق عن النعمان ابن سعد عن علي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان في الجنة غرفا يرى ظهورها من بطونها وبطونها ظهورها وقام اعرابي فقال يا رسول الله لمن هي قال هي لمن قال طيب الكلام واطعم الطعام وادام صيامه وقام لله بالليل والناس نيام واما خبر يحيى ابن ابيه كثير قال الحسين ابن مهدي حدثنا قال حدثنا عبد الرزاق قال اخبرنا مأمرنا كثير عن ابن معانق او ابي معانق عن ابي مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان في الجنة لغرفة قد يرى ظاهرها من باطنها وباطنها من ظاهرها اعدها الله لمن اطعم الطعام والين الكلام وتابع الصيام وصلاها بالليل والناس نيام في صلاة الملائكة على الصائم عند اكل المفطرين عنده حدثنا محمد ابن مشارق قال حدثنا محمد ابن جعفر قال حدثنا شعبة عن حبيب بن زيد عن مولاة يقال لها ليلى عن جدته ام عمارة بنت كعب يعني جدة حبيب ابن زيد ان رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل عليها وهي صائمة فقربت اليه طعاما فقال تعالى فكلي فقالت اني صائمة فقال النبي صلى الله عليه وسلم الصائم اذا اكل عنده صلت عليه الملائكة حدثنا عن ابن خشرم قال اخبرنا عيسى يعني ابن يونس قال عن شعبة عن حبيب او حبيب الانصاري شك عليه قال سمعت وولاة لنا يقال لها ليلى عن جدتي ام عمارة بنت كعب بمثله سواء فزاد حتى يفرغ او يفضوا اكله قال شعبة شك. قال علي قال وكيل الحبيب حدثنا علي ابن قال اخبرنا شريك عن حبيب ابن زيد علينا عن مولاته عن النبي صلى الله عليه وسلم الصائم اذا قال الصائم اذا اكل عنده المفاطير صلت عليه الملائكة حتى امسي باب الرخصة في صوم التطوع وان لم يجمع المرء على الصوم من الليل والدليل على ان النبي صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم انما اراد بقولها صياما لمن صيام من الليل. نعم صوم الواجب دون صوم التطوع ندهنا الحسن بن محمد وابو قلابة عبدالملك بن محمد الرقاشي وقال حدثنا قال حدثنا شعبة عن طلحة بن يحيى اناشد بنتي طلحة عن عائشة ام ام المؤمنين قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب طعامنا فجاء يوما فقال هل عندكم من ذلك طعام يقوم؟ فقلت لا فقال اني صائم قال ابو بكر قد ذكرنا اخبار النبي صلى الله عليه وسلم في صيام عاشوراء وامره بصوم وامره بالصوم من لم يجمع صيامه من الليل في ابواب صوم عاشوراء ماوي اباحة الفطر في صوم التطوع بعد مضي بعض النهار والمرء ناوي للصوم فيما مضى من النهار حدثنا يحيى ابن حكيم قال حدثنا يحيى ابن سعد قال حدثنا طلحة ابن يحيى قال حدثتني عائشة بنت طلحة عن عائشة ام المؤمنين وحدثنا جعفر ومحمد قال حدثنا وكيع عن طلحة بن يحيى عن امته عائشة بنت طلحة عن عائشة ام المؤمنين قالت دخل النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم فقال هل عندكم شيء قلنا له؟ قال فاني اذا صائم قال ثم جاء يوما اخر فقلنا يا رسول الله اهدي لنا حيس فخبأنا لك فقال ادني فقد اصبحت صائما فاكل هذا حديث وكيع باب ذكر الدليل على ان المفطر في صوم التطوع بعد دخوله فيه مجمعا على صوم ذلك اليوم خلاف مذهب من رأى ايجاد اعادة صوم ذلك اليوم عليه حدثنا محمد ابن مشار عن جعفر بن عمر يحى وحدثنا يوسف بن موسى قال جعفر بن عون العمري قال وحدثنا ابو عميس عن عمر ابن ابي جحيفة عن ابيه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم اخى بين سلمان وابي الدرداء فجاء سلمان يزور ابا الدرداء فوجد ام الدرداء متبذلة فقال لها ما شأنك؟ فقالت ان اخاك ليست له حاجة في الدنيا زاد يوسف يصوم النهار ويقوم الليل قالا فلما جاء ابو الدرداء فرحب به وقرب اليه طعاما فقال له قل فقال اولست اولست اطعم؟ فقال ما انا باكل حتى تأكل فاكل معه وبات عنده فلما كان من اخر الليل ذهبوا الدرداء ان يقوموا فحبسهم سلمان فلما كان عند الفجر قال قم الان فقاما فصليا فقال له سلمان ان لربك عليك حقا ولنفسك عليك حقا ولاهلك ولضيفك فاعط كل ذي حق حقه فاما النبي صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له فقال صدق سلمان الفارسي عليه الصلاة والسلام باب تمثيل صوم في الشتاء بالغنيمة الباردة والدليل ان الشيء قد يشبه بما يشبهه في بعض المعاني لا في كلها