السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. حياكم الله ايها الكرام جميعا من الاخوة والاخوات في مجلسنا الثامن والخمسين في مجلسنا الثامن والخمسين من مجالس اعراب الجمل واشباه الجمل نعود الى دروسنا متابعتها بعد ان قضينا شهر رمضان الكريم كذلك قضينا عيد الفطر نسأل الله تعالى لنا ولكم التوفيق والسداد وان يتقبل منا ومنكم صالح الاعمال وان يعيد علينا هذه الايام المباركة في حال غير هذه الحال وخير من هذه الحال وان ينصر عباده المؤمنين الموحدين عاجلا غير اجل وان يكشف عنا وعنهم الغمة في فلسطين وغيرها من بلاد المسلمين طيب نحن في الجملة الواقعة جوابا لشرط جازم مقترنة بالفاء او اذا نحن في منتصف هذه الجملة فيما اذكر نحن نعالج هذه الجملة وصلنا الى الصفحة الى الصفحة الخامسة والثلاثين بعد المئتين نعم الى الصفحة الخامسة والثلاثين بعد المائتين طيب اذا ما زلنا نتابع كلامنا على الجمل التي لها محل من الاعراب على الجمل التي لها محل من الاعراب. فرغنا من الكلام على الجمل التي لا محل لها من الاعراب تراعنا في الكلام على الجمل التي لها محل من الاعراب تكلمنا على الجملة الواقعة مبتدأ ثم خبرا ثم فاعلا ثم مفعولا به ثم حالا ثم مستثنا ثم الواقعة مضافا اليه ووصلنا ثامنا الى الجملة الواقعة جوابا لشرط جازم مقترنة بالفاء او ايذاء كنا في مسألة وهي انه اذا تقدم اسم منصوب او شبه جملة على فعل الجواب فالقياس يوجب الفاء فالقياس يوجب الفاء انظر مثلا انظروا الى قول البحتري متى تذهب الدنيا ولم اشفى منهما فلا ارى بي منها قضيت ولا نحب. ماذا تعربون عربي فلا ارى بي منها قضيت ولا نحب مفعول به مقدم. عظيم. اني قضيت نعم فاذا هو مفعول مقدم لقضيته. تقدم المعمول تقدم المفعول فوجبت انت طيب قال شيخنا طبعا وقد مرت بنا ابيات عديدة لو رجعنا اليه فهو احسن لان ثمة كلاما مرتبطا بها. طيب نعود نعود الى تلك الابيات او نعود الى الفكرة نفسها قالها استاذنا فان تقدم على فعل الجواب اسم منصوب او شبه جملة فالقياس يوجب الفاء. نحو قولك ان تصدق فنفسك تكرم ولو جعل المفعول في مكانه لما كان عندنا ان تصدق تكرم نفسك فلما تقدم المفعول وجبت الفاء هذا هو القياس قال وقوله تعالى ان كان كبر عليكم مقامي وتذكيري بايات الله فعلى الله توكلت. الجار والمجرور معمول توكلت واصل الكلام ان كان كبر عليكم مقامه الى اخره توكلت على الله دون فلما تقدم المعمول وجبت الفاء. فاما نريينك بعض الذين نعدهم او نتوفينك فالينا يرجعون. ايضا الكلام كما تعلمون يرجع الينا ومن عمل صالحا فلانفسهم يمهدون قال وقول الاعشى ان كنت اعجبتني فالان اعجبني قتل الغلامان بالديمومة البيدي هذا البيت لم اعلق عليه من قبل وفي مسألة ينبغي ان يعلق يعني طبعا اصل الكلام كما ترون ان كنت اعجبتني نعم من يعيد الكلام الى اصله ان كنت اعجبتني نعم ما اصول كلام ان كنت اعجبتني اعجبني الان فلما تقدم المعمول وهو الظرف وجبت الفاء طيب لكن لاحظوا ان كنت اعجبتني اه فالان اعجبني قتل الغلامان بالديمومة البيبي. لاحظوا ماذا قال استاذنا تعليقة السادسة الجمل للخليل. طبعا كتاب الجمل ينسب لخليل ابن احمد الفرائضي قال وقتل يريد ما قتله اذا يا كرام هنا لعلك تسأل او مما يسأل عنه في هذا البيت فاعل اعجب اين فاعل اعجب الشيخ اشار اليه في الحاشية اين فاعل اعجبك؟ اعجبني الياء مفعول به. اين الفاعل قال الشيخ مصدر موال احسنت على اعتبار على اعتبار ما مصدريا فالان اعجبني قتل الغلامين ومن اين اتاني بقتل؟ قال على تقديري ما المصدرية على تقديري ما المصدرية واضح؟ لكن الشيخ لاحظوا ماذا قال؟ قال وقتل يريد ما قتله بالهاء هذا يعني ان ماها هنا ما هي ما رأيكم ان ما ها هنا ما رأيكم بها اه موصولة موصولة بدليل الضمير العائد موصولة بدليل الضمير العائد ما قتله نعم اه انا لي تعليقة على هذا قلت فيها هي تعليقة قديمة يعني من عام الفين وثمانية تقريبا قلت قتلى فعل ماض مبني على الفتح نعم وتسكين تاهي للضرورة يعني ما قتل. نعم وظاهر تقديره ان ما المحلوف هي اسم موصول في محل رفع فاعل ويدل على ذلك العائد الذي قدره اي الذي قدره الشيخ طبعا هذا كلامه انس والاولى ان تكون مصدرية مؤولة مع ما بعدها بمصدر هو فاعل اي قتله يعني اه اعجبني ما قتل الغلامان اي قتل الغلام ان يقتل الغلام وهكذا اذا ان تقدر ما مصدرية دون عائد دون هذا الضمير لا حاجة اليه قلت وكذلك قرر في مجلس الاعراب اي اعراب القرآن الثامن والتسعين بعد المئة فاذا القول بان ما ها هنا الماء المقدر مصدرية هو الذي اعتمده شيخنا في مجلس اعراب القرآن الكريم في جامع ابن عباس في حلب كان الله لها ولسائر بلاد المسلمين في المجلس الثامن والتسعين بعد المئة ان كنت اعجبتني فالان اعجبني قتل الغلامان بالديمومة الفيديو قتلى هنا فعل ماض كما قلنا يعني ما قتل الغلامان هذا وقول الفرزدق فما تك يا ابن عبدالله فينا ثلاث لن نخاف ولا افتقارا. ذلا مفعول مقدما لا خوف. نعم وكل القطاني فمن تكن الحضارة اعجبته فاي رجال بادية ترونا اي مفعول لترانا. الجواب فوجبت الفتوى نقسم ما فيها فان هي قسمت فذاك وان اكلت فعن اهلها تكري وقلنا اكرتون بمعنى نقصت بمعنى نقص فعن اهلها تكرم. اصل الكلام ان اكرت تكره بلا ياء لانه مجزوم هو بالشرط ان اكردتك عن اهلها. نعم ثم تقدم معمول جواب الشرط واقترن بالفاء وقول ابن زيدون اية البعدك ليلي فلكا بت اشكو قصر الليل معك فلكم بت اشكو قصر الليل معك اصله ان يطل بعدك ليلي بت اشكو فلما تقدم معموله وهو كان وجبل تمثال. وقول المتنبي الظلم من شيم النفوس فان تجد ذا عفة فلعلة لا يظلم وقوله المعاني من قال ان النيرات عوامل فبضد ذلك في علاك يقول قول المتنبي ان لم تغثني خيله وسلاحه فمتى اقود الى الاعادي عسكرا وقوله البفتري متى تذهب الدنيا ولا الغسل منهما؟ فلا ارى بي منها قضيت ولا نحبي. الابيات علقنا عليها قبل مجلس قال شيخنا هنا وقفنا وفي بيت القطامي وبيت المتنبي الثاني سبب اخر اوجب الفاء هو ان جملة الجواب بنيت على الاستفهام. يعني هنا في بيت المتنبي مثلا سبب وجوب الفاء ان الجملة الجواب بنيت على الاستفهام قال هذا اي هذا التقرير هذا التقرير هذا القول السديد وبيت البحتري يحتمل ان تكون جملة الجواب فيه اسمية. هذا بيت المحتجين متى تذهب الدنيا ولم اشفى منهما فلارى بي منها قضيت نحن قلنا عربي مفعول مقدم لقضيته طيب قال يحتمل ان تكون الجملة اسمية. كيف يحتمل ان تكون الجملة اسمية يا كرام؟ كيف يمكن ان تكون الجملة اسمية كيف نعم كيف يمكن ان تكون الجملة اسمية اه عربي مبتدأ. طيب واين الخبر نعم اين الخبر قضيت واين ضمير العائد على المبتدأ نعم. اه محذوف قضيته. وهذا خلاف الاصل. وهذا قليل نعم يعني هذا الوجه مرجوح فحينئذ اذا جعلنا بيت البحتري جملة اسمية فيكون اقتران الجواب بالفاء لان الجواب جملة اسمية نعم قال اما سائر الشواهد والامثلة التي اوردنا فلا يجوز ان تحمل على ذلك. بتقدير مبتدأ محذوف بعد الفاء. لامرين احدهما ان حث المبتدأ في مثل هذا يقتضي حذا سيمر بنا هذا الجملة الاسمية الواقعة جوابا للشرط اذا حذف فيها المبتدع حذفت معه الفم تمام اذا حذف فيها المبتدأ فتحذف معه الفاء. فحينئذ قال الجمل الاخرى التي مرت بنا لا يجوز ان تقدر قبلها مبتدأ. لانك اذا قدرت مبتدأ فيجب ان تحذف الفاء ايضا قال والآخر انه قد يتعذر تقدير اسم بعد الفاء كما هو في بيت القطامي وبيت المتنبي الثاني وبيت الأعشاب. احيانا لا يمكن تقدير المبتدأ لا يمكن تقدير المبتلى. نعم. يعني لو رجعنا الى بيت القطامي هنا اين هو؟ او بيت المتنبي الثاني ان لم تغثني خير وسلاحه فمتى اقود الى الاعادي عسكرا؟ كيف سنقدر مبتدأ نعم سيكون فيه في قانون وخروج عن الاصل قال واذا خلا الجواب من الفاء في مثل هذا الجملة الواقعة جوابا للشرط. الفاء فيها واجبة. لكنها خلت من الفتح نعم قال وازا خلا الجواب من الفاء في مثل هذا فلا بد من تقدير فعل محذوف يفسره المذكور المجزوم لفظا باداة محذوفة او تقديرا نحن ان تأتني اخوك يكرمك ومن يكرمني نفسه يكرم. طيب نعم كونوا معي الكرام ان تأتني اخوك يكرمك الاشكال. ما يعرض اخوك لا شك انه مبتلى وجملة يكرمك الظاهر ستقولون هي ما هي ما هي خبر طيب لما جزم فاذا القول بانه خبر سيكون مشكلا طالما انه خبر مبتدأ لما جزم فإذا القول بالخبرية مستبعد الان نفكر بوجه اخر. ان تأتني اخوك يكرمك ما الوجه الاخر الذي يمكن ان يكون نعم طبعا تقديره امامكم بل الوجه الاخر الذي يمكن ان يكون جواب شرط طيب واخوك ما يعرفه اذا كان يكرمك جوابا للشر. فاخوك ما اعرابه واضح الاجهاد؟ ابتداء كيف كيف يكون مبتلا وكيف يكون ذاك جوابا للشرط ذاك سيكون خبرا له لا يكون جوابا والفاعل لا يتقدم؟ اه يكرمك اخوك فاذا على طريقة التفسير فاخوك فاعل لمحذوف يفسره المذكور طيب ماشي الان اخوك فاعل لفعل محذوف. يعني ان تأتي به يكرمك اخوك اما يكرمك الثانية فمرت بنا اكثر من مرة الثانية هادي مجزومة هذا الفعل عفوا مجزوم بانه جواب شرط محذوف مع الاداة ان تأتني يكرمك اخوك انت ائتني يكرمك قال الشيخ فلابد من تقدير فعل محذوف وتأتيني يكرمك يفسره المذكور المجزوم لفظا مجزوما لفظا او تقديرا. طيب بماذا؟ باداة محذوفة بيادات محذوفة. لانه لا معنى لجزمه الا هذا وليس لك ان تقول انه جزم لان المفسر مجزوم الذي هو سيكون من التوابع وقد رد الشيخ هذا في مفتتح الكتاب مررنا على هذا اكثر من مرة ومن يكرمني نفسه يكرم ومن يكرمني نفسه يكرم نحن قلنا يا كرام اذا تقدم معمول فعل الشرط معمول فعل الشر الذي لا يقتضي الفاء في الاصل من يكرمني يكرم نفسه اذا تقدم المعمول فالقياس يوجب الفاء. كما مر بنا في الامثلة الوافرة الماضية. صحيح؟ القياس يوجب الفم. فلما لم تكن الفاء موجودة فما علينا ان نصنع علينا ان نقدر فعلا ومن يكرمني يكرم نفسه طيب يكرم الثانية مجزومة هي جواب شرط محذوف مع الادب واضح يعني طرائق الصناعة ادت بهم الى هذا التقدير اذا حتى نفهم المسألة. هنا تقدم المعمول على جواب الشرط وتقدمه يعني وجوب الفاء. لما لم تكن الفاء موجودة قدرنا فعلا للشرط او قدرنا جواب الشرط في مكانه حتى لا تأتي الفاء من يكرمني يكرم نفسه ويمكن ان الثانية مجزومة على انها جواب شرط. اذا الثانية لي جواب شرط محذوف مع الاداة نعم ومن يكرمني نفسه يكرمه قال وقول طفيل الغنوي وللخيل ايام فمن يصطبر لها ويعرف لها ايامها الخير تعقب التقدير من يصطبر لها تعقب الخير. تعقب الخير تعقب الخير. نعم. اما تعقب الثانية فملزوم باداة محدودة نعم وللخير ايام فمن يصطبر لها اي لايام الخير ويعرف لها ايامها الخير تعقبي ويعرف لها ايامها الشداد لان الخيل تحتاج الى ترويض الخيل معقود بنواصيها الخير. لكنها تحتاج الى ترويض ومعاناة ومقاساة معها فمن اصطبر لها اعقبت الخير اعقبت الخيرة وهذا هو المعنى هذا معنى البيت وللخيل ايام فمن يصطبر لها ويعرف لها ايامها الخير تعطي بين الغنوي هذا الشاعر يعني وصاف للخير اشهر وصافي الخيل في الجاهلية فاذا الخير مفعول به لفعل محذوف. يفسره هذا المذكور ومن يزرنا مكرمين نأته. ماذا تعربون مكرمين يا كرام ومن يزرنا مكرمين نأته قال اين العامل فيها محذوف محذوف كما قلنا لانه لو كان لو كان العامل فيها نأته المذكورة لوجبت الفاء. بسبب تقدم المعمول يعني ومن يزرنا فمكرمين نأتي نحن الفرق اذا اتيت بالفاء فانت تعني ان مكرمين حال من نأته. يعني عاملوا هذا نأته المذكور طيب فلما لم تأتي الفاء دل ذلك على ان عاملها محذوف يعني ومن يزرنا نأته مكرمين ان يزرنا ناتي فضل توكيد هذا الكلام فضل توكيد يعني هذا اسلوب مختلف عن ذاك الاسلوب نعم وايضا وان زرتني اليوم غدا ازورك نفس الكلام وقول ذي الاصبع ذلك من ربهم بقدرته ما شاء من غير هيبة قنعا ما شاء من غير هيبة طلع يعني صنع من غير هيبة فمن غيرهم تعليقان بحال من فاعل الفعل المحذوف يعني صنعه من غير هيبة ما شاء صنع من غير هيبة معناه ما يعود اليه شيء الى صنعاء يعني صنع من غير هيبته طيب تقدم المعمول على جواب الشرط يوجب الفاء. لما لم تأتي الفاء نقدر جواب الشرط قبل المعمول ويكون هذا المذكور مفسرا للمحلوف وهذا المذكور تلاحظون هنا انه مجزوم تقديرا لا للظن. لانه فعله مر هذا المذكور مجزون باداة محذوفة. انا اعدت وابدأت في في هذه المسألة لانها مشكلة هذا تقدير البصريين المصريون هكذا يقدره الكوفيون ماذا قالوا قالوا هذا كله غير جائز. ما ذكرتموه التقديم غير جائز ايش يعني غير جائز؟ غير جائزني الجزم معه. فاذا تقدم المعمول الكوفيون يوجبون الرفع فمثلا هنا في بيتي طفيل يقولون ويعرف لها ايامها الخير تعقب والجملة بمحل جزم. والفاء مقدرة. هكذا عند الكوفيين واضح وزعم نحات الكوفة ان مثل هذا التقديم لا يجوز معه الجزم لفظا لا يزود فعله ولا تقديرا يعني مثلا صنع ليس في محل جزم انكسائية فانه اوجب الجزمة اذا تقدم على فعل الجواب شبه جملة فقط في شبه الجملة ولا يجيزه في المعمول في المفعول اعيد مثلا عند الكوفيين وللخيل ايام فمن يصطبر لها ويعرف لها ايامها الخير تعقي به يوجبونها هنا الرفعة ويعدون الجزم ضرورة مثلا في البيت الشعري يعني ليس لك ان تقيس عليه في النثر يجعلون الجزم هنا ضرورة طيب ومن الطريف ان رحمه الله تعالى قال في هذا البيت وللخير ايام فمن يصطبر لها ويعرف لها ايامها الخير تعق بي قالها ان الخير هي صفة لايام يعني هي ليست مرتبطة بتعقب والمعنى وللخيل ايام فمن يصطبر لها ويعرف لها ايامها الصالحة ايامها الصالحة تعقب واضح الامام الفراء جعل الخير صفة للايام وهذا معتمد عند آآ شراح الشعر. شراح الشعر كثير منهم كوفيون ترونهم يقولون الخير صفة لايام يعني ايامها الصالحة هذا بعيد الان بعيد لان الايام هنا بمعنى الايام الشديدة جات الأيام الخير وللخيل ايام فمن يصطبر لها ويعرف لها ايامها الشاقة الشديدة بترويض الخيل والمعاناة معها تعقبي الخير المعنى يبدو انه على خلاف ما ارتضاه الامام الفراء رحمه الله ورضي عنه وجاز بعض اللوحات ان يتقدم على الفاء الرابطة للجواب على الفاء الرابطة للجواب المفعول به والمفعول المطلق والمفعول لاجله والظرف والحال وهذا ايضا بعيد من ثاء هذه؟ الفاء التي تأتي في جواب الشرط ما هي؟ قال الشيخ والفاء هذه تربط الجواب بالشرط. لان الاصل في معنى الفاء هو التعقيب والسببية. والجزاء متعقب للشر ومسبب عنه اذا هذه الفاء تأتي على اصل معناها. فينتهي للتعقيب والسببية. وجزاء الشرط وجوابه هو متعقب الشرط وهو نتيجة عن اذا هذه الفاء يسميها استاذنا للترتيب والتعقيب والسببية رابطة لجواب الشرط للترتيب والتعقيب والسببية وزعم بعض النحات انها عاطفة سببية. وهذا عجيب عاطفة. يعني ان ما بعدها معطوف تعطف جملة الجواب على جملة الشرط هذا بعيد. طيب اذا كانت عاطفة وما بعدها معطوفا. فاين جواب الشرط كما قال الامام ابن هشام في المغني هذا لا يكون وزعم اخرون انها زائدة ولو كانت زائدة حقا لما كان حذفها ضرورة شعرية في قول عبدالرحمن بن حسان من يفعل الحسنات الله يشكرها اي الله يشكرها والشر بالشر عند الله مثل هذا هنا ضرورة على مذهب جمهور النحويين ويجوز ان تحذف الفاء مع المبتدأ قياسا. ذكرنا هذا قبل قليل اذا حذفت الفاء في الجملة الاسمية تحلف معها المبتدأ متى اذا كان فعل الشرط ماضيا لفظا او معنى وفعل الجواب مضارعا نحو قول زهير. وان اتاه لاحظوا يعني الشرطي هنا ماض لفظا فعل الشر ماض لفظا وفعل الجواب مضارع فهنا حذفت الفاء مع المبتدأ وان اتاه خليل يوم مشغبة فهو يقول لا غائب ما لي ولا حريم واضح تقديره فهو يقول لماذا جاز حذف الفاء مع المبتدأ وهذه المسألة قياسية لان فعل الشرط ماض. ولاحظوا هنا هو ماضي اللفظ ومثله قولك ان لم تحضر هذا ماضي المعنى منسى اي فالتقدير ان لم تحضر تنسى ما التقدير نعم فانت تنسى. لاحظوا هنا لم نجزم الفعل ويجعل بعض النحات منه مثل بيت سوار ابن المضرب فان كان لا يرضيك حتى تردني الى قطري لا يخالك راضيا سيكون التقدير فانا لا اخالك راضيا وفي مذهبهم تكلف ظاهر لا داعي اليه قل لي لماذا؟ الان يقول الان يقرر المسألة ويقول اذا كان فعل الشرط ماضيا لفظا او او تقديرا او معنى عفوا وفعل الشرط مضارعا جاز حذف الفاء مع المبتدأ فلماذا نعن هذا لان هذه مسألة قد فرغنا منها وهي المضارع المنفي في جواب الشرط المضارع المنفي في جواب الشرط يجوز ان تأتي الفاء معه ويجوز الا تأتي ذكرنا هذا ايضا هذه مسألة اخرى هذه مسألة مغايرة طيب اما البيتول منسوب. وقال لو سمحت. طيب عفوا سؤال الآن هنا اه ان لم تحضرني ان اه بعدها الفعل ليس معناه المستقبل طبعا طبعا لكن نقصد انه لن تحضر بما انه دخلت عليه لم اقصد انه يؤول الى الماضي في اللفظ يعني هو ليس بلفظ عندما كون لم بعده اه عفوا كون كونه مسبوقا بدم فهذا يعني انه بمعنى ما حضرته على هذا المعنى. نعم اه هذا اسلوب عجيب ان لم تحضرني نعم نعم قال اما البيت المنسوب الى زهير سألنا فاعطيتم وعدنا فعدتم ومن اكثر التسأل يوما سيحرم ففيه ضرورة حذف الفاء وجزم الفعل بعد السن. يا كرام لانه اذا جاءت الفاء كما تعلمون فلا يجزم الفعل عندما تأتي الفاء الرابطة للجواب لا يجزم الفعل. لان الجملة في محل جزم يعني ومن اكثر التسأل يوما فسيحرم هذا هو القياس الفاء جاءت لماذا جاءت الفاء؟ لان الفعل مصدر بالسين الجملة جملة جواب الشرط في محل جزم فسيحرم طيب قال ففي ضرورتان خف الفاء وجزم الفعل بعد السين ويحتمل ان يكون فيه ضرورة واحدة هي جزم الفعل ويقدر فهو سيحرم فهو حتى يحرم قال ولكن هذا واول لكن هذا بعيد وابعد منه حمله على زيادة السين ضرورة على زيادة السير هذا يصير حرف ومعنى كيف تكون زيادته ضرورة؟ يعني انه هو مجزوم والسن هذه الزائدة يعني ومن اكثر التسعة يوما يحرم نعم. الظاهر الظاهر ان الفاء محذوفة وجزم الفعل ضرورة. فسيحرم لا وهذا البيت قال شيخنا لاحظوا اما البيت المنسوب الى زهير هذا بيت منسوب الى زهير في معلقته وعلاقته المشهورة. هو من الابيات المختلف فيها. هو من المعلقة ام لا؟ والظاهر انه من المعلقة وان معناه مرتبط بالابيات التي سبقته قال وزعم بعض النحات ان اداة الشرط الجازمة اذا وليها ماض لفظا او معنى فقد تغير عملها وضعفت عن جزم الجواب لحيلولة الفعل بينهما غير ظاهر فيه اثرها فلما لم تعمل في الشرط لم تعمل في الجزاء. فتكون جازمة لشيء واحد هو الشرط تقديرا كما تجزم لم ولما ولام الامر ولا النهي. وعليه تكون الجملة مما لا محل له ويرد عليهم ان جواز جزم الجواب يدفع ما ذهبوا اليه. فمثلا يا كرام نحن قلنا ان جاء محمد اكرمه علقنا على هذه المسألة قبل قليل. ماذا قلنا؟ ما التقدير يا كرام ان جاء محمد اكرمه. ما التقدير ارجو الا تكونوا نسيتم انتهى محمد اكرمه ما التقدير انتم هنا اه فانا تمام فانوا حذف الفاء مع المبتدأ. تمام بعض المحاة ماذا قال؟ قال لا لا لا نحتاج الى تقدير شأن طيب كيف كيف تخرج هذا اذا قال التخريج كالاتي واخواتها تنسب فعلين مضارعين لما جاء بعدها فعل ماض لاحظوا وليها ماض لفظا او معنى مثلا مضارع مجزوم بينام قال تغير عملها وضعفت عن الجزم. يعني لما لم يظهر اثرها في فعل الشر ضعفت عن جزم جواب الشرط فارتفع وضحت الصورة قال حال فعل الشرط بينها وهذا فعل الشرك لم يجزم لما لم تعمل في القريب لما لم تعمل في لفظ القريب لم تعمل من باب اولى فيما هو بعيد عنها قال فلما لم تعمل في الشرط لم تعمل في الجزاء. فتكون جازمة لشيء واحد هو الشرط تقديرا كما تجزم لام ولام ولام لامر. يعني فعل الشرط في محل جسمه. اما جواب الشرط فغيره مجزوم قال وعليه تكون الجملة اي جملة اكرمه لا محل له. لماذا لماذا لا محل لها لانها غير مكترية بالفعل طيب ماذا قال شيخنا؟ الرد يسير ويرد عليهم ان جواز جزم الجواب يدفع مذهب اليه وردمت جمل ام لم يرد ورد في شواهد كثيرة. فعل الشرط ماض والجواب مجزوم فجزم الجواب دليل على التهافت هذا التعليل نعم قال وزعم ابو الحسن او زعم ابو الحسن الاخفش ان حث الفاء الرابطة ان حث الفاء الرابطة وحدها جائز اختيارا. دايما كلمة الاختيار اي في النثر اضطرارا في الشعر يارا بالنثر فقيسوا عليه ان حرف الفاء الرابطة وحدها جائز اختيارا. وحمل عليه قول الله تعالى كتب عليكم اذا حضر احدكم الموت ان ترك خيرا الوصية للوالدين الاقربين اه اين الفاء المحذوفة يا كرام اين الفاء المحذوفة اين الفاء والمحذوفة يا كرام اكتب عليكم اذا حضر احدكم الموت ان ترك خيرا الوصيات واين الفئة المحذوفة اه فالوصية احسنتم هذا جواب الشرط. كذا زعم ابو الحسن قال وحذف الفاء جائزة اختيارا وحمل عليه ما ورد مما يوهم ذلك في ايات القرآن طيب قال الشيخ والتحقيق ان جواب الشرط ان محذوف بدلالة الكلام عليه والوصية هي نائب فاعل كتب كتب عليكم الوصية للوالدين واضح؟ الوصية بفعل طيب وبها يتعلق كل من للوالدين. الوصية للوالدين واذا الذي فقد معنى الشرط. يعني اذا هنا ظرفية ليست شرطية ليس لها جواب اذا تقدير الكلام يا كرام كتب عليكم الوصية للوالدين والاقربين حضور احدكم الموت تاركا مالا نعيد كتب عليكم الوصية للوالدين والاقرين. متى الوصية؟ الوصية متى حين يحضر احدكم الموت ما حاله تاركا خيرا ايمان واضح تبقى عليكم الوصية للوالدين والاقربين حين يحضر احدكم الموت تاركا معنى فقال شيخنا التحقيق ان جواب ان محذوف يعني ان ترك خيرا فليوصي تمام لماذا حذف جواب الشرح للدلالة الكلام عليه؟ اما الوصية فينال الفاعل تقدير شيخنا يشكل عليه شيء واحد فقط اما اذا هذه قال شيخنا هي متعلقة بالوصية جمهور النحويين يمنعون ان يتقدم معمول المصدر عليه اصدار متعلق بالوصية بالمصدر ومعمول المصدر لا يتقدم عليه عند جمهور نحويين قول شيخنا هنا مشكل انه ازا تتعلق بالوصية مشكلة لكن يقال لهم يقال للجمهور انتم قررتم ان شبه الجملة لانه اذا ظرفية ظرف الجملة يتسمح فيه ما لا يتسمح في غيره يعني يمكن ان يكون في موقع لا يكون فيه غيره يعطى من الحرية ما لا يعطاه غيره واضح فكلام شيخنا حينئذ متزن ولا اشكال فيه. ثم يقال ان ابا ان ابا الحسن الاخفش اجاز ان يتقدم معمول المصدر عليه مع ان ابا الحسن هنا يعني له رأي اخر في الاعراب لكن اه هو يجيز عموما يجيز آآ تقديم معمول المصدر عليه. نعم قال وتابع ابن مالك الاخفشة الا انه جعل ذلك في النثر نادرا. واستشهد بقوله عليه السلام في حديث اللقطة طبعا بفتحوها ولا ضير ولعلي اعلق عليها بنفس القادم في حديث اللقطة ويقال اللقطة ايضا هما لغتان. الحجازيون يقولون اللقطاء وتميم يقولون اللقطة في حديث اللقطة فان جاء صاحبها والا استمتع بها وتقدير فان جاء صاحبها اخذها وان لم يجئ فاستمتع والاولى في مثل هذا الحديث ان يقدر حذف الفاء مع المبتدأ. فانت استمتع وتقول جملة استمتع في محل رفع خبرا للمبتدأ المحذوف ولا مانع من كون الجملة الطلبية خبرا كما بينا قبل هل تقع الجملة الطلبية خبرا؟ بين الشيخ هذا والحمد لله قد شرحناه شرحا جيدا في مكانه قال ولا مانع من كون الجملة الطلبية خبرا كما بينا قبل اذا كان فيها معنى الخبر المجازي يعني والا فاستمتع تمدح هنا طلب في اللفظ لكنها تؤول الى معنى الخبر. اي والا فانت تستمتع بها تصل الى مسألة جديدة وهي وزعم الدمامي ان جواب الشرط هذه تحتاج منا الى مجلس اخر اترككم في امان الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هل من سؤال او اشكال تلاحظون معي يعني فوائد علم الاعراب مهما كانت ثقيلة لا تنقضي. لاحظوا كيف استقام عندك معنى الاية بعد ان كان في اشكال بالتقديم والتأخير كتب عليكم اذا حضر احدكم الموت ان ترك خيرا الوصية للوالدين تلاحظون تقليب الوجوه واثره في استقامة المعنى في ذهنك ان المعنى مستقيم. انا اتكلم على استقامة المعنى في ذهنه يعني انت المعنى مرتبك عندك في ارتباك تأتي هذه الاوجه وتقليباتها ليستقيم المعنى عندك نعم الحمد لله رب العالمين. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته